مسلسل الانحدار الاتحادي يتواصل بسقوط مدوِ أمام الشباب ويدفع بالمدرب نحو المطار
الرياض: هاني المقبل
نجح الشباب في إلحاق الهزيمة الأولى بالاتحاد متصدر الدوري الممتاز 3/1 في المباراة التي جمعت الفريقين أمس في إستاد الأمير فيصل بن فهد في مواجهة مؤجلة من الجولة التاسعة للمسابقة. وسجل للشباب عبده عطيف 13 وناصر الشمراني 34 مرتين الأولى من ركلة جزاء، وسجل للاتحاد ألفيس 49 ومحمد نور من ركلة جزاء 86. وتجمد رصيد الاتحاد عند 25 نقطة أبقته في الصدارة، فيما تقدم الشباب للمركز الثالث برصيد 19 نقطة بفارق الأهداف عن الهلال الوصيف. وأكدت هزيمة الاتحاد تراجع مستوى الفريق الذي حقق 3 تعادلات قبلها أكدت وجود خلل عميق في أدائه، وهو ما سينهي مهمة مدربه البوسني سليم خليلو فيتش مع الفريق. فرض الشباب سيطرته على مجريات الشوط الأول منذ بدايته، ولم تمض الدقيقة الأولى حتى هدد لاعبه الأرجنتيني مارتينيز مرمى الاتحاد بكرة رأسية حولها تكر إلى ضربة ركنية، فجاءت هذه الكرة كصافرة البداية الحقيقية للمباراة. وتميز لاعبو الشباب من خلال قدرتهم على تنظيم أنفسهم في مساحات الملعب، وتمكن المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور من قراءة الاتحاد بشكل جيد، فوضح اعتماده على إحكام السيطرة في وسط الملعب والاعتماد على التحركات الخطرة وتبادل المراكز بين ناصر الشمراني ومارتينيز في المقدمة، الأمر الذي شكل ضغطاً على الدفاع الاتحادي. في حين ظهر الاتحاد بصورة مهزوزة جدا، وبدت أخطاء لاعبيه واضحة ما بين رضا تكر وسعود كريري، ولم يوفق ألفيس في استثمار هجمتين خطرتين الأولى من تمريرة كيتا للبرازيلي لكن الأخير طوح بها فوق العارضة رغم عدم وجود أي مزاحمة شبابية والثانية في الدقيقة 34 من كرة وصلته من رأس نور وطوح بها مرة ثانية فوق العارضة. واستثمر عبده عطيف كرة مرتدة من رأس رضا تكر إثر ركلة حرة بعد مرور ربع الساعة الأول من المباراة وسجل الهدف الأول في الدقيقة 13. أضاف ناصر الشمراني الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 34 بعد تدخل مساعد الحكم يوسف ميرزا في احتسابها بعد أن أحتسبها الحكم الدولي علي المطلق خطأ ضد المهاجم الأرجنتيني مارتينيز على اعتبار أنه يمثل بسقوطه داخل المنطقة. وتواجد الاتحاد بعد الهدف الثاني بشكل أكبر في ملعب الشباب، وبحث عن الوصول إلى مرمى الشباب بقيادة ضابط الإيقاع محمد نور الذي حاول أن يصنع أكثر من فرصة للغاني كيتا والبرازيلي ألفيس لكن جميع المحاولات لم يكتب لها النجاح. وكان من الطبيعي أن تلعب النتيجة دوراً كبيراً في تغيير تكتيكات المدربين في الشوط الثاني، ولم ينتظر المدرب الاتحادي فدفع بالبرازيلي تشيكو العائد للفريق في أول مباراة له هذا الموسم بديلاً عن مناف أبو شقير. وعلى عكس الشوط الأول، ظهر الاتحاد واختفى الشباب، وترجم ذلك من خلال هدف الاتحاد بواسطة البرازيلي ألفيس من خطأ مرر الكرة له تشيكو وسددها قوية على يمين الحارس وليد عبدالله بعد مرور ثلاث دقائق فقط. وجاء هذا الهدف ليرفع سوية المباراة بشكل أكبر، بعد أن تم تقليص الفارق إلى هدف، بين رغبة اتحادية بالعودة إلى التعادل وميول شبابية لتعزيز النتيجة، لكن مؤشرات اللعب من خلال الضغط الاتحادي وكثرة الوصول إلى المرمى الشبابي كانت تشير إلى اقتراب الاتحاد من إحراز التعادل، ولم يحرك شيئاً إدخال نايف البلوي مكان عدنان فلاتة، على عكس ما شكله دخول ناجي مجرشي بديلا لعبده عطيف من المساهمة في الهدف الثالث بعد خطأ يتحمله بنسبة 100% المدافع رضا تكر الذي لم يتعامل مع إحدى الكرات بجدية فوجدت ناجي الذي استلمها وواجه النتيف وسددها لكن النتيف صدها لولا متابعة ناصر الشمراني الذي أكملها داخل الشباب (78)، وألغى الحكم هدفاً لناجي مجرشي بداعي التسلل. وتحصل الاتحاد على ضربة جزاء من إعاقة صديق للحسن كيتا، نفذها محمد نور داخل الشباب كهدف ثان في الدقيقة (86) وكان أبرز أحداث نهاية المباراة. |
رد: مسلسل الانحدار الاتحادي يتواصل بسقوط مدوِ أمام الشباب ويدفع بالمدرب نحو المطار
المراســـــــــــــــل
يعطيك العافيه ومشكور |
الساعة الآن (03:04 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه