تحركت وزارة الزراعة أمس بعد 15يوما من ضرب وباء أنفلونزا الطيور للمشاريع الوطنية،لتمنع تنقل الدواجن الحية بين المناطق الموبوءة، في تحرك وصف ب"البطيء".
واطلعت "الرياض" أمس على تعميم يؤكد تحرك "الزراعة" في اتخاذ تدابير احترازية، بعد انتشار الوباء على مستوى المدن.

وشددت الزراعة في خطاب(عاجل ويرسل بالفاكس) على منع نقل الدجاج الحي ومنتجات الدواجن من المناطق التي طالها الوباء، واستثنت الحالات التي يتعذر فيها وجود طرق تسلكها سيارات النقل.

ووفقاللخطاب، فان"الزراعة" سمحت بخروج السيارات المحملة بالدواجن من المناطق في حال تعذر طرق تسلكها، شريطة تطهيرها عند خروجها من منطقة الإصابة (المشروع)،ومنعت نقل الدواجن الحية من المشاريع إلا بعد حصولها على شهادة من اقرب مديرية أو فرع للوزارة يحدد فيه المصدر والعدد والنوع وخط السير، ولفت الخطاب "العاجل" إلى عدم إصدار الشهادة بالنسبة للمشاريع الواقعة ضمن نطاق التحكم ( 5 10كم من مركز الإصابة)، إلا بعد حصولها على نتائج مخبرية تفيد بسلامة عينات من تلك المشاريع، حيث أن الوزارة لا يمكنها إجراء فحوصات مخبريه لكافة الطيور الحية في تلك المشاريع، وكان الأحرى بها منع خروج أي طائر من تلك المناطق الموبوءة.

ووفقا لخطاب"الزراعة" العاجل والذي ذيل بتوقيع مدير إدارة الزراعة بمنطقة الرياض فانه يتم إعدام الطيور ومنتجاتها التي تنقل بسيارات مفتوحة (غير محكمة الغلق) وتمر عبر منطقة الإصابة.

إلى ذلك انتقد الدكتور عبد الرحمن القطحاني خبير تعزيز الصحة مستشار منظمة الصحة العالمية، تأخر الوزارة في منع تنقل الدواجن الحية، واصفاً تلك التحركات بالبطيئة.

وأضاف :كان من المفترض عمل حجر احترازي فور اكتشاف المرض في المنطقة، موضحا أن التأخير قد يؤدي إلى انتشار الوباء بشكل كبير، وقال القحطاني :رغم الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ووزارة الصحة والجهات الرقابية المعنية بمتابعة الوباء، إلا أن التأخر في إجراء الحجر الاحترازي على تلك المشروعات الموبوءة قد يثبط تلك التحركات.