ناديت باسمك يا بعد كل منطوق .....
...... ظليت انادي يا عُمَر في غيابك

يا منبتٍ من لابةٍ ما بها عوق......
...... من لابة اعنوز الجزيره ترابك

من جدنا وائل جدودك علوا فوق......
......فوق الجبال النايفات ورَقَابَك

بين المجالس مجلس ايكون مرموق....
......تقوى وايمان و ورع في زهابك

كم قلت الك يا بوي لا تنزل السوق..
......ولا تلفت لو مضيّع حجابك

أنت النفس فيني ولو كنت مخنوق...
......من عفتك كل اعنزي انتشابك

لا تتبع حوى ولو هَزك الشوق......
....واحذر بياض الخد لا من سَطابك

وإحذر ثلاث اللمس والشَّم والذوق...
......غض النظر لو زولها يلتقى بَك

من كيدها تلعب على كل طاروق...
......مسحوب جيبك والهِلالي شبابك

والطول فارع حيل والخصر ممشوق...
......تمشي دلع قدام حضرة جنابك

لا تسمع من القلب دقات الخفوق....
......واسمع من امجرب وصابه مصابك

يمكن تجيك ابحيلة اللطف والذوق....
...... والسانها المعسول ايسيل لُعابَك

حدر الشفايف وشم خلاب مدقوق...
......مبسم ثناياها ولا بد صابك

لونك تبدل عنك والقلب محروق...
......واجي عليك القاك فاقد صوابك

غايب عن الدنيا ولا يمكن اتفوق...
......منت الذي ربيت واكسَب ثوابك

ما تستِحي واتكون عاشق ومعشوق...
......في مجلسي والله ما ينحكا بك

واني بري منك ولو كنت الي طوق...
......نبقى أنا وامك عليك انتشابك

من خوفها لا ذيك اجت تحبس الموق ...
......لاحدن يذوق الزاد شالت منابك

إلها عليك اديون واشجون وحقوق...
......بوجودها غايب وكامل نصابك

هذي ثلاث اسنين وكسور وفروق....
......مع كل طلة شمس تغسل ثيابك

دومٍ تهذري بك ولعيونك اتوق....
......تدعي على موجٍ خذاك وسرابك

ما مثلها في مغرب الأرض وشروق....
......من شانها وديت لك يا هلابك

لو تقضي سنينك ولا زلت ملحوق...
...... إشفق عليها اليوم تنطر جوابك

ودك تجي حتى لو كنت محقوق....
....قلت الذي عندي وصكيت بابك