في هذه اللحظة فقط .. سأرحل

أرحلُ .. وأنا أعلم إنكَ تحبني ..!!!

وأعلم أن كل من في هذا الكون سوف يلومني ..

.
.

يا أيتها الجاحدة ،،

في هذا الكون لا توجد امرأة عاقلة ..

تهجرُ رجلا سيبيع كل شي ليشتريها ..

يا عالم أنا لستُ جاحدة ..!!

أنا إمرأة صادقة ..

أُريد الرحيل .. لأن طيفه لم يعد يجعلني أبتسم ..!!!

ولأن صورته لم تعد تزوني إلا خيالا خاطفا ..

تـُراها تخاف أن تبقى معلقه بذاكرة ِ ..!!!!

.
.

أأيها الناس ،،

هل ثمّه هنا من يفهمني ..؟؟؟

هل ثمّة هنا لديه القدرة على الكف عن لَـومي ..؟؟

أأثمّة هنا من لا يلعن في سرهِ امرأة جاحدة مثلي .. ؟؟؟

أجل ..

فأنا لم أعُـد أميرة البحور ..

من بعد أن ضاع ثوبي الوردي .. وبعثرت سحابةِ بيدي ..

ومات ذلك الجنون الذي طالما عشقتهُ ..

ومعه أنا لم أعد أبتسم ..!!!!

.
.
.

هيــــاااا

وحيدة ٌ بين أروقة ويلان ..

وبـِ داخل ِ همسة ضائعة .. هذا المساء ..!!!

والمعذرة سوف أُسطرها هنا ..!!

فقد بحثت وبحثتُ عن صفحات كثيرة لأكتب فيها ..

لكني لم أجد الا هذا المكان الصافي بهِ ..!!!

.
.
.

هنا همستُ لذلك الشرقي ..!!!

صحت .. صرخت .. وناديت .. وكتبت ..

لكنّـهُ كالحجر القابع وسط بحر من الصمت ..

شامخ ٌ ..؟؟

ربما ..

كبرياء ..؟؟

ربما ..

وطلاسم غيابه ..!!

لكني متأكدة ..

بأنني هنالك أسكن مختلف هاجسه ..

\
/

لـَ ربمـااا ..!!!؟؟؟

.
.
.
هيــــااااا