أرجووك .. اقبلها مني .. واعتبرها زلّـه

فـَ لكل جواد .. كبوة ..!!

.
.

أُحبُـكَ .. ولا أزال ..

فأنتَ أول مراهقتي ..

وسأحيا ..

لـِ تكونَ الأخير ..

.
.
.

واياكَ أن تطلق عليها .. نزوة ..

هي زلة حبيبي ..

فـَ سامحني

.
.

هي زلّـه ..

أنها زلّـه ..

:(

.
.
.

مواسمي متعددة .. والمحصول ..؟!!
كم هائل من الحطام ..!!

:(

.
.

مشكلتي الأزلية

أنني أُنثى لا أتحدث

الا بعد أن يقع الفأس بالرأس ..!!!

تُـراني مثلَ الذين يُــمجدوون الأموات ..

أُمَـجد الجراح ..!!!

:(

.
.

حمقـــااء

أالجأ للصمت حيال أي مُـعضلة ..!!

لا أتكلم

الا بعد هلاك الآخر ..!!

.
.

" أنا لستُ الا ناصحا لكِ "

يالله .. كم سمعتُ هذه المقولة منه ..؟!!

لكن متى أسمعُـها ..؟؟

بعد أن يغوص الجرح في اللحم أكثر ..!!!

ويتأزم موقفي ..

وتتوووه حروووفي ..!!

.
.

أهي غطرسة .. كما يقول ..؟؟!!!

ملهمتي وقف ظمأ إشتياقي على بحر عشقك المجنون

رغم أمواج القدر والظروف إلا أنني لا أسمع إلا صوتك

أمام تلك الصخرة عندإصطدام الأمواج بها وإحساسيا

أنها عثرة تقف أمام مشاعري المكبتة ...

ليصبح دوما هذا الصوت صدى همسات صوتك ماحييت !

في شتات لحظة سكون .. وجدتُ الفؤاد مفتقرٌ إليكَ ..

فـَ على الرغم من كل ما حوله من مباهج الحياة وزُخرفها .. الا أنه يناديكَ ..

بـِ سيدي ..!!!

.
.
.

فلا تتعجب من عنوان رسالتي هذه ..

لأني أبثـُها من لواعج الشوق .. وحنين الوجدان إليك ..

ولا أزال هنا ألفـُـكَ .. وأحبك ..!!!

.
.
.

وأعتذر منك ..!!

.
.
.

أعتذر على جرأةِ .. وعلى إلحاحي في البوح ِ إليك ..

فـَ اللحظات .. والدقائق .. والثواني ..

وكل ما حولي .. أنفاسي .. أحساسي ..

كل شيء يخفق حنيناً إليك ..

.
.

لا لا .. لا ..

بل كل مافيني يستجدي مرور طيفك لتروي ظمأه ..

فمتى نلتقي ..؟؟

*
*
*

حينما نفقد ذلك البصيص من الأمل الذي يزيد من تشبثنا بالحياة

تضيع من مخيلتنا كل تلك الأحلام البسيطة

ومعها أيضاً تضيع كل الكلمات والحروف ..

تهجر وترحل هاربة من الجوف .. باحثة عن وطن ..

وطن آخر تجد فيه ذلك الحُـب الحالم ..!!!

.
.

نعم قد يرحل الحـُـب ..

تماما كما ترحل الأرواح والأشياء الأُخرى ..

ويصبح بلا قيمة ..

لكن

هل يستطيع المعشوق كسر القاعدة ويعلن ولادة الحب من جديد ..؟!

.
.
.

آآآآآه

لَـكم هو صعب الحب من طرف واحد ..؟؟!!

تالله أنه غـُـربة مجنونة مُـدمرة نضع أنفسنا فيها .. وبملءِ الارادة ..!!

.
.
.

متى ستعوود اليّـي ..؟؟

من منّـا سيبدأ السير للآخر ..؟؟

أنا ..؟؟

أم أنتَ ..؟؟

أم تـُرانا سنخطو سوياً نحو قلوبنا ..؟؟

فقد ضاقَ بي المكان شوقا ..

وضقتُ أنا بكَ حباً ..

ففتح " سيدي " أبوابكَ إليّـا ..

لأرتمي عند عتباتها .. وأذووووب ..

مُـتناسية نفسي وقدري ..!!!

.
.
.

همسٌ بيننا ذات يوم .. أخبرتني فيه :

" بأن هكذا الحب " ..!!!

صرخة مدوية تدخـُـلُ الأركان .. وترجّ كل جدران الوجدان ..

وباقي همسُـكَ يتسلل بداخلي خافتاً .. أكثر .. فأكثر ..

ومعهُ .. كلمة أعــ ..!!!

فقد كنّا في عنـااق ..!!!

وكان العتاب ..

وأسف البعاد ..

ولهفة القرب ..

في حضووور

.
.

أهكــــذا الحُــــــــب

وعاادت الرووح اليّـااا

:)

.
.

أبدا لم أعرف بالحب المكنون بـِ داخلك ..!!

لكنني أُدركتُ أن مراهقا " هناك " بات يتغزل بامرأة ..

ورجل " هناك " يحلمُ بـِ أُنثى

أُدركُ أن بركانا " هنا " مشتعلا ..

وحمما شوق ترقص متعطشة .. لحبٍ غير مكتمل

.
.

أوآآآه يا سيدي

اعترافك زادني أملا ..

وبنى " ومن جديد " جسرا من الثقة والحلم ..!!!

.
.

أصبحتُ أُدرك ..!!

بأن هنالك رجل .. يعشقني .. يُـحبني .. بـِ جنون .. ويبتسم ..

يهوى تعذيبي .. ويمارس الترغيب

مجرد اشارة خضراء .. قالت هيا اقتربي

.
.
.

فـَ ربك ..

أي الطرق أسلك .. لذاك القلب المغترب

وأيُ الزهور أهديك ..!!

أياسمين ... أم قرنفل .. أو جوريا ..؟!!

ماذا عساني أسقيك ..!!

أشهداً .. أم عشقاً مكنونا .. زمرد .. أم نرجسا .. أو لوليا ..

*

*

في ليلةٍ بـِ العمر اكتملت .. وبوجودِ عاشقة .. هيـا انولدت

.
.
.

ارفق .. وارخي سيدي ..

.
.

على الرغم مما تـُـسببهُ لي " أحياناً " من أوجاع ..

الا أنها أوجاع تـُـميزكَ عن غيرك ..!!

لأنك الوحيد الذي يعرف الطريق " للتمتع " في الوجع ..!!!

.
.
.

فـَ لـِ ألمـي معكَ مذاقٌ خـاص ..!!

تماماً .. كما لإختلافنـا .. طعم خاص ..!!!

فـَ نحن نكون في أقصى درجات الإتفاق .. والتفاهم ..

والتناقـض أيضاً ..!!

:)

.
.

أجل ذلك مستغرباً .. لا .. بل .. ويثير الدهشة ..!

الا انني أجزمُ بأنكَ ترى ما أراه ..؟؟

أجل ..

فقد يصل بنا الغضب أحياناً إلى أقصى درجاته ..

الا أنه لا يزيدنا إلا قـُـرباً .. وإبتسامة ..!!

لـِ تزدادُ تلك الحالة الغريبة .. التي تزلزل القلوب .. بـِ براكين الدموع ..!

تلك الحاله التي لا يراها .. ولا يشعرُ بها ..

سوانا

أنا ... وأنتَ .. فقط ..!

.
.
.

فـَ كثيراَ

ما يصـل أحدُنا إلى حافة الموت .. من شدة الألم ..

بل ومن كثرة الجروح التي يسببها له ..

لكنّ ذلك الآخر .. يكون في قمة المتعة ..!!!

:)

.
.
.

بـِ ذلك الألم .. وبـِ كل تلك الجروح ..

ألمّ أقـل لكَ - يوما - بأنه ليس حباً ..

لأنكَ أقـوى - لي - من مُـجرد " حب " ..!

.
.
.
.

هو .. لا يَـعلم أنني من وجوده إنعكسَ حضوري ..!!

فـَ هو مُـصاب بـِ ضوضائية في الرؤية ..

فلا يَـكاد يرى سوى السراب مُـتمثلاً في صورتي ..!!

لـَ ربما ينتظر ..!!

قلب " غيري " مُـتعب يأخذهُ من عالمي ..

إلى عالم وهمي لا يعيش الا بهِ ولها ..!

في عالم من العشق ... لا يحلو إلا بـِ " عـــــــــــذابه " ..!!

:)

.
.
.

هيـــــاااا

في الحب

نحن لا نعرف الا الظاهر فقط من المشاعر

لا ندري بما يجول داخل القلب

ولا ندري هل تلك الأحاسيس صادقة .. أم لا ..؟؟

.
.

تعودنا أن نخشى أحاسيس الحب

حتى لا تجذبنا بزخرفها .. ونغرق فيها

ونفيق على صدمة الخيانة والغدر

أو بالأصح

الكذب في الأحاسيس التي وصلتنا " بالغلط "

فـَ تأخذنا طعنة من الزمان

تجعلنا نفقد الثقة حتى في أقرب الناس لنا

.
.
.

كثيراً

لا تصلنا الأحاسيس الجياشة من الشخص الصادق المحب

فقط

لأنه عجز عن إيصال ما يريد

وبما أنه عجز عن ذلك

فـَ نحن نتجاهله ونتنساه

رغم أنه قد يكون أصدق من أحبنا

ولكن الخطأ لديه يكمن في وسيلة التوصيل

والأتصال بين القلوب الضعيفة أو المعدومة

.
.

فـَ متى نملك الاحساس الصادق

والقوة الخارقة

لـِ تجعلنا نشعر بصدق ومشاعر الطرف الأخر

فقط

كي لا نـَـظلم أحد

ولا نـُـظلم من أحد

:)

.
.
.