ويعود اليَّ دائما ..

كـَ غيابِ الأمنيات من زمن الخرافة ..

حاملا معهُ عمق الحنين .. وصارخ بالصمتِ الحزين ..

وعلى الشفاة سؤال ..!!!!

.
.
.

أأتلكَ هيّ أيام ِ ..؟!

سجل حضور وغياب ..

تحملُ جنين الحلم .. وتغرق في غياب ..

وعند الجنون ..

يحتويني السراب ..

لأعود مسكونة بأنين اللبلاب ..

*

*

*

إمتلأ العالم بالسواد .. حين إلتقيا ..

سكون الأصيل .. موشح بالذكرى ..!!!

هو أغلقَ مداره للحزن لحظة ..

ليوقظ نبضا صغيرا ..

وأنا فتحت ُ أبواب الشجون لدهر ٍ ..

لتتسع هوة الجرح ..

وتصاب العيون بالجمود ..

ولنتعاهد - من جديد - على الصمت المؤلم ..

ونغلق ستار الصراخ مؤقتا ..!!!!!

*

*

*

ولازلتُ أنا على ذاتِ الشاطيء

أُحاورُ موج عمري بصمت ..!!!

لـِ تمر عليّ حكايا الزمان ..

وبين دمعةٍ وأُخرى ..

ينزف حبرُ قلبِ ..!!!!!


_ _ _ _ _

.
.

للظلم .. أسباب ..!

أغلبُـها من المعشوق ..!

قد تكون لـِ تأنيب الضمير تحت ظلال الحروف ..!

بين الشعور والاشعور ..!!

.
.

الا أن أنياب الظلم لا تصدر الا من ضعيف ..!

فـَ ليتكَ تـتـبّعـتَ الظلم .. فـَ ربما واهم أنت في حكمك ..

أو كان لدي ما دفعني الى ظلمك ..!

ليتك .. قبل اتهامي ألتمستَ العذر لي ..!!

.
.
.

فـَ غضبك هذا لم يكن الا لمن هي أهلا له .. فهذا النزف دليل وإثبات أهليتها له ..!

لو لم تكن كذلك ..

لما منحتَني دقيقة تشغل بها عقلك .. وفكرك ..!

فـَ إما أن تقتنع بي .. أو أقتنع بك ..!!

أو أن هذا الابتعاد عن بعضنا رحمة ً لنا وغنيمة ..!

.
.