رد: أبطال من الصحراء ( 2 )
ابيض وجه ياعساف وجهد كبير تشكر عليه
لاهنت ... |
رد: أبطال من الصحراء ( 2 )
مشكور اخوي عساف على
سردك لهذا الكتاب ودمت بود |
مشاركة: أبطال من الصحراء ( 2 )
فايز البذيلي
مرورك غير وأنت غير مشكور |
مشاركة: أبطال من الصحراء ( 2 )
حمد الخمعلي
الشكر لكم أنتم على التشجيع لاهنت. |
مشاركة: أبطال من الصحراء ( 2 )
سعوط المجانين
ووجهك أبيض يالغالي لم نسوي الا القليل مشكور |
مشاركة: أبطال من الصحراء ( 2 )
فهد معزي
العفو وتحمل السرد الله يعينك لاهنت على الرد |
ابطال من الصحراء ( 3 )
( بســــــــــــم الله الرحــمــــــــــن الــــــرحـــيـــــــــــم )
نرجع الى الشيخ سعدون والد عقاب ، بعد أن أستولى على ( بيضا نثيل ) من التومان ، حصل بينه وبين قبائل شمر معارك هائلة ، حتى أجلاهم عن بعض مساكنهم ، وقد دافعوا دفاعاً بطولياً خاصة قبيلة الغيثه من عبده ، أما مصلط التمياط وقبائله ، فقد جلوا عن ديارهم واستولى عليها سعدون وأبناؤه ، ولم تزل يملكها العواجية الى الأن بعد أنتصار سعدون العواجي على مصلط التمياط وقتله أبن أخيه ، قال الشيخ سعدون هذه القصيده: :
ياراكب من عندنا فوق نسناس= يشدي ظليم جافل مع خمايل زين القفا ناب القرا مقعد الراس = ومعرب من ساس هجنٍِِِِ اصايل لامد رواي ولا راح عساس = عروٍ الى ما فات حمو القوايل اليا جيتهم في ربعة الشيخ جلاس = ينشدك من هولي صديق يسايل قل صبحونا أجرودهم ما لها اقياس = سكن الجبل جانا مع الصبح صايل وانا أحمد اللي عاضهم كسرة الباس = كسيرة وصلت قفار وحايل في روضة التنهات قرطن الألباس = وذبحٍ لياما جيت بيضا نثايل وكم جثةٍ مجدوعةٍ مابها راس = بسيوف يشفن الطنا والغلايل وكم سابقٍ راكبها طاح منحاس = من المعركه يجيك للقاع مايل والصبح جانا مصلط دايخ الراس = وجاه العقاب الصيرمي فوق حايل وأعذر بنقل السيف واعذر بالألباس = وراحت تقمز به زبار المسايل وجرس خلي في زواقيب حراس = وياويل مسلط عقب واف الخصايل وليا قعد بالبيت يزهي بالألباس = عمره صغير وماضي له فعايل بعد هذا ارسل مفتاح الغيثي الى قبائل شمر يستحميهم ويطلب منهم النجده ، فحضر عدد منهم ووقفوا في وجه سعدون ، وقفة الابطال ، وحصلت بينهم وبين سعدون معركه هائله على المنهل المسمى ( بظفره ) وهو من مياه شمر ، انتصرت فيها شمر على العواجي وقبائله ، وقال شاعر شمر رشيد بن طوعان هذه القصيدة يصف المعركه ::
يامزنةٍ غرا نشت له رفاريف = هلت على ظفره مطرها انهشامي زبيديها روس المهار المزاعيف = وعشبه قرون مسيحين الاودامي تصرخ بها حدب السيوف المهاديف = وتفتح بها بقع النسور الاثامي دزٍ بعودان البلنزا وتنجيف = وروحوا وراكم يافروخ الجلامي ظعاينٍ تسري وتجري من السيف = ومن (واقصة) ما شيعوا للمقامي زمل الطواليات جنك مزاهيف = على جناح الكود يمشن همامي يتلون عدوان زبون المشاعيف = كسابة العيدان ريش النعامي نهجت اسر جموعهم بالتواقيف = الن وجيه جموعهم بالنخدامي ونظرت ربعي عايزين التواصيف = الى الخيل بالزهام والجمع زامي ونعمٍ من العصلان وأولاد اباسيف = وعيال عليا كانها بالتحامي ان فات ما بقفوشهم والتطاريف = ردوا لنصب مفككات اللجامي انا أشهد ان قلوبهم صمع ياخليف = وردوا حياض الموت ورد الظوامي وديارنا حنا لنا به تصاريف = (سلمى) و(رمان) و(اجا) و(العصامي) عيناك يارمان زين الهفاهيف = ياما ذبحنا دونها من غلامي نطعن ونطعن عند هاك الكراشيف = وتسعَر دونه عمار تسامي نبي نقلط ميرهن للضياييف = ان صكت البيبان دون الطعامي ورغم أن شمر أنتصروا بهذه المعركه فأن سعدون العواجي وأبناءه لم يفقدوا شيئاً من أراضي شمر التي كسبوها . لقد أتفقت شمر على أن يصبوا فنجان من البن ، ويضعوه بينهم ، ويقولون لفرسانهم : الذي يشربه في مجتمعهم هو المسئول عن قتل عقاب ، في أول معركه نخوضها معه ، أنه لا يمكن أن يتجرأ على شربه ، الا من كان قوي الجنان ، وعنده الثقة بنفسه ، فقام شاب من بين الصفوف يسمى ( أبا الوقي ) ولم يكن من عائلة لها ماض بالفروسيه ، فأخذ الفنجال وشربه ، في مجلس شمر ، وقال : أنا شارب فنجال عقاب ، وسأقابله على ظهور الخيل ، وعندما التحم شمر في معركة مع (ولد سليمان) جماعة عقاب العواجي ، وعندما رأى (أبا الوقي) عقاباً بين الخيل ، دفع جواده ، وكان عقاب لا يظن أن أحداً يتجرأ ويهجم عليه ، خاصة مثل هذا الشاب الصغير ، فلقيه عقاب ولما أقترب كل واحد من الآخر أطلق كل منهما سهمه على الآخر ، ولكن لم يصب أحدهما ، والتصقت جوادهما ، وتماسكا بالأيدي على ظهور الخيل ، ثم وقعا على الارض ، فهجمت فرسان عنزة لتخليص عقاب وهجمت فرسان شمر لتخليص ابا الوقي ، الشاب الذي ضرب أروع مثل بالبطوله ، ونفذ ما التزم به ، ودارت المعركة وحمي الوطيس ، وثار غبار الخيل ، وغطى كل شئ ، حتى أن الفارس لا يبصر الآخر ،وتخلص عقاب من الشاب أبا الوقي ، وقام من الارض والغبار يحجب كل واحد عن الاخر ووقعت يد عقاب على سيف بالارض وامسك بجواد واقف فوق رأسه ، وكذالك أبا الوقي هو الاخرأخذ سيفاً ، ووجد جواداً من حوله، فأخذه وعندما أفترقا اذا بالسيف الذي مع عقاب هو سيف ابا الوقي وكذالك الجواد كان جواده ، وابا الوقي وجد ان السيف الذي معه والجواد هما سيف وجواد عقاب ، وانفصلت المعركة بعد ذلك ، وكانت النتيجة خيبة امل للشيخ سعدون ، لأنه رأى بالأمر غضاضة عليه ، حيث أن جواد وسيف أبنه يأخذهما شاب صغير من قبيلة شمر ، ليس معروفاً، ولم يكن له ماض ، وليس كفواً لمقابلة عقاب في نظره ، وقد قلق للأمر وسهر ليلته ولم ينم ، فجاء اليه شيوخ قبيلة (ولد سليمان) وقالوا له لا تقلق يا ابا عقاب ، على فقدان جواد وسيف ، فكل خيلنا وسيوفنا نقدمها لعقاب عوضاً عن جواده وسيفه ، فقال: أنا لا يهمني جواد عقاب وسيفه ، ولكن الذي يشغل بالي ويحز في نفسي وأخشى منه ، هو أن شاعر شمر مبيريك التبيناوي ، قد يقع على بيت من الشعر ، عالق في ذهني الآن ، فقالوا: ماهو البيت ياسعدون الذي تخشى ان يجده شاعر شمر ؟ فقال لهم هو هذا البيت : :
السيف من يمنى عقابٍ خذيناه = والخيل بدل كدشها بالاصايل
وفعلاً وقع ما كان يخشاه سعدون ، حيث بعد أنفصال المعركة ، قال شاعر شمر مبيريك التبيناوي قصيدة من ضمنها البيت الذي أشار اليه سعدون ، وهو ثاني بيت من القصيدة الآتية : :
أبا الوقي يالبيض خضبن يمناه = وانا شهد انه من عيال الحمايل السيف من يمنى عقاب خذيناه = والخيل بدل كدشها بالاصايل هذي سلوم بيننا يالقراباه =يازين بيع المنسمح يابن وايل وعقاب ما سبه ولا سب حلياه = ان جو على قب المهار الاصايل يركض على الصابور ما به مراواه = شئ تعرفه كل سمو القبايل لا شك عندي له فهود مغذاه = عيال شمر فوق قب سلايل |
الساعة الآن (04:09 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه