,’

جهلاءُ دهري لم يعوا التفسيرا = وتوهّموا في شكّهم تبريرا
وتجرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم = في رملةٍ يتوجّسون غديرا
وتمضْمضوا كالظامئين بمرتعٍ = ماءَ المبازل مغسِلاً وعصيرا
فإذا بهم ساروا لكلّ رذيلةٍ = وتوسّدوا كاليائسين عسيرا
عجباً لمقتنع بأنّ وجودنا = من صدفةٍ جاءت به تحويرا
إنْ كان هذا الخلق منبع صدفةٍ = فالعدل أن ندنوا لها تكبيرا
بل تستحقُ بأنْ نمجّد قدرها = ولها نخرُّ مذلّةً وشكورا
إنْ كان خلق الكائنات بصدفةٍ = منْ أنشأ الأولى لها تسخيرا
كم صدفة يحتاجُ خلق خليّة = قد حيّرت في خلقها التفكيرا

مرت سنة والعين يعشقها السهر
ومرت سنة والشوق باقي ما انمحى
ومرت سنة والقلب ذابحه الهجر
ومرت سنة والهجر عيّا ما استحى
ومرت سنة ومرت سنة وأنا أنتظر
ومرت سنة والوصل نايم ما صحى
ومرت سنة ما جا من الغالي خبر
ودارت عليا حّب المحبّين الرحى

بعض البشر ينفعك حتى كلامه

.
.
.

آنا آدري انك في غيآبك { تمآديت }
و [ انقطعت ] آخبآرك ولا به وسيله

لكن عن { حدود الفكر } ماتعديت
وفرقاك [ صعب ] وجيّتك مستحيله

{ تدري } وش اللي في غيآبك تمنيت ؟
ترجع لنآ [ ذيك الليالي ] الجميله

يا آخوي مدري ليه لا شفتك آرتاح ,
...............دايم لا جيت : ( تبعّد الهمّ عني ) !
تقول معك لـ ضيقة الصدر مفتاح ,
...............تمتصها .. في بسمة ٍ منك / مني

ماني محاسبهم ، على مايسوون..

لو غبت ليله طحت من لهفتي طـحـت


احيآن احـسك كذب يسرق سنيني ..!


واحـيآن احسك شي منـحـوت بي نحت

فــي خـاطـري كلـمـه عـلـى حــد طـوفـان

بـقـولــهــا .. والـــيـــوم شــفــتـــك وهـــوّنــــت .. }

لكن تذّكر للأسف قدر الإمكان ..}

إن الــجــفــا رجّــــــال وإن الـــوفـــا بـــنــــت

.
.
.

مدري... من المذنب.. ولا ادري ..على ويش
لكن ...مواري البعـد مـن وقت ...( بانـت )

يومـي.. اجيلك ...والحنـايا...( معاطـيش )
وش في ..يدك ..عـن مدّة المـا ( تدانـت ) ؟

كلٍ يبي قلبي وانـا القلـب مـا اعطيـه
..............نفسي عزيـزه دونهـا بحـور واجبـال
ما فيه منهـم مـن تشـد الظهـر فيـه
.............متقاسميـن الكـون كــاذب ودجــال

طفـله وتلعـب فـي لعابيــبها دوم
لا شافت الدمعه تقول أنت وععا

ماتـدري أني طـول الأيام محروم
فالصبح بقعا..وآخر الليـل بقعا :o