رد: شخصيات مثيرة
وفى ١٨ يونيه ١٩٥٣ صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وبإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب إلى جانب رئاسته للوزارة التي شغلها منذ ٧ سبتمبر ١٩٥٢، أما جمال عبد الناصر فقد تولى أول منصباً عاماً كنائب رئيس الوزراء ووزير للداخلية في هذه الوزارة التي تشكلت بعد إعلان الجمهورية. وفى الشهر التالي ترك جمال عبد الناصر منصب وزير الداخلية – الذي تولاه زكريا محيى الدين – واحتفظ بمنصب نائب رئيس الوزراء.(قرار المجلس بإلغاء الملكية) .
تعيين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة: وفى فبراير ١٩٥٤ استقال محمد نجيب بعد أن اتسعت الخلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس قيادة الثورة ورئيساً لمجلس الوزراء. وفيما يلي البيان الذي أذاعه المجلس بأسباب ذلك الخلاف في ٢٥ فبراير ١٩٥٤: "أيها المواطنون "لم يكن هدف الثورة التي حمل لواءها الجيش يوم ٢٣ يوليه سنة ١٩٥٢ أن يصل فرد أو أفراد إلى حكم أو سلطان أو أن يحصل كائن من كان على مغنم أو جاه، بل يشهد الله أن هذه الثورة ما قامت إلا لتمكين المُثل العليا في البلاد بعد أن افتقدتها طويلاً نتيجة لعهود الفساد والانحلال. لقد قامت في وجه الثورة منذ اللحظة الأولى عقبات قاسية عولجت بحزم دون نظر إلى مصلحة خاصة لفرد أو جماعة، وبهذا توطدت أركانها واطرد تقدمها في سبيل بلوغ غاياتها. ولا شك أنكم تقدرون خطورة ما أقيم في وجه الثورة من صعاب، خاصة والبلاد ترزح تحت احتلال المستعمر الغاصب لجزء من أراضيها، وكانت مهمة مجلس قيادة الثورة في خلال هذه الفترة غاية في القسوة والخطورة، حمل أفراد المجلس تلك التبعة الملقاة على عاتقهم ورائدهم الوصول بأمتنا العزيزة إلى بر الأمان مهما كلفهم هذا من جهد وبذل. ومما زاد منذ اللحظة الأولى في قسوة وخطورة هذه التبعة الملقاة على أعضاء مجلس قيادة الثورة أنهم كانوا قد قرروا وقت تدبيرهم وتحضيرهم للثورة في الخفاء قبل قيامهم أن يقدموا للشعب قائداً للثورة من غير أعضاء مجلس قيادتهم وكلهم من الشبان، واختاروا فعلاً فيما بينهم اللواء أركان حرب محمد نجيب ليقدم قائداً للثورة، وكان بعيداً عن صفوفهم، وهذا أمر طبيعي للتفاوت الكبير بين رتبته ورتبهم، وسنه وسنهم، وكان رائدهم في هذا الاختيار سمعته الحسنة الطيبة وعدم تلوثه بفساد قادة ذلك العهد. وقد أخطر سيادته بأمر ذلك الاختيار قبل قيام الثورة بشهرين اثنين ووافق على ذلك. وما أن علم سيادته بقيام الثورة عن طريق مكالمة تليفونية بين وزير الحربية فى ذلك الوقت السيد مرتضى المراغى وبينه وفى منزله حتى قام إلى مبنى قيادة الثورة واجتمع برجالها فور تسلمهم لزمام الأمور. ومنذ تلك اللحظة أصبح الموقف دقيقاً؛ إذ أن أعمال ومناقشات مجلس قيادة الثورة استمرت أكثر من شهر بعيدة عن أن يشترك فيها اللواء محمد نجيب إذ أنه حتى ذلك الوقت وعلى وجه التحديد يوم ٢٥ أغسطس سنة ١٩٥٢ لم يكن سيادته قد ضم إلى أعضاء مجلس الثورة. وقد صدر قرار المجلس فى ذلك اليوم بضمه لعضويته كما صدر قرار بأن تسند إليه رئاسة المجلس بعد أن تنازل له عنها البكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر الذى جدد انتخابه بواسطة المجلس قبل قيام الثورة كرئيس للمجلس لمدة عام ينتهى فى أخر أكتوبر سنة ١٩٥٢. نتيجة لذلك الموقف الشاذ ظل اللواء محمد نجيب يعانى أزمة نفسية عانينا منها الكثير رغم قيامنا جميعاً بإظهاره للعالم أجمع بمظهر الرئيس الفعلى والقائد الحقيقى للثورة ومجلسها مع المحافظة على كافة مظاهر تلك القيادة. وبعد أقل من ستة شهور بدأ سيادته يطلب بين وقت وآخر من المجلس منحه سلطات تفوق سلطة العضو العادى بالمجلس، ولم يقبل المجلس مطلقاً أن يحيد عن لائحته التى وضعت قبل الثورة بسنين طويلة إذ تقضى بمساواة كافة الأعضاء بما فيهم الرئيس فى السلطة، فقط إذا تساوت الأصوات عند أخذها بين فريقين فى المجلس فترجح الكفة التى يقف الرئيس بجانبها. ورغم تعيين سيادته رئيساً للجمهورية مع احتفاظه برئاسة مجلس الوزراء ورئاسته للمؤتمر المشترك إلا أنه لم ينفك يصر ويطلب بين وقت وأخر أن تكون له اختصاصات تفوق اختصاصات المجلس، وكان إصرارنا على الرفض الكلى لكى نكفل أقصى الضمانات لتوزيع سلطة السيادة فى الدولة على أعضاء المجلس مجتمعين. وأخيراً تقدم سيادته بطلبات محددة وهى: أن تكون له سلطة حق الاعتراض على أى قرار يجمع عليه أعضاء المجلس، علماً بأن لائحة المجلس توجب إصدار أى قرار يوافق عليه أغلبية الأعضاء. كما طلب أن يباشر سلطة تعيين الوزراء وعزلهم وكذا سلطة الموافقة على ترقية وعزل الضباط وحتى تنقلاتهم؛ أى أنه طالب إجمالاً بسلطة فردية مطلقة. ولقد حاولنا بكافة الطرق الممكنة طوال الشهور العشرة الماضية أن نقنعه بالرجوع عن طلباته هذه التى تعود بالبلاد إلى حكم الفرد المطلق، وهو ما لا يمكن نرضاه لثورتنا، ولكننا عجزنا عن إقناعه عجزاً تاماً وتوالت اعتكافاته بين وقت وأخر حتى يجبرنا على الموافقة على طلباته هذه، إلى أن وضعنا منذ أيام ثلاثة أمام أمر واقع مقدماً استقالته وهو يعلم أن أى شقاق يحدث فى المجلس فى مثل هذه الظروف لا تؤمن عواقبه. أيها المواطنون لقد احتمل أعضاء المجلس هذا الضغط المستمر فى وقت يجابهون فيه المشاكل القاسية التى تواجه البلاد والتى ورثتها عن العهود البائدة. يحدث كل ذلك والبلاد تكافح كفاح المستميت ضد مغتصب فى مصر والسودان وضد عدو غادر يرابط على حدودها مع خوضها معركة اقتصادية مريرة وإصلاحاً لأداة الحكم وزيادة الإنتاج إلى أخر تلك المعارك التى خاضتها الثورة ووطدت أقدامها بقوة فى أكثر من ميدان من ميادينها. واليوم قرر مجلس قيادة الثورة بالإجماع ما يلى: أولاً: قبول الاستقالة المقدمة من اللواء أركان حرب محمد نجيب من جميع الوظائف التى يشغلها. ثانياً: يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة البكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر فى تولى كافة سلطاته الحالية إلى أن تحقق الثورة أهم أهدافها وهو إجلاء المستعمر عن أرض الوطن. حل جماعة الاخوان المسلمين ثالثاً: تعيين البكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر رئيساً لمجلس الوزراء. ونعود فنكرر أن تلك الثورة ستستمر حريصة على مُثلها العليا مهما أحاطت بها من عقبات وصعاب، والله كفيل برعايتها إنه نعم المولى ونعم النصير، والله ولى التوفيق". وسرعان ما تم تدارك مظاهر ذلك الخلاف فقبل مجلس قيادة الثورة عودة محمد نجيب إلى رئاسة الجمهورية في بيان صدر في ٢٧ فبراير ١٩٥٤. ثم بدأت بعد ذلك أحداث الشغب التي دبرتها جماعة الإخوان المسلمين التي أصدر مجلس قيادة الثورة قراراً مسبقاً بحلها في ١٤ يناير ١٩٥٤، (قرار المجلس بحل جماعة الإخوان المسلمين) وقد تورط أيضاً بعض عناصر النظام القديم في هذه الأحداث. السماح بقيام أحزاب وإلغاء الحرمان من الحقوق السياسية ووقد تجلى الصراع داخل مجلس قيادة الثورة في هذه الفترة في القرارات التي صدرت عنه وفيها تراجعاً عن المضى في الثورة، فأولاً ألغيت الفترة الانتقالية التي حددت بثلاث سنوات، وتقرر في ٥ مارس ١٩٥٤ اتخاذ الإجراءات فوراً لعقد جمعية تأسيسية تنتخب بالاقتراع العام المباشر على أن تجتمع في يوليه ١٩٥٤ وتقوم بمناقشة مشروع الدستور الجديد وإقراره والقيام بمهمة البرلمان إلى الوقت الذي يتم فيه عقد البرلمان الجديد وفقاً لأحكام الدستور الذي ستقره الجمعية التأسيسية. وفى نفس الوقت تقرر إلغاء الأحكام العرفية والرقابة على الصحافة والنشر. وثانياً: قرر مجلس قيادة الثورة تعيين محمد نجيب رئيساً للمجلس ورئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تنحى جمال عبد الناصر عن رئاسة الوزارة وعاد نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة. وأخيراً قرر مجلس قيادة الثورة في ٢٥ مارس ١٩٥٤ السماح بقيام الأحزاب وحل مجلس قيادة الثورة يوم ٢٤ يوليه ١٩٥٤ أي في يوم انتخاب الجمعية التأسيسية. (قرار المجلس بالسماح بقيام أحزاب). إرجاء تنفيذ قرارات المجلس التى صدرت فى ٢٥ مارس ١٩٥٤ وبالرغم من إلغاء مجلس قيادة الثورة لتلك القرارات في ٢٩ مارس ١٩٥٤ (قرار المجلس بإرجاء تنفيذ قرارات ٢٥ مارس ١٩٥٤) إلا أن الأزمة التي حدثت في مجلس قيادة الثورة أحدثت انقساماً داخله بين محمد نجيب يؤيده خالد محيى الدين وبين جمال عبد الناصر وباقي الأعضاء. وقد انعكس هذا الصراع على الجيش، كما حاول السياسيون استغلاله وخاصة الإخوان المسلمين وأنصار الأحزاب القديمة الذين كانوا فى صف نجيب وعلى اتصال به. وفى ١٧ أبريل ١٩٥٤ تولى جمال عبد الناصر رئاسة مجلس الوزراء واقتصر محمد نجيب على رئاسة الجمهورية إلى أن جرت محاولة لاغتيال جمال عبد الناصر على يد الإخوان المسلمين عندما أطلق عليه الرصاص أحد أعضاء الجماعة وهو يخطب في ميدان المنشية بالإسكندرية في ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، وثبت من التحقيقات مع الإخوان المسلمين أن محمد نجيب كان على اتصال بهم وأنه كان معتزماً تأييدهم إذا ما نجحوا في قلب نظام الحكم. وهنا قرر مجلس قيادة الثورة في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤ إعفاء محمد نجيب من جميع مناصبه على أن يبقى منصب رئيس الجمهورية شاغراً وأن يستمر مجلس قيادة الثورة في تولى كافة سلطاته بقيادة جمال عبد الناصر. إعفاء اللواء محمد نجيب من جميع المناصب التى يشغلها وفى ٢٤ يونيه ١٩٥٦ انتخب جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقاً لدستور ١٦ يناير ١٩٥٦ ـ أول دستور للثورة. وفى ٢٢ فبراير ١٩٥٨ أصبح جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى مؤامرة الانفصال التي قام بها أفراد من الجيش السوري في ٢٨ سبتمبر ١٩٦١. وظل جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في ٢٨ سبتمبر ١٩٧٠ نكتفي بهذا وفي انتظار التعليقات والنقاش |
رد: شخصيات مثيرة
الشخصيه هي : http://www.alarabiya.net/staging/por...21/1124441.jpg سمير جعجع ولد "سمير جعجع" في 26 أكتوبر 1952، والتحق بحزب "الكتائب اللبنانية" عام 1969، وحصل في عام 1971 على منحة دراسية بالجامعة الأميركية ببيروت لدراسة الطب. وتوقف عن الدراسة بعد أربع سنوات، عقب تقسيم بيروت إلى شرقية وغربية، بعد اندلاع الحرب ا الأهلية، وشارك "جعجع" القوات اللبنانية في سبتمبر 1976، في صد هجوم عن بلدة "شكا" ا الساحلية، كما ساهم ـ في عام 1978 ـ في عملية عسكرية استهدفت الوزير "طوني فرنجية" وعائتله، ونجا منها ابنه النائب الحالي "سليمان فرنجية". وقاد "جعجع" ـ في 13 مارس 1985، مع "إيلي حبيقة" ـ تمردًا عسكريًّا على قيادة "حزب الكتائب"؛ مما أدى إلى الفصل بينه وبين القوات اللبنانية؛ التي تولى قيادتها، وسرعان ما اختلفا ـ في التاسع من مايو، إثر الاتفاق الثلاثي بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط"، ورئيس حركة أمل "نبيه بري" و"حبيقة" ـ لفتح الحوار مع دمشق، وعين ـ في 24 ديسمبر 1990 ـ وزيرًا في حكومة الرئيس "عمر كرامي"؛ إلا أنه ما لبث أن استقال منها ـ في شهر مارس عام 1992. وشهد عام 1994 اعتقال "سمير جعجع"، بعد انفجار في كنيسة "سيدة النجاة" في كسروان، وحوصر مقر "سمير جعجع" في جبل لبنان، وصدر قرار حل حزب "القوات اللبنانية"، لكن القضاء اللبناني برأه من التهمة، بعد محاكمة علنية طويلة، وأصدر قرارات بإعدامه خفضت إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، بتهم أخرى، منها اغتيال رئيس الحكومة "رشيد كرامي"، عام 1987، واغتيال "داني شمعون" ـ رئيس حزب الوطنيين الأحرار ـ مع زوجته وولديه. وكان "جعجع" قد أعلن ـ مطلع التسعينات ـ قبوله اتفاق الطائف؛ الذي وضع حدًّا للحرب الأهلية في لبنان، وسلم سلاح مليشياته للجيش اللبناني، وبعد حل الميليشيات؛ التى كانت تعرف بـ"القوات اللبنانية"، تحولت إلى حزب "القوات اللبنانية". اضافة : سمير جعجع كتائبي متعصب انعزالي ، يلقب بالحكيم لأنه كان بدأ دراسة الطب ولم ينه دراسته، قاد القوات اللبنانية في آخر أيامها ويعد احد ابرز رموزها اثناء الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت سنة 1975 وانتهت في 1990 بتوقيع الأطراف ومنها جعجع لاتفاق الطائف. وكان جعجع مثله مثل بشير الجميل وايلي حبيقة وسعد حداد وانطوان لحد من عملاء وحلفاء إسرائيل في لبنان. وعرف عنه عدائه الشديد لسوريا بسبب رفضه للنتائج التي أسفرت عنها هيمنة سوريا على لبنان.يعود ذلك لكون جعجع يعادي أي انتماء عربي للبنان مثله مثل الكثير من السياسيين الذين تحالفوا مع الأجنبي ومع الصهاينة ضد عروبة لبنان. انقلب جعجع على زميله ايلي حبيقة وأصبح قائدا للقوات اللبنانية عام 1985 بعد ان تمكن من توجيه ضربة قوية لحبيقة وإبعاده عن القوات اللبنانية نتيجة "الاتفاق الثلاثي" الذي وقعه الأخير مع وليد جنبلاط ونبيه بري برعاية سورية. لكن جعجع نفسه فيما بعد اضطر لتوقيع اتفاق الطائف الذي يؤكد على عروبة لبنان رغما عن قناعاته. وكان جعجع اعتقل في ظل وجود القوات السورية وذلك بعد حصار لمنزله استمر أياما مساء الحادي والعشرين من نيسان أيريل عام 1994 .وذلك بعد التفجير الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في شباط فبراير عام 1994 حيث اتهم جعجع بتدبيره. وكان القضاء اللبناني بعد محاكمة علنية طويلة أصدر قرارات بإعدامه خفضت إلى الأشغال الشاقة المؤبدة. ومن بين التهم الموجهة الى حكيم القوات سمير جعجع، اغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامي عام 1987 واغتيال داني شمعون رئيس حزب الوطنيين الأحرار مع زوجته وولديه سنة 1978. ورغم قيام بعض القادة اللبنانيين (الرئيس السابق الياس الهراوي وريئس المخابرات ميشال ريحاني) بتسريب أنباء لجعجع عن نية اعتقاله إلا انه رفض مغادرة لبنان إلى الخارج. سمير جعجع الملقب بالحكيم هو رئيس القوات اللبنانية, احدى الميليشيات المسيحية التي لعبت دور مهم في الحرب الاهلية اللبنانية. كان من ابرز العسكرين في القوات اللبنانية الذين قاموا بمجازر ضد المسلمين في لبنان, كما إنه كان المسرؤل الاول عن مجزرة آل فرنجية والمسؤول المباشر عن إغتيال رئيس الحكومة رشيد كرامة, كان من ابرز المتعاونين مع العدو الإسرائيلي. تحياتي لكم |
رد: شخصيات مثيرة
الله يعطيكم العافيه ومعلومات قيمه بالفعل
|
رد: شخصيات مثيرة
اخوي الدبلوماسي
اشكرك علي حضورك |
رد: شخصيات مثيرة
اخترت لكم حسن البنا
http://www.aljazeera.net/mritems/ima...onal3088_3.jpg حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ولد حسن البنا في بلدة المحمودية التابعة لمحافظة البحيرة إحدى محافظات مصر، في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1906. الدراسة والعمل نشأ حسن عبد الرحمن البنا نشأة دينية وفي ظل عائلة متدينة، فحفظ نصف القرآن في الصغر ثم أتمه في الكبر. درس في مدرسة الرشاد الدينية، ثم في المدرسة الإعدادية، ثم في مدرسة المعلمين الأولية في (دمنهور)، وقد أنهى دراسته في دار العلوم عام 1927. عين بعد ذلك معلما للغة العربية في المدرسة الابتدائية الأميرية في الإسماعيلية، وبقي في هذه الوظيفة إلى أن استقال منها عام 1946م ليتفرغ للعمل في جماعة الإخوان المسلمين. تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مطلع القرن التاسع عشر كان لايزال العالم الإسلامي تحت صدمة تداعي الخلافة العثمانية الإسلامية، وكانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي وعرفت عدداً من الدعوات للتحرر والاستقلال، أو للإصلاح والنهوض بمصر والأمة الإسلامية جمعاء، وكان التيار الإصلاحي الديني -المتمثل بجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا- الأقرب إلى حسن البنا، ولاسيما الأخير الذي عاصره البنا لفترة قصيرة وكان له معه مراسلات. ومن الملاحظ أن المرجعية الفكرية والفقهية لدعوة الإخوان تتوافق مع ما ذهب إليه محمد رشيد رضا، وتشكل الأساس لفقه حركة الإخوان من حيث الدعوة للوسطية وإحياء الاجتهاد الديني بالعودة إلى القرآن والسنة كوسيلة لنهضة الأمة. وكان البنا قد انخرط في العمل الوطني في وقت مبكر من خلال التظاهر والاحتجاج، وشارك في إنشاء عدد من الجمعيات التي تدعو إلى الفضيلة والأخلاق وتحارب المنكرات إلى أن أسس جمعية الشبان المسلمين عام 1927 وخلص منها إلى تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مدينة الإسماعيلية في مارس/آذار 1928، وأتبعها لاحقاً بقسم "الأخوات المسلمات" (26 أبريل/نيسان 1933). ومازال الإخوان يتتبعون نهجه حتى اتهموا بالمبالغة في اتباعه والغلو في محبته، ومازالت رسائله المطبوعة بعنوان "رسائل الإمام الشهيد حسن البنا" حجر الزاوية في منهج الإخوان. النشاط الإعلامي عمل البنا مندوباً لمجلة الفتح التي يصدرها محب الدين الخطيب. ثم أنشأ مجلة (الإخوان المسلمون) اليومية وكان يقوم بإعداد معظمها ثم أسس مجلة النذير وعهد بتحريرها لصالح عشماوي. كما ترأس تحرير مجلة (المنار) بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ محمد رشيد رضا، واستأجر مجلات النضال والمباحث والتعارف وسواها. حل الجماعة ومقتل البنا في مساء الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول 1948 أعلن رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها. وفي 12 فبراير/شباط 1949 أطلقت النار على حسن البنا أمام جمعية الشبان المسلمين، فنقل إلى مستشفى القصر العيني حيث فارق الحياة. ويقول الإخوان المسلمون إنه ترك ينزف دون علاج حتى الموت. |
رد: شخصيات مثيرة
شخصيه مومثيره للجدل كثر ماهي مثيره للاعجاب http://islam-online.net/arabic/famou...ages/pic07.jpg عبد العزيز الرنتيسي ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا). لجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين وكان عمره وقتها ستة شهور. نشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وأختين. تعليمه التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين واضطر للعمل أيضا وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة. وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، ونال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976. حياته ونشاطه السياسي متزوج وأب لستة أطفال (ولدان وأربع بنات). شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني. عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات. اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5/1/1988 اعتقل مرة أخرى لمدة 21 يوما. أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987. اعتقل مرة ثالثة في 4/2/1988 حيث ظل محتجزا في سجون إسرائيل لمدة عامين ونصف على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في 4/9/1990، واعتقل مرة أخرى في 14/12/1990 وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام. أبعد في 17/12/1992 مع 400 شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام إسرائيل على إعادتهم. اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997. استشهد قائد حركة حماس في غزة عبد العزيز الرنتيسي في غارة إسرائيلية على سيارة كان يستقلها شمال مدينة غزة، كما استشهد اثنان آخران من مرافقيه في هذه الغارة. وقالت مراسلة الجزيرة إن سيارة الرنتيسي تعرضت للقصف أثناء مرورها في شارع الجلاء شمال مدينة غزة. وأشارت إلى أن استهداف الرنتيسي من قبل قوات الاحتلال يعد أمرا متوقعا بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وقادته العسكريون صراحة أن جميع قادة حماس هم في قائمة المستهدفين. وكان الرنتيسي قد نجا من محاولة اغتيال سابقة نفذتها مروحيات أباتشي إسرائيلية في غزة في يونيو/ حزيران 2003 الله يرحمه وجميع المسلمين |
الساعة الآن (08:50 PM) |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
شركة استضافة:
استضافة
رواد التطوير
مايكتب في هذا المنتدى لايعبر بالضروره عن وجهة نظر ادارة الموقع وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه