ملهمتي وقف ظمأ إشتياقي على بحر عشقك المجنون

رغم أمواج القدر والظروف إلا أنني لا أسمع إلا صوتك

أمام تلك الصخرة عندإصطدام الأمواج بها وإحساسيا

أنها عثرة تقف أمام مشاعري المكبتة ...

ليصبح دوما هذا الصوت صدى همسات صوتك ماحييت !

في شتات لحظة سكون .. وجدتُ الفؤاد مفتقرٌ إليكَ ..

فـَ على الرغم من كل ما حوله من مباهج الحياة وزُخرفها .. الا أنه يناديكَ ..

بـِ سيدي ..!!!

.
.
.

فلا تتعجب من عنوان رسالتي هذه ..

لأني أبثـُها من لواعج الشوق .. وحنين الوجدان إليك ..

ولا أزال هنا ألفـُـكَ .. وأحبك ..!!!

.
.
.

وأعتذر منك ..!!

.
.
.

أعتذر على جرأةِ .. وعلى إلحاحي في البوح ِ إليك ..

فـَ اللحظات .. والدقائق .. والثواني ..

وكل ما حولي .. أنفاسي .. أحساسي ..

كل شيء يخفق حنيناً إليك ..

.
.

لا لا .. لا ..

بل كل مافيني يستجدي مرور طيفك لتروي ظمأه ..

فمتى نلتقي ..؟؟

*
*
*

حينما نفقد ذلك البصيص من الأمل الذي يزيد من تشبثنا بالحياة

تضيع من مخيلتنا كل تلك الأحلام البسيطة

ومعها أيضاً تضيع كل الكلمات والحروف ..

تهجر وترحل هاربة من الجوف .. باحثة عن وطن ..

وطن آخر تجد فيه ذلك الحُـب الحالم ..!!!

.
.

نعم قد يرحل الحـُـب ..

تماما كما ترحل الأرواح والأشياء الأُخرى ..

ويصبح بلا قيمة ..

لكن

هل يستطيع المعشوق كسر القاعدة ويعلن ولادة الحب من جديد ..؟!

.
.
.

آآآآآه

لَـكم هو صعب الحب من طرف واحد ..؟؟!!

تالله أنه غـُـربة مجنونة مُـدمرة نضع أنفسنا فيها .. وبملءِ الارادة ..!!

.
.
.