آآآآهٍ و ألف آآآآآه

هدراً .. أغرقُ في اللاوعي ..

لا ..

بل وأعيشه لحظةً بلحظة ..!!

.
.

يعز عليّـا بعد أن تشبعت آذاني وعوداً واهية ..

وسئمتْ الروح مجيئاً لا يأتي بأحد ..!!

يعز عليّـا " حبيبي " نسج أمانيّ ممزوجةً بـِ سعادة ..!!!

فأنا محرومة محرومة

.
.

وهكذا يواسيني ليّـلُكَ الذي قرأني ووُّلد معي في ليلة عشق ..!!

لحظة نزقه الأول ..!!

عند بنات أفكاري يفترشنَ سجادةً من سراب ..!!!

حين رضعتُ وفطمتُ على الوجع ..!!

.
.

قسماً

بأنني أتمنى أن أكون أنتَ .. ومن غير ضرر ..!!

:)

.
.

هيـــــااااا

صدمة ما بعدها صدمة ..!!!

عندما لا أراكَ .. أشعرُ بـِ وجع الصدمة بعد الصدمة

فـَ على الرغم من إرتفاع عددها في دنياي ..

إلا إنكَ النعمة الوحيدة فيها :)

إذا ..!!

أين أنتَ يا ملاذِ ..؟!

أجري في مداركَ .. وأغوص في قلق ..!!

بربك .. أرفق بي

لأن اليوم الذي ينتهي دونما تواجدك .. يومٌ موبوءٌ بـِ الإفتقاد

.
.

يُـقال :

أن طعم الفقد كـَ ملحٍ أُجاج .. لا يُـستَسَاغْ ..!!!


.
.

تقديري

هيـــــااااا

سكون يخترقُ أركان قلبي

فوضى تـَـعصف بأَفكَارِي .. في تبعثـُـر أنا منذ غزوة الأمس ..

ولا شيء يبعَثُ على الحزن ..!!!

كلي .. وأيامي .. وساعاتي نتكاثر من نفس الرََّحِـم الولود

أشعرُ بالزهو يتخلل آهاتي .. يسيطر على القبيح مني ..

ولا أَمْـتلِك الا الخنوع والرِّضَى ..!!

.
.

مُـشتاقة

وأعلمُ إن الوقت لم يحين لـِ مثل ِ هذا الاعتراف ..

لكن الروح المغلفة بالعفوية والطهر تهتفُ اللوعة بها أنْ :

" إقترب أكثر .. فأنا مُحتاجٌة إلى بعضِك "

.
.
.

هيــــاااا

آآآآه منكِ يا رسائل ..!!

فـَ دائما ما تصليين متأخرة ..!!

أتـُـراكِ مُــصابة بـِ عدوى البطيء والتآمُـر مع الضياع عن مسار الوارد ..!؟

تباً لكِ

فأنا معكِ أُمارس كل فنون التأمل مع تباريح الحنق والغصة ..

دون أن أدري عن حملقتكِ فيني ..!

.
.


آآآآآهٍ منكِ يا رسائل ..
.
.

أكتبُ لكِ ..

وأنا أُراقص الوجع .. وملوية ظهري .. ومغمضة عيّـناي ..

ولـَ كأن الكون قد خلا ممن هم فيه ..

لـِ تكوني أنتِ المتحكمة في كل مافيني ..!!

.
.
.

أكتبُ ..

وأنا مصابة ببرودة أعصابٍ وعظام ٍ ..

وأشياء تضرب بأضلاعي دون إدراكِ ووعيِّ

أتألمُ وأنا أُلملم الحرمان من كل ركن كـَ مُـتشردة تبحث عن فتات الحنان والعطف

جريئة .. وصادقة .. وصريحة وأنا أنشر غسيلي دونما خجل ..!!

أنا " أُنثى " تتنصل من حقها .. لـِ تكون مجرد مُـتشردة .. على قارعةِ النزف ..!!!

.
.

ماذا لو تأخرت الرسائل أكثر سيدي ..!؟

كُـن سعيداً

:)

.
.

هيـــــااااا

منذُ منتصف العام وأنا في جهاد حثيث لـِ تغيير مُـعدلي التراكمي

من جيد جداً مرتفع إلى إمتياز

إستعنتُ بأحدهم .. على شكل " ديمقراطي/ منصف "

لا أمل لي فيه ..!!

فهو كـَ غيره ..!

.
.

كنتُ في حالٍ يرثى له .. حتى أرسل في طلبي ..

طويل القامة .. بدلة ونظارة .. وعين ثاقبة في منتصف وجهه ..:)

أمُـصرة على التغيير ..؟

لإنكِ مُـجرد أُنثى تستحقيين ذلك ..؟؟

أم لإنكِ كرهتِ مُـعدلكِ الحالي ..؟؟

قلتُ : لا

بل لأنني وبشهادة من المقام الرفيع .. أستحق ..

أتحدا قامتي ورجلي ويدي وعقلي وغربتي

في سبيل الاحتراق لتحقيق أُمنية والدي

لا

ليست فقط رغبتهِ " رحمة الله عليه "

بل لإنني مقاتلة .. وشرسة .. وبضراوة ..

حدق بي كثيرا

وأطلق صوته المتواطيء مع صوت آخر

وفي بحة غرور منهما

" فشل فادح في إحقاق الحق "

:(

.
.

هيــــاااا

" رُبّ صُدفة خير من ألف ميعاد "

:)

.
.

لقاء .. صدفة ..

إبتسامة .. صدفة ..

فـَ إعجاب .. صدفة

تـُـرى إلى أين تأخذني أكف هذه الصدفة ..؟؟

.
.

سورٌ عال ٍ أمام عيّـناي .. وقليل من قدري ..

لا أعرفُ من أتى أو تعثر بالآخر ..!؟

لكن

القلب يقول بإنها الصُدفة ..!!

عالمٌ متوتر

وأنا متوقعة تعثري بـِ كائن حي أظنه رجل شرقي بحت

يبتسم .. معتذراً بشيء من الثقة

" أتووق لأن يحدث ذلك " :)

تـُـرى إن حصل .. اوَ سيكون الأمر مُـجرد صدفة ..!؟

.
.
.

هيــــاااا

أتظنُ ..؟

أتعرف ..؟

تـُـرى ..؟؟

ولماذا ..؟؟ وكيف ذلك ..؟

إستفهامات يتداولها العُـشاق

:)

.
.
.

أنا/هو .. هكذا بلا مقدمات

عندما تمتزج اللوعة بالإنتظار

تسري خطواتي إليك في عناق أسرع من الضوء

يتخللني ..

ويبدأ التفاعل ..!!

.
.

أخطفُ النظرات خفيّة كي لا تراني ..

مُـتجاوزة حدودي ..!!

ولا محفزا على ذلك .. غيرُك :)

.
.

في سعي حثيث .. للهبوط

أمامك .. خلفك .. بينك ..

لـِ كلك مُـنقادة .. عشقاً

.
.

هيــــااااا