سامح الله .. من هقابي .. غير مابي .. وش عليه

حسن ظني فيه .. يجعل سوء ظنه .. حسن نية ..!

عيني تشوفك بس عقلي تخيلك
حلمٍ وانا شد أنتباهي سناء بــــرق

لاهاذي اغرتني ولا اغريت في تلك
مغريني اللي محرقٍ مهجتي حـــــرق

.
.

ان جيت للحبّ ودقاق الحبّ فـي قلبـي جـلال
عزالله ان الحـبّ كاتـب لـه بقلبـي ماا نشيـت

" يا ما احتريت" إوصال من ذكره غدى كنّه وصال
والظاهر انّي ببطي امعلّق على " يا ما احتريـت " ..!!

وين أنت ..؟ مجرّد سؤال .. وتملك أجوبة السـؤال
قعدت أدوّر له جـواب إيفيدنـي يـوم إنتحيـت

خليتني : لدموع عين .. وفري قلب .. وبري حـال
وسرّيتني معْ ذكرياتٍ كلّ ما أسريها .. غديـت .!

لكن تبي العلـم الوكـاد إسمعْـه ياسمـح القبـال
أبختصر كلّ العلوم اللّي " على " بالـي في بيـت

لوّ كلّ غالي لا هجرني ترجعه كلمـة : " تعـال "
والله لصوّت له بصوتٍ تسمعه كـلّ الكويـت

احيان ودي اطيح من التعب وازري

وتشيلنـي عزتـي .. وسلوم جدانـي

.
.

اعن له عنَّه هَل الكيف للهيـل
ما ذاق راعي الكيف أنا ذقته هنيّا

حبَّه سرَى بي سريت الغيم بالليل
نسيم ليله قال للشـوق هيّـا

.
.
.

ابطيت يا قلبي تغامر وترقا
ضربه تصيب وضربةٍ توجع الراس

مادام ما لك بين الأجواد مرقا
لا تبني احلامٍ ضعيفة بلا ساس

هذي سنة عدت ولا لاح برقا
رجيت طيب الحظ والحظ منحاس

الله عطاها الغلا .. لاعاد تنشدني
هي هكذا وأنت فسّر كل ماقـلـتــــه


ياخي ترى العلم واضح لاتـعـقـــدني
ماهـمـنـي تسمعه .. والا .. تـجـاهلته

.
.
.

لي ضيقةٍ ماقدرت اعرف مكامنها
تجتال بالصدر من مدّه ولاراحت

منها حناياي كنّ طويق حاضنها
ازيحها بالسكوت المرّ ما انزاحت

ماراهنتني على صبري واراهنها
فجأه حدتني على دمعة غلا فاحت