مشاهدة النسخة كاملة : ... سَيِدة عُمْري .. { ملحمة ْ المَجْنُون ْ } ...||
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:43 PM)
آآآه يَا سَيِدة عُمْري
كَيّف َ أَطْوِي صَفَحَات ِ الذَكْرَى
فِيْ الأَيَام ِ الخَرِبَة ْ !!
لَم ْ يَتَبَقّـى مِنْ شَحِيحُهَـا إلاَّ أَصْدَاء ٍ
لـِ هَدِيرِ عَقْل ٍ ثَمِل َ الجُنُون ْ !!
سَيِدة عُمْري
تَحْت لَهِيب ِ شَمْس ٍ صَارِخَة ْ
أَخْبَرْتُك ِ بِمَوعِـد مـَاء !!
مَوْعِـد ثَمَل َ الإنْتِظَار ْ
إنْتِظَارًا إِسْتَقْبَلْتُه ُ بـِ نَظْرَةِ أَمَل ٍ
لِـ مُسْتَقْبَل ٍ طَال ْ
لِمُسْتَقْبَل ٍ إِنْتَظَرْتُه ُ لِـ يجْمَعُنِي
بِكِ سَيِدَتِي
أَخْرِس ُ بِه ِ أَلْسُن ٌ تَطُول ْ !!
مُسْتَقْبَل ٌ يُلْثِمُـنَا بِـ وِشَاح أَحْلاَم ْ
أَضْغَاث ِ أَحْلاَم ْ!!
سَيِدة عُمْري
أَخْبَرْتُك ِ بِقَلْب ٍ ثَمٍل ْ
بِـ قَلْب ٍ مُحِب ْ
بـِـ قَلْب ٍ مَجْنُون ْ
لَكِن ْ :
لَيْسَت ْ سُـوَى دَقَائِقَ مَعْدُودَات
عَلَىْ عَقَارِب َ الزَّمَن ْ : لاَ ثَوَان ْ
بـِ صَقِيع ٍ يُحِيل ُ لَهِيب ُ الشَّمْس ْ
بـِ خَنْجَر ِ لاَ مُبَالاَة ٍ يَتَوَسَّد ُ الصَّدْر ْ
آآآه سَيِدة عُمْري
بِدَمْع ٍ يَحْفِر ُ وَجْنَتَان ْ
وَاحِدَة ٌ لاَ إثْنَتَان ْ !
WIDTH=0 HEIGHT=0
سَيِدتِي أَحْبَبْتُـك ِ
نَعَم ْ أَحْبَبْتُـك ِ وَ ...
مَازَال َ الأَنِين ْ !
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:45 PM)
سَيِدة عُمْري
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بِـ قَافِلَة ِ النِسَـاء
لَم ْ أُعِرْهـَم أَي اِهْتِمَام ْ !
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بـِ أَصْوَاتِ النِسَـاء
لُهَاثُهـَا حَد ُّ السَّين ْ
كُنْت ِ عَلَىْ عِلْم ٍ بِمَكَانَتُك ِ
لِمـَاذَا تَتَسَاءَلِين ْ !؟
لِمـَاذَا تَضْجُرِين ْ { تَثِيرِينْ - تَسْتَحْقِـرِينْ }
هَل ْ تُصَدَّقِـي حِين َ أُخْبِرُك ِ
مَازِلْت ُ أُحِبُّهَـا بـِ انْكِسَار ِ النـُّون ْ !
/
\
/
\
بِرَب ِ هَيْعُون ْ وَأَرْفَلُون ْ
كَيفّ َ تُصَدِقـِي لَحْظَة ِ الهَذَيَان ِ بِـ الجُنُونْ
أَحْبَبْتـُك ِ وَمَازِلْت ُ عَلَىْ مَدَار ِ السَّاعَة ِ
ولَحْظَة ِ السُّكُون ْ
أَرْبَع ُ سَاعـَات تَشْهَد ْ وَعِشْرون ْ !
أُحِبُك ِ سَيِدَتِي
حَد ِ قَلْب ٍ إِسْتَبَاح َ لَعْنَة ِ الجُنُون ْ !
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:49 PM)
نِسَاء ً تُرْضُعُنـِي ويـَدِي تَجْتَاح ُ وتَجْتـَاح ؟!
وأَقْوَاس ُ أَرْدَاف ٍ تَلعَب ُ ، فَواحِد ٌ تُدْنِيه ِ وأخَـر َ يَرْتـَاح ؟!
وحِـوَار ُ نُهُود ٍ أَرْبَعَة ً تتَهَامَس ُ / والهَمْس ُ مُبـَاح !!
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:50 PM)
سَيِدَة عُمْري إسْقِنِي مِنْ شَفَتَيك ِ وَلا تَتَذَمَرِي
إنِي أَتَيتُك ِ هَادِيَا ً ومُبَشِرا ً ؟!
حَتَّى أُعَلِمُك ِ الهَوَى " فَـ تَعْلَمِي "
فَما زَالَ قَانُونـِي فِي ْ التَلذُذ ِ حَاكِما ً ؟!
فَـ الأَخْذ ُ بِـ الإِكْرَاه ِ لَيْس َ هِوايَتِي
وَالعُنْف ُ سَيِدَتـِي يَزِيدُنـِي تَأزُمَا ً ؟!
خَلِيك ِ هَادِئة ً فَلَيْس َ بِنِيَتِي
أَنْ أَقِلِب َ الْلَيْل ُ الجَمِيل ُ لِـ مَأتَما ً ؟!
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:51 PM)
لقَدْ تَعِبْت ُ مِنْ الهُرُوب ِ الطَوِيل ِ
وَتَعِبت ْ حَقَائِبـِي
وَتَعِبْت ُ مِنْ خَيلِي ِ وَنِسِائـِي ؟!
فَـ لَمْ يَبْقَى نَهد ٌ / أَسْوَد ٌ وَأَبْيَض ٌ
إلاّ وَزَرَعْت ُ بـ أَرْضِه ِ رَايَاتـِي
ولَم ْ تَبْقـَى زَاوِيَة ٌ بِـ جِسْم ِ جَمِيلَة ٌ
إلاّ وَمَرّت ْ فَوقِهَا أَنَامِلـِي
فَصَلت ُ مِنْ جِلّد ُ النِسَـاء عَبَائة ٌ
وشَيّدْت ُ أَهّرامَا ً مِنْ الحَلمَات ِ !
مُحمد المطرفي
28/08/07, (09:56 PM)
فِي ْ اِلْتِفَاتَة ِعُنُق ٍ مِنّي رَأَيّت ُ فَتَاة ً تَتَسَكَع ُ
فِي ْ بَهوِ السَّرَادِق ِ تُسّمَع ُ أصْدَاء َ خُطَّاهَا
مٌتَلثِمَة ٌ بِوِشَاح ٍ مِخْمَلِي ٍ مُحْتَظِنَة ٌ أشّلاء َ
أَورَاق ٍ مدَّدْت ُ يَدِي لَهَاَ !
أيّتُهَا المُثَقَفَة ُ إلى دَرَجَه ِ التَجَلّد ِ
الأَكَادِمِيَة ُ إلَى دَرَجَه ِ القَشّعَرِيرَة ِ !
تَعَالِي / لِمَاذَا لا تَتَثَقَفِين َ عَلَى يَدِي فَأَنَا الثَقَافَة ِ
أنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَن ْ أُحَوِلَ كَفَيك ِ إلَى حَمَامَة ٍ
وفَمُك ِ إِلَى عُش ٍ للعَصَافِيرِ
أَنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَنْ أَجْعَلُك ِ
مَلِكَةً
اَو جَارِيَة ً
اَو سَمَكَة ً
اَو غَزَاَلَة ً
اَو قَمَرَا ً فِيْ بَادِيَةً !
حَتّى هَاج َ فِيْ يَمِيْنِي كَفَُهَا !!
يَدُك ِ الّتِي حَطَّت ْ عَلَى كَتِفِي كَحَمَامَة ٍ نَزَلت ْ لِكَي تَشْرب ِ
عِنْدِي تُسَاوِي أَلْف َ مَلِكَة ٍ يَاليّتُهَا تَبْقَى ولا تَذْهَب ِ
قُولِي لَهَا تَمْضِي بِرِحّلَتِهَا فَلَهَا جَمِيع ُ ، جَمِيع ُ ما تَرْغَب ِ !
وَوجّهُهِا يَغْشَاهُ رُف َ خَجَل ٍ ..
وشَفَتَان ِ مُقْبِرَتَان ِ شَقَهُمَا الهَوَى فِي ْ كُلِ شَطْر ٍ أَحْمَر َ تَابُوت ُ
شِفَة ٌ كَابَار ِ النَبِيذِ مَلِيئَة ً كَم ْ مَرَة ِ أَفْنَيتُهَا وفَنُيّت ُ
الفِلقَة ُ العُليَا دُعاء َ سَافِر ٌ والدِفْئ َ فِيْ السُفّلَى فَأَين َ أَمُوت ُ !؟
يُتبع ؛
هيـاا العـازمـي
28/08/07, (10:16 PM)
القدير .. مُحمد المطرفي
كعادتي دوما
لا أستطيع الابتعاد عن التعقيب على نصوصك
فقط
لأتشرف بها :)
.
.
.
مُحمد المطرفي
هذه الأحرف والألفاظ المختبئه في المعاني الجزلة
أجبرتني على القراءة في كل مرة بمتعة أكثر
.
.
سيدي
معها أحسستُ ..
بأنكَ مثل القبطان الذي استطاع أن يرسو بـِ سفينتهِ إلي بر الأمان
دون أن تعيقه تلك العواصف الهوجاء والرياح العاتية
وأنتَ بـِ أحرفك وصلتَ إلي القلوب
هذا .. إن لم تصل من قبل ..:)
.
.
.
مُحمد المطرفي
أتيّـتُ إلى هنا .. فقط ..
لأستشف هذا النزف المنساب بين سطورك
.
.
.
والحق
لقد طاب لي النظر إلى سيدة عمرك
حيث
الإحساس الصادق
والمعاني الدافئة
وتواجد مداد لـَ طالما شعرتُ بـِ جماله المكنون
فـَ شكرا جزيلا لهذه المساحة التي ملأت الدواخل بالنور
.
.
تــــابع .. لله درك .. :)
.
.
ظامي الوجد
28/08/07, (10:20 PM)
أوا بقى ياصاح
هنا
لها من جميل جنونك
بوح
يتراوا ليا بأن الجنون
من قادنا وراءه إلى هنا
،،،،،،،،،
مالذي سيتبع ملحمتك هذه
لن يكون سوى
ملحمة الموت
بها !!
ــــــــــــــــــــــــــــ
محمد المطرفي
مررت على عجلة من هنا
تقبل هذا
لك تقديري
ظامي الوجد
شمــــــــوخ
28/08/07, (10:23 PM)
/
/
.,
,’ مُحمد المطرفي ’,.,
وَ ثَمِلنا لينَ الحَرفِ وَ هُشاشَةَ المَشاعِرْ ,
مَلائِكَةٌ تَغفو على أعتابِ حَرفِكَ المُقمِرْ ,
العَذبُ بـ/ تَرنماتِهِ على أوتارِ القُلوبْ ,
’,
:wilted_rose: هي لـ/ جَمالِكَ هُنا
’,
متابعه
شُمُـــــــــــوخ
/
/
صالح العرجان
28/08/07, (10:28 PM)
محمد المطرفي ؟!
ادميت بحروفك كاس الثماله ؟!
ثمل ما زلت ثمل !!!!!!
برايفت/
مهي محسوبه الاوله وبنتظااااااار الثانيه ؟؟؟؟
مُحمد المطرفي
30/08/07, (12:28 PM)
وطَن ُ ُ هَائِل ُ ُ أنْت ِ سَيِدَتِي تَبْدأ ُ إحدَاثِيَاته وَتَنْتَهِي فِي ْ بُؤْبُؤْ عَيْنِي !
عَاصِمْته ُ نَاضِجة الْرُوح ْ / تَقْع ُ هُنَاْ مَا بَيْنِي وَبَيْنِي !
أغَدقت ِ سَيِدَتِي أغَدقت ِ وَضَرْب َ سَخَائُك ِ
حَدُودًا جَاورت رَوْعة قَلَبك ِ فـ أتَت ْ مَثَلُهَا .. لا حَدُود لَهَا !
هيَا ..
شَذَاك ِ الْعَبِق عَلَىْ خَدِّ سَوْسَن ِ أبْجَدِيَّتِي ْ
كـ الْنَّدَى عَلَى ْ وَرْد ِ فَجْر ٍ أنَاخ َ
لـِ وُجُوْدِك ِ رَائِحَة ُ الْعطْر فـَ تَمَازَج َ الْخَجَل
مَع َ الْتَّقْدِيْر لُغَة تَنْسَاب ُ فِيْ أدِيْم ِ لُغَتِك ِ!
كُن ِ بـِ الْقُرْب ِ فـِ لِقُربك ِ دِفءً آخَر ..
مُحمد المطرفي
30/08/07, (12:39 PM)
ياسَيِدِي الآدمِي الَّذِي يُحدِثك ْ مُتوَرِط بـِ الجُنُون ْ
مِذ ُ أزْل ٍ حتَى صَابه ُ مَس ٍ مِن َ المُجُون !
ومايُتبع ستجِده ُ سعِير ُ الحُب ِّ !
ظَامي الوَجْد ،
لـِ وَقْعِ خُطوات ِ رسْمك َ تقاسِيم ُ ُ
تزْرَع ُ دَهَاليْز َ الصَّفحة ِ وسامة ً !
وِدِّ
مُحمد المطرفي
30/08/07, (12:46 PM)
شُمُوخ ْ ،
صَهْوَة ُ حَرْفِك ِ يَا شَاهِقة رُبَى ً عَلَى ْ مَضَض ِ لُغَتِي ْ ،
فَقَط ْ : فِي ْ حُقَب ِ زِيَارَتِك ِ أنْضَخ ُ بـِ اِبْتِسَامة !
شُكْرَا ً لِـ غَيْثِك ِ وَ لِـ الوَرْدَة التِي تُشَبِهُك ِ !
وِدِّ
مُحمد المطرفي
30/08/07, (01:02 PM)
وَمَازِلت ُ ثمِل ْ بِـ مُصَافحة بيَاضِك َ هُنَاك
حِيْن َ لَطْمتَنَا بـِ أعاصير كَرْمك َ الوَافِر
الِّذِي والله مازِلت ُ به ِ خَجِل ْ !
الطُهْر عَلَى ْ هَيْئة إنْسَان .. صَالِح ْ ،
حضورُك َ تأوِيل ُ ُ لِـ وجْه ٍ آخَر ٍ مرتَسِم فِي ْ فنْجَانك َ
عمِيق ُ ُ أنْت َ كثِيف ُ النَّدَى ،
برايفت :
المره الجايه أنت سير علينا وصدقني ماقصرت بيض َ الله وجهك
وتشرفت بمعرفتك وأشكر الله الذي جعلني أرتطِم ُ بـ بياضك !
أنتظرك ترد الزيارة لجل أكرر الزيارة لك .. وتراني الآن بـِ الكويت
يعني من قريب فديتك أن أحصلت لك فرصة ( :) )
أحِبّك َ بالله يارَجُل ْ ..
مُحمد المطرفي
30/08/07, (02:19 PM)
سَيِدَتِي ..
سَأَفُض ُ بَكَارة َ شَوقِي وأُقَبِلٌك ِ
وأَهّتُك َ عَرْضَ إِشْتِيَاقِي وأَحْضُنُك ِ
أُقْسِم َ لَك ِ ..
إنْ الأَهة َ لَنْ تَنْزَلَق َ عَلَى شَاطِئ َ شِفَتُك ِ
ولَن ْ تَتَعَثّرَ فِي ْ دَاخِل ِ صَدْرُك ِ ورِئَتُك ِ
الدَمعَة ُ / لَنْ تَجْرَح َ أَهّدَابِك ِ وخَدَيك ِ
البَسْمَة ُ /سَتُقِيمَ عَلَى ضِفَاف ِ شَفَتَيك ِ
الفَرّحَة ُ / سَأَجْعَلُهَا تَنْقِش ُ سَعْدَهَا بِوجْنَتَيك ِ
سَأَجْعَلُك ِ تُشَاهِدِين َ رَمَاد ُ أَنْفَاسِي عِطْرَا ً
ذَرات ُ رِمَالِي تُشَاهِدِينَهَا سِحْرَا ً
سَأَرْصُف ُ شَوَارِع َ قَلْبِي بِحُبَك ِ وُرُودِي
أُبَدِلُها بِأَلوَان ِ عِطْرَك ِ
أَورِدَتِي سِأُبَدِلُها بِخِصْلات ِ شَعْرُك ِ
عُيونِي تُعْمِيهَا النَّظْرَة لِـ غَيرُك ِ
مَسَامِعِي لَن ْ تُطْرَب ُ لِـ غَير ِ أَلحَانُك ِ
سَأَجْعَل ُ أَقْدَامُك ِ تَتَراقَص ُ طَرَبا ً
بِدَاخِلِى تَسِير ُ شَوقَا ً
تَعْزِف ُ عَلَى سُلَّم ِ أَضْلَعِي !
مُحمد المطرفي
30/08/07, (02:29 PM)
أَنْتِي فِي ْ عَيّنِي
ولَن ْ أُقْفَل َ أَهْدَابِي حَتَى لاتَخَدُشُك ِ
أَنْتِي ..
صَرّخَة ٌ تَسَلَلَت ْ ورَبَت ْ بِـ عُرُوقِي
نَغّمَة ٌ رَاكِعَة ٌ إجْتَاحَت ْ خَفُوقِي
بَرَاكِين ُ عَوَاطِفُك ِ تُفَجِر ُ كُل َّ شَوقِي
فـ اليَوُم ُ أَجْلِس ُ مُتّكِئَا ً عَلَى أَسّوار ِ قَصِر ٍ
كَـ اللِص ِ أَبْحَث ُ عَن ْ طَرِيق ِ نَجَاة ٍ
وأَدِير ُ مِفْتَاح ُ النِساء َ فَلاَ أَرَى فِيْ الظِل َ غَير ُ جَمَاجِم ُ الأَمْوات ِ
اليَوم ُ تَنْتَقِم ُ النُهُود ُ لِـ نَفْسِهَا وتَرِد ُ ليّ الطَعَنَات ِ بـِ الطَعَنَات ِ
الجِنْسُ كَانَ مَسْكَنَا ً جَرَبْتُه ُ لَم ْ يُنْه ِ أَحْزَانِي ولا أَزْمَاتِي !
عِنْدَهَا أَدْرَكْتُ بِـ أَنْ هَذَا الهَذَيَانُ لَيْس َ سِوَى قَلِيل ٌ مِنْ نَبِيذ ْ !
مَعَه ُ إرْتَويْت ُ وثَمِلْت ُ ووَصَلْت ُ
إلى:
ـ سَكْرَةٍ بِـ مَلامِح َ مَجْنُونَة ٍ ـ
مُحمد المطرفي
30/08/07, (02:32 PM)
نَثَرْنَا الحُب ّ مِنْ صُلْب أَرْوَاحِنَا
أسْتَقْبَلْنَاه كَـ مَولُود جَدِيد
الأَرْوَاح تَتَبَادَل إرْتِشَاف النَبِيذ
وَالعَقْل هَل ْ مِن ْ مَزِيد !!
بَرْد ٌ قَارِص ٌ
رِيَاح ٌ مَوسِمِيَة ٌ
ثِيَاب ٌ شِبْه عَارِيَة
تُفَضِلِين الجُلُوس إدِّعَاء تَضَاد المَعْنَى !
قِطَة أَلِيفَة بَيْضَاء
إخْتَارَتْك ِ أَنَت ِ دُونَ سِوَاك!!
تَتَوَدّد ُ إليك ِ سَيِدَتِي تَقْتَرِب
تَسْتَمْتِع لِـ رَدَةِ فِعْل تَدْنُو مِنْك ِ
تُفَضِلِينَ الإِلْتِصَاق َ بِـ جَسَدِي النَحِيل
تَدْنُو أَكْثَر / جْزَعِينْ / تَصْرُخِينْ / تَلْتَصِقِينْ!!
سَيِدة عُمْري
اِسْمِنْت مَنْضُوم عَلَى أَرْبَع أَرْجُل ٍ مَرْكُوز
مُبْتَسِمَاً لِلبّحْر !
جَلسْنَا : نَعَمْ مُتّكِأِين عَلَى ظَهْرِه
الأَسْوَد يُعْمِينَا !
رِيَاح ٌ مُجَلْجَلَة ٌ فُتُورًا يُخَيّم لـِـ إرْتِخَاء ْ
لُهَاث ٌ مَسْعُور ٌ
أَنِين ٌ مُرْتَجِف ْ
وَ تَتَنهدِين سَيِدَتِي
كُن ْ بِـ جِوَارِي أمِيْرِي
فـ الجَسَدُ مِنْ فَحِيح ِ الرِيح ِ يَرْتَعِد !
مُحمد المطرفي
30/08/07, (02:35 PM)
تنفجِرُ بدَاخلي ملايين النَجُوم
و أْنَا أُحاولُ طولَ الَّليل ِ العزف َ
عَلْى أحدّ سُطور سلسلة ظهرك ِ
التِّي لازالت تَحمل ُ بقَايا العَرق
وَ أَنغام ُ أنامليّ
وَ تِلك َ الرَّعشة التِي تظِل ُّ مُبْتَسِمة
فِيْ خُنوع خاصِرتك ِ
وَ فِيْ بقَايا الكَلِمَات التِي تتدلى
عنَاقِيد َ عنب ٍ مِنْ شَفْتَيك ِ
وَ أظل ُّ تِلكَ الأسطُورة التي قَرأتِها
قَبْل أن تَلجئِي إلى دُنْيَا الأحَلاَم !
نجلاء محمد
30/08/07, (06:04 PM)
حبيبي..!!
تكلم
وانثر ورودك
وكون كما تريد..
فأنت فقط من اريد!!
حياة روحي رسمتك لوحه..
الوانها عطر محبتك المسيطر عل ـى قلبي..
ونور سمائك التي تتهادى في اعالي ابراج قلبي..
سيد قلبي..
كون ما اردت..
وتكلم بكل لغات المحبين..
وعانق الأطياف وهجاً يشع من قلب العاشقين..
فلك وحدك خفق قلبي..
وانت وحدك من اريد..
هناك حيث تلقي بهمومك على قارعة الشجره..
تعال الي..
الى قلبأ حبك ونادى لهمسك اربدك بين احضاني..
لي وحدي خلقت فتعااال.....
؛
؛
؛
؛
؛
؛
سيدي
محمد المطرفي
ماذا عساني ان اقول بعدك..
واهتف..
لقد ادهشتني روعة كلماتك..
في ملحمة طاغيه الجنون
كمعزوفه رائعه ايقنت العزف على اوتارها ..
هنياًلك ايها الغالي..
انزل قبعتي تبجيلا لروعة ما قرأت..
هنيئا بك..
وهنيئا لك ولنا..
تقبلني هنا..
نجلاااء
مُحمد المطرفي
01/09/07, (05:29 AM)
سيدة عُمْري
صباحُكِ سُكر
يُخالطه ُ ريح العنبر
وروحك ِ رقـه
وكُل مافيك ِ جوهر
فـ نعم سأزني
جميع أوْرَاق ُ العشق
وأتكلم
لـِ أنِّي الآن أحِبُّكِ
أكثر !
/
\
سيدة عُمْري
للـنهَار شمـسه
ولليل قـمرة
وبَيْن َ هذا وذاك
نـورُ ُ تشترك فيهما
فـ أسمعي همسات حُبِي
وصهيل ُ جُنُونِي
فـ محَاجري تضيقُ ضرعًا
وتأبي إلاّ تملك حُبُّك ِ
لــِ تأخذكِ لِـ أبعدُ حدود الكون
وتُغْني لك ِ أغنية ُ الحُبّ
لـِ يزداد الحُبِّ فينا
فـ هَل ْ تُريدين أكثر ؟
أشتاق لـِ حُبُّك ِ أكثر
ياسيدة عُمْري
يـا مليكتي العذبة
أشعرُ بدفئ ٍ يخالجُ وجداني
فـ قتربي أكثر
فـ أنِّي مِن فرط حُبُّك ِ أتشتت
فـ هيَّا دوري حوّلي
وخليني أتمرغُ بـِ جسدك ِ
وكون ِ مُحياي
كون ِ المُعتق من
خمري والكأس
صُبي رحيقك ِ
بـ أمعاء تشعشعي
أحتاج ُ السُكر
كي تثمل العاطفة
ويدُوخ الإحْسَاس
كما أحتاج الترنحُ بك ِ
لِـ أستفز َ فحيح الحُبُور
وأغوي الكُراس
فجري بارود التمرّد بـِ أزقتي
وأحفري جلدي والعظام
كون ِ كافرة ٍ بدين الترمد
وأجعليني بـِ أحضانك ِ أتمتع
أشتعلي بربك ِ أشتعلي
بـِ أغور صدري
وكون ِ برد ُ ُ وسلام
كُون ِ صاحبة ُ العصمة
وأستلمي في كُل زِمَام ْ
كُون ِ حبيسة عرشي
ودعيني أُكبِلُك ِ بفعل الْغَرَام ْ
كُونِ متوحشة ٍ كـ ضيغم ٍ
وأنهشي قَلَبِي
وأمضغي كُلَّ صِمَام
كُون ِ سفاحة ومافيها
لَو مثلك ِ يرتاد ُ عالمُ الإجرَام
كُون ِ الندس الذي يلِقف ُ المضامين
ويدحض نكش ُ الأقزام
تكوكبي بكُريات دَمِي
وخليها تنسَ التمطي
وتهُب كـ فارس ُ ُ هُمام
تُفلتر مجاريها وتعقم خمُولَها
كـ جهنم تستعر برؤوس الأحلام
إنتشري بطلوعك ِ كـ مشكاة ٍ
وأسفري مصابيحي
وأبلعي ذا القُتَام
وأحسبيني جنينك ِ ومدي نهد
الإغداق منهُ أنهل
وأياك ِ والفِطَام
تهجمي على حقولي وبساتيني
وأسعفي وكري من الدُخلاء اللئام
حرريني من أصفادي وفكيني
من نابِ الدُنيا العُرام
إليك ِ إجذبيني مضمضيني
وريقك ِ وأبصقيني
زلزالا ً يُفجع الأنام
فـ تعالي نتعاطى إيانا
ونُسرف بتمادينا حتى :
ندوخ / ندوخ
نُدمن شمول العِشق َ
ونستنهض بصبابتنا
الغُلمان وأوقر الشيوخ
ونجعل الريحان سلعة بائرة
وعطره ُ بحضرتنا
يفُوح / يفُوح
دعينا نخلق خمائل من جوخ ٍ
نسكِنُهَا ونغيب حيّث
لا زُعاف ٍ لا شروخ
هيَّا ياسيدتي صوبيني
برمح التقوقع الساخن
الُمبهر المسلول
وحطمي شُعيرات الإهمال
وأوعيت الكسل والخمول
حرك ِ عجلات فطرتك ِ
وأديري قُرص دهاءك ِ
الشهي المصقول ودعيني أحد الأثنين
وإنّ خيرتِني سأسعد بـ تمحوري
بِكُلك ِ المجدول
أوواااااااااه
كم تسربلكِ عقد هِجَائي
وأعجز عكُوس سجنجلي
أُنظري الكلمات تزحف ُ
فوق َ الملحمة ِ راجفة ُ ُ
والمُفردة تحبو
تستقيم وتنكوي
إقتربي حيثي
تلمسي رُكبة نبضي
ءأحسستي بعدوه وتلاطمي
أيُّعقل أن يكون فعل الهَوَى كذا
يُغيبني وأنا بـِ كامل وعيي
يُصلي على جثماني
وبذات اللحَظة يمد ُ نشوري
فخامتك ِ بصرحة ورطتني
وطلبك ِ بـِ البَوْح عرجني !
واللُغة من عسر جِدَال
إلى مخاض ٍ مُحال
أقعدتني و النجوم نتخالف
نَجَذِبُ أكتاف بعضنا ونقع بِـ شكال
والماء يسألُني كَيْف َ تفيها
وقطعان الفَرَاش كذلك في ثمول
متورط ُ ُ كُل شيء ٍ حوّلي
حتى حتى كروم الخيَال
فـ إنِّي أحِبُّك ِ
وكَفَى بها تبيان ٌ يُقال
نَجْلاء مُحَمَّد ْ ،
أتَذَّوَق ُ فِي ْ كَلِمَاتُك ِ خَمْرا ً يُسْكرني أشْرَبَه ُ دونَ اِرْتِواء ٍ
وكَان َ لِـ برق ٍ ضَّوْء ٍ مِن ْ حُضُّوْرك ِ اِشْتِعَال فـ تَرَبَصْت ُ حِفْنَة َ
ضَّوء ٍ مِنْ شُّعَاعِ نُوْرك ِ لـِ أضِّيء بَعضُ ُ مِنِّي !
وِدِّ
,
سَيِدَتِي ..
سَأَفُض ُ بَكَارة َ شَوقِي وأُقَبِلٌك ِ
وأَهّتُك َ عَرْضَ إِشْتِيَاقِي وأَحْضُنُك ِ
أُقْسِم َ لَك ِ ..
إنْ الأَهة َ لَنْ تَنْزَلَق َ عَلَى شَاطِئ َ شِفَتُك ِ
ولَن ْ تَتَعَثّرَ فِي ْ دَاخِل ِ صَدْرُك ِ ورِئَتُك
.
.
مُحَمد
شَوقٌ اِرْتَحَلْ مَعَ مَسَائِي لـِ يَعبُرَ بـِ الرُوحْ ..
/
سـ " أرتَويك "
وربّ السَماء ... لأرتَويك
وبشَوقٍ جارِف إليْك
وبجُنون أنثَى حدّ " الانتِشاء "
وأسكُب لكَ ماءَ الرّوح في كَأس العِشق
" اكسيرا "
كَي أروِيك ...... وأرتَويك !
/
حَمَمِ مِنْ حَنِينِ الْقَلَمْ أَجِدُهَا هُنَا ..
رَائِعَه تَغَنَتْ بِهَا اطْيَارُ الْمَسَاءْ ..وحَاولت مُجَارَتِها بِجُنُون
/
لـِ حَرفِكَ تَرَاتِيلُ اِمْتِنَانٍ بـِ نَسَائِمُ الْبَحرْ ..
بَسَاتِينُ وُدِي ..
رَسيـــــــــل
http://vb.qlbe.com/uploaded/37326_01178606740.gif
صالح العرجان
01/09/07, (05:06 PM)
الاميّر محمد
انــا ابـــي احـــــجز عـلـ ى متـــن هــذه الــــرحلـــه ؟!
بــس بشـــرط !!!
جنـــب الطــــــيار عيــــني بـ عيــــــــنه ؟!
ثمــــالـة بـنـــــشوه بــمأأأأأأأجـووووووب بـ علـــوم ظفـــره وانــــشراااح ؟!
هيـاا العـازمـي
02/09/07, (04:10 PM)
فِي ْ اِلْتِفَاتَة ِعُنُق ٍ مِنّي رَأَيّت ُ فَتَاة ً تَتَسَكَع ُ
فِي ْ بَهوِ السَّرَادِق ِ تُسّمَع ُ أصْدَاء َ خُطَّاهَا
مٌتَلثِمَة ٌ بِوِشَاح ٍ مِخْمَلِي ٍ مُحْتَظِنَة ٌ أشّلاء َ
أَورَاق ٍ مدَّدْت ُ يَدِي لَهَاَ !
أيّتُهَا المُثَقَفَة ُ إلى دَرَجَه ِ التَجَلّد ِ
الأَكَادِمِيَة ُ إلَى دَرَجَه ِ القَشّعَرِيرَة ِ !
تَعَالِي / لِمَاذَا لا تَتَثَقَفِين َ عَلَى يَدِي فَأَنَا الثَقَافَة ِ
أنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَن ْ أُحَوِلَ كَفَيك ِ إلَى حَمَامَة ٍ
وفَمُك ِ إِلَى عُش ٍ للعَصَافِيرِ
أَنَا الّذِي أَسّتَطِيع ُ أَنْ أَجْعَلُك ِ
مَلِكَةً
اَو جَارِيَة ً
اَو سَمَكَة ً
اَو غَزَاَلَة ً
اَو قَمَرَا ً فِيْ بَادِيَةً !
حَتّى هَاج َ فِيْ يَمِيْنِي كَفَُهَا !!
يَدُك ِ الّتِي حَطَّت ْ عَلَى كَتِفِي كَحَمَامَة ٍ نَزَلت ْ لِكَي تَشْرب ِ
عِنْدِي تُسَاوِي أَلْف َ مَلِكَة ٍ يَاليّتُهَا تَبْقَى ولا تَذْهَب ِ
قُولِي لَهَا تَمْضِي بِرِحّلَتِهَا فَلَهَا جَمِيع ُ ، جَمِيع ُ ما تَرْغَب ِ !
وَوجّهُهِا يَغْشَاهُ رُف َ خَجَل ٍ ..
وشَفَتَان ِ مُقْبِرَتَان ِ شَقَهُمَا الهَوَى فِي ْ كُلِ شَطْر ٍ أَحْمَر َ تَابُوت ُ
شِفَة ٌ كَابَار ِ النَبِيذِ مَلِيئَة ً كَم ْ مَرَة ِ أَفْنَيتُهَا وفَنُيّت ُ
الفِلقَة ُ العُليَا دُعاء َ سَافِر ٌ والدِفْئ َ فِيْ السُفّلَى فَأَين َ أَمُوت ُ !؟
يُتبع ؛
.
.
مساء سعييد ..
وليّـله يكفيها .. أنتَ .. أنتَ
ليّـلتي باقة ورد تفوح عطرا ..
وباب الحلم يهزم كل رياح السموم ..
تلكَ التي حفرت خطوطا في ملامحي ..
*
*
في لحظة شوق ..
هطلتَ حلما ينقر أرضي .. وتغطي كل ما حُُِفر فيها فرحا ..
سيدي
لقد كنتُ هناك في تلك اللحظة .. لحظة الشوق والنداء ..
كنتُ هناك ..
قريبة من النافذة بمحض ِ إختياري ..
من بعد أن أسقطتني زنبقة الحنين ..
لتمتد جذورا مني اليك ..
سيدي
الشمس ما زالت هنا .. لم تـُـقاوُّم الذهاب ..
فضجيج صوتك الحلو .. أتى ليقيم هنا .. وأستقر مليا وأمنا ..
ليعم المكان الصمت المشرّب بالعشق .. والملئ بالسعادة .. وبفوضى الإرتباك ..
سيدي
لا أُريدك أن تقصيني عنكَ بعيدا ..
دعني أُخاطب حلمي الخاص .. لو تسمح لي ..
فأنتَ سحر أصابني .. ولا أنوي الفكاك منه ..
.
.
.
أصبحتُ بفضل العشق - عند الناس - مجنونة ..
قبلا .. أهمس بالحُـب جهرا ..
واليوم .. أُجاهر بهِ علناً ..
لا لا .. أقصد اني أصرخ بهِ سرا ..
آآآآه لو يدرون .. لو يعلمون .. !!!!
!
!
!
الفاضل .. والقدير .. مُـحمد المطرفي
كل التحايا المسائية التي تُعلن مراسم الولوج الى ساحات الهوى بإحساس كامل ..
كل التحايا المسائية تلك التى هى أقرب الى النفس .. وأعمق من إرهاصات الليل ..
لله درك يا مُـحمد
فى كلا الحالتين .. أحسستُ انك تخيرت من الابواب ما هو مُشرع ..
لتسلل بالدواخل كـَ سنا النور ..
وكانطلاق عصفور الشوق .. يشقشق فى عالم العشق ..
.
.
مُـحمد
ماهو الحنين ..؟؟
ببساطة هو ذلك النزف الذى لا يتوقف ..
وفي ذاتِ الوقت
هو ذلك الجرح الذى لا يندمل ..
كما أنه سرٌ فى الروح .. وخفقٌ فى القلب .. وأنينٌ فى الفؤاد ..
شعور يعيشهُ العاشق منّـا بكامل جوارحهِ ..
لربِ أنها أحوال مُدهشة جدا
أدام الله عليكَ الهناء والحنين في ظل من تهوى وتعشق
فقط اعذرني على المداخلةِ أعلاه :)
تقديري
هيـــــاااا