فتى الاحساء
23/08/07, (07:41 PM)
شرق صباح يومي ...
وبزق النور في وجهي ...
وغردة عصافير الحب تناديني ...
كأنها تلامس أحاسيسي ومشاعري ...
أزدادت نبضات قلبي ...
ياترا ماهذا اليوم ... ! ولماذا صحوة وأنا مبتسم إلى هذا الحد ...
ورجعت قليلاً إلى مرآتي ...
أنا هو أنا ... !
أقتربت أكثر عيوني هي عيوني ... !
لا أرى أي تغير في وجهي ...
وفجأة ! كأن الشخص الذي في مرآتي ...
يتحدث ويقول هذا اليوم أجمل أيام عمري ...
سألته ... ؟
لكني تعجبت أني أتحدث مع نفسي ...
وجلست أضحك من أعماق قلبي ...
مالذي يجري ... !
دعوة الله أن أكمل يومي ... وتبقى أجمل أفراحي ...
ذهبت إلى مقر عملي ومصدر رزقي ...
زميلي متعطش لمعرفة ما يجري ...
فلان أخبرني ... ؟
جاوبته لاتسألني ...
لأني أنا شخصياً لا أعرف ما بي ... !
وماهي إلا لحظات وأنا جالساً في مكتبي ...
دخلوا عملاء وركزت عيوني غصب عني مو بيدي ...
إلى فتاة مميزة بينهم ...
ودار النقاش بين العملاء وتركيزي أكثر للنظر لعينها ...
وأنظر إلى خجلها ... براءتها ... ورقة كلامها ...
عم السكوت في داخلي ...
وسميتها ( فتاتي ) ...
بعدها حاولت التقرب منها...
دون ان تشعر ...
واكتشفت انها وحيده في بلادي ...
رأيت الحزن في عينها ...
لبعدها عن أهلها وبشكل خاص أمها ...
وقررت أن أكون أباً ... وأماً ... وأخاً ... وحبيباً ...
وصدفتي الجميلة أن معاملاتها متواجده عندي ...
وجرة الاتصالات بيننا للسؤال عن معاملاتها ...
الشي الذي جعلنا نتعرف على بعض بشكل أكبر ...
وبعد انتهاء معاملاتها سافرت إلى بلادها ...
مرت أربعة وعشرون يوماً وأن لم اسمع صوتها ...
وفي اليوم الخامس والعشرون أتصلت بي ...
وقلت في داخلي ياحياتي ...
منذ رحيلك وأنا اتذكرك في منامي وأحلامي ...
وتمنيت أن أكون في هذه اللحظة شاعراً ...
لكي أكتب فيها أجمل اشعاري ...
أستمرت العلاقة وأنا لم أستطيع مصارحتها بما في داخلي ...
لكني سوف أكتب لها في نهاية خاطرتي ...
فتاتي أنتي حبيبتي ...
• مع تحيات أخوكم : ماهر الجاسم ,,,
M3M32008@hotmail.com
وبزق النور في وجهي ...
وغردة عصافير الحب تناديني ...
كأنها تلامس أحاسيسي ومشاعري ...
أزدادت نبضات قلبي ...
ياترا ماهذا اليوم ... ! ولماذا صحوة وأنا مبتسم إلى هذا الحد ...
ورجعت قليلاً إلى مرآتي ...
أنا هو أنا ... !
أقتربت أكثر عيوني هي عيوني ... !
لا أرى أي تغير في وجهي ...
وفجأة ! كأن الشخص الذي في مرآتي ...
يتحدث ويقول هذا اليوم أجمل أيام عمري ...
سألته ... ؟
لكني تعجبت أني أتحدث مع نفسي ...
وجلست أضحك من أعماق قلبي ...
مالذي يجري ... !
دعوة الله أن أكمل يومي ... وتبقى أجمل أفراحي ...
ذهبت إلى مقر عملي ومصدر رزقي ...
زميلي متعطش لمعرفة ما يجري ...
فلان أخبرني ... ؟
جاوبته لاتسألني ...
لأني أنا شخصياً لا أعرف ما بي ... !
وماهي إلا لحظات وأنا جالساً في مكتبي ...
دخلوا عملاء وركزت عيوني غصب عني مو بيدي ...
إلى فتاة مميزة بينهم ...
ودار النقاش بين العملاء وتركيزي أكثر للنظر لعينها ...
وأنظر إلى خجلها ... براءتها ... ورقة كلامها ...
عم السكوت في داخلي ...
وسميتها ( فتاتي ) ...
بعدها حاولت التقرب منها...
دون ان تشعر ...
واكتشفت انها وحيده في بلادي ...
رأيت الحزن في عينها ...
لبعدها عن أهلها وبشكل خاص أمها ...
وقررت أن أكون أباً ... وأماً ... وأخاً ... وحبيباً ...
وصدفتي الجميلة أن معاملاتها متواجده عندي ...
وجرة الاتصالات بيننا للسؤال عن معاملاتها ...
الشي الذي جعلنا نتعرف على بعض بشكل أكبر ...
وبعد انتهاء معاملاتها سافرت إلى بلادها ...
مرت أربعة وعشرون يوماً وأن لم اسمع صوتها ...
وفي اليوم الخامس والعشرون أتصلت بي ...
وقلت في داخلي ياحياتي ...
منذ رحيلك وأنا اتذكرك في منامي وأحلامي ...
وتمنيت أن أكون في هذه اللحظة شاعراً ...
لكي أكتب فيها أجمل اشعاري ...
أستمرت العلاقة وأنا لم أستطيع مصارحتها بما في داخلي ...
لكني سوف أكتب لها في نهاية خاطرتي ...
فتاتي أنتي حبيبتي ...
• مع تحيات أخوكم : ماهر الجاسم ,,,
M3M32008@hotmail.com