صالح الجطيلي
19/07/07, (03:08 PM)
هذه قصيدة الاخ والصديق العزيز (( نــــــــــاصر الفراعنه السبيعي ))وفيها من التوجد العجيب
ومناسبتها أسمعه صديق قصيده لا تقل روعتها عن القصيده هذه وهي لا تحضرني الان
فكتب له ناصر هذه القصيده
كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـا=في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه
يوم ابن مدعث لنا سـن الوجـود الحـق سنّـا=وا فوادي كن دود الارض يرعـى فـي مسنّـه
وا فوادي لو تضنّى يابـن مدعـث مـا تضنّـى=كنّّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه
اشعل التنبـاك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا=مير كنّّه من عجـاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه
وا وجودي وجد من هو عـضّ بابهامـه وحنّّـا=واحدٍٍ شـاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه
شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا=وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونـا=واثرها امّه صابها طلقـه و طـار العقـل منّـه
واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجـنّـا=اتهمتـه النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه
قالوا اخوانه تـرا منّـا بمنـك ولا انـت منّـا=يفرق الله بيننـا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه
لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا=عقبها تخطر علـى راسـك مضاريـب الاسنّـه
ودّع مريتـه وتـو بنتـه صغيـره مـا تحـنّـا=توها ام اربع شهـور و فـي لحمهـا زود لنّـه
ركب غوجـه و انقلـب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـا=والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حبـال الاعنّـه
المطايـا و السبايـا مــن خـلافـه عمـدنّـا=والمنايـا سـجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه
كل ما عنّـز علـى قـومٍ وطـن الـراس طنّـا=قالوا اذلف ذابح امـه لعـن ابونـا لـو نحنّـه
ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا=لعـن ابـوك بيـوت قـومٍ ذابـح امـه زبننّـه
الجمالـه مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍ تـدنّـا=ميـر دوّر غيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه
وانقلب من عندهـم كنّـه علـى محمـاس بنّـا=يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجهنّـه
ركب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا=فـوق خـدّه كنّـهـن اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه
يـوم حـل الليـل اشرعـة السفينـه دودلـنّـا=و الهبايـب مـا يخلـن محبـلٍ مـا دودلـنّـه
قـام ربّـان السفينـه قـال: يـا نـاس امتحنّـا=قوموا ادعوا ربكـم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه
قـال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا=ضحّوا بواحـد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه
و طاحت القرعه على اللي ذابح امّـه مـا تتنّـا=ثم رموا بـه فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه
و ادبحوا عنّه وهـو فـي غبّـة المـوج يتثنّـا=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عض جرجور البحر ساقه و صايـح و استجنّـا=ابك لولا الله كـلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه
وفي ديارٍ من بـلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا=من فضل ربي عليه اطراف الامـواج احذفنّـه
ومثل ما قبل امـس متهـومٍ بذبـح امـه معنّـا=اتهمـوه بذبـح سلطـان الـبـلاد المطمئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا=مع ثلاث مـا قضـنّ الا عقـب حالـه قضنّـه
لا سمع ورقـا تغنّـي جـرّ مسحوبـه و غنّـا=وكل مغنى يزعجه غصـبٍ يجـي تاليـه ونّـه
ولا طرته بيـوت قـومٍ فـي الخلايـا يرفعنّـا=دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه و زنّــه
وكل ما برقٍ سرى شرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا=كـن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـرٍّ شطرنّـه
عقـب مـدّه جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعـنّـا=قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله انّـه والله انّــه
حرمتك ماتت لهـا عشـر سنـواتٍ قـد مظنّـا=و البنيّـه معمـسٍ تقـرع عليـك قـراع شنّـه
عمّها عـزّر بهـا فـي وسـط بيتـه مـا تهنّـا=خادمـة نسوانـه الثنتيـن و الـلـي ضيفـنّـه
ثـم زوّجهـا لبـو سبعيـن عـامٍ مـا انقصنّـا=شايبٍ يطرب خفوقـه لا سمـع للقـرش رنّـه
يوم سمع هروجهم فاضـت عيونـه و ازحرنّـا=وسط سجنه كنّّه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنّـه
قال يا ربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنّـا=و قبر قلبـي الدمـدم آغـادي يديكـم يظهرنّـه
قالوا انّـا وش لنـا انّـا والله انّـا مـا شحنّـا=غير بنتك والاّ مثلك مـا بقربـه بقـرب جنّـه
وانتحـوا وعيـون قايدهـم جـنـوبٍ خايلـنّـا=وهـو ورا سجنـه عيونـه كـلّ نجـمٍ خايلنّـه
وعقب عامٍ من مجيْ ربعه و سـنٍّ عـض سنّـا=اعفوا الكفّـار عنّـه مـن عقـب سـودٍ دهنّـه
يوم فكّوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـرْه منّـا=و انفلت يبغـى ديـارٍ مـن ورا نجـد اشحننّـه
حثّ ساقـه مـا يشـوف الا بنيتـه يـوم قنّـا=من عقب عشرين عامٍ في وطـن قـومٍ مصنّـه
ومن ردى حظه نهار اغضن عيونـه و ارقدنّـا=فزّ من نومه عقـب عضّـه حنـش دابٍ بسنّـه
ومن اثر سم الحنش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا=و طاح عزّي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنّـه
يـوم اهـو فكّـر ولا فوقـه نجـومٍ يبرقـنّـا=وشاف بكيـة بنتـه اللـي جـاء يبيهـا بينهنّـه
قال يا نجوم السما تكفين روحي صـوب اهلنـا=علمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنّـه
اشهد انّا مـا بحلنـا فـي الليالـي اشهـد انّـا=مير حظي خانني ثم مـات مـا بـه مـن يقنّـه
ذاك وجده وجد حالي فـي وطنّـا مـن عطنّـا=من هنـوفٍ خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنّـه
ومناسبتها أسمعه صديق قصيده لا تقل روعتها عن القصيده هذه وهي لا تحضرني الان
فكتب له ناصر هذه القصيده
كل ما فاضت عيوني نجـر ابـن حربـان دنّـا=في ضلوعي يسمع اللي مـن ورا بغـداد دنّـه
يوم ابن مدعث لنا سـن الوجـود الحـق سنّـا=وا فوادي كن دود الارض يرعـى فـي مسنّـه
وا فوادي لو تضنّى يابـن مدعـث مـا تضنّـى=كنّّـه المجـدور عقـب الجـور مرمـيٍٍّ بعنّـه
اشعل التنبـاك مـن خلقتـه مـا شبّـه و كنّـا=مير كنّّه من عجـاج فـاح مـن صـدره يكنّّـه
وا وجودي وجد من هو عـضّ بابهامـه وحنّّـا=واحدٍٍ شـاف الثـلاث البيـض سـودٍ مستجنّـه
شـاف قـدّام الخيـام خشيـف ريـمٍ مرجهنّـا=وثوّر البندق يبي صيـده وراغ الخشـف عنّـه
اطلق اربع عقبها اربع ثم سمـع صـوتٍ يونـا=واثرها امّه صابها طلقـه و طـار العقـل منّـه
واتهمـوه بذبحـة امّـه ليلـة العيـد و تجـنّـا=اتهمتـه النـاس و صـدوف المقاديـر اتهمنّـه
قالوا اخوانه تـرا منّـا بمنـك ولا انـت منّـا=يفرق الله بيننـا و بينـك عسـى مالـك مظنّـه
لك ثلاث ايام من ذلحين و ارحـل مـن وطنّـا=عقبها تخطر علـى راسـك مضاريـب الاسنّـه
ودّع مريتـه وتـو بنتـه صغيـره مـا تحـنّـا=توها ام اربع شهـور و فـي لحمهـا زود لنّـه
ركب غوجـه و انقلـب قبلـه بليـلٍ مـا تونّـا=والحمايا مـن خلافـه ارخـوا حبـال الاعنّـه
المطايـا و السبايـا مــن خـلافـه عمـدنّـا=والمنايـا سـجّـدٍ قــدّام عيـنـه يحتـرنّـه
كل ما عنّـز علـى قـومٍ وطـن الـراس طنّـا=قالوا اذلف ذابح امـه لعـن ابونـا لـو نحنّـه
ذابـح امّـه لـو زبنّـا عـدّه انّـه مـا زبنّـا=لعـن ابـوك بيـوت قـومٍ ذابـح امـه زبننّـه
الجمالـه مـا تجمّـل فـي ولـد حـرٍ تـدنّـا=ميـر دوّر غيرنـا وانحـش بقلبـك لا نـدنّـه
وانقلب من عندهـم كنّـه علـى محمـاس بنّـا=يمّة اهل الغـوص عجـلات الركايـب وجهنّـه
ركب بابـور البحـر و دمـوع عينـه يذرفنّـا=فـوق خـدّه كنّـهـن اذواد بــدوٍ مرثعـنّـه
يـوم حـل الليـل اشرعـة السفينـه دودلـنّـا=و الهبايـب مـا يخلـن محبـلٍ مـا دودلـنّـه
قـام ربّـان السفينـه قـال: يـا نـاس امتحنّـا=قوموا ادعوا ربكـم عـلاّم مـا وسـط الاجنّـه
قـال شيـخٍ منهـم الا عنـدي الـراي المطنّـا=ضحّوا بواحـد عسـى الله ينقـذ ايديـنٍ رجنّـه
و طاحت القرعه على اللي ذابح امّـه مـا تتنّـا=ثم رموا بـه فـي ظلمـات البحـور المستكنّـه
و ادبحوا عنّه وهـو فـي غبّـة المـوج يتثنّـا=ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عض جرجور البحر ساقه و صايـح و استجنّـا=ابك لولا الله كـلاه القـرش مـا يسلـم مطنّـه
وفي ديارٍ من بـلاد الهنـد بيـن انـسٍ و جنّـا=من فضل ربي عليه اطراف الامـواج احذفنّـه
ومثل ما قبل امـس متهـومٍ بذبـح امـه معنّـا=اتهمـوه بذبـح سلطـان الـبـلاد المطمئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشر عامٍ قضنّـا=مع ثلاث مـا قضـنّ الا عقـب حالـه قضنّـه
لا سمع ورقـا تغنّـي جـرّ مسحوبـه و غنّـا=وكل مغنى يزعجه غصـبٍ يجـي تاليـه ونّـه
ولا طرته بيـوت قـومٍ فـي الخلايـا يرفعنّـا=دار دولاب الدبـا الدالـوب دولابـه و زنّــه
وكل ما برقٍ سرى شرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا=كـن قلبـه فـوق سبـق طيـور بـرٍّ شطرنّـه
عقـب مـدّه جـاه مـن داره نذيـرٍ مرثعـنّـا=قـال انـا جيتـك بعلـمٍ والله انّـه والله انّــه
حرمتك ماتت لهـا عشـر سنـواتٍ قـد مظنّـا=و البنيّـه معمـسٍ تقـرع عليـك قـراع شنّـه
عمّها عـزّر بهـا فـي وسـط بيتـه مـا تهنّـا=خادمـة نسوانـه الثنتيـن و الـلـي ضيفـنّـه
ثـم زوّجهـا لبـو سبعيـن عـامٍ مـا انقصنّـا=شايبٍ يطرب خفوقـه لا سمـع للقـرش رنّـه
يوم سمع هروجهم فاضـت عيونـه و ازحرنّـا=وسط سجنه كنّّه اللي ساكـنٍ لـه فـي مجنّـه
قال يا ربعي افزعوا لي مـن سجـونٍ غيضنّـا=و قبر قلبـي الدمـدم آغـادي يديكـم يظهرنّـه
قالوا انّـا وش لنـا انّـا والله انّـا مـا شحنّـا=غير بنتك والاّ مثلك مـا بقربـه بقـرب جنّـه
وانتحـوا وعيـون قايدهـم جـنـوبٍ خايلـنّـا=وهـو ورا سجنـه عيونـه كـلّ نجـمٍ خايلنّـه
وعقب عامٍ من مجيْ ربعه و سـنٍّ عـض سنّـا=اعفوا الكفّـار عنّـه مـن عقـب سـودٍ دهنّـه
يوم فكّوا قيـد رجلـه وانطلـق خاطـرْه منّـا=و انفلت يبغـى ديـارٍ مـن ورا نجـد اشحننّـه
حثّ ساقـه مـا يشـوف الا بنيتـه يـوم قنّـا=من عقب عشرين عامٍ في وطـن قـومٍ مصنّـه
ومن ردى حظه نهار اغضن عيونـه و ارقدنّـا=فزّ من نومه عقـب عضّـه حنـش دابٍ بسنّـه
ومن اثر سم الحنش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا=و طاح عزّي لواحـدٍ سـود الافاعـي طيحنّـه
يـوم اهـو فكّـر ولا فوقـه نجـومٍ يبرقـنّـا=وشاف بكيـة بنتـه اللـي جـاء يبيهـا بينهنّـه
قال يا نجوم السما تكفين روحي صـوب اهلنـا=علمي بنتي عن اللي صـاب ابوهـا واستسنّـه
اشهد انّا مـا بحلنـا فـي الليالـي اشهـد انّـا=مير حظي خانني ثم مـات مـا بـه مـن يقنّـه
ذاك وجده وجد حالي فـي وطنّـا مـن عطنّـا=من هنـوفٍ خدرهـا بيـض الهنـادي يحتمنّـه