المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...الـهُـرُوب مِنْ غُرّبَة الَمَ ـشْاَعِر ....


لحظة صمت
07/06/07, (11:54 AM)
http://www.7ammil.com/data/visitors/2007/05/23/7ammil_690_1.psd.jpg (http://www.7ammil.com)
::

كنتُ أنظُر إليه مِنْ بَعيد , عينيه .. إبتسامته الساحرة وَ تلك اليدين اللتين كانتا تتحركان بإ ستمرار حينما يبدأ بالحديث .
إستطعتُ أنْ أُميّز مَلاًمحهُ من بين كل هذا الحشد المتجمع في قاعة الإستقبال وَ كأن الزمن لم يمحو صورتهُ من ذاكرتي ,
اخذني الحنينُ إليه رغم كل الجراح التي حملها قلبي الصغير ..
كنت أبح ـث عن صدى صوته حتى يتسنى لي ان أُنصِت لأوتار همسه , فـ أخذتُ أمشي وَ أمشى دون أن أُلاحظ نظرات المارّين إليّ
إرتعشت ُحينما واجهتني ضِحكتُه الساخرة كـ العادة, ولكن هذه الأصداء الماكرة لم تكن مُوجهة ً لي هذا المساء .
أتراها من كانت تقف بالقرب منه هي من نالت إستحسانه أم تلك التي ترتدي شالاً رمادياً , وَ قد تكون صاحبة الشعر الأحمر ..
كُلهن يسعين للوصول لـِـ صاحب العينين الساحرتين..
لِما أنا مُهتمة بما يحدث له , فلم يعد هناك داعي لكل هذا القلق والتساؤلات الغير وارد ذِكْرُها . على أية حال فهو بالتأكيد قد نسيني
وَ أنا أيضاً قد سِرتُ بـِـ دربي دون أن ألتفت لـِ لماضي وما يحويه من قِصص قديمة .
عيناي كانتا ثابتتين في قاع الكاس الذي أحملُه بـِـ كفيّن مرتجفتين, لِـ أُدرِك حينها أنني فكرت بِـ سراب مجرد سراب ليس إلا ...
اطلقت ُ تنهيده لم يسمعها أحداً سِواي فَعلِمْتُ آنذاك أنني وتِلْكَ النْبَضّات مُجَرّد مُ ـتَطفّلْتين رهينتين لِلألم// تائهتين في دنيا رجُلٍ لَـمْ يُقدرهما ذات يوم
إستمتع بـ طعنهما عندما قرر أن يُعلِنُها بِـ وضُوح:
(( للأسف لم أعُد أح ـبُكِ , إبحثي عن غيري قد يُناسِبُكِ هذا القول أكثر ))

:)
بالتأكيد لم يعُد يُحبني و إحتمال أنه تندم لملاقاتي ذات يوم ..
كيف لا وقد كنتُ مُطيعة في كل شيء , كيف لا وقد أُلغيت كلمةُ (لا) من قاموس اللُغةِ لديّ ..
علمني أن أتعامل معه بحذر , وفي كل كلمةٍ أنطِقُ بها يدقُ ناقوس الخطر ... قد يُعجبه حِواري فـ يكتفي بإبتسامة رضى
وقد لا يعجبه مضمون الكلام فيبدأ بالانتقاد وتوجيه اللوم بشكل لاذع وَ جاف.
,,,,
النساءُ خارج سور المنزل كـ ـثيرات ... كـ حبات القمح وَ سُكر النبات
كان لا يخجل من مغازلتهن وَ تبادل النظرات , أو أن يبدي إعجابه بتلك الشقراء التي تسكُنُ أمامي وَ كأنه لا يأبه لخضوع حبي وإنهزامي
فكان عليّ أن أصمُت وأُتابع نزواته بتفاؤل وَ مرح وهو بالكاد يتفهم كتمان دمعةٍ خانتني أكثر من مرة ٍ أمام كفيّه لـِـ تبخل اناملهُ
من مُلامستها تخفيفاً من حِدة الوضع لا اكثر.
بيد أنه كان يستمتع بـ ضُعفي أمامه , ظناً منه أنني لا أجيد البعد عنه وَ سـ أتوسل إليه ليعود مجدداً
فـ إفترقنا ...لم يعد يحتمل أحدُنا الآخر
لـ تموت البسمة في ارجاء ذاك المنزل الصغير وَ تلك الاعشاب الخضراء حيثُ كانت تُزين الحديقة بنعومتها وَ رِقة مظهرها
وعدتُ وحدي من جديد لـِـ أمنح العمل من وقتي الكثير والكثير فقد أتعود على نمط حياتي مع انني في بعض الأمور لا أهوى التغيير.
,,,,,
وَ هـ أنا أتتبعُ ظله هذا المساء والناسُ من حولي كـ الذباب متواجدين في كل مكان...
لم أتأثر بوجودهم كثيراً بالرغم من أن أصواتهم كانت تُصيبُني بالصداع ولكن حينما بدأت المقطوعة الموسيقية (مونامور) بـ بث الحانها العذبة هنا وهناك
فـ ِيخف الضجيج رويداً رويدا لِـ أرفعُ رأسي بـِ بُطء وَ أهزهُ قليلاً لعلني اُنفّض غبار الماضي من ذاكرتي
فـ أجدهُ متسمراً حيثُ كان وعيناه تغتالني بـــِ هُدُوء وَ عنفوان , قررتُ الهروب من عينيه لأصطدم بالنادل فتسقط الكؤوس الزجاجية
المُحمّلة على صينية مُذهبة لِـ تُصدِر قِطعُ الزُجاج ضجيجاً أربكني .!!
لم تنفع مساعدتي للنادل بإلتقاط القِطع المبعثرة فقط إكتفيتُ بمواساته بنظرة ندم وَ همستُ بِخجل :
(( آنا أسفة حقاً )) لـِ أخرُج من بهو القاعة تاركةً ذكريات الماضي بِـ رمّتِها تسكُنُ هناك حيث ُ غ ـباء مشاعري وَ طُهر نبضاتي الوفيّة تسقُطان من مِحفظة الاماني...
وأتجهت نحو الباب الخارجي وأنا أتعثرُ بفستاني لِـ أرفعُ أطرافه قليلاً حتى يتسنى لي أن أرْكُض بسهولة بيد أن الأشواق كانت ُتثقِلُ كاهلي فتحول بيني وبين النسيان مجدداًً...

ــــــــــــ

::

http://www.7ammil.com/data/visitors/2007/05/23/7ammil_949_2756693-lg.psd.jpg (http://www.7ammil.com)
.
.
وقفتُ على هذه التلة ... لــ أنظر الى بقايا ذكرى دُفنت هنا
اتذكُرُها حبيبي ؟؟... أم ان الايام كفيلة بــ محو ماضينا سوياً
كما محت ملامح اماكننا الثلوج المتراكمة هنا وهناك...
وتكومت في ارجائها كُرات ثلجية باردة ...
كـــ بردوة مشاعرك حينما بدأت بــ لغة الرحيل
فــــ نطقت بــ كلمات مغمغمة //قاسية بــ معانيها المميتة
لــِـــ أضيع في حضورك بين غياهب الحزن...
اجدك أمامي بليداً ....
تختلق اعذاراً أنت لم تقتنع بها....
لــ تصمت بين كل جملة وجملة وكأنك تتهجأ الحروف
أو تراجع نفسك قبل التهور والسفر الى ابعد مدى
لما ؟؟؟....
أخبرني عن سبب انقلاب مشاعركـــــ
هل للــ إخلاص وتزاوج المشاعر وتهافت الانفاس ... ذنب ؟
هل لإختلاق الابتسامات والسير معاً في جميع المسارات ... ذنب ؟
هل لـــ ملاحقتي ظلك والمحاولة في اتباع نهجك .... ذنب ؟
يلا تناقض النفوس
يملُ البعض منا لكونه محبوباً ...
قد يتهلف للحظات العذاب والهجر والغياب
لــ يركض وراء وهمٍِ وهو يعلم بــ أنه سراب
أخشى إقبالي ورضوخي لــ حبك
فــ تذوب ملامح عشقي الملتهبة ..
وتبدء الثلوج تتراكم بــين همساتُك المقتضبة ...
لــِــ أجدني أرتعش من بلادة كلماتك القارصة...
حسناً ... وماذا بعد...
اين انا من ذلك العهد؟؟...
قد اقسمت على العودة ... واكثرت من الوعود.
وها أنا في كل مرة ... أُقبل على هذه التلة
ينتابي حزنٌ وأسى
لِــــ تموت بعض المشاعر فيسكنها الركود
لعل وعسى اجدك هنا تنتظرني
ولكنك لا زلت في احضان الغربة موجود
تتمتع بــ غياب غيابي
وأنا أتألم لــ رحيل رحيلك....
فــ أجدني أقف في طريقٍ مسدود
و لا زالت تُربِتُ أكتافي تراكمات الثلوج
لِــ ادفنك في قلبي...
فيتلحفك جسدي المقتول حباً //هماًوكذباً
...شكراً لك ...
عطرتني بــ كفك القاتل...
لــ أموت من بقايا صفعتك مسمومه
.
.

الظل
07/06/07, (04:14 PM)
لحظة صمت
/
|
\
رائعة أنتي هنا

ربما تساقطت نصفك الآخر بكل وضوح

فكانت قصتك تنهيدة طويلة ينساب منها كل الدخان

الذي تركة البقاء مع أول نهاية يرحل ذات ألم

دونما شعور أقرب للنسيان ...

من أي حرف وهو نفسه لم يترك لكِ ملامح تتعرفين

على الغياب من بعده .. ولا يهمه حتى ولو حدث هناك

وتسرب حزن .. من تلقاء لحظة صمت!!

كيف تـ تأتي إلى هنا وحدك .

علي الرماحي
08/06/07, (06:01 AM)
خوف من تمرد الحب

ومن ضياع المشاعر في خوف القلوب

لنكن بعيدا عن مايضعف الحب فينا

ولناصل روابط القلوب في كلماتنا

لنقترب.. ولنبتعد..

لنحاول كي نفشل

ولن يكون الفشل هو النهايه

قلبان من الظلم ان يموت الحب فيهما..

فلا اعين من هم حولي.. ولا كلماتهم..

فلن ياثر ذلك في هيامي.. ومشاعري..

ساظل انادي باسمك..

حتى يردد الصدى كلماتي..

وساكتب بدمي عشقك..

وساحفر على الصخر احرفك..

انت وحدك.. في زمن العشق لذاتي..

ساكون هنا بعيدا عنهم..

لاهنىء بقربك.. وبهمسك..

وحــــدي هنا.. انا ومعطفي..

وبعض من اشـــــواقي..

لحظة صـمــت


لا تزال الحيره التي تطبع على القلوب تتمثل على مشاعر المحبين

فلا عجب ان ينتصر الخوف على قرب القلوب..

ولكن في النهايه يكون الصمود هو سيد الموقف.
.
بقلمك... وبفن وصفك.. جعلتينا نهيم في بحر كلماتك العذبه..

بشعورك الاصدق..

وباحرفك الذهبيه.. اقتحمتي المشاعر.. للتوسط كلماتك بين ثناياها..

مااروع هذا البوح.. ومااجمل كلماتك العذبه...

ظامي الوجد
08/06/07, (03:10 PM)
مؤلمة لحظات صمت

في ظل خطايا الحب

منصة إعترافات في ديار اللاوطن


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

تقديري


ومرحبا بك


ظامي

هيـاا العـازمـي
08/06/07, (11:26 PM)
http://www.7ammil.com/data/visitors/2007/05/23/7ammil_690_1.psd.jpg (http://www.7ammil.com)
::

كنتُ أنظُر إليه مِنْ بَعيد , عينيه .. إبتسامته الساحرة وَ تلك اليدين اللتين كانتا تتحركان بإ ستمرار حينما يبدأ بالحديث .
إستطعتُ أنْ أُميّز مَلاًمحهُ من بين كل هذا الحشد المتجمع في قاعة الإستقبال وَ كأن الزمن لم يمحو صورتهُ من ذاكرتي ,
اخذني الحنينُ إليه رغم كل الجراح التي حملها قلبي الصغير ..
كنت أبح ـث عن صدى صوته حتى يتسنى لي ان أُنصِت لأوتار همسه , فـ أخذتُ أمشي وَ أمشى دون أن أُلاحظ نظرات المارّين إليّ
إرتعشت ُحينما واجهتني ضِحكتُه الساخرة كـ العادة, ولكن هذه الأصداء الماكرة لم تكن مُوجهة ً لي هذا المساء .
أتراها من كانت تقف بالقرب منه هي من نالت إستحسانه أم تلك التي ترتدي شالاً رمادياً , وَ قد تكون صاحبة الشعر الأحمر ..
كُلهن يسعين للوصول لـِـ صاحب العينين الساحرتين..
لِما أنا مُهتمة بما يحدث له , فلم يعد هناك داعي لكل هذا القلق والتساؤلات الغير وارد ذِكْرُها . على أية حال فهو بالتأكيد قد نسيني
وَ أنا أيضاً قد سِرتُ بـِـ دربي دون أن ألتفت لـِ لماضي وما يحويه من قِصص قديمة .
عيناي كانتا ثابتتين في قاع الكاس الذي أحملُه بـِـ كفيّن مرتجفتين, لِـ أُدرِك حينها أنني فكرت بِـ سراب مجرد سراب ليس إلا ...
اطلقت ُ تنهيده لم يسمعها أحداً سِواي فَعلِمْتُ آنذاك أنني وتِلْكَ النْبَضّات مُجَرّد مُ ـتَطفّلْتين رهينتين لِلألم// تائهتين في دنيا رجُلٍ لَـمْ يُقدرهما ذات يوم
إستمتع بـ طعنهما عندما قرر أن يُعلِنُها بِـ وضُوح:
(( للأسف لم أعُد أح ـبُكِ , إبحثي عن غيري قد يُناسِبُكِ هذا القول أكثر ))

:)
بالتأكيد لم يعُد يُحبني و إحتمال أنه تندم لملاقاتي ذات يوم ..
كيف لا وقد كنتُ مُطيعة في كل شيء , كيف لا وقد أُلغيت كلمةُ (لا) من قاموس اللُغةِ لديّ ..
علمني أن أتعامل معه بحذر , وفي كل كلمةٍ أنطِقُ بها يدقُ ناقوس الخطر ... قد يُعجبه حِواري فـ يكتفي بإبتسامة رضى
وقد لا يعجبه مضمون الكلام فيبدأ بالانتقاد وتوجيه اللوم بشكل لاذع وَ جاف.
,,,,
النساءُ خارج سور المنزل كـ ـثيرات ... كـ حبات القمح وَ سُكر النبات
كان لا يخجل من مغازلتهن وَ تبادل النظرات , أو أن يبدي إعجابه بتلك الشقراء التي تسكُنُ أمامي وَ كأنه لا يأبه لخضوع حبي وإنهزامي
فكان عليّ أن أصمُت وأُتابع نزواته بتفاؤل وَ مرح وهو بالكاد يتفهم كتمان دمعةٍ خانتني أكثر من مرة ٍ أمام كفيّه لـِـ تبخل اناملهُ
من مُلامستها تخفيفاً من حِدة الوضع لا اكثر.
بيد أنه كان يستمتع بـ ضُعفي أمامه , ظناً منه أنني لا أجيد البعد عنه وَ سـ أتوسل إليه ليعود مجدداً
فـ إفترقنا ...لم يعد يحتمل أحدُنا الآخر
لـ تموت البسمة في ارجاء ذاك المنزل الصغير وَ تلك الاعشاب الخضراء حيثُ كانت تُزين الحديقة بنعومتها وَ رِقة مظهرها
وعدتُ وحدي من جديد لـِـ أمنح العمل من وقتي الكثير والكثير فقد أتعود على نمط حياتي مع انني في بعض الأمور لا أهوى التغيير.
,,,,,
وَ هـ أنا أتتبعُ ظله هذا المساء والناسُ من حولي كـ الذباب متواجدين في كل مكان...
لم أتأثر بوجودهم كثيراً بالرغم من أن أصواتهم كانت تُصيبُني بالصداع ولكن حينما بدأت المقطوعة الموسيقية (مونامور) بـ بث الحانها العذبة هنا وهناك
فـ ِيخف الضجيج رويداً رويدا لِـ أرفعُ رأسي بـِ بُطء وَ أهزهُ قليلاً لعلني اُنفّض غبار الماضي من ذاكرتي
فـ أجدهُ متسمراً حيثُ كان وعيناه تغتالني بـــِ هُدُوء وَ عنفوان , قررتُ الهروب من عينيه لأصطدم بالنادل فتسقط الكؤوس الزجاجية
المُحمّلة على صينية مُذهبة لِـ تُصدِر قِطعُ الزُجاج ضجيجاً أربكني .!!
لم تنفع مساعدتي للنادل بإلتقاط القِطع المبعثرة فقط إكتفيتُ بمواساته بنظرة ندم وَ همستُ بِخجل :
(( آنا أسفة حقاً )) لـِ أخرُج من بهو القاعة تاركةً ذكريات الماضي بِـ رمّتِها تسكُنُ هناك حيث ُ غ ـباء مشاعري وَ طُهر نبضاتي الوفيّة تسقُطان من مِحفظة الاماني...
وأتجهت نحو الباب الخارجي وأنا أتعثرُ بفستاني لِـ أرفعُ أطرافه قليلاً حتى يتسنى لي أن أرْكُض بسهولة بيد أن الأشواق كانت ُتثقِلُ كاهلي فتحول بيني وبين النسيان مجدداًً...

ــــــــــــ

::

http://www.7ammil.com/data/visitors/2007/05/23/7ammil_949_2756693-lg.psd.jpg (http://www.7ammil.com)
.
.
وقفتُ على هذه التلة ... لــ أنظر الى بقايا ذكرى دُفنت هنا
اتذكُرُها حبيبي ؟؟... أم ان الايام كفيلة بــ محو ماضينا سوياً
كما محت ملامح اماكننا الثلوج المتراكمة هنا وهناك...
وتكومت في ارجائها كُرات ثلجية باردة ...
كـــ بردوة مشاعرك حينما بدأت بــ لغة الرحيل
فــــ نطقت بــ كلمات مغمغمة //قاسية بــ معانيها المميتة
لــِـــ أضيع في حضورك بين غياهب الحزن...
اجدك أمامي بليداً ....
تختلق اعذاراً أنت لم تقتنع بها....
لــ تصمت بين كل جملة وجملة وكأنك تتهجأ الحروف
أو تراجع نفسك قبل التهور والسفر الى ابعد مدى
لما ؟؟؟....
أخبرني عن سبب انقلاب مشاعركـــــ
هل للــ إخلاص وتزاوج المشاعر وتهافت الانفاس ... ذنب ؟
هل لإختلاق الابتسامات والسير معاً في جميع المسارات ... ذنب ؟
هل لـــ ملاحقتي ظلك والمحاولة في اتباع نهجك .... ذنب ؟
يلا تناقض النفوس
يملُ البعض منا لكونه محبوباً ...
قد يتهلف للحظات العذاب والهجر والغياب
لــ يركض وراء وهمٍِ وهو يعلم بــ أنه سراب
أخشى إقبالي ورضوخي لــ حبك
فــ تذوب ملامح عشقي الملتهبة ..
وتبدء الثلوج تتراكم بــين همساتُك المقتضبة ...
لــِــ أجدني أرتعش من بلادة كلماتك القارصة...
حسناً ... وماذا بعد...
اين انا من ذلك العهد؟؟...
قد اقسمت على العودة ... واكثرت من الوعود.
وها أنا في كل مرة ... أُقبل على هذه التلة
ينتابي حزنٌ وأسى
لِــــ تموت بعض المشاعر فيسكنها الركود
لعل وعسى اجدك هنا تنتظرني
ولكنك لا زلت في احضان الغربة موجود
تتمتع بــ غياب غيابي
وأنا أتألم لــ رحيل رحيلك....
فــ أجدني أقف في طريقٍ مسدود
و لا زالت تُربِتُ أكتافي تراكمات الثلوج
لِــ ادفنك في قلبي...
فيتلحفك جسدي المقتول حباً //هماًوكذباً
...شكراً لك ...
عطرتني بــ كفك القاتل...
لــ أموت من بقايا صفعتك مسمومه
.
.

.
.
.

....


معـك كل الحـق يا سيدتي / لحظة صمت

فالذي عرف القسوة وتعـلم الامبالاة يستحـق كل ذلك ..!!

ولكـن لا عـليـكِ أبداً

فـَ هل ستحـزنيين لأجل شخص بحياتك غـدر بكِ ..؟!!

يا سيدتي

إنسى ذلك الشخص .. نعـم إنسيه ..!:)

لأن الدنيـا مليئة بمن هم رائعـون ..

ولا تعـرف تلك الهفوات والترهات لـِ قلوبهم طريق ..!

أما جــرحـك .. فلا تخافِ .. فـَ سيبـرأ مع الأيــام وستنسيه ..

وكأن شيئا لم يكن ..:)

لَـ ربما هو للآن جرح لا يزال نديا تعـيشيين به ..

لكنه " وباذن الله " سيزول ..:)

.
.
.

أبـدعـتِ في اسلوبك وحروفك .. وتصويرك لألمـك ..

الأمـر الـذي جعلني أعـيشه وأشعـر به ..:)

لله دركِ

لقد كسبنا قلما أخاذاً

حللتِ أهلاً .. ونزلتِ سهلا

ومرحبابكِ بيننا

تقديري

هيـــــااااا

البحتري
09/06/07, (02:24 PM)
//




أنا كسار وقع في ظلمة مدلهمه تحت ليل كأنه رماد قد هيل على جمرات النجوم فأطفأها



وهو على ذلك يخبط في قفر أشد وعورة واستغلاقا من جفاء الحبيبة الهاجرة المتعنته




لايعرف الطريق الذي إليها كأنها ليست في جهة .




وقف يوما على شاطئ البحر فخيل له أنها عين تبكي بها الكرة الارضية بكاء على قدرها



وتأمل الجبال فحسبها هموما ثقيلة مطبقة على صدر الارض وفكر في البراكين فقال لوعة احزانها


تثور و تهمد




أما ألم الحب فذاك حين يأتي على اللحم و الدم معنى لو تجسم لكان هو الذي


يصهر الحديد في موج من لهب النار .





مني السلام على من لو تصافحها """"""" يد النسيم أحست غمز آلامي


مرت على الورد في الاكمام فارتعشت """""" أسى وقالت أهذا قلبه الدامي


وأبصرت غصنا ظمآن منطرحا """""""" فما رأت فيه إلا بعض اسقامي


وتسمع الطير صداحا بأيكته """"""""" يشكو فتسمع في شكواه أنغامي


حقيقة الحب فيها ثم تظهر لي """"""""" كأنني عالق منها بأوهامي


يا للعجيبة للمرآة أنظرها """"""""" ولا أراني فيها وهي قدامي


يا اخت شمس كلون الخد مشرقه """""""""" واخت بدر كنور الوجه بسامي


ماكنت مثلهما إلا لتبتسمي """""""""" على ليالي في حبي و أوهامي






كوني بخير