ماجد الشملانى
07/06/07, (01:50 AM)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قصة خلف الاذن مع النسر الجائع
بعد ان قتل خلف من قتل من شيوخ بني صخر ، اخذوا يتربصون به ، لعلهم يأخذون ثأرهم منه ، لأنه ذبح عدداً من شيوخهم ،
وكان من عادة الشعلان اذا رحلوا من نجد الى الاراضي السوريه ، لا يمشون مجتمعين بل كل عائله منهم يكون معهم قسم من قبيلة الرولة ، وكان من عاداتهم أن أول من يتقدم بالمسيرة هم عائلة المجول ، ومعهم قسم من الرولة ، ثم عائلة المشهور ، ومعهم قسم ، منهم ثم عائله ال نايف الرؤساء ومعهم قسم منهم ، ثم عائلة ال زيد ، ومعهم قسم منهم ، وهذه العائلة هي عائلة خلف الأذن ،
وكان شيوخ بني صخر بقيادة الشيخ طراد بن زبن ، قد فهموا عنهم هذه الطريقة في المسير فكمنوا لهم في موقع قرب آبار ميقوع ، المنهل المعروف في وادي السرحان لأخذ الثأر من خلف الأذن ، وقد استنجد طراد بن زبن بفرسان قبيلة السردية ، بقيادة الشيخ الجنق ، ومعه الشيخ شلاش بن فاير ، وشلاش المذكور شجاع مقدام ،
وتسمى الضمان اي أنه يضمن إبل قبيلة بني صخر من الاعداء ، إذا كان حاضراً عندها ، وعندما قرب خلف الأذن من الماء المذكور ، في طريقهم الى سورية ، سبقتهم الابل لتشرب وكان الشيخ خلف على إثرها بالظعينة ، ومعه أبناء عمه ال زيد ، ومن معهم من قبيلة الرولة ، وكان كل واحد منهم على هجينه مستجنباً جواده ، آمنين وهم يتقدمون الظعائن ، وقد مروا بنسر قشعم ، نازل على الارض ، وعندما قربوا منه راح يمشي على رجليه عاجزاً عن الطيران ، من الجوع فالتفت إليه خلف الاذن ،
وقال كم اتمنى لو يكون معركة ، قرب هذا النسر العاجز عن الطيران ، من شدة الجوع ، ليعتاش من القتلى ، ليطير ، فضحك رفاقه ، وبعد مضي دقائق من كلام خلف ، اشرفوا على آبار ميقوع ، وإذا بالخيل قد اخذت إبلهم ، وحالت بينهم وبين الإبل ،
فنزلوا عن هجنهم ، وراحوا يلبسون دروعهم وركبوا خيولهم ، وأغاروا على الفرسان الذين أخذوا إبلهم وتبين لهم أنهم من بني صخر ، وآل سردية غرمائهم المشهورين ، وقد حمى الوطيس ، ودارت رحى المعركة بضراوة ، وكان يوماً عبوساً ، وبعد عناء طويل خلص الشعلان إبلهم من العدو ،وراحوا يطاردونهم ، إلى ان قتل خلف الأذن الشيخ شلاش ، ثم قتل الشيخ الجنق ، أما الشيخ طراد فقد نجا لأن جواده كان سريعاً جداً ، فلاذ بالفرار ، وعجز الشعلان عن اللحاق به وقد غنموا خيولاً كثيرة ، وقد انتصروا انتصاراً رائعاً على بني صخر ، وأعوانهم ثم قال خلف الاذن هذه القصيده بعد انتصارهم :
الله يـاكــون جــــرى عــنــد مـيـقــوع = كــونٍ ينـشـر بــه غـيـارات واقـمــاش
يــوم التهيـنـا نلـبـس الـجــوخ ودروع = واعرض لنا الطابور من دون الأدباش
المـنـع يـــا ركـابــة الـخـيـل مـرفــوع = من نيش باطراف المزاريـج مـا عـاش
كـم راس شيـخ مــن تراقـيـه مشـلـوع = واول سعدنـا وطـيـة الحـمـر لـشـلاش
والجنق اخذ مـن رايـب الـدم قرطـوع = ومن عقب شربه للقهاوي على فـراش
خللـي عشـا لمهرفـل الذيـب مـجـدوع = والضبعـة العرجـا تـدور بـه اعــراش
والشايـب اللـي قفونـا يشـكـي الـجـوع = لو هو حضرنا نفض الريـش واعتـاش
زيزومهـم عقـب الصعالـة غـدا طـوع = عقـب الهديـر استثفـر الذيـل وانحـاش
وانـا علـى اللـي تكسـر الذيـل مرفـوع = تشوش وإن سمعت مع الخيل شوبـاش
لقد تحققت امنية الشيخ خلف الاذن ،حينما تمنى ان تقع معركة ، حتى يأكل منها النسر الفشعم ، وفعلا قد سقطت الضحايا على الأرض ، وما أكثرها ، ومن بينها بعض الشيوخ .
ودمــتم بــود.."
مـ ـ ـنــ ـ ـ ــقـــ ـ ـ ـ ــولــ ..
قصة خلف الاذن مع النسر الجائع
بعد ان قتل خلف من قتل من شيوخ بني صخر ، اخذوا يتربصون به ، لعلهم يأخذون ثأرهم منه ، لأنه ذبح عدداً من شيوخهم ،
وكان من عادة الشعلان اذا رحلوا من نجد الى الاراضي السوريه ، لا يمشون مجتمعين بل كل عائله منهم يكون معهم قسم من قبيلة الرولة ، وكان من عاداتهم أن أول من يتقدم بالمسيرة هم عائلة المجول ، ومعهم قسم من الرولة ، ثم عائلة المشهور ، ومعهم قسم ، منهم ثم عائله ال نايف الرؤساء ومعهم قسم منهم ، ثم عائلة ال زيد ، ومعهم قسم منهم ، وهذه العائلة هي عائلة خلف الأذن ،
وكان شيوخ بني صخر بقيادة الشيخ طراد بن زبن ، قد فهموا عنهم هذه الطريقة في المسير فكمنوا لهم في موقع قرب آبار ميقوع ، المنهل المعروف في وادي السرحان لأخذ الثأر من خلف الأذن ، وقد استنجد طراد بن زبن بفرسان قبيلة السردية ، بقيادة الشيخ الجنق ، ومعه الشيخ شلاش بن فاير ، وشلاش المذكور شجاع مقدام ،
وتسمى الضمان اي أنه يضمن إبل قبيلة بني صخر من الاعداء ، إذا كان حاضراً عندها ، وعندما قرب خلف الأذن من الماء المذكور ، في طريقهم الى سورية ، سبقتهم الابل لتشرب وكان الشيخ خلف على إثرها بالظعينة ، ومعه أبناء عمه ال زيد ، ومن معهم من قبيلة الرولة ، وكان كل واحد منهم على هجينه مستجنباً جواده ، آمنين وهم يتقدمون الظعائن ، وقد مروا بنسر قشعم ، نازل على الارض ، وعندما قربوا منه راح يمشي على رجليه عاجزاً عن الطيران ، من الجوع فالتفت إليه خلف الاذن ،
وقال كم اتمنى لو يكون معركة ، قرب هذا النسر العاجز عن الطيران ، من شدة الجوع ، ليعتاش من القتلى ، ليطير ، فضحك رفاقه ، وبعد مضي دقائق من كلام خلف ، اشرفوا على آبار ميقوع ، وإذا بالخيل قد اخذت إبلهم ، وحالت بينهم وبين الإبل ،
فنزلوا عن هجنهم ، وراحوا يلبسون دروعهم وركبوا خيولهم ، وأغاروا على الفرسان الذين أخذوا إبلهم وتبين لهم أنهم من بني صخر ، وآل سردية غرمائهم المشهورين ، وقد حمى الوطيس ، ودارت رحى المعركة بضراوة ، وكان يوماً عبوساً ، وبعد عناء طويل خلص الشعلان إبلهم من العدو ،وراحوا يطاردونهم ، إلى ان قتل خلف الأذن الشيخ شلاش ، ثم قتل الشيخ الجنق ، أما الشيخ طراد فقد نجا لأن جواده كان سريعاً جداً ، فلاذ بالفرار ، وعجز الشعلان عن اللحاق به وقد غنموا خيولاً كثيرة ، وقد انتصروا انتصاراً رائعاً على بني صخر ، وأعوانهم ثم قال خلف الاذن هذه القصيده بعد انتصارهم :
الله يـاكــون جــــرى عــنــد مـيـقــوع = كــونٍ ينـشـر بــه غـيـارات واقـمــاش
يــوم التهيـنـا نلـبـس الـجــوخ ودروع = واعرض لنا الطابور من دون الأدباش
المـنـع يـــا ركـابــة الـخـيـل مـرفــوع = من نيش باطراف المزاريـج مـا عـاش
كـم راس شيـخ مــن تراقـيـه مشـلـوع = واول سعدنـا وطـيـة الحـمـر لـشـلاش
والجنق اخذ مـن رايـب الـدم قرطـوع = ومن عقب شربه للقهاوي على فـراش
خللـي عشـا لمهرفـل الذيـب مـجـدوع = والضبعـة العرجـا تـدور بـه اعــراش
والشايـب اللـي قفونـا يشـكـي الـجـوع = لو هو حضرنا نفض الريـش واعتـاش
زيزومهـم عقـب الصعالـة غـدا طـوع = عقـب الهديـر استثفـر الذيـل وانحـاش
وانـا علـى اللـي تكسـر الذيـل مرفـوع = تشوش وإن سمعت مع الخيل شوبـاش
لقد تحققت امنية الشيخ خلف الاذن ،حينما تمنى ان تقع معركة ، حتى يأكل منها النسر الفشعم ، وفعلا قد سقطت الضحايا على الأرض ، وما أكثرها ، ومن بينها بعض الشيوخ .
ودمــتم بــود.."
مـ ـ ـنــ ـ ـ ــقـــ ـ ـ ـ ــولــ ..