المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... أْنـَا ولـيْـلى ! ...||


مُحمد المطرفي
29/05/07, (03:29 AM)
مِن ْ أرْوَاح المكَان المَغْفِرة لـِ غِيَابِي !



http://al7ooot.net/up/sing/2789922-md.jpg


قَصيدة ُ ُ كَتَبَتْني بِحُروفٍ مِنْ قَلَق ْ ،
فَنَظَمْتُها بِحُروفٍ مِنْ شَغَف ٍ
وجَعَلْتُها حَبِيبَتي
بَعْدَما كانَتْ "أْنَا وليْلى"
أُغْنِيَتي الحَبِيبَة!!
أَوَلَيْسَ القَلَق ُ الأزلي
سِرُ شَغَفًنا الأبَدي بِالحَيَاة ؟!
ولأَِنَها لا تَرْحَلُ إلاّ لكي
تَعود ُ مرةً أُخْرى
عادَتْ لَيْلى لِيَفْعَلَ كُلُّ مِنا
ما لَمْ يَفْعَلْه في المَرة ِ السَابِِقَة
ولِـ يَمُوتَ فِيْ قَصيدَتي كُل ُّ
ما لَمْ يَستَطِع العَيش َ خارِجِها !!
،،،
،،
،
عادَتْ وتَسْأَلْ عَنْ اسمٍ لَها
قَدْ مَاتَ يَوْماً فِيْ إِحْدى حِكايَاتِي
قُلْتُ ارْجعي فَـ الْحُب ُ أَسْقَطََ عَرْشُكِ،
ليْلى ولَسْتِ الآنْ موْلاتي؟!
عادَتْ تُفَتِشُ فِيْ عَيْني عَنْ أَمَل ٍ
فَلَمْ تَلْقََى سِوَى دَمْعي
وَشَيءٍ مِنْ كِتاباتي
ولََمْ تَلْقَ
سِوَى قَلَمٍ يَصيحُ الحِبْرُ فِيْ فََمْهْ،
وأَوْراقُ ُ مُبَعْثُرَة ُ ُ تَتَطايَرُ مِثْلَما ذاتي
،،،
،،
،
رَأَتْ أَشْلاءَ أُغْنِيَتي
رَأَتْ سَيْفي ومِرْآتي
رَأَتْ كُتُباً
رَأَتْ صُوَراً مُمَزَقَةً
رَأَتْ ناراً تُسافِر ُ خَلْف َ نَظَراتي
وفِيْ الخَلْفِيَّةِ السَوْداءِ مِنْ عَيْني
رَأَتْ شَبَحاً لإمْرَأَةٍ
بِـ أَنْيابٍ وأَشْواكْ / بِـِ أثوابٍ وزيناتْ
رَأَتْ " ليْلى"
بَكَتْ ليْلى بِدَمْع ٍ كَـ السّحاباتِ
تُسْري الزَلازِل َ تَنمُو تَحْتَ أَضْلُعِها
فَتُثيرُ أَنّاتٍ تُذكِرُني بِِـ أمْواتي
ويَأَخُذُني بِهَا عَطْفٌ فَـ أَقْتُلُهْ !
كَما قَتَلَتْ عَلَى شِفَاهي اَبْتِسَاماتي !
،،،
،،
،

فَـ الحُبُّ مَعَ لَيْلايَ أَعْداءٌ أْنَا فيهُم
كُنْتُ الضَحِيَة تَرويهُم
جِراحَاتي،
وما زالَتْ أَمام َ البَاب ِ واقفة ً
والبَاب َ أَوْشَك َ أَنْ يَنْدَكَ مُنْتَحِراً
عَلَى نِيران ِ أَنّاتي
عَادَتْ لِـ تَبْحَثَ فِيْ العَيْنَيْن ِ عَنْ مَاضٍ
أَطْبَقَه ُ جَفْني فَوْقَ المَاضِي والآتي
وهَرَبْتُ لا أَدْري مَدَى سَفَري
وفَقَدْتُ اِحْسَاسي بِساعَاتي
ورَفَعْتُ رَأْسي لِلسَماء ِ مُغادِراً
وخَبّأتُ خَلْفَ سِتار ِ الليْل ِ آهَاتِي
،،،
،،
،
- قالَتْ: أُحِبُكَ !
لَمْ أُصْغ ِ لَها أُذْناً
ومَضَيْتُ أُكْمِلُ أَشْواطَ َ المُعاناة
- قالَتْ: أُحِبُكَ !
- أَيْنَ الحُبَّ فِيْ مُدنٍ
لا فَرْقَ فيها بَيْنَ الله ِ واللاتْ!
- صَاحَتْ أَلاّ أَرْجُوكَ عُد
- فَـ أَجْبْتُ خَلّيني كَفى لَـيْلى
وَعودي لِلمَلَذاتْ..
- قالَتْ: أُحِبُكَ لا أَصْبو إِلى تَرَفٍ !
- ما عَادَ فَقْري اليَومَ مَأْساة ً،
بَلْ أَنْتِ مَأْساتي
-قالَتْ: أُحِبُكَ ما زالَتْ تُكَرِرُها
-قالَتْ: أُحِبُكَ حَتى كِدْتُ أَنْطِقُها
فَـ أَسْكَتَني رُغْمَ الهَوى كِبَرٌ بِِـ أَوْرِدَتي
وهاجَتْ بي ذِكْرى نِداءاتي
وبِِِـ لَحْظَةٍ عَمْياءَ مِنْ زَمَني
وفِيْ لحْظَةِ اللاوَعْي تَقْتِلُني
فِيْ اللامُبالاة !
-قالَتْ:: أُحِبُكَ
قالَتْها وقَدْ شَهَقَتْ
قالَتْها وما نَطَقَتْ
ماتَتْ
عَلَى جُرْحي
لَيْلى فَكانَتْ
فِيْ مِحْرابِ عَيْنَيْها نِهايَاتي
/

\

/

كُتِبْت بـِ 21 -3 -2000مِ
وَ كان َ المُحرِض حِيْنَهَا " كَاظِم السَاهِر "



وِدِّ

نجلاء محمد
29/05/07, (08:36 PM)
يا سيد عمري
يامن رسم البسمة على ثغري
ونقش الورد على خدي

يامن عيناه عالمي
وقلبه بيتي
وصدره سريري

يامن اقتحم قلبي ليكون الملك الاوحد
لتفهم جميع نساء الأرض
انك اخترتني من بينهم
ونذرت نفسك لي وحدي

فحبنا مكتوب قبل ان تخلق البشريه
منقوش على الورق ومع حبات المطر

الا تدري اني ضلع من جسدك
فيستحيل عليك نزعه والا ستموت

فانت لي وانا لك احببنا ذلك ام لم نحب

فهل رأيت الرابط بيننا.؟؟
كرابط الأم وصغيرها
وبين الأرض وعشبها
و بين الشمس وشعاعها
وبين ليلى وقيسها

عزيزي \\محمد المطرفي

هنا نزف لبوح له حساً آخر

غير كل الحس ,

أشعر بنبض غير كل النبض

حتى الجرح ينزف برقة وحنان وعذوبة

فأنت حقا فنان مبدع ...

حتى نزفك به إبداع فأنت معنى له

وتمنيت أن أسطر بقلمى بعض الحروف والكلمات

هنا لتأنس بين سطورك

ولكنى خشيت ن أفقدها

هذا البريق الخاطف الذى يلفها

والرونق الرائع الذى يحتويها...

.وفى حضرة الجمال والإبداع

لا يسعنى الا الصمت .......

لله درك

دمت رائـعاًً نـديـاً كالمشاعر حين تصفو رحيقاً

ولك عزيزي

خالص احترامي وتقديري

http://www.up.u555u.com/uploads/8e5638c989.jpg

هيـاا العـازمـي
31/05/07, (07:28 PM)
أْنـَا ولـيْـلى

جميييلة جداً

.
.
.
.

هيــااا حضرت .. وأستمتعت وتخيلت حجم اللقاء وما به من نقاء

ولم ترغب في مغادرة الصفحة دونما أن تترك بصمتها

:)


تقديري

البحتري
03/06/07, (02:32 AM)
أوميض برق في الأبيرق لاحا """""""""" أم في ربى نجد أرى مصباحا



أم تلك ليلى العامرية أسفرت """""""""" ليلا فصيرت المساء صباحا







دمت مبدعا