البحتري
10/05/07, (12:57 PM)
السلام عليكم :
ولد عمر المختار عام 1860 م كزعيم ومجاهد ليبي من قبيلة المنفة العربية ،وهي من أكبر القبائل البدوية في برقة
ولد في البطنان ببرقة وحفظ القرآن وتلقى علومه الدينية في زاوية الجغبوب مركز الدعوة السنوسية وقد عينه
السنوسيون شيخا على زاوية القصور بالجبل الأخضر ، وإختاره السيد محمد مهدي السنوسي رفيقا له الى السودان
وسافر معه عام 1902 م وعاد الى برقة عام 1906م و أسندت إليه إدارة شؤون زاوية القصور حتى عام 1921م وتولى
قيادة الحركة الوطنية ضد الطليان وظل متحصنا بالجبل الأخضر عدة سنوات يناظل ضد الغزاة حتى تغلب عليه الطليان
وكان قد خرج مع مجموعة من رجاله بالقرب من سيدي رافع فالتقى القوات الإيطالية التي تفوقت عليه من حيث
الأسلحة و العدد ، فجرح ثم وقع أسير ونقل المختار إلى بنغازي وجرت محاكمته أمام محكمة ميدان عالية و انعقدت
في دار البرلمان البرقاوي ولم يهتز المختار رغم انه رجل كبير السن وجريح و أسير ورد على اتهامات الطليان وفندها
وقال بأنه وطني مجاهد يسعى لتحرير أرضه وشعبه وبلده من الغزاة المستعمرين وأن رجاله ليسوا رجال عصابات
أو قطاع طرق ، بل رجال تحرير هدفهم تحرير بلادهم من الأجنبي وكانت الأوامر قد صدرت من روما إلى المحكمة
بتنفيذ حكم الإعدام بكل مقاتل يقع أسير ودون محاكمة حقيقية وفورا وامام الناس من أجل تخويفهم و أرهابهم
فحكموا على المختار بالإعدام بعد أن أقلق الطليان لسنوات طويلة وكبدهم خسائر جسيمة مادية بشرية وحكم عليه
بالإعدام شنق عام 1931م فتحول إلى رمز وطني وزعيم خلدت صورته في التاريخ .
دمتم بخير
ــــــــــــــ
المراجع :
موسوعة التاريخ العربي المعاصر و الحديث / د مفيد الزيدي
ولد عمر المختار عام 1860 م كزعيم ومجاهد ليبي من قبيلة المنفة العربية ،وهي من أكبر القبائل البدوية في برقة
ولد في البطنان ببرقة وحفظ القرآن وتلقى علومه الدينية في زاوية الجغبوب مركز الدعوة السنوسية وقد عينه
السنوسيون شيخا على زاوية القصور بالجبل الأخضر ، وإختاره السيد محمد مهدي السنوسي رفيقا له الى السودان
وسافر معه عام 1902 م وعاد الى برقة عام 1906م و أسندت إليه إدارة شؤون زاوية القصور حتى عام 1921م وتولى
قيادة الحركة الوطنية ضد الطليان وظل متحصنا بالجبل الأخضر عدة سنوات يناظل ضد الغزاة حتى تغلب عليه الطليان
وكان قد خرج مع مجموعة من رجاله بالقرب من سيدي رافع فالتقى القوات الإيطالية التي تفوقت عليه من حيث
الأسلحة و العدد ، فجرح ثم وقع أسير ونقل المختار إلى بنغازي وجرت محاكمته أمام محكمة ميدان عالية و انعقدت
في دار البرلمان البرقاوي ولم يهتز المختار رغم انه رجل كبير السن وجريح و أسير ورد على اتهامات الطليان وفندها
وقال بأنه وطني مجاهد يسعى لتحرير أرضه وشعبه وبلده من الغزاة المستعمرين وأن رجاله ليسوا رجال عصابات
أو قطاع طرق ، بل رجال تحرير هدفهم تحرير بلادهم من الأجنبي وكانت الأوامر قد صدرت من روما إلى المحكمة
بتنفيذ حكم الإعدام بكل مقاتل يقع أسير ودون محاكمة حقيقية وفورا وامام الناس من أجل تخويفهم و أرهابهم
فحكموا على المختار بالإعدام بعد أن أقلق الطليان لسنوات طويلة وكبدهم خسائر جسيمة مادية بشرية وحكم عليه
بالإعدام شنق عام 1931م فتحول إلى رمز وطني وزعيم خلدت صورته في التاريخ .
دمتم بخير
ــــــــــــــ
المراجع :
موسوعة التاريخ العربي المعاصر و الحديث / د مفيد الزيدي