عبدالله الثابت
07/04/07, (08:24 AM)
برزت الساحة الشعبية الإماراتية في السنوات الاخيرة واصبحت منافساً حقيقياً في الساحة الشعبية الخليجية , وهذا البروز لم يأت من فراغ وإنما جاء بجهود رجال بذلوا الكثير في سبيل أن ترتقي الساحة الشعبية بالامارات وتصبح محط انظار الشعراء والمتابعين , ولعل للاهتمام بالمسابقات الشعرية والمهرجانات والرعاية الكبيرة التي يوليها المسؤولون للأدب الشعبي هناك الأثر الأكبر في هذا التطور والبروز , وخير شاهد على ذلك برنامج مسابقات شاعر المليون الذي اتفق الجميع على أنه كان ناجحاً وحرك ركود الساحة الشعبية بل وأثراها. كل هذا وأكثر دعانا لتوجية سؤال محدد لعدد من الشعراء والإعلاميين المميزين في الساحة الخليجية وكان سؤالنا هو : هل ترى أن الساحه الشعبية الإماراتية تفوقت واصبحت الأبرز على المستوى الخليجي؟ وقد كانت اجابات الشعراء منطقية وواضحة :
حمد محسن النعيمي – شاعر وإعلامي قطري : لا شك أنها بارزة في الآونة الأخيرة بسبب برامج المسابقات , ولكن بشكل عام في جميع ساحات الشعر الشعبي الخليجية البروز لا يعني الجودة التي ترضي المفكر والمتذوق والأديب وأيضاً البروز لا يعني أنه قد يهضم حق الساحات الأخرى بصفة عامة لأن الجمهور الآن اصبح معظمه جمهور ( اضحك لي واضحك لك ) ولكن هذا الكلام لا يعني ساحة الامارات فأنا اتكلم هنا بشكل عام . أما ساحة الشعر الإماراتية فهي بارزة وبها جودة يلحظها الجميع .
علي المسعودي – ناقد وإعلامي كويتي : في تاريخ الإعلام والشعر لم يأتِ برنامج يحقق الجماهيرية والتفاعل سواء على المستوى السياسي أو الأدبي أو الفني مثل برنامج شاعر المليون , والساحة الإماراتية لا نستطيع أن نقول انها اصبحت الأبرز على الساحة الخليجية , وإنما حققت الريادة من خلال هذا المجال , ولكنها تحتاج الى تأكيد وترسيخ حيث إن هناك الآن معرض الكتاب في أبوظبي ومتحف اللوفر وبرنامج أمير الشعراء , ولكن هذا لا ينفي الأعمال الأخرى للدول فكل دولة تعمل ولكن العمل يحتاج الى تكامل ومن المؤكد أن الفائدة ستعود للجميع وللاعلام الشعبي .
صالح اليامي – شاعر وصحفي سعودي - الساحة الشعبية الإماراتية بدأت تبرز في الآونة الاخيرة وهناك أسماء سواء كانت لشعراء أو مسؤولين أولوا اهتماماً بالادب الشعبي مثال ذلك سمو الشيخ زايد رحمه الله الذي اعطى للشعر الشعبي زخما معينا حتى أنه أوصله الى الاغنية , وكذلك فعل سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم الذي كان عطاؤه محركا جيدا للساحة من حيث مسابقة الالغاز التي كان يطرحها ومن حيث عطائه الشخصي للساحة , وفي الآونة الأخيرة اشعل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أمارة ابوظبي البادرة وكان البرنامج الاخير شاعر المليون خير شاهد ومن هذا المنطلق استطيع القول بأن الساحة الاماراتية اصبحت بارزة بشكل قوي.
حمد العزب – شاعر وإعلامي كويتي : لا شك أن برنامج شاعر المليون حقق نجاحاً كبيراً وأشهر عدداً من الشعراء لم نكن نعرفهم أو لم يجدوا الفرصة للبروز , ولكن فيما يخص الصحافة الشعبية الاماراتية فأنا لست متابعاً جيداً لها ولذلك فمن الصعب أن أحكم عليها.
مبارك المنصوري- شاعر إماراتي : من بعد شاعر المليون أصبحت الساحة الاماراتية ابرز وابرز وأصبحت المتصدرة بدون أي نقص في الآخرين , ولا شك ان لدينا في الامارات من يخدم الساحة الشعبية سواء شعراء أو إعلاميين أو محبين ومتذوقين للشعر , ولهم الفضل في المخزون الشعري في الوقت القديم سواء في الشعر الشعبي أو شعر النثر أو الفصحى , ولهم أياد بيضاء قبلنا على ساحة الشعر الشعبي بالامارات , وعلى العموم نحن جزيرة واحدة وعاداتنا وتقاليدنا وقصائدنا واحدة ونحن مكملون لبعضنا البعض ودليل ذلك برنامج شاعر المليون الذي جمعنا على الشعر والأدب والمحبة.
سعد الدوسري – شاعر وصحفي سعودي : لا أرى ذلك رغم وجود الإمكانات الهائلة , ورغم انها بدأت تبرز إلا انها لم تصل إلى مرحلة تسيد الساحة , ولكن بلا تحيز اذا استمرت الساحة الاماراتية في هذا الطلوع التصاعدي فإنها في فترة قريبة ستتسيد الساحة , أما الآن فأنا أرى أن الساحتين السعودية والكويتية هما الافضل ومن بعدها الساحة القطرية.
مع تحياتي وتقديري للجميع
حمد محسن النعيمي – شاعر وإعلامي قطري : لا شك أنها بارزة في الآونة الأخيرة بسبب برامج المسابقات , ولكن بشكل عام في جميع ساحات الشعر الشعبي الخليجية البروز لا يعني الجودة التي ترضي المفكر والمتذوق والأديب وأيضاً البروز لا يعني أنه قد يهضم حق الساحات الأخرى بصفة عامة لأن الجمهور الآن اصبح معظمه جمهور ( اضحك لي واضحك لك ) ولكن هذا الكلام لا يعني ساحة الامارات فأنا اتكلم هنا بشكل عام . أما ساحة الشعر الإماراتية فهي بارزة وبها جودة يلحظها الجميع .
علي المسعودي – ناقد وإعلامي كويتي : في تاريخ الإعلام والشعر لم يأتِ برنامج يحقق الجماهيرية والتفاعل سواء على المستوى السياسي أو الأدبي أو الفني مثل برنامج شاعر المليون , والساحة الإماراتية لا نستطيع أن نقول انها اصبحت الأبرز على الساحة الخليجية , وإنما حققت الريادة من خلال هذا المجال , ولكنها تحتاج الى تأكيد وترسيخ حيث إن هناك الآن معرض الكتاب في أبوظبي ومتحف اللوفر وبرنامج أمير الشعراء , ولكن هذا لا ينفي الأعمال الأخرى للدول فكل دولة تعمل ولكن العمل يحتاج الى تكامل ومن المؤكد أن الفائدة ستعود للجميع وللاعلام الشعبي .
صالح اليامي – شاعر وصحفي سعودي - الساحة الشعبية الإماراتية بدأت تبرز في الآونة الاخيرة وهناك أسماء سواء كانت لشعراء أو مسؤولين أولوا اهتماماً بالادب الشعبي مثال ذلك سمو الشيخ زايد رحمه الله الذي اعطى للشعر الشعبي زخما معينا حتى أنه أوصله الى الاغنية , وكذلك فعل سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم الذي كان عطاؤه محركا جيدا للساحة من حيث مسابقة الالغاز التي كان يطرحها ومن حيث عطائه الشخصي للساحة , وفي الآونة الأخيرة اشعل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أمارة ابوظبي البادرة وكان البرنامج الاخير شاعر المليون خير شاهد ومن هذا المنطلق استطيع القول بأن الساحة الاماراتية اصبحت بارزة بشكل قوي.
حمد العزب – شاعر وإعلامي كويتي : لا شك أن برنامج شاعر المليون حقق نجاحاً كبيراً وأشهر عدداً من الشعراء لم نكن نعرفهم أو لم يجدوا الفرصة للبروز , ولكن فيما يخص الصحافة الشعبية الاماراتية فأنا لست متابعاً جيداً لها ولذلك فمن الصعب أن أحكم عليها.
مبارك المنصوري- شاعر إماراتي : من بعد شاعر المليون أصبحت الساحة الاماراتية ابرز وابرز وأصبحت المتصدرة بدون أي نقص في الآخرين , ولا شك ان لدينا في الامارات من يخدم الساحة الشعبية سواء شعراء أو إعلاميين أو محبين ومتذوقين للشعر , ولهم الفضل في المخزون الشعري في الوقت القديم سواء في الشعر الشعبي أو شعر النثر أو الفصحى , ولهم أياد بيضاء قبلنا على ساحة الشعر الشعبي بالامارات , وعلى العموم نحن جزيرة واحدة وعاداتنا وتقاليدنا وقصائدنا واحدة ونحن مكملون لبعضنا البعض ودليل ذلك برنامج شاعر المليون الذي جمعنا على الشعر والأدب والمحبة.
سعد الدوسري – شاعر وصحفي سعودي : لا أرى ذلك رغم وجود الإمكانات الهائلة , ورغم انها بدأت تبرز إلا انها لم تصل إلى مرحلة تسيد الساحة , ولكن بلا تحيز اذا استمرت الساحة الاماراتية في هذا الطلوع التصاعدي فإنها في فترة قريبة ستتسيد الساحة , أما الآن فأنا أرى أن الساحتين السعودية والكويتية هما الافضل ومن بعدها الساحة القطرية.
مع تحياتي وتقديري للجميع