عبدالكريم العنزي
15/05/05, (03:38 PM)
عدم أخذ قسط وافر من النوم أثناء الليل قد يعرض الأشخاص وخاصة المصابين منهم بارتفاع ضغط الدم الشرياني لخطر الإصابة بأمراض القلب.. هذا ما أكده باحثون إيطاليون في دراسة حديثة.
واعتمدت الدراسة التي أجراها العلماء من جامعة بافيا الإيطالية، على متابعة 20 رجلا و 16 امرأة من غير المدخنين المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين لم يتناولوا أي علاجات لهذه الحالة أو الأمراض جهاز القلب الوعائي بحيث ليس لكل مشارك في الدراسة شاشة مخصصة لمراقبة ضغط الدم لمدة 24 ساعة وبشكل خاص بعد تعريضهم لحرمان من النوم من الساعة 3 إلى 7 صباحا.
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في ضغط الدم ومعدل القلب خلال النهار لدى هؤلاء الأشخاص بعد قضاء ليلة غير كافية من النوم .
ويقترح الباحثون في الدراسة التي سجلتها مجلة (هايبرتنشن) الأميركية أن الحرمان من النوم قد يزيد ضغط الدم بمعدلات أكثر مما يسبب الإصابة بمشكلات خطرة فيما بعد، موضحين أن ضغط الدم العالي يسبب توترا وضغطا هائلين على الشرايين مما قد يقود إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي .
وحسب إحصائيات طبية فإن حوالي 50 مليون أميركي مصابون بارتفاع ضغط الدم ونحو 30 مليونا يعانون من نقص النوم المزمن وأكد الخبراء ضرورة أن يقضي الإنسان 8 ساعات على الأقل في النوم كل ليلة وذلك لتجنب المشكلات الجسدية والعصبية التي قد تسببها قلة الراحة والحرمان من النوم.
ومن جانب آخر كشفت دراسة طبية فرنسية أن هناك 28 إلى 41 في المائة من الفرنسيين يعانون من اضطرابات في النوم، وأن هذه الاضطرابات تسبب بها صعوبة في إيجاد النوم أو في مواصلته بشكل صحيح، وأوصت الدراسة بلزوم المراجعة الطبية العاجلة والمطالبة بالمنتجات الدوائية الحالية التي شهدت تطورات ملحوظة في هذا الشأن خلال السنوات الأخيرة.
وقام معهد النوم بباريس بإجراء هذه الدراسة الطبية ضمن حملة توعية إعلامية دعمتها مختبرات طبية مختصة في البحث عن الحلول الطبية والدوائية اللازمة لمعالجة مشاكل النوم مثل مختبرات سانوفي وأفانتيس لافون وسينتيلابو.
وبينت الدراسة أن 20 في المائة من الفرنسيين يعتبرون أنفسهم غير قادرين على النوم مما يدعوهم ذلك لاستخدام وصفات طبية مهدئة.
ويشرح البروفيسور جان دانييل غييو قائلاً "في الحالات العادية نجد أن الشخص الذي لا يستطيع النوم بشكل سهل يعي تماماً حالة الاضطراب التي يعيشها، لكنه يلاقي صعوبة في اعتبار نفسه مريضاً نتيجة لعوارض هذه الاضطرابات التي تتواصل وتزداد نتيجة هذا التقاعس، ويعيد الناس أسباب عدم النوم إلى القلق والأرق لكن قد تكون هناك أسباب صحية أخرى تسبب اضطرابات في النوم. وأضاف قائلا: "يجب اللجوء إلى الاستشارة الطبية من دون أي تردد في هذا الصدد، لا سيما أن هذه الاضطرابات قد تتحول إلى اضطرابات أساسية طبية ويصبح من الصعب تجاوزها".
وتؤكد الدراسة أن اضطرابات النوم لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للفرد وغير مباشر على المجتمع بشكل عام، لا سيما دورها المهم في أمراض القلب والدورة الدموية وكذلك المعوية، هذا دون الحديث عن الاضطرابات النفسية المتسببة والناتجة عنها ومنها تناول الكحول إلى حد الإفراط فيه، والنوم الخفي أثناء النهار بغية تعويض الراحة للجسم والذي يؤدي إلى عدم التركيز في العمل وحوافز العصبية المتزايدة والناتجة عنه وكذلك الانتباه أثناء قيادة السيارة الذي قد يؤدي للحوادث
هذا والسلام...............
واعتمدت الدراسة التي أجراها العلماء من جامعة بافيا الإيطالية، على متابعة 20 رجلا و 16 امرأة من غير المدخنين المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين لم يتناولوا أي علاجات لهذه الحالة أو الأمراض جهاز القلب الوعائي بحيث ليس لكل مشارك في الدراسة شاشة مخصصة لمراقبة ضغط الدم لمدة 24 ساعة وبشكل خاص بعد تعريضهم لحرمان من النوم من الساعة 3 إلى 7 صباحا.
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في ضغط الدم ومعدل القلب خلال النهار لدى هؤلاء الأشخاص بعد قضاء ليلة غير كافية من النوم .
ويقترح الباحثون في الدراسة التي سجلتها مجلة (هايبرتنشن) الأميركية أن الحرمان من النوم قد يزيد ضغط الدم بمعدلات أكثر مما يسبب الإصابة بمشكلات خطرة فيما بعد، موضحين أن ضغط الدم العالي يسبب توترا وضغطا هائلين على الشرايين مما قد يقود إلى الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والفشل الكلوي .
وحسب إحصائيات طبية فإن حوالي 50 مليون أميركي مصابون بارتفاع ضغط الدم ونحو 30 مليونا يعانون من نقص النوم المزمن وأكد الخبراء ضرورة أن يقضي الإنسان 8 ساعات على الأقل في النوم كل ليلة وذلك لتجنب المشكلات الجسدية والعصبية التي قد تسببها قلة الراحة والحرمان من النوم.
ومن جانب آخر كشفت دراسة طبية فرنسية أن هناك 28 إلى 41 في المائة من الفرنسيين يعانون من اضطرابات في النوم، وأن هذه الاضطرابات تسبب بها صعوبة في إيجاد النوم أو في مواصلته بشكل صحيح، وأوصت الدراسة بلزوم المراجعة الطبية العاجلة والمطالبة بالمنتجات الدوائية الحالية التي شهدت تطورات ملحوظة في هذا الشأن خلال السنوات الأخيرة.
وقام معهد النوم بباريس بإجراء هذه الدراسة الطبية ضمن حملة توعية إعلامية دعمتها مختبرات طبية مختصة في البحث عن الحلول الطبية والدوائية اللازمة لمعالجة مشاكل النوم مثل مختبرات سانوفي وأفانتيس لافون وسينتيلابو.
وبينت الدراسة أن 20 في المائة من الفرنسيين يعتبرون أنفسهم غير قادرين على النوم مما يدعوهم ذلك لاستخدام وصفات طبية مهدئة.
ويشرح البروفيسور جان دانييل غييو قائلاً "في الحالات العادية نجد أن الشخص الذي لا يستطيع النوم بشكل سهل يعي تماماً حالة الاضطراب التي يعيشها، لكنه يلاقي صعوبة في اعتبار نفسه مريضاً نتيجة لعوارض هذه الاضطرابات التي تتواصل وتزداد نتيجة هذا التقاعس، ويعيد الناس أسباب عدم النوم إلى القلق والأرق لكن قد تكون هناك أسباب صحية أخرى تسبب اضطرابات في النوم. وأضاف قائلا: "يجب اللجوء إلى الاستشارة الطبية من دون أي تردد في هذا الصدد، لا سيما أن هذه الاضطرابات قد تتحول إلى اضطرابات أساسية طبية ويصبح من الصعب تجاوزها".
وتؤكد الدراسة أن اضطرابات النوم لها تأثير مباشر على الحياة اليومية للفرد وغير مباشر على المجتمع بشكل عام، لا سيما دورها المهم في أمراض القلب والدورة الدموية وكذلك المعوية، هذا دون الحديث عن الاضطرابات النفسية المتسببة والناتجة عنها ومنها تناول الكحول إلى حد الإفراط فيه، والنوم الخفي أثناء النهار بغية تعويض الراحة للجسم والذي يؤدي إلى عدم التركيز في العمل وحوافز العصبية المتزايدة والناتجة عنه وكذلك الانتباه أثناء قيادة السيارة الذي قد يؤدي للحوادث
هذا والسلام...............