عبدالرحمن الحريري
28/01/07, (10:06 PM)
ولدت ساطي ومتغطرس وأحب الخصام
ولا أعترف في إدارة طبع ولا مدير
أوجدت نفسي من اللاشيء والإنعدام=
ونـُبـِذت في المجتمع لاني صريح وفقير
ماكان تفكيري الا كيف أخطف السنام=
والحمدلله خطفت اليوم كل البعير
ان لم يكن مركزي بالصف الأول أمام=
ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير
الله أكبر ولله البقاء و الدوام=
وهو الإله الأحد وهو السميع البصير
أخذت من مدرسة أحمد عليه السلام=
ما لا خذيته من مخاوى وزير وأمير
وأخذت من تجربة عبدالعزيز الإمام=
وش يصنع العلم لا خاواه سيفٍ شطير؟!
وأخذت من فلسفة هتلر عدم الإلتزام=
وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير
وأبشرك حالتي دايم على مايرام=
من ركعتين الصباح إلين عقب الأخير
صحيح عندي تحفظ عند بعض الأنام=
مثل معمر وأبومازن وتوني بلير
لكن أنا ما أحب أقلل الإحترام=
وأذهب ضحية طموح الغرب وأنا صغير!
قومية المسلمين اللي عليها الكلام=
راحت مع خالد وعمرو وعلي والزبير
الله ولا الذّل والتخوين والإنهزام=
يا عابدين العروش الوضع جداً خطير !
يا بوخلف .. كيف حالك ؟ .. عل حالك تمام=
إنسى القصيدة وهات علوم أخوي الكبير
شيخ ٍ عرفته وتقريباً لي أربع أعوام=
يومني أجيه ( لا جاير ولا مستجير !! )
يشوقني له نشوق الوسم عقب الحيام=
في صفرة جوها مهوب فــَيـّة .. هجير !
الشيخ أبو خالد محمد عداه الملام=
اللي يصيِّر من الإصرار ما لا يصير
حتى الثمالة أعزه .. لا علي الحرام=
إني أحبه وحبِّ لو درى به يطير
يطير مثل الوحش لا ضف ريشه وحام=
وحوّل على الذايرة بالجو مثل المغير
إن الملوك إذا أعطوك حب وغرام=
خلوك من سائر الخِدّام .. يعني خفير !
إلا أنت يا راعي التقدير والإهتمام=
ياللي رحمت الصغير وشلت هم الكسير
إذا البلاط الأميري والكنب والرخام=
له شاعر ٍ يدهله في صبح والا عصير
فانا دهلت الثريا والقمر والغمام=
وحوّلت أداهل طرف مشلحك ما لي خشير
كفرت بالناقصة والغدر والإنتقام=
وآمنت بانك حزامي فالنهار العسير
من لا يقدر ثباتك مع عجاج الزحام=
ماهوب والله مقدر وش معاني جرير
يا راس عيطاء يا مسك البدء قبل الختام=
يالنادر اللي على صيد المكارم شهير
يالمهدي المنتظر بالحاجتين الجسام=
المـَـدة المسكتة والأخذ بيد الضرير
يا سيدي ودي أفهق لك ضلوع العظام=
وأعطيك شيٍّ بصدري وأنت رجل ٍ خبير
أنا تراني أعاني نوب من انفصام=
يـُثـِّر على البرمجة في راسي المستدير
واصير أحس إني البارود والا الحسام=
في ساحة الشعر من تـَـبوك لاقصى عسير
مما يسبب لبعض أعدائي الإحتدام=
اللي يحسبون قرض الشعر مثل الشعير
والشعر وان كانه المقصود بأول مقام=
فالله يرحم أبو الطيب ويرحم زهير
روح التنافس وحب الشيخ والإنضمام=
ماهيب تعني لدى الكثرة نهاية مصير
والشاعر اللي معه عزوة خوال وعمام=
تفداه وايل وترقب مستعدة مطير!!
والله فلا ينقهر والا يضيق ويضام=
لا جا اللـِّـزز والملاقى والقبس والنذير
وجمع الدراهم مهي باكبر طموح الغلام=
اللي جمع من قلوب الناس شيِّ كثير
من حبني رغم تفويتي له الانخدام=
واللي كرهني فهذا شخص ملعون صير
دام المعارك صغيرة ماعلينا إلزام=
ينوب عن سيفي البتار أصغر جفير
قرأت فيما قرأته من بلوغ المرام=
اللي ترك شيء لله عاضه الله بخير
وسلامتكم
ولا أعترف في إدارة طبع ولا مدير
أوجدت نفسي من اللاشيء والإنعدام=
ونـُبـِذت في المجتمع لاني صريح وفقير
ماكان تفكيري الا كيف أخطف السنام=
والحمدلله خطفت اليوم كل البعير
ان لم يكن مركزي بالصف الأول أمام=
ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير
الله أكبر ولله البقاء و الدوام=
وهو الإله الأحد وهو السميع البصير
أخذت من مدرسة أحمد عليه السلام=
ما لا خذيته من مخاوى وزير وأمير
وأخذت من تجربة عبدالعزيز الإمام=
وش يصنع العلم لا خاواه سيفٍ شطير؟!
وأخذت من فلسفة هتلر عدم الإلتزام=
وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير
وأبشرك حالتي دايم على مايرام=
من ركعتين الصباح إلين عقب الأخير
صحيح عندي تحفظ عند بعض الأنام=
مثل معمر وأبومازن وتوني بلير
لكن أنا ما أحب أقلل الإحترام=
وأذهب ضحية طموح الغرب وأنا صغير!
قومية المسلمين اللي عليها الكلام=
راحت مع خالد وعمرو وعلي والزبير
الله ولا الذّل والتخوين والإنهزام=
يا عابدين العروش الوضع جداً خطير !
يا بوخلف .. كيف حالك ؟ .. عل حالك تمام=
إنسى القصيدة وهات علوم أخوي الكبير
شيخ ٍ عرفته وتقريباً لي أربع أعوام=
يومني أجيه ( لا جاير ولا مستجير !! )
يشوقني له نشوق الوسم عقب الحيام=
في صفرة جوها مهوب فــَيـّة .. هجير !
الشيخ أبو خالد محمد عداه الملام=
اللي يصيِّر من الإصرار ما لا يصير
حتى الثمالة أعزه .. لا علي الحرام=
إني أحبه وحبِّ لو درى به يطير
يطير مثل الوحش لا ضف ريشه وحام=
وحوّل على الذايرة بالجو مثل المغير
إن الملوك إذا أعطوك حب وغرام=
خلوك من سائر الخِدّام .. يعني خفير !
إلا أنت يا راعي التقدير والإهتمام=
ياللي رحمت الصغير وشلت هم الكسير
إذا البلاط الأميري والكنب والرخام=
له شاعر ٍ يدهله في صبح والا عصير
فانا دهلت الثريا والقمر والغمام=
وحوّلت أداهل طرف مشلحك ما لي خشير
كفرت بالناقصة والغدر والإنتقام=
وآمنت بانك حزامي فالنهار العسير
من لا يقدر ثباتك مع عجاج الزحام=
ماهوب والله مقدر وش معاني جرير
يا راس عيطاء يا مسك البدء قبل الختام=
يالنادر اللي على صيد المكارم شهير
يالمهدي المنتظر بالحاجتين الجسام=
المـَـدة المسكتة والأخذ بيد الضرير
يا سيدي ودي أفهق لك ضلوع العظام=
وأعطيك شيٍّ بصدري وأنت رجل ٍ خبير
أنا تراني أعاني نوب من انفصام=
يـُثـِّر على البرمجة في راسي المستدير
واصير أحس إني البارود والا الحسام=
في ساحة الشعر من تـَـبوك لاقصى عسير
مما يسبب لبعض أعدائي الإحتدام=
اللي يحسبون قرض الشعر مثل الشعير
والشعر وان كانه المقصود بأول مقام=
فالله يرحم أبو الطيب ويرحم زهير
روح التنافس وحب الشيخ والإنضمام=
ماهيب تعني لدى الكثرة نهاية مصير
والشاعر اللي معه عزوة خوال وعمام=
تفداه وايل وترقب مستعدة مطير!!
والله فلا ينقهر والا يضيق ويضام=
لا جا اللـِّـزز والملاقى والقبس والنذير
وجمع الدراهم مهي باكبر طموح الغلام=
اللي جمع من قلوب الناس شيِّ كثير
من حبني رغم تفويتي له الانخدام=
واللي كرهني فهذا شخص ملعون صير
دام المعارك صغيرة ماعلينا إلزام=
ينوب عن سيفي البتار أصغر جفير
قرأت فيما قرأته من بلوغ المرام=
اللي ترك شيء لله عاضه الله بخير
وسلامتكم