نايف الثبيتي
09/12/06, (11:18 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
شعر المحاوره لون من الوان الشعر الشعبي يعتمد على النقض والفتل ومجارات الخصم بسرعة البديهه
وانا لست هنا لاشرح اصول هذا اللون وقواعده ولكن لاتكلم عن محاوره قويه جرت بدولة الكويت عام 1412هـ تقريبا ولست متاكد من التاريخ تحديدا ولكنها كانت من اقوى المحاورات بين الشاعر الدكتور مطلق بن حميد الثبيتي رحمه الله والشاعر حبيب العازمي
وكان حبيب العازمي في ذالك الوقت شاعر ناشىء واراد ان يلعب بجميع اوراقه واثبات وجوده امام واحد من كبار شعراء المحاوره ولولا وجود شعراء مثل خلف بن هذال # مستور العصيمي# رشيد الزلامي# صياف الحربي لقلت بان مطلق متسيد الميدان رغم انه رحمه الله من جيل المسعودي والجبرتي
ولكن حبيب العازمي نجح الى حد بعيد في هذه المحاوره القويه وفرض احترامه وهيبته على الجميع رغم صعوبة الموقف ولا اطيل عليكم اليكم المحاوره كما هي
حبيب العازمي
مرحبا مني وانا شاعر ليا جات الحقايق ### اعرف الشعار واعرف بيعها من مشتراها
الثبيتي كلما قلنا علامك قال ضايق### والسبب ما من سبب والناس من يدرك رضاها
مطلق الثبيتي
البقا يانجم ياللي فوق خلق الله موايق ### عد ما تسري النجوم اللي تزاحم في سماها
ياحبيب في ثياب الناس شبيت الحرايق### وش ورى هذا القضيه ياحبيب وش وراها
حبيب العازمي
احمد الله واشكره عندي على الدعوى وثايق### وانته اول من كتبها وانته اول من قراها
والله انا مانباها تشتعل باربع دقايق ### وان غلبنا الامر ماللعين كحل الا عماها
مطلق الثبيتي
انت ماجريت صوتك لين شفت الجو رايق### ثم راح الصوت والعتبان ماشين رزاها
والله انا مع بني سفيان ماعشنا علا يق### مير بالله جود القربه ولا يغرقك ماها
حبيب العازمي
كل ماجينا نحاولها على كل الطرايق ### ياعتيبه بندق الرجال ثارت في خباها
يالثبيتي ماحسبنا للعلايق واللفايق### الرحا ماتافر الحبه ليادارت علاها
مطلق الثبيتي
الجمل ماشي طريقه مايعيق شعيل عايق ### ماعليه من الجمال اللي تردد في رغاها
ياحبيب لا تضللي موترن من غير سايق ### كلما شاف الجبال المرسيه يصدم حصاها
حبيب العازمي
ياجملنا كان ولينك لشيل الحمل طايق ### اعرف انا ياجملنا نعرف البير وغطاها
كم وكم من واحدن يضحك وفي راسه شقايق### مير حنا كل عله عندنا يوجد دواها
مطلق الثبيتي
قفت الدنيا عليك ولا تلحقها لحايق## مير عز النفس مثل الناس وارفع مستواها
امس من همك تغشى والعشيه صرت فايق### مير خللك في ذرا عمتك وارقص في ذراها
بقلم / نايف الثبيتـي
شعر المحاوره لون من الوان الشعر الشعبي يعتمد على النقض والفتل ومجارات الخصم بسرعة البديهه
وانا لست هنا لاشرح اصول هذا اللون وقواعده ولكن لاتكلم عن محاوره قويه جرت بدولة الكويت عام 1412هـ تقريبا ولست متاكد من التاريخ تحديدا ولكنها كانت من اقوى المحاورات بين الشاعر الدكتور مطلق بن حميد الثبيتي رحمه الله والشاعر حبيب العازمي
وكان حبيب العازمي في ذالك الوقت شاعر ناشىء واراد ان يلعب بجميع اوراقه واثبات وجوده امام واحد من كبار شعراء المحاوره ولولا وجود شعراء مثل خلف بن هذال # مستور العصيمي# رشيد الزلامي# صياف الحربي لقلت بان مطلق متسيد الميدان رغم انه رحمه الله من جيل المسعودي والجبرتي
ولكن حبيب العازمي نجح الى حد بعيد في هذه المحاوره القويه وفرض احترامه وهيبته على الجميع رغم صعوبة الموقف ولا اطيل عليكم اليكم المحاوره كما هي
حبيب العازمي
مرحبا مني وانا شاعر ليا جات الحقايق ### اعرف الشعار واعرف بيعها من مشتراها
الثبيتي كلما قلنا علامك قال ضايق### والسبب ما من سبب والناس من يدرك رضاها
مطلق الثبيتي
البقا يانجم ياللي فوق خلق الله موايق ### عد ما تسري النجوم اللي تزاحم في سماها
ياحبيب في ثياب الناس شبيت الحرايق### وش ورى هذا القضيه ياحبيب وش وراها
حبيب العازمي
احمد الله واشكره عندي على الدعوى وثايق### وانته اول من كتبها وانته اول من قراها
والله انا مانباها تشتعل باربع دقايق ### وان غلبنا الامر ماللعين كحل الا عماها
مطلق الثبيتي
انت ماجريت صوتك لين شفت الجو رايق### ثم راح الصوت والعتبان ماشين رزاها
والله انا مع بني سفيان ماعشنا علا يق### مير بالله جود القربه ولا يغرقك ماها
حبيب العازمي
كل ماجينا نحاولها على كل الطرايق ### ياعتيبه بندق الرجال ثارت في خباها
يالثبيتي ماحسبنا للعلايق واللفايق### الرحا ماتافر الحبه ليادارت علاها
مطلق الثبيتي
الجمل ماشي طريقه مايعيق شعيل عايق ### ماعليه من الجمال اللي تردد في رغاها
ياحبيب لا تضللي موترن من غير سايق ### كلما شاف الجبال المرسيه يصدم حصاها
حبيب العازمي
ياجملنا كان ولينك لشيل الحمل طايق ### اعرف انا ياجملنا نعرف البير وغطاها
كم وكم من واحدن يضحك وفي راسه شقايق### مير حنا كل عله عندنا يوجد دواها
مطلق الثبيتي
قفت الدنيا عليك ولا تلحقها لحايق## مير عز النفس مثل الناس وارفع مستواها
امس من همك تغشى والعشيه صرت فايق### مير خللك في ذرا عمتك وارقص في ذراها
بقلم / نايف الثبيتـي