الدفيان
07/12/06, (11:37 AM)
السلام عليكم
هذه اول قصه لي اكتبهاا في منتداكم
.
.
.
.
.
.
تتمشى في غرفتها حائره ماذا تلبس عندما تقابله ... تفتح خزانتها وتخرج كل مافيها على السرير ...
تحتار بالالوان والاشكال تارة تلبس .. وتاره تخلع ..
واخيرا ثبتت على هذ1 المعطف الوردي ذات الورود الناعمه التي تحويه ..
تحتظن المعطف فرحه مسروره لانها ستقابل من احبه قلبها واختاره عقلها ..
تنظر في المرآه مغلقه اسنانها على شفتيها حيث تذكر اول لقاء بينهما في احدى المحلات حيث كانت تتسوق من اجل العيد وهو كذالك للتتلاقى الأعين مع بريق الحب الذي يحويه ...
نشبت شعلة الحب بينهما ليتلاقى تاره في الحديقه وتاره في المطعم وتاره تتلاقى اصواتهم في الهاتف حيث الكلام بالهمس مع كلمة حب تحويه ليتوادعوا على صوت العصافير في الفجر ..
افاقة من ذكرياتها الورديه على صوت الهاتف لترفعه فتفاجئ بكلمة احبكي دائما .. احبك للأبد ترتمي على السرير لتداعب قدامها الوساده بين اصابعها ..
تتلاعب مع خصلات شعرها الناعمه قائله له انت الحب بعينه .. بل انت الحياة كلها واتفقاء على اللقاء عند الساعه الخامسه مساءاً حتى يريان الشمس وهي تغيب ممسكتاً ايدايهما البعض ..
ويتلاعب هو بأصابعها وينظر في عينيها وهي من شدة الخجل تغمض عيناها وتشيح بوجهها عنه بينما هو لايملك سوى الابتسامه الجذابه ليقول لها لاتعلمي كم تكوني في قمة الجمال وانتي بهذا الخجل والحياء .. تسحب كفيها من بين يديهي مغطيتاً بهي وجهها الملائكي ..
لم يتحمل هذا المشهد لينفجر من الضحك محاولاًفك يديها عن وجهها ومع مغيب الشمس يتفرق العاشقان وهما متفقان على موعد جديد .. لتعود الى غرفتها وتخبر اختها بالجديد وما يحويه ..
وفي الليل تفتح كتبها لترى صورها والرسائل التي تحويها من غزل وغرام في كلماتها .. وعلى ضوء الشموع تكتب مذكراتها معه كل يوم وأمامها الوردة الحمراء ..
وبجانبها قنينة العطر ذات الرائحه التي يميل اليها داعب النعاس جفونها لتغادر مذكراتها لترتمي بين احضان سريرها .. لتغلق عينيها على صورته بجانبها وفي الصباح تدق ساعتها التاسعه ..
تجاهلت رنينها بعض الوقت ولاكنها لم تتحمل صوتها لتفيق وتفتح عينيها وهي في سريرها لتكون اول مارئته صورة حبيبها ..
لم تبتسم مثل كل مره بل ظلت صامده وهي تراها وعيناها تمتليئان بالدموع حتى تسافطت على خديها وأخذت بالبكاء وامسكت بها واحتضنتها واصبح بكاؤها بصوت عالي لتسمعها اختها وتحاول تهدئتها لتعرف مالذي حدث لها .. لم تفهم سوى انها تقول بعض الكلمات وهي ياليتني لم افيق من النوم ليتني لم استيغض من هذا الحلم ..
لقد اختفه كل شيء .. مع معطفي الوردي .. وزهوري الحمراء ..
وختامها مذكراتي التي اصبحت فعلاًمجرد ذكريات ..
تحتضنها اختها وفي عينيها دموع غزيره لتخفف عنها وتحاول ان تجعلها تنسى وان هذا الغدر دائماً يبعد المحبين عن بعض .. فالموت هو احد اسباب هذا الفراق الذي اخذه منها ومضا عليه الان العام .. وهي بالطبع لن تنسى لأنه اجمل حب عاشته وألطف حب احتواه قلبها الصغير فلم يكتمل ليموت من جديد ...
هذه اول قصه لي اكتبهاا في منتداكم
.
.
.
.
.
.
تتمشى في غرفتها حائره ماذا تلبس عندما تقابله ... تفتح خزانتها وتخرج كل مافيها على السرير ...
تحتار بالالوان والاشكال تارة تلبس .. وتاره تخلع ..
واخيرا ثبتت على هذ1 المعطف الوردي ذات الورود الناعمه التي تحويه ..
تحتظن المعطف فرحه مسروره لانها ستقابل من احبه قلبها واختاره عقلها ..
تنظر في المرآه مغلقه اسنانها على شفتيها حيث تذكر اول لقاء بينهما في احدى المحلات حيث كانت تتسوق من اجل العيد وهو كذالك للتتلاقى الأعين مع بريق الحب الذي يحويه ...
نشبت شعلة الحب بينهما ليتلاقى تاره في الحديقه وتاره في المطعم وتاره تتلاقى اصواتهم في الهاتف حيث الكلام بالهمس مع كلمة حب تحويه ليتوادعوا على صوت العصافير في الفجر ..
افاقة من ذكرياتها الورديه على صوت الهاتف لترفعه فتفاجئ بكلمة احبكي دائما .. احبك للأبد ترتمي على السرير لتداعب قدامها الوساده بين اصابعها ..
تتلاعب مع خصلات شعرها الناعمه قائله له انت الحب بعينه .. بل انت الحياة كلها واتفقاء على اللقاء عند الساعه الخامسه مساءاً حتى يريان الشمس وهي تغيب ممسكتاً ايدايهما البعض ..
ويتلاعب هو بأصابعها وينظر في عينيها وهي من شدة الخجل تغمض عيناها وتشيح بوجهها عنه بينما هو لايملك سوى الابتسامه الجذابه ليقول لها لاتعلمي كم تكوني في قمة الجمال وانتي بهذا الخجل والحياء .. تسحب كفيها من بين يديهي مغطيتاً بهي وجهها الملائكي ..
لم يتحمل هذا المشهد لينفجر من الضحك محاولاًفك يديها عن وجهها ومع مغيب الشمس يتفرق العاشقان وهما متفقان على موعد جديد .. لتعود الى غرفتها وتخبر اختها بالجديد وما يحويه ..
وفي الليل تفتح كتبها لترى صورها والرسائل التي تحويها من غزل وغرام في كلماتها .. وعلى ضوء الشموع تكتب مذكراتها معه كل يوم وأمامها الوردة الحمراء ..
وبجانبها قنينة العطر ذات الرائحه التي يميل اليها داعب النعاس جفونها لتغادر مذكراتها لترتمي بين احضان سريرها .. لتغلق عينيها على صورته بجانبها وفي الصباح تدق ساعتها التاسعه ..
تجاهلت رنينها بعض الوقت ولاكنها لم تتحمل صوتها لتفيق وتفتح عينيها وهي في سريرها لتكون اول مارئته صورة حبيبها ..
لم تبتسم مثل كل مره بل ظلت صامده وهي تراها وعيناها تمتليئان بالدموع حتى تسافطت على خديها وأخذت بالبكاء وامسكت بها واحتضنتها واصبح بكاؤها بصوت عالي لتسمعها اختها وتحاول تهدئتها لتعرف مالذي حدث لها .. لم تفهم سوى انها تقول بعض الكلمات وهي ياليتني لم افيق من النوم ليتني لم استيغض من هذا الحلم ..
لقد اختفه كل شيء .. مع معطفي الوردي .. وزهوري الحمراء ..
وختامها مذكراتي التي اصبحت فعلاًمجرد ذكريات ..
تحتضنها اختها وفي عينيها دموع غزيره لتخفف عنها وتحاول ان تجعلها تنسى وان هذا الغدر دائماً يبعد المحبين عن بعض .. فالموت هو احد اسباب هذا الفراق الذي اخذه منها ومضا عليه الان العام .. وهي بالطبع لن تنسى لأنه اجمل حب عاشته وألطف حب احتواه قلبها الصغير فلم يكتمل ليموت من جديد ...