المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "كاترينا" الشعر النسائي ... الى أين ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عبدالله الثابت
06/10/06, (02:57 PM)
اخواني واخواتي اعضاء شبكة ويلان العربيه


كل عاااام وانت والساحه الشعبيه بخير


موضوع نقد واتمنى ان يكون هادف ونستفيد منه جميعا بعيدا عن النقد السلبي ....


يعم الساحة الشعرية الشعبية أحياناً كثيرة ما يشبه الاعصار الذي لا يلبث قليلاً حتى يقلب الموازين والأسس والحقائق لتصبح الساحة الشعرية بعدها في حاجة الي إعادة ترتيب وتنظيم .... سنحاول في هذا الموضوع ترتيب ما يمكن ترتيبه وإصلاح ما يمكن إصلاحه .
إعصار( كاترينا ) القديم المتجدد هنا هو الشعر النسائي .. ما له وما عليه والي أين يسير ..موضوعاته وأهدافه ..وهل ما يوجد في الساحة الشعرية حالياً من ( كلام نصفنا الآخر) .. يرتقي لما نريده ونطمح اليه من شعر نسائي مقبول وملتزم ..تابعوا معي :
كان شعر النساء قديماً يحاط بالكتمان والسرية وعدم النشر وبالذات ما يتعلق بالعواطف والأحاسيس الخاصة , وإذا أذيع شيء منه فهو في الغالب يتمحور حول مناسبات الكرم والرثاء والفخر والحماسة وحث الرجال على الاستبسال في مواقف البطولة والفداء , أو يكون نقداً بالغاً لما في الرجال من صفات تنقص وتخدش قيم الكفاءة والمروءة والهمة والشجاعة .. ناهيك عن الوجد على المنازل والاخوان والمرابع .
وحتى عندما تتجرأ الشاعرة وتطرق باب الإعجاب أو الغزل فهو طرق على استحياء تكتفي فيه الشاعرة بالإشارة الخجولة والتنويه الغامض .. محيطة نفسها بسياج العفة والحصانة.
هكذا كانوا فكيف هن الآن؟!
عندما تجد النص النسائي حالياً ستعرفه من ملامحه التي تنم عن خلل في عقل كاتبته !! قبل أن يكون الخلل في صلب النص ..ستجد نصاً مثلجاً .. متهتكا .. متكسرا .. متمايلا .. ذات اليمين تارة .. وذات الشمال تارة .. يساعده في ذلك الهوس المشوب ببعض الخبث الاعلامي لدى بعض الناشرين .. حيث يستدرج النص النسائي وصاحبته الي حيث لا ندري ..
صفحات صفراء وحمراء ومقدمات معسولة الى حدود الأذى , وإيماءات من هنا وهنا تنم عن فكر مراهق , وإصلاح للقصائد المكسورة وغير الموزونة الى درجة تغييرها بالكامل مع الاهتمام الأكبر بمن يملكن جرأة أكثر !! شاعرات شعبيات ذوات أعين زرق وشعور شقراء لا يعرفن الفرق بين الذاء والزاء... ومحررين شعبيين كانوا للأسف رجالاً !!
* أين معاني الحياء والعفة والسجايا الحميدة التي عرفناها عن المرأة في مجتمعاتنا؟ ... لا أدري .!
* أين معاني الحياء والعفة والسجايا الحميدة التي عرفناها عن الرجل في مجتمعاتنا ؟... لا أدري ..
تقودنا هذه التساؤلات الى سؤال كبير ومهم ... ستكون الاجابة عنه هي مفتاح الخلاص من هذا ( الكاترينا ) ... هل يقبل الرجل أن تكون زوجته أو أخته أو ابنته شاعرة أو كاتبة؟ ولماذا ؟
الجواب الأكيد والذي أجزم بأن جميع قراء هذه الأسطر سيختارونه بلا تردد .. هو نعم وسنكون سعداء بهذه الموهبة , وسنقوم على رعايتها وتنميتها , لأن المرأة هي نصف المجتمع إذا لم تكن أكثر , وهي الباعث الاول للحب والسكينة لدى الرجل , وهي شقيقة الرجل في كل شيء , فيما تملكه من إحساس وشعور وفكر وفيما تقدمه لمجتمعها من أثر وبصيرة ثاقبة تفوق أحياناً بصيرة الرجل !! تدلها تلك البصيرة على معايب الكلام والسلوك وعلى مواطن الزلل , ولأن حق التعبير مكفول في هذه الحياة لكل شيء .. فهو مكفول إذاً للمرأة التي تعيش وتفكر وتعاني وتحب وتكره وتنقد وتمدح وتضحك وتبكي , وتريد أن تقول الشعر .

كل ذلك شريطة أن يكون متماشياً مع ما ندين به لله تعالى من الحرص على الابتعاد عن الفُحش والابتذال والاختلاط والكذب والسباب ومخالفة السنن الربانية والتوجيهات المحمدية التي هي أساس كل عمل أو قول في هذه الحياة , وعلى أن يكون في هذا الشعر رسائل هادفة وصادقة تهم المرأة أولاً ومن ثم بقية أفراد المجتمع .
عندها سنكون سعيدين بما يقع بين أيدينا من نصوص نسائية شعرية أو نثرية ستكون مما لاشك فيه رافداً داعماً للساحة الشعبية ومؤسساً لحركة ثقافية نسائية متوازنة بعيدة عن مطامع الطامعين وعبث العابثين , ولا ننس هنا أن نهمس في آذان الشعراء بأن هذه الشروط يجب عليهم التقيد بها والعمل على أساسها قبل أن يلتهمهم الإعصار ...

وكل عام وشبكة ويلان والساحة الشعبيه بخير .










*

هيـاا العـازمـي
06/10/06, (05:17 PM)
الفاضل .. والقدير ..

عبدالله الثابت

شدني الحقيقة عنوان الطرح

لأطلع عليه

وقد تمنيت لو كان فيه رد للأفاضل الشعراء في ويلان

لأنهم أفهم مني في هذه المسائل

لكني أُريد توصيل معلومة بسيطه

باعتقادي لا يوجد في الأدب شئ إسمه شعر نسائي أو شعر رجالي

نعم هناك الشعر الجيد والشعر الردئ

بغض النظر عمن نظمه " شاعر رجل أو إمرأة "

من وجهة نظر شخصية

أعتقد أن محاولة تصنيف الشعر حسب جنس قائله أو مبدعه أمر مرفوض ومستحدث

بل ويدل على بارانويا من نساء يعانين جنون الإضطهاد

أو رجال يعانون جنون العظمة وللأسف الشديد

في الأونة الاخيرة وجدنا الكثير ممن يتحدث عن الأدب النسائي

والقصة النسائية والشعر النسائي إلى آخر القائمة طبعا

أسماء وتعليقات أوجدتها بعض العاملات في مجال الإبداع

وهن بذلك يحاولن ايجادها في محاولة منهن لتسويق أعمالهن الضعيفة

والإحتفال بها بحجة أنها تتحدث عن قضايا المرأة

طبعا مجرد رأيء شخصي

قد يحتمل الصواب والخطأ

قد تكون لي عودة لاحقا بعد أن نرى ردود الأُخوة والأخوات

تحياتي

هيــــاااا

عبدالله التركي
20/10/06, (04:43 AM)
اخي العزيز الشاعر والاستاذ عبدالله الثابت

اشكرك على طرحك لهذا الموضوع الذي في غاية الاهميه

الحقيقه ان الشعر (النسائي او الرجالي ) لايوجد فرق بينهم والشعر هو نبراس الفكر وبوح الخواطر، وفحيح القلوب

المعبره من شتى المعاناه و الفرح الخ 000 وهو نبض قلوب الناس واحاسيسهم، وهو الهاجس الدائم الذي يراود

الشاعر او الشاعره على مدى الوقت و الصديق واللصيق يحمل ما يحمل صاحبه ويهمل ما اهمل صاحبه والشعر ثقافة

وادب وليس للادب والثقافة رجل او امراءه او بلد، والشعر بشكل خاص لا يورث بل يكتسب با لموهبه الشعريه والشعر

النسائي في منطقة شبه الجزيرة العربية موجود من عصر الخنساء و له طابع خاص و على غرار «بن لعبون، وغيرهم من

شعراء الحاضرة والباديه .

واعتقد ان الشعر النسائي محدود بمحدودية المرأة في مجتمعنا، فنحن لدينا شاعرات على مستوى عال من التفوق

الشعري ولكن الطابع الاجتماعي الغالب على كون المرأة مرأة يحد من ظهور الشاعرات في مجتمعنا ، مثل البحر لا

يطفو عليه سوى الميت، وهذا تماما ما ينطبق على ساحة الشعر النسائي، فمن لا تمتلك مقومات

الجمال وتوزيع صورها ووضعها على المجلات والجرائد او حتى حوائط المدارس، لن تذوق طعم الشهرة ولن تنالها،

ولكن ياخي عبدالله قبل ان تعرف المراءه (الذاي والزاي) ! : لماذا يوصف الشعر الجيد بالفحولة، ولماذا لم يوصف بالعكس

الانوثه الجواب لانه لايوجد شعر نسائي ورجالي ولماذا تأخر الشعر النسوي؟ فالفحولة ليست وصفا للشعر .. وإنما من

أوصاف ودرجات الشعراء فيقال شاعر فحل والجوء الثاني من العنوان يتحدث عن مصطلح إسمه (الشعر النسوي

الهابط ) .. وأعتقد أنه لا يوجد الدنيا شئ إسمه شعر نساائي أو شعر رجالي .. بل هناك شعر جيد وشعر ردئ .. سواء

قاله شاعر رجل أوشاعره إمرأة .. ومحاولة التصنيف حسب جنس قائل الشعر أو مبدعه أمر مرفوض ومستحدث ويعبر

عننوعيه من مبدعات يعانين جنون الإضطهاد أو فحول يعانون جنون العظمة وللأسف الشديد .. وجدنا في الفترة الأخيرة

من يتحدث عن السينما النسائية والرواية النسائية والرسم النسائي والشعر النسائي إلى آخر القائمة .. ووعدت تصنيفات

تجري ورائها بعض العاملات في مجال الإبداع الهابط ويحاولن تكريسها في محاولة لتسويق أشعار ضعيفة والإحتفاء

بها بحجة (أنها تتحدث عن قضايا المرأة فقط

مصلح النشمي
20/10/06, (11:31 PM)
.




اخي الغالي عبدالله الثابت



لافض فوك على كل حرف كتبته..


احسنت الاختيار لقضية باتت تسيطر على الساحة الشعبية

اصبحن بعض الشاعرات كفتايات الفديوكليب واجزم ان معد الصفحة ومن ساعدها على النشر هو من يسهر

الليل كي (يرقع) ويجبر ماكتبته من طلاسم تميل الى الشعر..

و كونها انثى... ولا يوجد للخجل مكان في ناصيتها.. فلا هم لها سوى النشر..وتبشر بالنشر طالما ان

وزن وقافية وجهها المملوح يسمح لها بذلك..

للاسف الكل يبحث عن المادة على حساب الشعر .. فلا يوجد من يبحث عن الجزالة ..وعن الشعر الحقيقي..

الى ان وصلنا الى هذه الدرجة من السخف.. غلاف المجلة (متبرجة سافرة اقصد شاعره وتأكل الجو

ومن قدها .. فالكل معها..!!


وحتى وان كانت شاعره.. فأين (الحياء) والعفة من شعرها..

تقول احداهن..

يالعن ابوجد الشنب واللحيه
.....................وعيونه اللي كنها مرسومه


بربكم اي شعر هذا..!!


والاخرى تقول

اموت بشفته لامن تكلم قال يانوير
............... يصغر اسمي بشفاته واروح بعالم شفاته



هل بقي للحياء مجال !! اشك في ذلك




شكرا ابووجدان

وشكرا لطرحك الراقي

عبدالله ثويني المانع
14/11/06, (04:24 PM)
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل / عبدالله الثابت ..
ليس بمستغرب عليك هذا الطرح الموضوعي والتشخيص الدقيق
لعـلة من علل الساحـة وأنت الإعلامي الخبير البصير بحالها
وأحوال من ينتسبون إليها ...

لدي الكثير لأضيفـه , حضرت فقط لمصافحة سطورك والإحتفاء بنورك
سأعـود في أقرب فرصة إن كانت المساحة ما زالت تتسع للنقاش ..


كل الشكر لك وللإخوة والأخوات الأفاضل ممن أضافوا لإثراء الموضوع .


أخوكم

عبدالله
ثويني
المانع

..