فايز البذيلي
23/09/06, (06:32 PM)
إصدار إعلان تشهيري ضده وعدم فسح أية كتب تنقل عنه
صدرت موافقة المقام السامي على التوصيات التي توصل لها الباحثون عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد وفايز الحربي حول بطلان جميع ما ورد في كتاب "إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر" بكافة أقسامه ووضعه ضمن قائمة الكتب المزورة وعدم فسح أي كتاب ينقل عنه أو يجعله ضمن مصادره، إلى جانب إصدار إعلان تشهيري يتضمن بطلان الكتاب. ووجه المقام السامي بإبلاغ المراكز العلمية والمكتبات العامة في الدول العربية والعالمية بحقيقة الكتاب "خاصة وأن الباحثين البعيدين عن الاطلاع على مصادر تاريخ المملكة قد ينخدعون به وبأمثاله عن حسن نية" تبعا لنص برقية إلى أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وجاءت هذه الموافقة في أعقاب عودة الجدل إلى الكتاب الذي يتطرق إلى تفاصيل حول تاريخ بعض المناطق الجنوبية من البلاد بعد أن قام باحثون يتبعون لدارة الملك عبدالعزيز بتحقيقه ليخلصوا إلى نفي حقيقة ومصداقية الكتاب المنسوب، على حد وصفهم،
وأيد هؤلاء الباحثون (الرويشد والحميد والحربي) مؤرخين يتقدمهم الشيخان حمد الجاسر وأبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري، ومحمد العقيلي وهاشم النعمي، حيث أكد الجميع أن الكتاب تضمن تزييفاً للأنساب واختلاق الأمجاد لبعض الأسر، وتلفيق أنساب بعض القبائل، واستغلال بعضها من أجل صناعة أخبار وأنساب لا صحة لها، واعتماد أساليب غير منهجية لبث دعاية كاذبة من خلال تحريف النصوص، والأسماء، واختلاق الأشعار، وصناعته لسلال نسب مطولة لم تعرف من قبل.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-23/Pictures/2309.cul.p25.n1.jpg
صدرت موافقة المقام السامي على التوصيات التي توصل لها الباحثون عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد وفايز الحربي حول بطلان جميع ما ورد في كتاب "إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر" بكافة أقسامه ووضعه ضمن قائمة الكتب المزورة وعدم فسح أي كتاب ينقل عنه أو يجعله ضمن مصادره، إلى جانب إصدار إعلان تشهيري يتضمن بطلان الكتاب. ووجه المقام السامي بإبلاغ المراكز العلمية والمكتبات العامة في الدول العربية والعالمية بحقيقة الكتاب "خاصة وأن الباحثين البعيدين عن الاطلاع على مصادر تاريخ المملكة قد ينخدعون به وبأمثاله عن حسن نية" تبعا لنص برقية إلى أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وجاءت هذه الموافقة في أعقاب عودة الجدل إلى الكتاب الذي يتطرق إلى تفاصيل حول تاريخ بعض المناطق الجنوبية من البلاد بعد أن قام باحثون يتبعون لدارة الملك عبدالعزيز بتحقيقه ليخلصوا إلى نفي حقيقة ومصداقية الكتاب المنسوب، على حد وصفهم،
وأيد هؤلاء الباحثون (الرويشد والحميد والحربي) مؤرخين يتقدمهم الشيخان حمد الجاسر وأبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري، ومحمد العقيلي وهاشم النعمي، حيث أكد الجميع أن الكتاب تضمن تزييفاً للأنساب واختلاق الأمجاد لبعض الأسر، وتلفيق أنساب بعض القبائل، واستغلال بعضها من أجل صناعة أخبار وأنساب لا صحة لها، واعتماد أساليب غير منهجية لبث دعاية كاذبة من خلال تحريف النصوص، والأسماء، واختلاق الأشعار، وصناعته لسلال نسب مطولة لم تعرف من قبل.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-23/Pictures/2309.cul.p25.n1.jpg