محمد الدلماني
04/05/05, (04:45 PM)
http://www.ekyp.com/images/kuwaitflag.gif
http://www.ekyp.com/images/img_sheikh_jaber.jpghttp://www.ekyp.com/images/img_sheikh_saad.jpg
>---- نبذة تاريخية -----<
تحتل الكويت منذ نشأتها مكانة مرموقة في المحافل الدولية بفضل تفوقها الحرفي وتجارتها وموقعها الجغرافي المتميز حيث كانت محطة لقاء رجال الصحراء والبحر .
وقد عرفت الكويت باسمها في أواسط القرن الحادي عشر للهجرة وهو اسم تصغير يعني القلعة الحصينة, كما اشتهرت باسم آخر هو القرين الذي جاء ذكره في سجلات البحارة وروّاد المنطقة من برتغاليين وهولنديين وإنجليز. والقرين هو التل أو الأرض المرتفعة. وقد اكتشف النفط في الكويت عام 1938 بواسطة شركة نفط الكويت في حقل برقان وتم تصدير أول شحنة عام 1946 .
الديوانيه
يتكون البيت الكويتي عادة من ساحة واحدة ، إلا أن الأسر المقتدرة تقوم بتشييد ساحة منفصلة أو تحديد غرفة في جانب من البيت يطلق عليها "ديوانية".
هذه الغرفة أو الساحة تكون منعزلة أو منفصلة ، وهي عبارة عن مكان عام لاستقبال الضيوف وللإلتقاء بالجيران والأصدقاء والأقارب لمناقشة الأحداث وتبادل الأحاديث والحكايات في وقت الفراغ.
تبقى بوابات الديوانية الرئيسة مفتوحة طوال اليوم لاستقبال الرواد ، وتقود إلى ممر تمتد على جانبيه مقاعد للاستراحة والانتظار ، كما تضم الديوانية أحيانا مضيفا للزوار ممن يحتاجون لقضاء ليلة أو أكثر في البلاد ، كما تمتد على جانبي البوابات من الخارج مقاعد أخرى يستريح عليها المارة ويستمتع فيها الضيوف بنسيم البحر - إذا كانت الديوانية واقعة على الساحل - وبخاصة في فصل الصيف ، وما تزال بعض هذه الديوانيات التي تنتشر على طول شارع الخليج تستقبل الزوار كما كانت في الماضي تماما
الزواج
كان الزواج في الماضي يعد نوعا من التحالف بين الأسر التي تتمتع بمركز اجتماعي ومادي وعقائدي متماثل ، وكان اختيار الشريك من مسؤولية الأهل لا يد لأي من الطرفين سواء الزوج أو الزوجة فيه.
وإذا تعذر العثور على شريك من الأقارب أو المعارف تتم الاستعانة بخاطبة لتقوم بهذه المهمة نيابة عن الأهل ، وما أن تعثر الخاطبة على فتاة مؤهلة حتى تقوم بإعلام أهل الشاب ، وبعد موافقتهم تعود إلى أهل الفتاة لإعلامهم ، وإذا حاز الاختيار رضاهم يتم تحديد موعد لالتقاء الأسرتين.
خلال فترة الخطوبة لا يسمح للفتاة بمغادرة البيت أو الالتقاء بأحد ، ويقوم والد الشاب بإعطاء زوجته مبلغا من المال لشراء هدية الزواج التي تسمى "دزة" والتي تتكون من أربع أثواب ثمينة : لفتان من الأقمشة ، مناشف ، أغطية للسرير وبطانيات ، وترسل هدية الزواج إلى بيت الفتاة مساء يوم الخميس أو الاثنين ا قبل العرس بيومين
.
ويقام أحيانا للبنت المفضلة حفل خاص يسمي "جلوة" في بيت أهلها ، حيث تجلس العروس على كرسي مرتدية ثوبا أخضر وينشر فوق رأسها غطاء أخضر من الحرير تمسك بعض النسوة من أهلها وأعضاء الفرقة بأطرافه ويقمن برفعه وخفضه على أنغام إحدى الأغنيات المعروفـــة لـهذه المنـــاسبة ، ثم تحمل العروس في كرسيها إلى حجرتها حيث ينتظرها العريس.
وتختلف الافراح في الكويت ..بسبب اختلاف القبائل
فالبدو في الكويت عندما يقوم الرجل بخطبة الفتاة وتتم الموافقه عليه فهناك من لايسمح برؤية الزوج لزوجته حتى يوم الدخله .....
ويم الفرح يقوم المعرس بحجز صالتين ...صاله للرجال واخرى للنساء
حيث يتلقون التهنئه بها
وقبل مغادرة المعرس بساعه تاتي العروس الى صالة النساء لتتلقى التهاني من الاقارب وبعدها يذب المعرس لاخذها والذهاب الى عش الزوجيه سواء في بيت الوالد او في بيتهم الخاص
.
المناسبات
وهناك أحداث ومناسبات يتم الاحتفال بها بحسب إمكانيات كل أسرة مثال ذلك :
1- "دق الهريس" وهو طحن حبوب القمح استعدادا لاستقبال شهر رمضان ، حيث تقوم الأسرة بشراء كميات كبيرة من الحبوب ، ثم تدعو فريقا من المتخصصات للقيام بهذه المهمة التي يؤدونها بحركات تعبيرية على أنغام أغنيات تؤديها إحدى الفرق النسائية.
2- إذا كان هناك زواج ، فإن كل الأسرة والأقارب والجيران يشتركون في التحضير للحفل ، فتقرض إحدى الجارات الموسرات مثلا بعضا من حليها ، وأخرى تمدهم بالسجاد أو الزينات أو الفرش ، وأحيانا يتم تقديم سرير لغرفة العروس ، وتساعد الأخريات في إعداد الطعام ، أو المساهمة في دفع أجرة الفرقة التي تحيي الحفل.
3- المناسبات الدينية كمولد النبي عليه الصلاة والسلام يحتفل بها في خشوع ، فتنشد أناشيد المدائح ويقرأ القرآن ، وتقدم الملابس والنقود للفقراء.
4- جرت العادة على أن يقوم المواطنون برحلات خلوية إلى الصحراء في فصل الربيع ، وقضاء الوقت على ساحل البحر في فصل الصيف.
5- ولعل أهم المناسبات هو حفل استقبال الغواصين عند عودتهم بعد غياب عدة أشهر في البحر حيث يشارك كل أهل المدينة من رجال ونساء وأطفال ، فيذهبون إلى الشاطئ في احتفال بهيج.
الأزياء الشعبية :
الأزياءالرجالية :
سروال :-قطعة من الملابس الداخلية وهو طويل حتى الكاحل ويصنع من القطن الأبيض.
دشداشة :-ثوب واسع من القطن الأبيض بأكمام طويلة وفتحة عنق ضيقة مفتوح في وسط الصدر حتى المنتصف.
مقطع :- دشداشة من الصوف.
ثوب شلحات :- ثوب واسع من القطن الأبيض بأكمام واسعة طويلة تصل أطرافها إلى الأقدام بفتحة عنق ضيقة مفتوح في وسط الصدر حتى منتصفه.
زبون :-ثوب طويل فاخر من الحرير المطرز بخيوط من الذهب بفتحة عنق ضيقة بأكمام طويلة ومفتوح من الأمام تلف أجزاؤه الأمامية حول الجسد.
بشت :-عباءة من الصوف أو الوبر المغزول غزلا ناعما تتدرج ألوانه من الأسود والبني حتى الرمادي والبيج ، لكل نوع سمك معين بحسب الاستخدام.
فروه :- معطف من الصوف مبطن بفروة خراف تزين أطرافه بشرائط من اللون ذاته أو لون معاكس لها تشكيلات هندسية مختلفة.
قحفية :-طاقية من خيوط قطنية شبكية.
غترة :-غطاء للرأس وهي عبارة عن قطعة نسيج قطني ترتدي بعد أن تطوى على هيئة مثلث ، أو تكون من نسيج متماسك من خيوط بيضاء وحمراء تسمى (شماغ) وتكون من الصوف كشمير الأبيض تطرز أطرافها وزواياها بنقوش لزهور فنية مميزة تسمى غترة (شال).
عقال :-إطار للرأس من الخيوط السوداء الملفوفة ، كان يصنع عادة من لفائف من خيوط سميكة من الصوف الأسود والبني والأبيض تفصلها عن بعضها وصلات من خيوط ملونة من الصوف أو الخيوط الذهبية.
سديري :- سترة دون أكمام تلبس فوق الدشداشة.
باركوت أو واركوت :- معطف من الصوف يلبس فوق المقطع.
.
الأزياء النسائية :
سروال :- قطعة من الملابس الداخلية وهو طويل يصل إلى الكاحل يزين بشرائط مطرزة بخيوط ذهبية ويصنع من القطن أو الحرير بألوان زاهية كالأخضر والأحمر والأزرق.
دراعة :-ثوب طويل بأكمام طويلة من القطن أو الحرير الهندي المنقوش أو المطرز بخيوط ذهبية.
زبون :- ثوب طويل فاخر من الحرير المطرز بخيوط من الذهب بفتحة عنق ضيقة بأكمام طويلة ومفتوح من الأمام تلف أجزاؤه الأمامية حول الجسد، ترتديه نساء المدينة من الموسرات.
ثوب :- ثوب واسع طويل بأكمام واسعة وفتحة عنق بيضاوية واسعة تختلف تسميات أنواع الثياب حسب اللون وكثافة النسيج والنقوش ومنه : ثوب جز ، ثوب أمفح ، ثوب ثريا ، ثوب مخوص ، ثوب منثور ، ثوب تور.
ملفع :-غطاء للرأس ويأتي في قطعة واحدة تلف وتطوى حول الرأس والوجه لتحكم تغطية الشعر.
شيلة :-غطاء أسود للرأس ترتديه البدويات.
برقع :-قناع مستطيل للوجه يمتد من الجبهة حتى نهاية العنق يلبس فوق الشيلة لا تنزعه المرأة البدوية أبدا ليمكنها من التجول بحرية حول خيامها.
بوشية :-غطاء شفاف أسود يغطي الوجه بأكمله ترتديه نساء المدينة.
عباة :- عباءة سوداء تغطي الجسد بالكامل تصنع من الصوف أو الحرير.
أزياء البنات والأطفال :
البخنق :-غطاء أسود للرأس ترتديه البنات الصغيرات مطرز حول الرأس ومن الأمام.
كحفية :- قبعة للأطفال من قماش أسود تطرز بخيوط ملونة من الحرير أو الخيوط الذهبية وتزين بالأحجار الزرقاء.
الألعاب
1- شغف الأولاد بصناعة " الدويرة" وهي نماذج مصغرة للبيوت الكويتية مصنوعة من مواد مماثلة وبالطريقة التقليدية يحفظون بها الطيور الصغيرة أو حاجياتهم.
2- تأثرهم بامتهان آبائهم لأعمال متعلقة بالبحر فأبدعوا في صناعة قواربهم الخاصة ، الصغار كانوا يلعبون بقوارب صغيرة تسمى "العدال" تصنع من صفائح الكيروسين الفارغة تطفو فوق سطح الماء ، وتقام مباريات سباق لهذه القوارب.
أما الأطفال الأكبر سنا فيصنعون قوارب أكبر تسمى "تنك" تكفي لحمل شخصين ويمكنهم التجديف والإبحار بها لمسافات داخل البحر.
3- للمواصلات والنقل كانوا يصنعون " العربانة " وهي عربة عبارة عن صندوق خشبي يرتكز على عجلات.
4- كان هؤلاء الصغار يصنعون بأنفسهم أدواتهم الموسيقية مثل "الدنبك" وهو طبل صغير يصنع بشد قطعة من جلد الخراف فوق فوهة جرة ماء فخارية كما كانوا يصنعون الأدوات الوترية ، مثل العود والربابة بشد أوتار على صفائح الكيروسين الفارغة ، كما صنعوا "الماصول " وهو ناي بدائي من الخيزران.
5- وكآبائهم عشق أطفال الكويت صيد السمك والقنص وتربية الطيور والحيوانات ، فكانوا يدربون الطيور الصغيرة كما تدرب الصقور على الصيد ، فيربطون في سيقانها خيوطا يثبتون طرفها الآخر في أصابعهم ثم يطلقونها ويركضون خلفها ، كما كانوا يربون الحمام للبيع أو الأكل أو السباق.
6- في فصل الصيف كان الأولاد يقضون أوقاتهم على شاطئ البحر للسباحة أو اللعب برمي الحصي فوق سطح البحر ، وعد المرات التي تقفز فيها حصاة كل منهم مرددين بعض عبارات التسلية.
7- وفي تقليد الأمهات مارست البنات لعبة تسمى "شروكة" حيث تساهم كل واحدة بنوع من الحبوب أو الخضار كالأرز والعدس والطماطم ثم يشتركن في طبخ كل تلك المواد لعمل وليمة زفاف لعرائسهن.
8- ومن أهم الألعاب التي كانت تصنعها البنات الأراجيح من الخشب والحبال والمروحات الورقية والدمى التي كانت تسمى الواحدة منها " كردية " ، وكانت تصنع من عصوين متقاطعتين على شكل صليب ، أو من عظام الدجاج والخراف تثبت وتكسى بقطع من القماش ، ويركب لها رأس من قواقع بحرية اسطوانية الشكل ، كما كانوا يصنعون بعض أدوات الزينة من حرق قشور جوز الهند لينتج لون أسود لتلوين اليد والأظافر.
\
/
\
/
\
/
\
ملحق الصور
يتبع
http://www.ekyp.com/images/img_sheikh_jaber.jpghttp://www.ekyp.com/images/img_sheikh_saad.jpg
>---- نبذة تاريخية -----<
تحتل الكويت منذ نشأتها مكانة مرموقة في المحافل الدولية بفضل تفوقها الحرفي وتجارتها وموقعها الجغرافي المتميز حيث كانت محطة لقاء رجال الصحراء والبحر .
وقد عرفت الكويت باسمها في أواسط القرن الحادي عشر للهجرة وهو اسم تصغير يعني القلعة الحصينة, كما اشتهرت باسم آخر هو القرين الذي جاء ذكره في سجلات البحارة وروّاد المنطقة من برتغاليين وهولنديين وإنجليز. والقرين هو التل أو الأرض المرتفعة. وقد اكتشف النفط في الكويت عام 1938 بواسطة شركة نفط الكويت في حقل برقان وتم تصدير أول شحنة عام 1946 .
الديوانيه
يتكون البيت الكويتي عادة من ساحة واحدة ، إلا أن الأسر المقتدرة تقوم بتشييد ساحة منفصلة أو تحديد غرفة في جانب من البيت يطلق عليها "ديوانية".
هذه الغرفة أو الساحة تكون منعزلة أو منفصلة ، وهي عبارة عن مكان عام لاستقبال الضيوف وللإلتقاء بالجيران والأصدقاء والأقارب لمناقشة الأحداث وتبادل الأحاديث والحكايات في وقت الفراغ.
تبقى بوابات الديوانية الرئيسة مفتوحة طوال اليوم لاستقبال الرواد ، وتقود إلى ممر تمتد على جانبيه مقاعد للاستراحة والانتظار ، كما تضم الديوانية أحيانا مضيفا للزوار ممن يحتاجون لقضاء ليلة أو أكثر في البلاد ، كما تمتد على جانبي البوابات من الخارج مقاعد أخرى يستريح عليها المارة ويستمتع فيها الضيوف بنسيم البحر - إذا كانت الديوانية واقعة على الساحل - وبخاصة في فصل الصيف ، وما تزال بعض هذه الديوانيات التي تنتشر على طول شارع الخليج تستقبل الزوار كما كانت في الماضي تماما
الزواج
كان الزواج في الماضي يعد نوعا من التحالف بين الأسر التي تتمتع بمركز اجتماعي ومادي وعقائدي متماثل ، وكان اختيار الشريك من مسؤولية الأهل لا يد لأي من الطرفين سواء الزوج أو الزوجة فيه.
وإذا تعذر العثور على شريك من الأقارب أو المعارف تتم الاستعانة بخاطبة لتقوم بهذه المهمة نيابة عن الأهل ، وما أن تعثر الخاطبة على فتاة مؤهلة حتى تقوم بإعلام أهل الشاب ، وبعد موافقتهم تعود إلى أهل الفتاة لإعلامهم ، وإذا حاز الاختيار رضاهم يتم تحديد موعد لالتقاء الأسرتين.
خلال فترة الخطوبة لا يسمح للفتاة بمغادرة البيت أو الالتقاء بأحد ، ويقوم والد الشاب بإعطاء زوجته مبلغا من المال لشراء هدية الزواج التي تسمى "دزة" والتي تتكون من أربع أثواب ثمينة : لفتان من الأقمشة ، مناشف ، أغطية للسرير وبطانيات ، وترسل هدية الزواج إلى بيت الفتاة مساء يوم الخميس أو الاثنين ا قبل العرس بيومين
.
ويقام أحيانا للبنت المفضلة حفل خاص يسمي "جلوة" في بيت أهلها ، حيث تجلس العروس على كرسي مرتدية ثوبا أخضر وينشر فوق رأسها غطاء أخضر من الحرير تمسك بعض النسوة من أهلها وأعضاء الفرقة بأطرافه ويقمن برفعه وخفضه على أنغام إحدى الأغنيات المعروفـــة لـهذه المنـــاسبة ، ثم تحمل العروس في كرسيها إلى حجرتها حيث ينتظرها العريس.
وتختلف الافراح في الكويت ..بسبب اختلاف القبائل
فالبدو في الكويت عندما يقوم الرجل بخطبة الفتاة وتتم الموافقه عليه فهناك من لايسمح برؤية الزوج لزوجته حتى يوم الدخله .....
ويم الفرح يقوم المعرس بحجز صالتين ...صاله للرجال واخرى للنساء
حيث يتلقون التهنئه بها
وقبل مغادرة المعرس بساعه تاتي العروس الى صالة النساء لتتلقى التهاني من الاقارب وبعدها يذب المعرس لاخذها والذهاب الى عش الزوجيه سواء في بيت الوالد او في بيتهم الخاص
.
المناسبات
وهناك أحداث ومناسبات يتم الاحتفال بها بحسب إمكانيات كل أسرة مثال ذلك :
1- "دق الهريس" وهو طحن حبوب القمح استعدادا لاستقبال شهر رمضان ، حيث تقوم الأسرة بشراء كميات كبيرة من الحبوب ، ثم تدعو فريقا من المتخصصات للقيام بهذه المهمة التي يؤدونها بحركات تعبيرية على أنغام أغنيات تؤديها إحدى الفرق النسائية.
2- إذا كان هناك زواج ، فإن كل الأسرة والأقارب والجيران يشتركون في التحضير للحفل ، فتقرض إحدى الجارات الموسرات مثلا بعضا من حليها ، وأخرى تمدهم بالسجاد أو الزينات أو الفرش ، وأحيانا يتم تقديم سرير لغرفة العروس ، وتساعد الأخريات في إعداد الطعام ، أو المساهمة في دفع أجرة الفرقة التي تحيي الحفل.
3- المناسبات الدينية كمولد النبي عليه الصلاة والسلام يحتفل بها في خشوع ، فتنشد أناشيد المدائح ويقرأ القرآن ، وتقدم الملابس والنقود للفقراء.
4- جرت العادة على أن يقوم المواطنون برحلات خلوية إلى الصحراء في فصل الربيع ، وقضاء الوقت على ساحل البحر في فصل الصيف.
5- ولعل أهم المناسبات هو حفل استقبال الغواصين عند عودتهم بعد غياب عدة أشهر في البحر حيث يشارك كل أهل المدينة من رجال ونساء وأطفال ، فيذهبون إلى الشاطئ في احتفال بهيج.
الأزياء الشعبية :
الأزياءالرجالية :
سروال :-قطعة من الملابس الداخلية وهو طويل حتى الكاحل ويصنع من القطن الأبيض.
دشداشة :-ثوب واسع من القطن الأبيض بأكمام طويلة وفتحة عنق ضيقة مفتوح في وسط الصدر حتى المنتصف.
مقطع :- دشداشة من الصوف.
ثوب شلحات :- ثوب واسع من القطن الأبيض بأكمام واسعة طويلة تصل أطرافها إلى الأقدام بفتحة عنق ضيقة مفتوح في وسط الصدر حتى منتصفه.
زبون :-ثوب طويل فاخر من الحرير المطرز بخيوط من الذهب بفتحة عنق ضيقة بأكمام طويلة ومفتوح من الأمام تلف أجزاؤه الأمامية حول الجسد.
بشت :-عباءة من الصوف أو الوبر المغزول غزلا ناعما تتدرج ألوانه من الأسود والبني حتى الرمادي والبيج ، لكل نوع سمك معين بحسب الاستخدام.
فروه :- معطف من الصوف مبطن بفروة خراف تزين أطرافه بشرائط من اللون ذاته أو لون معاكس لها تشكيلات هندسية مختلفة.
قحفية :-طاقية من خيوط قطنية شبكية.
غترة :-غطاء للرأس وهي عبارة عن قطعة نسيج قطني ترتدي بعد أن تطوى على هيئة مثلث ، أو تكون من نسيج متماسك من خيوط بيضاء وحمراء تسمى (شماغ) وتكون من الصوف كشمير الأبيض تطرز أطرافها وزواياها بنقوش لزهور فنية مميزة تسمى غترة (شال).
عقال :-إطار للرأس من الخيوط السوداء الملفوفة ، كان يصنع عادة من لفائف من خيوط سميكة من الصوف الأسود والبني والأبيض تفصلها عن بعضها وصلات من خيوط ملونة من الصوف أو الخيوط الذهبية.
سديري :- سترة دون أكمام تلبس فوق الدشداشة.
باركوت أو واركوت :- معطف من الصوف يلبس فوق المقطع.
.
الأزياء النسائية :
سروال :- قطعة من الملابس الداخلية وهو طويل يصل إلى الكاحل يزين بشرائط مطرزة بخيوط ذهبية ويصنع من القطن أو الحرير بألوان زاهية كالأخضر والأحمر والأزرق.
دراعة :-ثوب طويل بأكمام طويلة من القطن أو الحرير الهندي المنقوش أو المطرز بخيوط ذهبية.
زبون :- ثوب طويل فاخر من الحرير المطرز بخيوط من الذهب بفتحة عنق ضيقة بأكمام طويلة ومفتوح من الأمام تلف أجزاؤه الأمامية حول الجسد، ترتديه نساء المدينة من الموسرات.
ثوب :- ثوب واسع طويل بأكمام واسعة وفتحة عنق بيضاوية واسعة تختلف تسميات أنواع الثياب حسب اللون وكثافة النسيج والنقوش ومنه : ثوب جز ، ثوب أمفح ، ثوب ثريا ، ثوب مخوص ، ثوب منثور ، ثوب تور.
ملفع :-غطاء للرأس ويأتي في قطعة واحدة تلف وتطوى حول الرأس والوجه لتحكم تغطية الشعر.
شيلة :-غطاء أسود للرأس ترتديه البدويات.
برقع :-قناع مستطيل للوجه يمتد من الجبهة حتى نهاية العنق يلبس فوق الشيلة لا تنزعه المرأة البدوية أبدا ليمكنها من التجول بحرية حول خيامها.
بوشية :-غطاء شفاف أسود يغطي الوجه بأكمله ترتديه نساء المدينة.
عباة :- عباءة سوداء تغطي الجسد بالكامل تصنع من الصوف أو الحرير.
أزياء البنات والأطفال :
البخنق :-غطاء أسود للرأس ترتديه البنات الصغيرات مطرز حول الرأس ومن الأمام.
كحفية :- قبعة للأطفال من قماش أسود تطرز بخيوط ملونة من الحرير أو الخيوط الذهبية وتزين بالأحجار الزرقاء.
الألعاب
1- شغف الأولاد بصناعة " الدويرة" وهي نماذج مصغرة للبيوت الكويتية مصنوعة من مواد مماثلة وبالطريقة التقليدية يحفظون بها الطيور الصغيرة أو حاجياتهم.
2- تأثرهم بامتهان آبائهم لأعمال متعلقة بالبحر فأبدعوا في صناعة قواربهم الخاصة ، الصغار كانوا يلعبون بقوارب صغيرة تسمى "العدال" تصنع من صفائح الكيروسين الفارغة تطفو فوق سطح الماء ، وتقام مباريات سباق لهذه القوارب.
أما الأطفال الأكبر سنا فيصنعون قوارب أكبر تسمى "تنك" تكفي لحمل شخصين ويمكنهم التجديف والإبحار بها لمسافات داخل البحر.
3- للمواصلات والنقل كانوا يصنعون " العربانة " وهي عربة عبارة عن صندوق خشبي يرتكز على عجلات.
4- كان هؤلاء الصغار يصنعون بأنفسهم أدواتهم الموسيقية مثل "الدنبك" وهو طبل صغير يصنع بشد قطعة من جلد الخراف فوق فوهة جرة ماء فخارية كما كانوا يصنعون الأدوات الوترية ، مثل العود والربابة بشد أوتار على صفائح الكيروسين الفارغة ، كما صنعوا "الماصول " وهو ناي بدائي من الخيزران.
5- وكآبائهم عشق أطفال الكويت صيد السمك والقنص وتربية الطيور والحيوانات ، فكانوا يدربون الطيور الصغيرة كما تدرب الصقور على الصيد ، فيربطون في سيقانها خيوطا يثبتون طرفها الآخر في أصابعهم ثم يطلقونها ويركضون خلفها ، كما كانوا يربون الحمام للبيع أو الأكل أو السباق.
6- في فصل الصيف كان الأولاد يقضون أوقاتهم على شاطئ البحر للسباحة أو اللعب برمي الحصي فوق سطح البحر ، وعد المرات التي تقفز فيها حصاة كل منهم مرددين بعض عبارات التسلية.
7- وفي تقليد الأمهات مارست البنات لعبة تسمى "شروكة" حيث تساهم كل واحدة بنوع من الحبوب أو الخضار كالأرز والعدس والطماطم ثم يشتركن في طبخ كل تلك المواد لعمل وليمة زفاف لعرائسهن.
8- ومن أهم الألعاب التي كانت تصنعها البنات الأراجيح من الخشب والحبال والمروحات الورقية والدمى التي كانت تسمى الواحدة منها " كردية " ، وكانت تصنع من عصوين متقاطعتين على شكل صليب ، أو من عظام الدجاج والخراف تثبت وتكسى بقطع من القماش ، ويركب لها رأس من قواقع بحرية اسطوانية الشكل ، كما كانوا يصنعون بعض أدوات الزينة من حرق قشور جوز الهند لينتج لون أسود لتلوين اليد والأظافر.
\
/
\
/
\
/
\
ملحق الصور
يتبع