ماجد علي الدعيجي
30/07/06, (08:55 AM)
دار بيني وبين الشاعر المعروف والكبير خلف بن محدى الغبين العنزي نقاش حول بعض الشعراء المرتزقه والذين يبيعون القصائد ويقيمون أمسات شعرية مقابل مبالغ ماليه ، حيث أن أبو خالد شاعر ويرفض قطعيا ً هذه الفكرة الدخيلة على مجال الشعر والشعراء ، حيث جاءته كثير من العروض ولكن عفة هذا الرجل الشريف وكرامته لا تسمح بأن تكون المادة مقابل قصائده فكتبت هذه الابيات موجهه لأبو خالد :
مــلـعــون أبــو شــعــر ٍ كتب للدنانير ويــقـال فـيـه البـيـت تظـليل واغـــشاش
ويلـعـنـه من وقـــت ٍ يـمـيـز شواعير وخلا عــفـون الناس بـالـمـال تـرتــــاش
وشــرواك لـيـمـن جــاء هجوا مدابير لا جــيـت أوصــفـهـم كـمـا طير خــفـاش
وقــت ٍ تــردى بـالـوجـيــه الـمـسافير صــلـفـيـن الأريـا عـايـقـة كل مــهـتاش
بيوت ٍ لهم تقـصف سـوات الشواطير أو كــنـهـا جـمـر ٍ عــلـى كـبد وشـــواش
كــلام ٍ أحــلـى مـن حـلـيـب المغـاتـير يبرى جروح الروح من عاصف ٍ جــاش
وفـيـهـم كـرم حـاتـم وشجعان كالزير وفــيـهـم حـمـيّا وقـت حـزات الأهــواش
وقــتٍ تــعــلا بــالــوجــيـه الـمحاقير وخــلا عـفـيـف الـنـفـس يا عــم بهماش
في هالزمن صار البغل وحش ويغـير والــحـر خـايـف مـن حـــمـامه ومنحاش
والــذيـب مـثـل الـفـار مـن ظـله يذير هــذا زمــان ٍ فــيــه تـتـــثـعـــلـب أدباش
لا شـك عــز الـنـفـس مـجد الأساطير مــعـروف عـنـّا واتــــنـاقـلــه الأطــراش
نـصـبـر علـى العازه بوقت المعاصير لــو كـسـرة الخـبزه بها اســبـوع نعتاش
وش عــاد لو قـلـت بـيـدنا الـقـناطير الرزق عـنـد الـلي رزق عــمي الأحناش
نــبـقــى عـلـى العليا سوات المناعير نــبـقـى بـعـز الـنـفـس مــا نرافق اللاش
نـصـقـر عـلـى الشامخ بكل المشاوير مــع قـوة الـرحـمـن مـا هــــمـنــــا واش
قـــلـتـه يا أبو خالد وأنا أشور وأشير حــصـيـر عــز ولا مـذلــه بــها افـــراش
لو هو لحـقنا من هناء الوقت تقصير ولـو دقـّـنـا مـن ســود الأيــام مـــهـباش
فــلـس الـمـذلـه دونــه ألـفـيـن تحذير ودرب الردى معروف من دور الأحباش
نــصـبـر عــلى ضيم الدهر والمقادير بــالـسـيـف وإلا طـق بـنــدق ورشـــاش
ومـعـروف عـنـك حـر نـسل المغاوير تـشـدى عـلى روس الـعـوالي بالأحراش
بـأدعـي عـسى الله يجعلك نايل الخير يــا مـكـرم الضـيـفان مـن سمن الأكباش
ودلال صـفــر ٍ تـحـتـهـن يـنـفخ الكير والـعــود الأزرق ريحــته تـنـعش انعاش
وجــه ٍ سـمــوح مرحـب ٍ بالمسـايير فــزع ٍ بوجـه الـوقـت لـي درع واكلاش
جــعـلـك يــا أبـو خالد تعيش بتياسير مــا عــاش وقــت ٍ فــيــه نـنذل ما عاش
مــلـعــون أبــو شــعــر ٍ كتب للدنانير ويــقـال فـيـه البـيـت تظـليل واغـــشاش
ويلـعـنـه من وقـــت ٍ يـمـيـز شواعير وخلا عــفـون الناس بـالـمـال تـرتــــاش
وشــرواك لـيـمـن جــاء هجوا مدابير لا جــيـت أوصــفـهـم كـمـا طير خــفـاش
وقــت ٍ تــردى بـالـوجـيــه الـمـسافير صــلـفـيـن الأريـا عـايـقـة كل مــهـتاش
بيوت ٍ لهم تقـصف سـوات الشواطير أو كــنـهـا جـمـر ٍ عــلـى كـبد وشـــواش
كــلام ٍ أحــلـى مـن حـلـيـب المغـاتـير يبرى جروح الروح من عاصف ٍ جــاش
وفـيـهـم كـرم حـاتـم وشجعان كالزير وفــيـهـم حـمـيّا وقـت حـزات الأهــواش
وقــتٍ تــعــلا بــالــوجــيـه الـمحاقير وخــلا عـفـيـف الـنـفـس يا عــم بهماش
في هالزمن صار البغل وحش ويغـير والــحـر خـايـف مـن حـــمـامه ومنحاش
والــذيـب مـثـل الـفـار مـن ظـله يذير هــذا زمــان ٍ فــيــه تـتـــثـعـــلـب أدباش
لا شـك عــز الـنـفـس مـجد الأساطير مــعـروف عـنـّا واتــــنـاقـلــه الأطــراش
نـصـبـر علـى العازه بوقت المعاصير لــو كـسـرة الخـبزه بها اســبـوع نعتاش
وش عــاد لو قـلـت بـيـدنا الـقـناطير الرزق عـنـد الـلي رزق عــمي الأحناش
نــبـقــى عـلـى العليا سوات المناعير نــبـقـى بـعـز الـنـفـس مــا نرافق اللاش
نـصـقـر عـلـى الشامخ بكل المشاوير مــع قـوة الـرحـمـن مـا هــــمـنــــا واش
قـــلـتـه يا أبو خالد وأنا أشور وأشير حــصـيـر عــز ولا مـذلــه بــها افـــراش
لو هو لحـقنا من هناء الوقت تقصير ولـو دقـّـنـا مـن ســود الأيــام مـــهـباش
فــلـس الـمـذلـه دونــه ألـفـيـن تحذير ودرب الردى معروف من دور الأحباش
نــصـبـر عــلى ضيم الدهر والمقادير بــالـسـيـف وإلا طـق بـنــدق ورشـــاش
ومـعـروف عـنـك حـر نـسل المغاوير تـشـدى عـلى روس الـعـوالي بالأحراش
بـأدعـي عـسى الله يجعلك نايل الخير يــا مـكـرم الضـيـفان مـن سمن الأكباش
ودلال صـفــر ٍ تـحـتـهـن يـنـفخ الكير والـعــود الأزرق ريحــته تـنـعش انعاش
وجــه ٍ سـمــوح مرحـب ٍ بالمسـايير فــزع ٍ بوجـه الـوقـت لـي درع واكلاش
جــعـلـك يــا أبـو خالد تعيش بتياسير مــا عــاش وقــت ٍ فــيــه نـنذل ما عاش