عبدالله التركي
02/07/06, (12:22 AM)
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الاعزاء اعضاء وزوار منتدى ويلان مما لاشك فيه أن المرآة أم الرجال ومربية لهم ،ولعلي أتطرق إلى مكانة المرآة من زاوية اجتماعية- تاريخية في الحياة القديمة التي كانت الصحراء حاضنة لتلك الحياة فلقد كان ذلك البدوي عندما تداهمة الكربات والملامات يفز وبلا شعور يصرخ بكلمة قد أعتاد قولها في مثل هذة الأحوال "أنا أخو "فلانة".." مما يدل علي أن المرأة أعز وأغلى ما يدافُع عنة’وهذة تسمى (العزاوي) التي جعلت للمرأة مكانة لائقة في المجتمع البدوي على عكس ما نعرف اليوم من نظرة قاصرة للمرأة في (بعض) المجتمعات المتقدمة ولعل أصدق دليل على ما نقوله هو نخوة المؤسس والموحد والإمام عبدالعزيز بن عبدا لرحمن بـأخته (نورة) دوماً، وكذلك انتخى بأخواتهم وغير أخواتهم الكثير من الرجال العظام وزعماء القبائل،مثل عقاب العواجي اخو نمشه وفيصل الدويش الذي كان ينتخي بـ (أخو جوزاء) وجوزاء هذه كانت إحدى النساء التي كانت تبكي أثناء المعركة لما سمعت كل امرأة (يعتزي) بها أخوها إلا هي بعدما مات جميع أخوانها فقال لها الدويش كلنا أخوانك ومنذ ذلك اليوم يعتزي الدوشان بـ (جوزاء) وكذلك فعل (الوجاعا) شيوخ الفايد من الأسلم من شمر حينما جاورهم شخص من قبيلة أخرى مع أخته (بنّا) وشاركهم القتال حتى قتل في إحدى معاركهم فسمع جدهم سعد الملقب بـ (وجعان الرأس) بنّا تبكي وسألها عن سبب ذلك فقالت له لا أبكي أخي فحسب بل لأن أحداً لن ينتخي باسمي من بعده فقال لها الشيخ أنا أخوك وصار ينتخي باسمها منذ ذلك الحين هو وأسرته الكريمة.وأخو حسناء هو محسن الفرم شريدة الفرسان وأخو حصة هو الأمير صالح بن مهنا أمير بريدة وكذلك الشيخ مشل بن طواله، وأخو صلفة ضاري بن طواله وأخو ربدا هو الشيخ فرحان بن مشهور الشعلان وأخوة سعدى هم الجندة من عبده انتخوا بها وهي جارتهم حينما أخذ الغزاة أغنامها وأخو سكرى شليويح العطاوي وأخو سمية سلطان الأطرش وأخو شرعا تركي بن حميد وأخو صيتة عبدالرحمن بن نقادان المري وأخوان لجعة آل حثلين شيوخ العجمان وأخو بجدا سلطان الادغم السبعي وأخو نورة أيضاً لافي بن معلث الديحاني الفارس المشهور الملقب (بعطية الله) حيث لقبه بذلك أهل بريدة لأنه قد حماهم من غزوات القبائل وأخو هيا عقاب بن عجل الفارس الشهير وأخوان نجلاء هم بنو هاجر نسبه لامرأة منهم قتلت هي وزوجها غدراً فثأروا لهما.
اما اخو عنقاء فهو عبدالهادي الجعفري العنزي توفي في الرياض قبل سنوات وانا ممن قابل هذا الرجل البطل
ولا أنسي ذكر قصتة قريت وكتبت منذ حرب1948هـ والقصةحكاية نادرة لرجل أشتهر ب(أخو عنقاء) فلقد ذهب مع الجيش السعودي في 1948للدفاع عن فلسطين وأُسر مع مجموعة من المناضلين السعوديين والعرب وكانت تحرسهم مجندة إسرائيلية وكان يكثر من المزاح معها إلى أن وثقت به بل ظنت انه مغفلاً إلى أن غافلها يوماً وأخذ بندقيتها وقتلها وقتل من يواليه من الحراس وفتح السجن وأطلق سراح زملائه المساجين وفيما كانوا يجرون بين الوديان متجهين للاردن أطلق اليهود عليهم النار فسقط زميل له ولكنه قبل أن يلفظ انفاسه قال له: أوصيك بأختي الوحيدة (عنقاء) فقال له بل أنا أخو عنقاء بدلاً منك ومن يومها عُرف بهذا الاسم حتى توفي يرحمه الله
اخوكم/ عبدالله التركي
الاخوه الاعزاء اعضاء وزوار منتدى ويلان مما لاشك فيه أن المرآة أم الرجال ومربية لهم ،ولعلي أتطرق إلى مكانة المرآة من زاوية اجتماعية- تاريخية في الحياة القديمة التي كانت الصحراء حاضنة لتلك الحياة فلقد كان ذلك البدوي عندما تداهمة الكربات والملامات يفز وبلا شعور يصرخ بكلمة قد أعتاد قولها في مثل هذة الأحوال "أنا أخو "فلانة".." مما يدل علي أن المرأة أعز وأغلى ما يدافُع عنة’وهذة تسمى (العزاوي) التي جعلت للمرأة مكانة لائقة في المجتمع البدوي على عكس ما نعرف اليوم من نظرة قاصرة للمرأة في (بعض) المجتمعات المتقدمة ولعل أصدق دليل على ما نقوله هو نخوة المؤسس والموحد والإمام عبدالعزيز بن عبدا لرحمن بـأخته (نورة) دوماً، وكذلك انتخى بأخواتهم وغير أخواتهم الكثير من الرجال العظام وزعماء القبائل،مثل عقاب العواجي اخو نمشه وفيصل الدويش الذي كان ينتخي بـ (أخو جوزاء) وجوزاء هذه كانت إحدى النساء التي كانت تبكي أثناء المعركة لما سمعت كل امرأة (يعتزي) بها أخوها إلا هي بعدما مات جميع أخوانها فقال لها الدويش كلنا أخوانك ومنذ ذلك اليوم يعتزي الدوشان بـ (جوزاء) وكذلك فعل (الوجاعا) شيوخ الفايد من الأسلم من شمر حينما جاورهم شخص من قبيلة أخرى مع أخته (بنّا) وشاركهم القتال حتى قتل في إحدى معاركهم فسمع جدهم سعد الملقب بـ (وجعان الرأس) بنّا تبكي وسألها عن سبب ذلك فقالت له لا أبكي أخي فحسب بل لأن أحداً لن ينتخي باسمي من بعده فقال لها الشيخ أنا أخوك وصار ينتخي باسمها منذ ذلك الحين هو وأسرته الكريمة.وأخو حسناء هو محسن الفرم شريدة الفرسان وأخو حصة هو الأمير صالح بن مهنا أمير بريدة وكذلك الشيخ مشل بن طواله، وأخو صلفة ضاري بن طواله وأخو ربدا هو الشيخ فرحان بن مشهور الشعلان وأخوة سعدى هم الجندة من عبده انتخوا بها وهي جارتهم حينما أخذ الغزاة أغنامها وأخو سكرى شليويح العطاوي وأخو سمية سلطان الأطرش وأخو شرعا تركي بن حميد وأخو صيتة عبدالرحمن بن نقادان المري وأخوان لجعة آل حثلين شيوخ العجمان وأخو بجدا سلطان الادغم السبعي وأخو نورة أيضاً لافي بن معلث الديحاني الفارس المشهور الملقب (بعطية الله) حيث لقبه بذلك أهل بريدة لأنه قد حماهم من غزوات القبائل وأخو هيا عقاب بن عجل الفارس الشهير وأخوان نجلاء هم بنو هاجر نسبه لامرأة منهم قتلت هي وزوجها غدراً فثأروا لهما.
اما اخو عنقاء فهو عبدالهادي الجعفري العنزي توفي في الرياض قبل سنوات وانا ممن قابل هذا الرجل البطل
ولا أنسي ذكر قصتة قريت وكتبت منذ حرب1948هـ والقصةحكاية نادرة لرجل أشتهر ب(أخو عنقاء) فلقد ذهب مع الجيش السعودي في 1948للدفاع عن فلسطين وأُسر مع مجموعة من المناضلين السعوديين والعرب وكانت تحرسهم مجندة إسرائيلية وكان يكثر من المزاح معها إلى أن وثقت به بل ظنت انه مغفلاً إلى أن غافلها يوماً وأخذ بندقيتها وقتلها وقتل من يواليه من الحراس وفتح السجن وأطلق سراح زملائه المساجين وفيما كانوا يجرون بين الوديان متجهين للاردن أطلق اليهود عليهم النار فسقط زميل له ولكنه قبل أن يلفظ انفاسه قال له: أوصيك بأختي الوحيدة (عنقاء) فقال له بل أنا أخو عنقاء بدلاً منك ومن يومها عُرف بهذا الاسم حتى توفي يرحمه الله
اخوكم/ عبدالله التركي