حمد الوايلي
27/06/06, (02:42 PM)
الحــــــــــال
يقولون الناس ماذا دهاك الحال نحيل ويبدو على وجهك السواد هل الهم والتفكير على النفس ساد؟واخذ القلب على إنفراد وحكم عليه بالحداد هذا الأمر لا يراد ووقعه على النفس حاد الم تعرف وتعي ما المراد أن هذا لايبني شيء بل هاد كل شيءٍ هاد فهنيئاً لمن استفاد وعاد إلى الأمل وعاد وغادر بحر الوساوس وتفكير الأوغاد ولجأ لعبادة رب العباد وجعل القرآن و السنة لدينه استناد فأن غير هذا الدين رماد الم تفهم ما يقال أم عليك يعاد ...........
قلت ما هذا!! انهُ كلام ٌ عجيب العقل عنه لم يغيب واستجاب له كل مجيب انهُ كلام أديب قد رتب له ترتيب وقام به خطيب بصوتٍ رهيب وجعله للهدف يصيب تقبلته بصدرٍ رحيب وهو لمخيلتي قريب ولا يحتاج إلى نقدٍ أو تعقيب ................
فيا عجب العجاب إن تفكيري كان مصاب بشيءٍ كالسراب الذي هو من وقع ضوء الشمس على التراب فيحدث فيه عكسٌ وانقلاب فيبدو كالماء أو الضباب فكلما دنوت منه اقتراب لاتجد غير التراب
فهكذا السراب بحرٌ بدون حساب يرى ولا يصاب ..............
فإن الحال هو الحال ألآ ترى الجمال الرحال التي تحمل الأثقال
وبعد فتره تجد كل ما عليها من حال أنزال فالخطأ عنه لامحا ل
ولكن السؤال يكمن في كريم الخصال الذي إذا أخطأ قال أخطئت
وقوم الخطأ باعتدال فكل شيء لابد له من الزوال فيذهب الليل ويأتي النهار والشمس تشرق كل فصل من مكان والريح تذرو على الرمال ولا تهتز منها الجبال فان كان السؤال عن الحال فالحال هو الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــال [/color]
يقولون الناس ماذا دهاك الحال نحيل ويبدو على وجهك السواد هل الهم والتفكير على النفس ساد؟واخذ القلب على إنفراد وحكم عليه بالحداد هذا الأمر لا يراد ووقعه على النفس حاد الم تعرف وتعي ما المراد أن هذا لايبني شيء بل هاد كل شيءٍ هاد فهنيئاً لمن استفاد وعاد إلى الأمل وعاد وغادر بحر الوساوس وتفكير الأوغاد ولجأ لعبادة رب العباد وجعل القرآن و السنة لدينه استناد فأن غير هذا الدين رماد الم تفهم ما يقال أم عليك يعاد ...........
قلت ما هذا!! انهُ كلام ٌ عجيب العقل عنه لم يغيب واستجاب له كل مجيب انهُ كلام أديب قد رتب له ترتيب وقام به خطيب بصوتٍ رهيب وجعله للهدف يصيب تقبلته بصدرٍ رحيب وهو لمخيلتي قريب ولا يحتاج إلى نقدٍ أو تعقيب ................
فيا عجب العجاب إن تفكيري كان مصاب بشيءٍ كالسراب الذي هو من وقع ضوء الشمس على التراب فيحدث فيه عكسٌ وانقلاب فيبدو كالماء أو الضباب فكلما دنوت منه اقتراب لاتجد غير التراب
فهكذا السراب بحرٌ بدون حساب يرى ولا يصاب ..............
فإن الحال هو الحال ألآ ترى الجمال الرحال التي تحمل الأثقال
وبعد فتره تجد كل ما عليها من حال أنزال فالخطأ عنه لامحا ل
ولكن السؤال يكمن في كريم الخصال الذي إذا أخطأ قال أخطئت
وقوم الخطأ باعتدال فكل شيء لابد له من الزوال فيذهب الليل ويأتي النهار والشمس تشرق كل فصل من مكان والريح تذرو على الرمال ولا تهتز منها الجبال فان كان السؤال عن الحال فالحال هو الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــال [/color]