عبدالله التركي
24/01/06, (09:36 PM)
قصة وفاء لم يسبق نشرها وهي قبل 80عام وقد حصلت مع الشاعر المعروف/سميحان بن نويفع الجرير ألمطردي الجعفري العنزي حيث عاش فتره من الزمن غريب يسكن بعيد عن قبيلته في منطقه في محافظة القريات تسمى ( كاف ) حيث بصدفه رأى قريب له يدعى فرحان بن سليم العنزي مريض وهو على راحلة متجه إلى الأراضي الاردنيه أتى من نجد حيث كان مصاب في مرض الجدري و كان وقتها المصاب في الجدري قد يتعرض للقتل والإحراق لأن مرضه معدي ولا يوجد له علاج في ذلك الوقت بل يقال بان المريض يقتل ويحرق فيه من خوف إن ينتقل المرض للآخرين حيث هذا المرض إذا أصاب الناس لايبقي إلا لقليل ولا يوجد لهذا المرض علاج أنحرج الرجل فهو شخصياً في خطر والأخطر من ذلك لو علم أهل المنطقة لتعرض للخطر هو والشخص المريض فرحان بالقتل والإحراق إلا انه توكل على الله واخذ المريض إلى منطقه بعيده عن الناس وجمع عليه حظيره من الحطب لتدفئته عن البرد واخذ يأتيه بين فتره وأخرى ويعطيه من لحم الصيد الذي كان هو اغلب القوت في ذلك الوقت طالت المدة ولكن من الله بالشفاء على المريض إلا إن أهل المنطقة جائهم خبر هذه الحظيرة والرجل الموجود فيها ومن يتردد عليها منذ فتره وشك أهل البلد(كاف) انه مصاب بمرض الجدري وعلم سميحان بن نويفع كذلك أنهم شكوا بالوضع واخذ راحلة المريض واركبه عليها بعد إن شفي تماما من المرض وواصل طريقه إلا إن أهل المنطقة طلعت كلها لغرض الإحراق بالحظيرة ومن فيها وصادف ذلك ريح قويه اخفت جميع معالم الحظيرة ومن فيها وسلم الرجل من القتل المحدق فيه وكذلك قدرت الله أنجت سميحان من العدوى من الجدري وقال سميحان هذه ألقصيده التي اعرف منها
يار اكب اللي طلع له صيت = من هزت العود مايدني
وان وردوهن عقب تبييت = من التعب مآبه البدني
ياعين عيونك كأنك خليت = واطلب من الله يساعدني
إنا بلأيه لامني جيت = يوم أن أهل (كاف) تنشدني
سلم على ربعنا لاجيت = وقله ترى الهم ضاهدني
ونرجو ممن يعرف بقية هذه القصيده ان يوافينا فيه اخذة هذه القصه من كبار السن المعاصرين لهم في ذلك الوقت
يار اكب اللي طلع له صيت = من هزت العود مايدني
وان وردوهن عقب تبييت = من التعب مآبه البدني
ياعين عيونك كأنك خليت = واطلب من الله يساعدني
إنا بلأيه لامني جيت = يوم أن أهل (كاف) تنشدني
سلم على ربعنا لاجيت = وقله ترى الهم ضاهدني
ونرجو ممن يعرف بقية هذه القصيده ان يوافينا فيه اخذة هذه القصه من كبار السن المعاصرين لهم في ذلك الوقت