الحصبان
14/11/05, (05:09 AM)
آل النصير : من عقب عواد بن راشد الكبوش من المرعض من الرولة .
عواد هو المشهور والمعروف بمخاوي الذيب حيث حصلت له قصة مع الذيب هي الآتي :
((( غزا عواد وحده في البادية وبعد أن سافر عن أهله صادف في طريقه الذيب ( أبو سرحان ) ومشى الذيب وراءه ( أي تولّجه ) وكان عواد يركب الذلول وقد تخوّف عواد في البداية من الذيب ولكنه لم يرغب في قتله وصار عواد يطعم الذيب من زهابه ( أي الطعام الذي يحمله معه ) وبعد مضي أربعة أيام في سفره للغزو بات ليلة من الليالي وبات الذيب إلى جواره وعندما أقبل الفجر وعواد في مراحـه ( نائم ) إذ جاء الذيب ومعه البو ( والبو هو جلد ولد الناقة قد ملىء بالقش من شجر القيصوم ) وعندما شال هذا البو ، جاءت أم البو خلف الذيب وجاء وراءها خمس من الإبل وعندما أصبح عواد وإذا بالذيب عند رأسه حاملاً البو والإبل وراءه والذيب يطوف حول عواد ويهمهم مشيراً إلى أنه لعواد بصيد سمين ، فقام عواد وأخذ البو وذهب لأهله وجاءت الإبل وراءه وعددها ستة أو خمسة حسب بعض الروايات وعندما أقبل عواد إلى أهله أشرف الذيب على الحزم المرتفع أي ( القارة ) وعوى ثلاث مرات فظن عواد أن الذيب يتوجد على خوّته ( أي خوة وصداقة عواد له ) فقام عواد وأخذ من الإبل التي أتى بها الذيب ( حقه ) وذبحها للذيب وقال له هذا عشاءك وترك الذيب عليها وقدم إلى أهله وعندما وصل العرب تكلم في جلستهم العربية أنه يوجد لي وراء ذلك الحزم ويشير إلى الحزم الذي عوى فيه الذيب ، وقال لي هناك خوي أي صديق وهو ذيب وذبحت له حقه أو مفرودة - ويكون لديكم علم أن لايؤذي أحد منكم هذا الذيب والذي يؤذيه فالعداء بيني وبينه .
وفي الصباح الباكر من كلام عواد ذهب أحد جهّال العرب إلى الحزم حيث الفيضة التي بها الذيب فعندما رأى الذيب يأكل من لحم الناقة قام وسحب بندقيته ورمى الذيب فذبحه .
وعندما رجع وحدث العرب ، وقال لعواد خوي الذيب ( ترى ذبحت خويك ياعواد ) فأخذت عواد الغيرة العربية ، فعندما ظهر قاتل الذيب تبعه عواد وأطلق عليه طلقة من بندقيته فمات وذلك نجدة لخويّه الذيب .
وقام أهل المقتول يقصدون أخذ الثأر لولدهم فطلب منهم الحق وقد إختصموا عند قاضي من آل الشعلان لم يذكر الراوي إسمه وبعد أن أدلوا بما لديهم من الحجج حكم القاضي بأن ليس على عواد خوي الذيب لاديّه ولاقصاص لأن عواد نبّه على العرب قبل الحادث .)))
تخاويت انا والذيب سرحاندعيته بأمـان الله وجانـي
لقيته خوي يقضي الشـانندبته على المرقب شفانـي
عقرت السمينة له بصفطانوعطيته مواثيقي وامانـي
مــــــــــــــــــنــــــــــــقـــــــــــــول
عواد هو المشهور والمعروف بمخاوي الذيب حيث حصلت له قصة مع الذيب هي الآتي :
((( غزا عواد وحده في البادية وبعد أن سافر عن أهله صادف في طريقه الذيب ( أبو سرحان ) ومشى الذيب وراءه ( أي تولّجه ) وكان عواد يركب الذلول وقد تخوّف عواد في البداية من الذيب ولكنه لم يرغب في قتله وصار عواد يطعم الذيب من زهابه ( أي الطعام الذي يحمله معه ) وبعد مضي أربعة أيام في سفره للغزو بات ليلة من الليالي وبات الذيب إلى جواره وعندما أقبل الفجر وعواد في مراحـه ( نائم ) إذ جاء الذيب ومعه البو ( والبو هو جلد ولد الناقة قد ملىء بالقش من شجر القيصوم ) وعندما شال هذا البو ، جاءت أم البو خلف الذيب وجاء وراءها خمس من الإبل وعندما أصبح عواد وإذا بالذيب عند رأسه حاملاً البو والإبل وراءه والذيب يطوف حول عواد ويهمهم مشيراً إلى أنه لعواد بصيد سمين ، فقام عواد وأخذ البو وذهب لأهله وجاءت الإبل وراءه وعددها ستة أو خمسة حسب بعض الروايات وعندما أقبل عواد إلى أهله أشرف الذيب على الحزم المرتفع أي ( القارة ) وعوى ثلاث مرات فظن عواد أن الذيب يتوجد على خوّته ( أي خوة وصداقة عواد له ) فقام عواد وأخذ من الإبل التي أتى بها الذيب ( حقه ) وذبحها للذيب وقال له هذا عشاءك وترك الذيب عليها وقدم إلى أهله وعندما وصل العرب تكلم في جلستهم العربية أنه يوجد لي وراء ذلك الحزم ويشير إلى الحزم الذي عوى فيه الذيب ، وقال لي هناك خوي أي صديق وهو ذيب وذبحت له حقه أو مفرودة - ويكون لديكم علم أن لايؤذي أحد منكم هذا الذيب والذي يؤذيه فالعداء بيني وبينه .
وفي الصباح الباكر من كلام عواد ذهب أحد جهّال العرب إلى الحزم حيث الفيضة التي بها الذيب فعندما رأى الذيب يأكل من لحم الناقة قام وسحب بندقيته ورمى الذيب فذبحه .
وعندما رجع وحدث العرب ، وقال لعواد خوي الذيب ( ترى ذبحت خويك ياعواد ) فأخذت عواد الغيرة العربية ، فعندما ظهر قاتل الذيب تبعه عواد وأطلق عليه طلقة من بندقيته فمات وذلك نجدة لخويّه الذيب .
وقام أهل المقتول يقصدون أخذ الثأر لولدهم فطلب منهم الحق وقد إختصموا عند قاضي من آل الشعلان لم يذكر الراوي إسمه وبعد أن أدلوا بما لديهم من الحجج حكم القاضي بأن ليس على عواد خوي الذيب لاديّه ولاقصاص لأن عواد نبّه على العرب قبل الحادث .)))
تخاويت انا والذيب سرحاندعيته بأمـان الله وجانـي
لقيته خوي يقضي الشـانندبته على المرقب شفانـي
عقرت السمينة له بصفطانوعطيته مواثيقي وامانـي
مــــــــــــــــــنــــــــــــقـــــــــــــول