سلطان الوايلي
01/10/05, (01:50 AM)
من المعلوم أن العادات والتقاليد الحسنة التي تتصف بها جميع قبائل عنزة توجد عند القبائل الأخرى وهي من التراث الموروث لقبائل العرب وإليك لمحة عن عادات وتقاليد قبيلة عنزة :
إكرام الضيف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) ، ومن صفات العرب الحميدة في الجاهلية والإسلام إكرام الضيف وللضيف عند قبيلة عنزة حقوق وواجبات يطول شرحها وكان الضيف يقلط على قراه وحده دون أن يشاركه أحد خشية أن يخجل وفي الليل من عاداتهم إطفاء السراج بعد تقليط الطعام لكي يأخذ الضيف حريته المطلقة ويكون الطعام كثيراً لكي لايراه الضيف قليلاً فلا يشبع ومن عوائد المضيف أن يتقدم على الطعام فيدلي بأخذ لقمة وذلك لمعرفة نضوج الطعام او لئلا يكون باهتاً أو مالحاً أو حاراً أو حتى لإبعاد الشكة وبعد مغادرة الضيف يكون بحمايته مضيفه لمدة ثلاث أيام ونصف بحيث تسمى( الملحة )
إعزاز الجار
حث القرآن الكريم على إعزاز الجار ذو القربى ومن تقاليد العرب الموروثة إعزاز الجار وإكرامه وشعار قبيلة عنزة ( الجار مجار ) وفي لهجتهم يسمى القصير .
حق الخوي
وللخوي حقوق وواجبات عند رجال عنزة وله شأن عظيم وعدم حفظ حقوق الحوي أو التهاون به تحط من منزلة الرجل وتنزل من قدره عند العشيرة ، والخوي هو رفيق الدرب لفترة محددة أو خوي دنيا تدوم خوته مدى الحياة والتآخي في الإسلام معروف منذ أن آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار أما التآخي بين رجال قبيلة عنزة فهو نوع من التكافل والتضامن والخوي غير الأخو فالأخو هو الأخ في النسب وتطلق كلمة الأخو على من هو تحت الحماية بحيث يسمى أخو .
الدخيل
وللدخيل عند رجال قبيلة عنزة حقوق حمايته وأيوائه حتى يبلغ مأمنه وللدخالة أنواع النوع الأول دخالة ساعة وهي عندما يحضر رجلاً ما حادثة مصادفة فيلوذ به أحد المتخاصمين فينصره لمدة محددة ، النوع الثاني دخالة المهربات وتكون مدتها غالباً ثلاثة أيام ، النوع الثالث دخالة قاعة وهي دخالة أبدية وتعطي للرجل الجالي حتى يقبل من قبل خصمه ويعود لجماعته وصيغة الدخالة ينطق الدخيل بقوله ( دخيلك ) ثم يميز نوع الدخالة بقوله دخالة ساعة أو دخالة قاعة أو المهربات وعليه رفضها أو قبولها وعند إعتداء غريمه عليه بعد الدخالة يحق لمن أجاره أن يقتص من خصمه بأقص العقوبات على قدر حجم الجريمة.
الوجه
ويعتبر من أنواع الدخالة ولكنه يعرف باسم الوجه بحيث عندما تحصل منازعة بين طرفين يدخل بينهم طرف ثالث سواء فرد أو جماعة فيعرض كلمة الوجه أو يقول أحد المتخاصمين بوجه فلان فيقوم الطرف الثالث بفض المنازعة لنزع فتيل الفتنة وينوّه بقوله وجهي بينكم وبذلك يكون قد أبلغ الطرفين بأنه ضدّ المعتدي وكذلك الوجه له مده محدده وقد جرت العادة على أن يكون الوجه حتى نهاية الإشكال وعند إعتداء أحد الأخصام على الآخر وهو بوجه الطرف الثالث يسمى تقطيع الوجه وله حقوق يطول شرحها .
حق البيت
.للبيت حقوق وهو مأوى الرجل ومسكنه ويشمل إسم البيت بيت المدر وهو ( القصر ) وبيت الوبر وهو بيت الشعر ومن حق البيت عندما يتخاصم رجلان في بيت من بيوت رجال العشيرة فإن صاحب البيت ملزم بردع المعتدي ويحق له أن يقتص من الرجل الذي لايراعي حرمة البيت وحقوق البيت ثابتة أثناء وجود صاحب البيت أو في غيابه والحق هوثمانين وقوف أو حر مكتوف وهو أن يدفع ثمانون ناقة أو رجل من خواصه .
حقوق المنيع ( الأسير )
للمنيع حقوق وهو الرجل الذي يؤسر في الحرب ويُربط ختى تُدفع ديّته أو يُطلق سراحه ويمن عليه آسره وأحياناً يكون هذا الأسير مُطالب بدم أحد رجال القبيلة ولكن الرجل الذي أسره لايسمح لأحد أن يمسّه بأذى ومن المعروف أن المنيع لايسلم نفسه إلا للرجل الشجاع فعندما تخور قواه أثناء المعركة أو يفقد سلاحاً ويطلب منه أحد أخصامه تسليم نفسه عليه أن يقول أمنع عند فلان بن فلان ويكون قوله بمثابة عهد على حماية هذا المنيع ومن يقتل منيعه أو يهينه أو يبيعه على غريمه ليقتص منه يوصم بوصمة عار عند القبيلة مدى الحياة ولايبقى له إعتبار .
قال الشاعر مشعان القزيعي النصيري الرويلي :
بايع منيعه بالسبب للحويطات ******* رجل لبس من شقته واكتساها
الوصي
وللوصي حقوق والوصي بمثابة الوكيل عن ورثه بحيث عندما تحضر الرجل الوفاة بعياله من يثق به حتى ولو هو بعيد النسب وتكون هذه الوصاه ملزمة إذا قبلها الوصيب الدفاع عن الموصى به وأحياناً يتجمّل الرجل برجل من قبيلة أخرى فيجعل هذه الجمالة في وصاة له عند جماعة الرجل الآخر وصيغة الوصاه أن يعقد الرجل بعمامة الرجل ويقول لي عندك وصه تحيا مع الأحياء ولاتموت مع الأموات وقد تكون الوصاه مقابل جعل معلوم ويوجد بعض النماذج المنكتوبة عن صيغة الوصاه في وثائق قديمة والوصي يحق له منع من هو أقرب منه بالموصى به عندما يُعتدى عليه من قبل أحد أقاربه الأدنين فالوصي يُعتبر من أقرب أقربائه وإن بعُد نسبه .
الحليف
في الزمان السابق عندما يعمل الرجل جنايه مع قومه يرتحل عنهم فيحل في دار قوم من أبعد القبائل نسباً ثم يدخل معهم في الحلف وصيغة الحلف أن يذبح شاه من الضأن تسمى شاة الحلف ثن يتم الحلف بأخذ عهد من الطرفين على أن يكونا يداً واحده على من سواهما وقد يحالف الرجل بعيد النسب على قريب النسب والحلف يعتبر كما جاء بالأثر ( مولى القوم منهم ) فإن القاعده تنطبق في عرفهم القبلي على حليف القوم فيقولون حليف القوم منهم بل إن الحلف أعظم من الولاء بحيث أن الحليف يختلط بالمصاهره بينما الولاء لايجيز ذلك ويعتبر من كان معهم وشاركهم بالهدّه والردّه والرفده بحيث يهد معهم إذا هدّوا ويرد معهم إذا ردّوا ويرفدهم ويسترفد منهم وبذك يكون منهم وإن بعُد نسبه ..
تحيــــــاتى ,,
إكرام الضيف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) ، ومن صفات العرب الحميدة في الجاهلية والإسلام إكرام الضيف وللضيف عند قبيلة عنزة حقوق وواجبات يطول شرحها وكان الضيف يقلط على قراه وحده دون أن يشاركه أحد خشية أن يخجل وفي الليل من عاداتهم إطفاء السراج بعد تقليط الطعام لكي يأخذ الضيف حريته المطلقة ويكون الطعام كثيراً لكي لايراه الضيف قليلاً فلا يشبع ومن عوائد المضيف أن يتقدم على الطعام فيدلي بأخذ لقمة وذلك لمعرفة نضوج الطعام او لئلا يكون باهتاً أو مالحاً أو حاراً أو حتى لإبعاد الشكة وبعد مغادرة الضيف يكون بحمايته مضيفه لمدة ثلاث أيام ونصف بحيث تسمى( الملحة )
إعزاز الجار
حث القرآن الكريم على إعزاز الجار ذو القربى ومن تقاليد العرب الموروثة إعزاز الجار وإكرامه وشعار قبيلة عنزة ( الجار مجار ) وفي لهجتهم يسمى القصير .
حق الخوي
وللخوي حقوق وواجبات عند رجال عنزة وله شأن عظيم وعدم حفظ حقوق الحوي أو التهاون به تحط من منزلة الرجل وتنزل من قدره عند العشيرة ، والخوي هو رفيق الدرب لفترة محددة أو خوي دنيا تدوم خوته مدى الحياة والتآخي في الإسلام معروف منذ أن آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار أما التآخي بين رجال قبيلة عنزة فهو نوع من التكافل والتضامن والخوي غير الأخو فالأخو هو الأخ في النسب وتطلق كلمة الأخو على من هو تحت الحماية بحيث يسمى أخو .
الدخيل
وللدخيل عند رجال قبيلة عنزة حقوق حمايته وأيوائه حتى يبلغ مأمنه وللدخالة أنواع النوع الأول دخالة ساعة وهي عندما يحضر رجلاً ما حادثة مصادفة فيلوذ به أحد المتخاصمين فينصره لمدة محددة ، النوع الثاني دخالة المهربات وتكون مدتها غالباً ثلاثة أيام ، النوع الثالث دخالة قاعة وهي دخالة أبدية وتعطي للرجل الجالي حتى يقبل من قبل خصمه ويعود لجماعته وصيغة الدخالة ينطق الدخيل بقوله ( دخيلك ) ثم يميز نوع الدخالة بقوله دخالة ساعة أو دخالة قاعة أو المهربات وعليه رفضها أو قبولها وعند إعتداء غريمه عليه بعد الدخالة يحق لمن أجاره أن يقتص من خصمه بأقص العقوبات على قدر حجم الجريمة.
الوجه
ويعتبر من أنواع الدخالة ولكنه يعرف باسم الوجه بحيث عندما تحصل منازعة بين طرفين يدخل بينهم طرف ثالث سواء فرد أو جماعة فيعرض كلمة الوجه أو يقول أحد المتخاصمين بوجه فلان فيقوم الطرف الثالث بفض المنازعة لنزع فتيل الفتنة وينوّه بقوله وجهي بينكم وبذلك يكون قد أبلغ الطرفين بأنه ضدّ المعتدي وكذلك الوجه له مده محدده وقد جرت العادة على أن يكون الوجه حتى نهاية الإشكال وعند إعتداء أحد الأخصام على الآخر وهو بوجه الطرف الثالث يسمى تقطيع الوجه وله حقوق يطول شرحها .
حق البيت
.للبيت حقوق وهو مأوى الرجل ومسكنه ويشمل إسم البيت بيت المدر وهو ( القصر ) وبيت الوبر وهو بيت الشعر ومن حق البيت عندما يتخاصم رجلان في بيت من بيوت رجال العشيرة فإن صاحب البيت ملزم بردع المعتدي ويحق له أن يقتص من الرجل الذي لايراعي حرمة البيت وحقوق البيت ثابتة أثناء وجود صاحب البيت أو في غيابه والحق هوثمانين وقوف أو حر مكتوف وهو أن يدفع ثمانون ناقة أو رجل من خواصه .
حقوق المنيع ( الأسير )
للمنيع حقوق وهو الرجل الذي يؤسر في الحرب ويُربط ختى تُدفع ديّته أو يُطلق سراحه ويمن عليه آسره وأحياناً يكون هذا الأسير مُطالب بدم أحد رجال القبيلة ولكن الرجل الذي أسره لايسمح لأحد أن يمسّه بأذى ومن المعروف أن المنيع لايسلم نفسه إلا للرجل الشجاع فعندما تخور قواه أثناء المعركة أو يفقد سلاحاً ويطلب منه أحد أخصامه تسليم نفسه عليه أن يقول أمنع عند فلان بن فلان ويكون قوله بمثابة عهد على حماية هذا المنيع ومن يقتل منيعه أو يهينه أو يبيعه على غريمه ليقتص منه يوصم بوصمة عار عند القبيلة مدى الحياة ولايبقى له إعتبار .
قال الشاعر مشعان القزيعي النصيري الرويلي :
بايع منيعه بالسبب للحويطات ******* رجل لبس من شقته واكتساها
الوصي
وللوصي حقوق والوصي بمثابة الوكيل عن ورثه بحيث عندما تحضر الرجل الوفاة بعياله من يثق به حتى ولو هو بعيد النسب وتكون هذه الوصاه ملزمة إذا قبلها الوصيب الدفاع عن الموصى به وأحياناً يتجمّل الرجل برجل من قبيلة أخرى فيجعل هذه الجمالة في وصاة له عند جماعة الرجل الآخر وصيغة الوصاه أن يعقد الرجل بعمامة الرجل ويقول لي عندك وصه تحيا مع الأحياء ولاتموت مع الأموات وقد تكون الوصاه مقابل جعل معلوم ويوجد بعض النماذج المنكتوبة عن صيغة الوصاه في وثائق قديمة والوصي يحق له منع من هو أقرب منه بالموصى به عندما يُعتدى عليه من قبل أحد أقاربه الأدنين فالوصي يُعتبر من أقرب أقربائه وإن بعُد نسبه .
الحليف
في الزمان السابق عندما يعمل الرجل جنايه مع قومه يرتحل عنهم فيحل في دار قوم من أبعد القبائل نسباً ثم يدخل معهم في الحلف وصيغة الحلف أن يذبح شاه من الضأن تسمى شاة الحلف ثن يتم الحلف بأخذ عهد من الطرفين على أن يكونا يداً واحده على من سواهما وقد يحالف الرجل بعيد النسب على قريب النسب والحلف يعتبر كما جاء بالأثر ( مولى القوم منهم ) فإن القاعده تنطبق في عرفهم القبلي على حليف القوم فيقولون حليف القوم منهم بل إن الحلف أعظم من الولاء بحيث أن الحليف يختلط بالمصاهره بينما الولاء لايجيز ذلك ويعتبر من كان معهم وشاركهم بالهدّه والردّه والرفده بحيث يهد معهم إذا هدّوا ويرد معهم إذا ردّوا ويرفدهم ويسترفد منهم وبذك يكون منهم وإن بعُد نسبه ..
تحيــــــاتى ,,