محمد دعسان
23/10/11, (01:51 AM)
ضمن احتفائه بالأقلام الواعدة أقام نادي تبوك الأدبي أمسية لقراءة في نصوص (أنثى ولدت سرا ) للكاتبة روان عيد في مقر النادي التي أدارتها مقبولة الحصيني حيث تحدثت الكاتبة روان عن تجربتها في كتابة مجموعتها وقالت رئيسة اللجنة النسائية بالنادي الدكتوره عائشه الحكمي أنها حينما وصلتها مجموعة (أنثى ولدت سرا ) عرضتها على الكاتب عبدالرحمن العكيمي الذي دون ملاحظات وبالرغم من قسوة بعضها إلا أن الكاتبة تقبلتها بصدر رحب من جانبها وصفت الدكتورة نوره المري العمل بأنه رسائل أدبية وليست رواية وقد وجه رئيس النادي الأدبي بتبوك الدكتور مسعد العطوي بأن النادي يرحب بالبراعم والناشئين ويعمل لصقل مواهبهم وأن الكاتبة روان عيد تسبق سنها في هذا العمل وتحدث الأستاذ محمد توفيق عن ولادة جديدة ومضنية في الحالة استثنائية وإضافة فاعلة للمشهد الثقافي التبوكي وأما الكاتب عبدالرحمن العكيمي فبارك ولادة عمل هذه المبدعة ويرى أن العمل الروائي والسردي هو فن ويجب ألا يخضع لمحاكمة لأنه لابد أن يخرج من التقليدية ويقارب الجانب الفني كما نصح الكاتبة بالإطلاع على نماذج رائدة في المجال الروائي لإثراء جانبها المعرفي وتعزيز قدراتها السردية فيما تحدث الدكتور مطلق البلوي أن هذا هو الإبداع ، وأن الإبداع ليس ترفا وليس صورا بالصحف بل هو عمل مضني لمن أراد أن يصل إلى مرحلة متقدمة وضرب مثلا بالأديب النوبلي (نجيب محفوظ) الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 م ، أما الدكتور غرامة العمري فنحى منحا وعظيا في نقده فقال أنها لا ترقى إلى مسمى رواية فله رأي في التصنيف أما الناقد الدكتور أحمد عسيري فقد أبدى إعجابه بمحتوى العمل وان النصوص زاخرة بالألفاظ والتراكيب اللغوية والصور والأخيلة الجميلة كم أن عدد الشخوص المحورية في العمل كان متوازيا مع المسار السردي وقال سالم العطوي الذي يحضر لأول مرة للنادي بأنه كان يعتقد ب، أدبي تبوك كان يعتقد بأنه للنخبة فقط وما رآه في الاحتفاء بهذه الكاتبة الناشئة جعله يغير رأيه ويشارك في النادي واختتمت الكاتبة روان بتقديم شكرها للنادي الذي أتاح لها هذه الأمسية التي خصصت لعمله الأول وذكرت أن هذا دلالة على احتواء أدبي تبوك للأقلام الواعدة والكفاءات الشابة وأن هذا الاحتفاء سيكون دافعا لها نحو الأفضل حافزا للعطاء عبر التواصل مع النادي الذي ترى فيه صرحا ثقافيا يساهم بشكل فاعل في الحركة الثقافية بالمنطقة