العنود حسين
18/04/11, (08:22 PM)
للوداع في النفس حزنٌ يتفطر له القلب وشوقٌ تنهمر له المدامع فما حال القلب بعد محبة الله عز وجل ونبيه صلوات الله وسلامه عليه وهو يودع اغلى من عرف صاحبه محبته بحنانه وعطفه دون رجعةٍ ينتظرها او مشاهدةٌ يتطلع اليها الا بمشيئة
الله عز وجل بجنان الخُلد والنعيم.
في هذه القصيده ارثي والدي يرحمه الله وعز وجل ويغسله من الذنوب والخطاي بالماء والثلج والبرد وينقيه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ويبدله دارٍ خيرٍ من داره وزجٌ خيرٌ من زوجه ويقيه بعفوه ورحمته شرالحريق وعذاب القبر ويفتح له بابٌ للجنه ويجعل قبره روضةٌ من رياضها اللهم آمين وكافة اموات المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه.
وارجو ان تسامحوني اذا قلبت عليكم المواجع بفقد الاهل والاحبة والاصدقاء ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بالاكثار من هادم اللذات احببت ان اشارك بهذا المرثيه لكون المرثي عزيز على قلبي وقريب مني وترك مكانه حيز لايملأه
الا ذكر الله وقراءة القرآن والدعاء له فادعوا لموتانا وموتاكم وموت المسلمين عسى ان تحصل ساعة استجابه نظفر بها من حقهم علينا من الترحم والدعاء.
سلام يامسكن جسـد خالـي الـروح
ماجيـت لـك لـولاه حمـل الـزيـاره
حامل له المعروف نوحٍ علـى نـوح
وارجـي مـن الله جنـة الخـلـد داره
عودن على مستقبلي بالنظـر شـوح
ماشح فـي نصحـي بوعـي افتكـاره
تاديب مدِّبنـي وبالضـرب مسمـوح
مسمـوح دام انـي بقـدر افتـخـاره
وليته حضر تخرجي بصوت مبحـوح
ممـا بكيـت وقلـت ويـن البـشـاره
بعض العرب لو حي بالبـال ميلـوح
وبعض العرب وان مات يبقى اعتبـاره
نبراس ربعه بالكـرم عطـره ايفـوح
والا الـردي لاغـاب طفيـة سيجـاره
يكْرم كريـم لضيفـه البـاب مفتـوح
عاش وتوفـى مااشتكـى منـه جـاره
بالعلم علمه بيـن الامـوات ذابـوح
وبالذكـر ذكـره بيـن الاحيـا منـاره
البارحه بالحلـم جانـي تقـل ضـوح
وله جيت من ذكـرى الـوداع ونهـاره
نهـار ماابكـي دم والقلـب مجـروح
جرح الرحيل وجـرح شـوق ابحـراره
واليوم له من يومها عشرة اضحـوح
ماذقـت للاعـيـاد غـيـر الـمـراره
مالي جدى وراع الغـلا دوم مفضـوح
ولا اقسى من افـراقٍ يطـول انتظـاره
قلبي معي ساعات وساعـاتٍ ايـروح
مـدري يميـن النصـب والا يـسـاره
وين المحنَّه وين ضحكـات وامـزوح
ويـن الـذي عمـر هذيـك العـمـاره
ماعـاد للدنيـا مـلـذات وافــروح
واللـي بقـى بالعمـر بعـده خسـاره
لولا الولي لا اقـول ماظـل مصلـوح
ومن غاب ابوعبـدالله اقفـى ازدهـاره
منـه تعلمـت الكـرم والوفـا بـوح
وعنـه خذيـت المرجلـه والنـمـاره
شامان في قولـه وبالفعـل ممـدوح
حـرن عيونـه بالـهـدد كالـشـراره
من هيبته بعض الرجاجيـل مسطـوح
ولانـه هـرج ماغالطـوا فـي قـراره
يعطي ولا ياخذ جزا طيـب وانصـوح
اجره علـى الله محتفـظ فـي وقـاره
وعهدن علي من هاجس الفكر ماايروح
حتى تـروح الـروح وادفـن جـواره
الله عز وجل بجنان الخُلد والنعيم.
في هذه القصيده ارثي والدي يرحمه الله وعز وجل ويغسله من الذنوب والخطاي بالماء والثلج والبرد وينقيه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ويبدله دارٍ خيرٍ من داره وزجٌ خيرٌ من زوجه ويقيه بعفوه ورحمته شرالحريق وعذاب القبر ويفتح له بابٌ للجنه ويجعل قبره روضةٌ من رياضها اللهم آمين وكافة اموات المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه.
وارجو ان تسامحوني اذا قلبت عليكم المواجع بفقد الاهل والاحبة والاصدقاء ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بالاكثار من هادم اللذات احببت ان اشارك بهذا المرثيه لكون المرثي عزيز على قلبي وقريب مني وترك مكانه حيز لايملأه
الا ذكر الله وقراءة القرآن والدعاء له فادعوا لموتانا وموتاكم وموت المسلمين عسى ان تحصل ساعة استجابه نظفر بها من حقهم علينا من الترحم والدعاء.
سلام يامسكن جسـد خالـي الـروح
ماجيـت لـك لـولاه حمـل الـزيـاره
حامل له المعروف نوحٍ علـى نـوح
وارجـي مـن الله جنـة الخـلـد داره
عودن على مستقبلي بالنظـر شـوح
ماشح فـي نصحـي بوعـي افتكـاره
تاديب مدِّبنـي وبالضـرب مسمـوح
مسمـوح دام انـي بقـدر افتـخـاره
وليته حضر تخرجي بصوت مبحـوح
ممـا بكيـت وقلـت ويـن البـشـاره
بعض العرب لو حي بالبـال ميلـوح
وبعض العرب وان مات يبقى اعتبـاره
نبراس ربعه بالكـرم عطـره ايفـوح
والا الـردي لاغـاب طفيـة سيجـاره
يكْرم كريـم لضيفـه البـاب مفتـوح
عاش وتوفـى مااشتكـى منـه جـاره
بالعلم علمه بيـن الامـوات ذابـوح
وبالذكـر ذكـره بيـن الاحيـا منـاره
البارحه بالحلـم جانـي تقـل ضـوح
وله جيت من ذكـرى الـوداع ونهـاره
نهـار ماابكـي دم والقلـب مجـروح
جرح الرحيل وجـرح شـوق ابحـراره
واليوم له من يومها عشرة اضحـوح
ماذقـت للاعـيـاد غـيـر الـمـراره
مالي جدى وراع الغـلا دوم مفضـوح
ولا اقسى من افـراقٍ يطـول انتظـاره
قلبي معي ساعات وساعـاتٍ ايـروح
مـدري يميـن النصـب والا يـسـاره
وين المحنَّه وين ضحكـات وامـزوح
ويـن الـذي عمـر هذيـك العـمـاره
ماعـاد للدنيـا مـلـذات وافــروح
واللـي بقـى بالعمـر بعـده خسـاره
لولا الولي لا اقـول ماظـل مصلـوح
ومن غاب ابوعبـدالله اقفـى ازدهـاره
منـه تعلمـت الكـرم والوفـا بـوح
وعنـه خذيـت المرجلـه والنـمـاره
شامان في قولـه وبالفعـل ممـدوح
حـرن عيونـه بالـهـدد كالـشـراره
من هيبته بعض الرجاجيـل مسطـوح
ولانـه هـرج ماغالطـوا فـي قـراره
يعطي ولا ياخذ جزا طيـب وانصـوح
اجره علـى الله محتفـظ فـي وقـاره
وعهدن علي من هاجس الفكر ماايروح
حتى تـروح الـروح وادفـن جـواره