سعد النفج
22/10/10, (01:14 PM)
.
.
مدخـــل :
http://up.arab-x.com/Oct10/bJn41774.jpg (http://up.arab-x.com/)
الْحُـــلُم جَمِيْل .. يُخْرِجَنَا مِنْ دَوَامَةِ الْحَيَاةِ التِيْ تَسْحَبُنَا إِلى الْفَوضَويَّةِ وَ الْعَشْوَائِيَّة ..
الأَمَــلْ .. كَلِمَةٌ يَجِبُ احْتِرَامَهَا .. وَ لَكِنْ سَنَدْفَعُ ضَريْبَة تَصْدِيْقَنَا لَهَا ..
الْـــحُب .. نَعِيْمٌ قَبْلَ جَحِيْم .. أَملٌ يَتْبَعُهُ أَلَم .. الأَقْرَبُ لِلْقَلْب و الأَبْعَدُ عَنْ العَقْل .. تَحْكُمُه اْلعَاطِفَه ..
الإِنتِظَار .. نَزْع روح المُنْتَظِرِين .. وَ اغْتيَال قُلُوبهمْ ..
.
س : سُكُوْنٌ فِيْ لَيْلٍ يَغْمُرُه الأَلَم ..
ع : عَنَاءٌ لَنْ يَنْتَهِي ..
د : دُولابٌ اهْدَاه الْحُزَنْ ..
.
عمقٌ آخـر :
http://up.arab-x.com/Oct10/XNP41975.jpg (http://up.arab-x.com/)
][ حياتنا بين ألم الفراق و أمل اللقاء ][
.
ذكريآتي بآب و اوجآعي جدر
.......... غرفة [آلام] و مخدّرها سبآتـ
سقفها وآقع و [أحلامي] حدر
.......... بينهن يا كبر قبر الأمنيآتـ
و [الأمل] في أرض واقعنا بدر
.......... و الجروح نجوم حوله ساهرآتـ
كيف .. دمع المنتظر يهدر هدر؟؟
.......... يجمع آماله و يلقاها شتآتـ
له [طموح] اغتالته طعنة غَدِر
.......... لين عآش اوجاعه بأربع جهآتـ
و الله انه ضآآآق ما حصّل قَدِر
.......... و الزمن ما فك باب الذكريآتـ
.
مخــرج :
http://up.arab-x.com/Oct10/t9k42248.jpg (http://up.arab-x.com/)
لا زِلْتُ أَشْرَبُ نَبيْذَ الذِكْرَيَاتِ وَ أسْكُبُهُ بِحُرْقَةٍ عَلَى أكْوَاْب ذِاكْرتِي المَكْسُورَة !
لا أَسْمَعُ إِلاْ طَرْقَ زُجَاجَاتِ الْوَجَع و َ نخْبَ الأَلَم !
هُنَاك ..
أَشْعَلْتُ سيْجَارَةَ الحُلْم لأَسْتَنْشِقَ رَائِحَةَ الضَيَاع!
نَعَم ..
أَشْعلْتُهَا بَعْدَ أنْ تَرَنحْتُ هُنَا وَ هنَاك ..
لَمْ أجِدْ فِيْ تِلكَ الغُرْفَةِ سوَى تَأَوهَاتٍ تَسْرِقُ الإبْتسَامَة و تَزْرَعُ الخَوْف !
ضَجيْجٌ يُصَاحِبُه أصْواتَ البشَرِ المُزْعِجَة وَ أَلْفاظٌ تُعْزفُ عَلى أَوتَارٍ لاتَعِي..
لا أَملِكُ عِنْدَهَا إلاْ الوُقوفَ عَلى طاولَةِ البِلْيارْدُو ..
عِنْدَها ..
أنْتَظِرُ فَقَط فُرْصَةً لأَجْلسَ عَلى ذَلِكَ الكُرْسِي المقَابِلِ لبَائِع النَبيْذ مُبْتَعداً عَنْ الزَوَايا المُظْلِمَة ..
.
نقطــة full stop..
http://up.arab-x.com/Oct10/zQh42344.jpg (http://up.arab-x.com/)
استاء أحياناً من عجرفة السنين و أقف كهلاً أمام عناءها و شقاءها
و لا أستمر بالوقوف كثيراً بل ترتخي تلك الأقدام اليائسة , الحافية لتمتنع عن إكمال وقوفها ..
فأجثو على ركبتي و أرفع رأسي لتلك العاصفة المتجهة إلي ..
ثم أضرب بيداي الضعيفتان أرضاً لم تنتهك حرماتي ..
و لكن لا أملك إلى الطغيان لأترك بصمة شقائي على تربة سقوطي ..
.
مدخـــل :
http://up.arab-x.com/Oct10/bJn41774.jpg (http://up.arab-x.com/)
الْحُـــلُم جَمِيْل .. يُخْرِجَنَا مِنْ دَوَامَةِ الْحَيَاةِ التِيْ تَسْحَبُنَا إِلى الْفَوضَويَّةِ وَ الْعَشْوَائِيَّة ..
الأَمَــلْ .. كَلِمَةٌ يَجِبُ احْتِرَامَهَا .. وَ لَكِنْ سَنَدْفَعُ ضَريْبَة تَصْدِيْقَنَا لَهَا ..
الْـــحُب .. نَعِيْمٌ قَبْلَ جَحِيْم .. أَملٌ يَتْبَعُهُ أَلَم .. الأَقْرَبُ لِلْقَلْب و الأَبْعَدُ عَنْ العَقْل .. تَحْكُمُه اْلعَاطِفَه ..
الإِنتِظَار .. نَزْع روح المُنْتَظِرِين .. وَ اغْتيَال قُلُوبهمْ ..
.
س : سُكُوْنٌ فِيْ لَيْلٍ يَغْمُرُه الأَلَم ..
ع : عَنَاءٌ لَنْ يَنْتَهِي ..
د : دُولابٌ اهْدَاه الْحُزَنْ ..
.
عمقٌ آخـر :
http://up.arab-x.com/Oct10/XNP41975.jpg (http://up.arab-x.com/)
][ حياتنا بين ألم الفراق و أمل اللقاء ][
.
ذكريآتي بآب و اوجآعي جدر
.......... غرفة [آلام] و مخدّرها سبآتـ
سقفها وآقع و [أحلامي] حدر
.......... بينهن يا كبر قبر الأمنيآتـ
و [الأمل] في أرض واقعنا بدر
.......... و الجروح نجوم حوله ساهرآتـ
كيف .. دمع المنتظر يهدر هدر؟؟
.......... يجمع آماله و يلقاها شتآتـ
له [طموح] اغتالته طعنة غَدِر
.......... لين عآش اوجاعه بأربع جهآتـ
و الله انه ضآآآق ما حصّل قَدِر
.......... و الزمن ما فك باب الذكريآتـ
.
مخــرج :
http://up.arab-x.com/Oct10/t9k42248.jpg (http://up.arab-x.com/)
لا زِلْتُ أَشْرَبُ نَبيْذَ الذِكْرَيَاتِ وَ أسْكُبُهُ بِحُرْقَةٍ عَلَى أكْوَاْب ذِاكْرتِي المَكْسُورَة !
لا أَسْمَعُ إِلاْ طَرْقَ زُجَاجَاتِ الْوَجَع و َ نخْبَ الأَلَم !
هُنَاك ..
أَشْعَلْتُ سيْجَارَةَ الحُلْم لأَسْتَنْشِقَ رَائِحَةَ الضَيَاع!
نَعَم ..
أَشْعلْتُهَا بَعْدَ أنْ تَرَنحْتُ هُنَا وَ هنَاك ..
لَمْ أجِدْ فِيْ تِلكَ الغُرْفَةِ سوَى تَأَوهَاتٍ تَسْرِقُ الإبْتسَامَة و تَزْرَعُ الخَوْف !
ضَجيْجٌ يُصَاحِبُه أصْواتَ البشَرِ المُزْعِجَة وَ أَلْفاظٌ تُعْزفُ عَلى أَوتَارٍ لاتَعِي..
لا أَملِكُ عِنْدَهَا إلاْ الوُقوفَ عَلى طاولَةِ البِلْيارْدُو ..
عِنْدَها ..
أنْتَظِرُ فَقَط فُرْصَةً لأَجْلسَ عَلى ذَلِكَ الكُرْسِي المقَابِلِ لبَائِع النَبيْذ مُبْتَعداً عَنْ الزَوَايا المُظْلِمَة ..
.
نقطــة full stop..
http://up.arab-x.com/Oct10/zQh42344.jpg (http://up.arab-x.com/)
استاء أحياناً من عجرفة السنين و أقف كهلاً أمام عناءها و شقاءها
و لا أستمر بالوقوف كثيراً بل ترتخي تلك الأقدام اليائسة , الحافية لتمتنع عن إكمال وقوفها ..
فأجثو على ركبتي و أرفع رأسي لتلك العاصفة المتجهة إلي ..
ثم أضرب بيداي الضعيفتان أرضاً لم تنتهك حرماتي ..
و لكن لا أملك إلى الطغيان لأترك بصمة شقائي على تربة سقوطي ..