وليد عبدالله
05/10/10, (10:55 AM)
أراك ِ في زوايا المنزل وبين السطور وفي حزني وفي فوضاي . وحين تتبعثر مشاعري فلا أعلم ماذا أريد ؟ أو أين أنا ؟ أو من أنا ؟ أتذكرك ِ حتى عندما تنكر الأنا الذات فلا أتعرف على نفسي آنذاك . أيتها المٌستبدة أرجعي إلي ما أخذتيه مني عٌنوة ً . تارة ً بعينيك ِ وتارة ً بشفتيك ِ وتارة ً بطيفك ِ الذي لا يُفارقني حتى أصبحت ُ (( حبيسك ِ )) سجانتي أطلقي سراحي كفى ظلما ً وإجحافا ً . كُفي عن التلاعب بمشاعري كفي عن محاولة محوي من الخريطة الكونية . لأني بدونك ِ مشرد ٌ بلا وطن (( فأنت ِ وطني )) .