سالم صالح
22/09/10, (04:03 AM)
وكالة انباء الشعر,,,,,
فجر وزير الثقافة الأردني نبيه شقم أزمة ثقافية على مستوى كبير بعد رفضه القاطع لإقامة أمسية شعرية للأمير خالد بن سعود الكبير، وذلك بعد أن تم توجيه دعوة رسمية لسموه ، من أجل إحياء أمسية بالعاصمة الأردنية ، ولكن الأول رفض ، بحجة عدم وجود مخصصات مالية كافية .
حيث بدأت المشكلة عندما وجه رئيس الرابطة الأردنية السعودية طلباً إلى وزير الثقافة الأردني بتقديم دعوة لصاحب السمو الأمير خالد بن سعود الكبير لإقامة أمسية في العاصمة الأردنية ، وتم ذلك عبر القنوات الرسمية ، مستنداً إلى موافقة من وزير الثقافة السابق الدكتور صبري الربيحات تتكفل بموجبها وزارة الثقافة بتغطية نفقات الأمسية واستضافة سموه ، وبعد تحديد سمو الأمير موعداً للأمسية قام الشاعر النعيمي بتوجيه كتاب إلى وزير الثقافة نبيه شقم طالباً منه التوجيه لمن يلزم لإقامة الأمسية ، حصلت الرابطة على رد من وزارة الثقافة مضمونه اعتذار عن استضافة الأمير الشاعر بسبب عدم وجود مخصصات مالية في وزارة الثقافة لدعم الأمسية وتغطية نققاتها ، مما وضع الرابطة الأردنية السعودية ورئيسها الشاعر حسن النعيمي في موقف يعتبر غاية في الإحراج .
وبدوره اعتبر صاحب السمو الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير في تصريح لوكالة أنباء الشعر تأجيل أمسيته في المملكة الأردنية الهاشمية شأناً داخلياً يخص الجهة المنظمة للأمسية مع وزارة الثقافة الأردنية , مؤكداً أن الموضوع لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على محبته للأردن ملكاً وشعباً لا سيما وأنه قد أقام أمسية شعرية فيها قبل ثلاث سنوات , وأشاد سمو الأمير في معرض تصريحه لوكالة أنباء الشعر بجهود حسن النعيمي الذي حاول قدر المستطاع إخفاء المشكلة عنه لحرصه على سمعة الأردن ومواصلة جهوده لإقامة الأمسية في موعدها بجهوده الخاصة والشخصية , وأضاف الأمير : كان من المفترض أن تقام الأمسية قبل أكثر من 8 أشهر إلا أنني طلبت تأجيلها لأكثر من مرة بسبب مرض والدتي رحمها الله ومن ثم وفاتها ووفاة أخي فهد رحمه الله , حيث لم تكن الظروف مواتية لإقامة الأمسية , وقبل رمضان وافقت على أن تقام الأمسية منتصف شهر شوال إلا أن اتصال السفير الأردني في الرياض نهاية رمضان وإبلاغه لي بتأجيل الأمسية لظروف داخلية . وقال سمو الأمير: كان ردي على سعادة السفير بأن الأردن بلدي ويشرفني في أي وقت أن أشارك بناء على دعوة رسمية , وأضاف سموه أن النعيمي هاتفه بعد أيام ليؤكد على إقامة الأمسية في موعدها إلا أن الأمير اعتذر منه بناء على الحديث الهاتفي بينه وبين السفير مؤكداً له أنه لن يقبل أي دعوة ما لم تكن من جهة رسمية مخولة وأضاف سموه أن النعيمي ظل متواصلاً معه طيلة الفترة وبين حرصه على دعوته السابقة وهو دليل محبة ورغبة صادقة في إقامة الأمسية في موعدها مؤكداً في ختام تصريحه أن الأمور بين البلدين أكبر من أن تتأثر بأمور بسيطة .. وقد أهدى سمو الأمير في ختام تصريحه للوكالة قصيدة " أردني وألا سعودي " والتي سبق وأن ألقاها في أمسيته الشعرية بالأردن قبل ثلاث سنوات .. وتقول القصيدة :
من رياض الورد والبيت الحرام
ومن خليج الحب وجبال السراة
جيتكم كلي تراحيب وسلام
والهوى والشوق متعدي مداه
داركم داري ولا فيها كلام
ودمكم دمي ولا دمٍ سواه
شعب واحد بيننا حب ووئام
والشكر والحمد للرب الإله
دام عبدالله لعبدالله حزام
والله المعبود عالي في سماه
أردني والا سعودي ما يضام
دام فينا عرق ينبض بالحياة
والوكالة التقت أيضاً بالشاعر حسن النعيمي حول حيثيات هذه الدعوة التي تحولت إلى مأزق قد ينعكس سلباً على العلاقة بين البلدين حسب تعبيره حيث روى لنا الشاعر النعيمي تفاصيل الموضوع من خلال التصريح الآتي :
في البداية أود أن أشكر وكالة أنباء الشعر العربي على اهتمامها بهذا الموضوع ، كنّا قبل الآن كرابطة أردنية سعودية متحفظين على نشر تفاصيل هذا الخبر عبر وسائل الإعلام حتى لا يؤثر سلباً على علاقتنا بإخواننا السعوديين ، لكن الواقع أننا كما تعلمون كنّا قد حصلنا على موافقة معالي وزير الثقافة السابق الدكتور صبري الربيحات لدعوة سمو الأمير خالد بن سعود الكبير وإقامة أمسية لسموه في عمّان ، ووصلني آنذاك من معالي الدكتور صبري الربيحات تكليف أدعو من خلاله سمو الأمير الشاعر على أن تتحمل الوزارة كافة النفقات وهذه النفقات بحسب تقدير مختصين في الوزارة لم تكن تتجاوز 2000 دينار أردني وبإمكان أي شخص تغطيتها ، وعندما تسلم الأستاذ نبيه شقم وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة خلفاً للدكتور الربيحات قابلته وأطلعته شفوياً على كل الأمور والتفاصيل بما يخص أمسية سموه ولم يبلغني بأي شيء يناقض موافقة الوزير السابق ، إلا أنني وبتاريخ 24/6/2010 فوجئت بكتاب من وزارة الثقافة يتضمن اعتذاراً عن استضافة سمو الأمير الشاعر بسبب عدم وجود المخصصات المالية للأمسية ، ذهبت على إثر هذا الكتاب لمقابلة الوزير لأستفهم عن موضوع الاعتذار خاصة وأننا قد أكدنا الدعوة لسمو الأمير ومن المحرج أن نعتذر له ، احتد النقاش أثناءها بيني وبين الوزير وطلب مني إلغاء الدعوة فأوضحت له أن الإعلام العربي يعلم عن هذه الدعوة وقام سمو الأمير بقبولها والاعتذار يضعنا في موقف محرج أمام سمو الأمير وأمام إخواننا السعوديين ، فأخذ حديثه منحىً آخر وتفوه بكلام غير لائق حتى أنه تجرأ على انتقاد سياسة جلالة الملك في العلاقة الحميمية بيننا وبين إخواننا السعوديين وظل منفعلاً حتى سقط عن كرسيه من شدة عصبيته فتركته وغادرت مكتبه ، وتابعت بالتنسيق مع جهات أخرى لتقديم الدعم وإقامة الأمسية في موعدها وأود من خلال وكالتكم تقديم الشكر والامتنان لمن أمنوا هذا الدعم حيث كان أولهم معالي الدكتور صبري الربيحات الذي تبنى الموضوع وأمن الدعم من أمانة عمان الكبرى وأيضاً الأستاذ سميح المعايطة مستشار دولة رئيس الوزراء ومعالي الوزيرة سوزان عفانة والأستاذ عصام العمري مدير إذاعة الأمن العام والأمن العام الذين جهزوا السيارات لسمو الأمير ومرافقيه ، ولا أنسى كذلك موقف معالي الأستاذ صالح القلاب مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الذي قدم كل التسهيلات المطلوبة وقال لي بالحرف الواحد : " سمو الأمير ضيف على كل الأردنيين وإذا احتجت لشيء لا تطرق أي باب خذ سيارتي الخاصة وقم ببيعها "
بتاريخ 20/8/2010 تلقيت اتصالاً من سمو الأمير يبلغني فيه بتأجيل الأمسية تبين لي بعده أن وزير الثقافة قام بتحريض السفير الأردني في الرياض قفطان المجالي على الاتصال بسمو الأمير وإلغاء الأمسية دون معرفة الرابطة بذلك ، وهذا وضعنا في موقف محرج جداً كجهة داعية ، وكان سمو الأمير خالد على درجة عالية من الرقي بالتعامل وقال لي " ما بيننا هو أكبر من كل تلك الأمور ومتى ما اصطلحت الأمور بينكم فنحن جاهزون " .
بعد هذا الموقف قمت بتوجيه خطاب لدولة رئيس الوزراء ولم يصلني أي رد على خطابي ، فقمت برفع خطاب إلى مقام جلالة الملك أوضحت فيه تفاصيل الأمر .
ومن هنا فباسمي كرئيس للرابطة الأردنية السعودية وباسم الرابطة أستنكر هذا التصرف الذي صدر عن وزير الثقافة الذي أفسد جهودنا لإقامة هذه الأمسية طيلة الشهور الأربعة الماضية وأتوجه إلى جلالة الملك المعظم حفظه الله مطالباً بإقالة هذا الوزير لأنه لا يمثل الثقافة الأردنية على الإطلاق ، إنما هو يختلق أزمات مع المواطن الأردني وبالتالي فهو لا يصلح لوجوده في الحكومة ، لأن العلاقة بيننا وبين أية دولة عربية شقيقة ليس مكاناً للمساومة أو محلاً للعب ، وهذا الوزير لا يمثل سوى نفسه ، فمن يطعن في عروبتنا ويقول بالحرف " أنتم العرب تهولون الأمور " مستنداً إلى أصوله الشركسية لا يستحق أن يمثل الثقافة الأردنية ، نحن لا ننفصل عن إخواننا الشركس ولا نلغي وجودهم الثابت في أسرتنا الأردنية الواحدة ولا نشكك في انتمائهم أو قيمهم ، كلهم نكن لهم المودة والتقدير إلا أن هذا الوزير لم يعبر عن انتمائه للأسرة الأردنية الواحدة أياً كانت ملته وهو الذي عزف على وتر هذا الموضوع وقد ذكرت هذا الكلام في الكتاب الذي وجهته لمولاي جلالة الملك .
وأكرر استنكاري لما قام به وزير الثقافة ، وأوجه العتب أيضاً لسعادة سفير الأردن في الرياض قفطان المجالي الذي تلقى تعليمات هاتفياً من وزير الثقافة الذي لا يمثل مرجعاً له .
وكذلك هناك خطابات رسمية حول الموضوع تنشرها الوكالة على موقعها....
فجر وزير الثقافة الأردني نبيه شقم أزمة ثقافية على مستوى كبير بعد رفضه القاطع لإقامة أمسية شعرية للأمير خالد بن سعود الكبير، وذلك بعد أن تم توجيه دعوة رسمية لسموه ، من أجل إحياء أمسية بالعاصمة الأردنية ، ولكن الأول رفض ، بحجة عدم وجود مخصصات مالية كافية .
حيث بدأت المشكلة عندما وجه رئيس الرابطة الأردنية السعودية طلباً إلى وزير الثقافة الأردني بتقديم دعوة لصاحب السمو الأمير خالد بن سعود الكبير لإقامة أمسية في العاصمة الأردنية ، وتم ذلك عبر القنوات الرسمية ، مستنداً إلى موافقة من وزير الثقافة السابق الدكتور صبري الربيحات تتكفل بموجبها وزارة الثقافة بتغطية نفقات الأمسية واستضافة سموه ، وبعد تحديد سمو الأمير موعداً للأمسية قام الشاعر النعيمي بتوجيه كتاب إلى وزير الثقافة نبيه شقم طالباً منه التوجيه لمن يلزم لإقامة الأمسية ، حصلت الرابطة على رد من وزارة الثقافة مضمونه اعتذار عن استضافة الأمير الشاعر بسبب عدم وجود مخصصات مالية في وزارة الثقافة لدعم الأمسية وتغطية نققاتها ، مما وضع الرابطة الأردنية السعودية ورئيسها الشاعر حسن النعيمي في موقف يعتبر غاية في الإحراج .
وبدوره اعتبر صاحب السمو الأمير الشاعر خالد بن سعود الكبير في تصريح لوكالة أنباء الشعر تأجيل أمسيته في المملكة الأردنية الهاشمية شأناً داخلياً يخص الجهة المنظمة للأمسية مع وزارة الثقافة الأردنية , مؤكداً أن الموضوع لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على محبته للأردن ملكاً وشعباً لا سيما وأنه قد أقام أمسية شعرية فيها قبل ثلاث سنوات , وأشاد سمو الأمير في معرض تصريحه لوكالة أنباء الشعر بجهود حسن النعيمي الذي حاول قدر المستطاع إخفاء المشكلة عنه لحرصه على سمعة الأردن ومواصلة جهوده لإقامة الأمسية في موعدها بجهوده الخاصة والشخصية , وأضاف الأمير : كان من المفترض أن تقام الأمسية قبل أكثر من 8 أشهر إلا أنني طلبت تأجيلها لأكثر من مرة بسبب مرض والدتي رحمها الله ومن ثم وفاتها ووفاة أخي فهد رحمه الله , حيث لم تكن الظروف مواتية لإقامة الأمسية , وقبل رمضان وافقت على أن تقام الأمسية منتصف شهر شوال إلا أن اتصال السفير الأردني في الرياض نهاية رمضان وإبلاغه لي بتأجيل الأمسية لظروف داخلية . وقال سمو الأمير: كان ردي على سعادة السفير بأن الأردن بلدي ويشرفني في أي وقت أن أشارك بناء على دعوة رسمية , وأضاف سموه أن النعيمي هاتفه بعد أيام ليؤكد على إقامة الأمسية في موعدها إلا أن الأمير اعتذر منه بناء على الحديث الهاتفي بينه وبين السفير مؤكداً له أنه لن يقبل أي دعوة ما لم تكن من جهة رسمية مخولة وأضاف سموه أن النعيمي ظل متواصلاً معه طيلة الفترة وبين حرصه على دعوته السابقة وهو دليل محبة ورغبة صادقة في إقامة الأمسية في موعدها مؤكداً في ختام تصريحه أن الأمور بين البلدين أكبر من أن تتأثر بأمور بسيطة .. وقد أهدى سمو الأمير في ختام تصريحه للوكالة قصيدة " أردني وألا سعودي " والتي سبق وأن ألقاها في أمسيته الشعرية بالأردن قبل ثلاث سنوات .. وتقول القصيدة :
من رياض الورد والبيت الحرام
ومن خليج الحب وجبال السراة
جيتكم كلي تراحيب وسلام
والهوى والشوق متعدي مداه
داركم داري ولا فيها كلام
ودمكم دمي ولا دمٍ سواه
شعب واحد بيننا حب ووئام
والشكر والحمد للرب الإله
دام عبدالله لعبدالله حزام
والله المعبود عالي في سماه
أردني والا سعودي ما يضام
دام فينا عرق ينبض بالحياة
والوكالة التقت أيضاً بالشاعر حسن النعيمي حول حيثيات هذه الدعوة التي تحولت إلى مأزق قد ينعكس سلباً على العلاقة بين البلدين حسب تعبيره حيث روى لنا الشاعر النعيمي تفاصيل الموضوع من خلال التصريح الآتي :
في البداية أود أن أشكر وكالة أنباء الشعر العربي على اهتمامها بهذا الموضوع ، كنّا قبل الآن كرابطة أردنية سعودية متحفظين على نشر تفاصيل هذا الخبر عبر وسائل الإعلام حتى لا يؤثر سلباً على علاقتنا بإخواننا السعوديين ، لكن الواقع أننا كما تعلمون كنّا قد حصلنا على موافقة معالي وزير الثقافة السابق الدكتور صبري الربيحات لدعوة سمو الأمير خالد بن سعود الكبير وإقامة أمسية لسموه في عمّان ، ووصلني آنذاك من معالي الدكتور صبري الربيحات تكليف أدعو من خلاله سمو الأمير الشاعر على أن تتحمل الوزارة كافة النفقات وهذه النفقات بحسب تقدير مختصين في الوزارة لم تكن تتجاوز 2000 دينار أردني وبإمكان أي شخص تغطيتها ، وعندما تسلم الأستاذ نبيه شقم وزارة الثقافة في الحكومة الجديدة خلفاً للدكتور الربيحات قابلته وأطلعته شفوياً على كل الأمور والتفاصيل بما يخص أمسية سموه ولم يبلغني بأي شيء يناقض موافقة الوزير السابق ، إلا أنني وبتاريخ 24/6/2010 فوجئت بكتاب من وزارة الثقافة يتضمن اعتذاراً عن استضافة سمو الأمير الشاعر بسبب عدم وجود المخصصات المالية للأمسية ، ذهبت على إثر هذا الكتاب لمقابلة الوزير لأستفهم عن موضوع الاعتذار خاصة وأننا قد أكدنا الدعوة لسمو الأمير ومن المحرج أن نعتذر له ، احتد النقاش أثناءها بيني وبين الوزير وطلب مني إلغاء الدعوة فأوضحت له أن الإعلام العربي يعلم عن هذه الدعوة وقام سمو الأمير بقبولها والاعتذار يضعنا في موقف محرج أمام سمو الأمير وأمام إخواننا السعوديين ، فأخذ حديثه منحىً آخر وتفوه بكلام غير لائق حتى أنه تجرأ على انتقاد سياسة جلالة الملك في العلاقة الحميمية بيننا وبين إخواننا السعوديين وظل منفعلاً حتى سقط عن كرسيه من شدة عصبيته فتركته وغادرت مكتبه ، وتابعت بالتنسيق مع جهات أخرى لتقديم الدعم وإقامة الأمسية في موعدها وأود من خلال وكالتكم تقديم الشكر والامتنان لمن أمنوا هذا الدعم حيث كان أولهم معالي الدكتور صبري الربيحات الذي تبنى الموضوع وأمن الدعم من أمانة عمان الكبرى وأيضاً الأستاذ سميح المعايطة مستشار دولة رئيس الوزراء ومعالي الوزيرة سوزان عفانة والأستاذ عصام العمري مدير إذاعة الأمن العام والأمن العام الذين جهزوا السيارات لسمو الأمير ومرافقيه ، ولا أنسى كذلك موقف معالي الأستاذ صالح القلاب مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الذي قدم كل التسهيلات المطلوبة وقال لي بالحرف الواحد : " سمو الأمير ضيف على كل الأردنيين وإذا احتجت لشيء لا تطرق أي باب خذ سيارتي الخاصة وقم ببيعها "
بتاريخ 20/8/2010 تلقيت اتصالاً من سمو الأمير يبلغني فيه بتأجيل الأمسية تبين لي بعده أن وزير الثقافة قام بتحريض السفير الأردني في الرياض قفطان المجالي على الاتصال بسمو الأمير وإلغاء الأمسية دون معرفة الرابطة بذلك ، وهذا وضعنا في موقف محرج جداً كجهة داعية ، وكان سمو الأمير خالد على درجة عالية من الرقي بالتعامل وقال لي " ما بيننا هو أكبر من كل تلك الأمور ومتى ما اصطلحت الأمور بينكم فنحن جاهزون " .
بعد هذا الموقف قمت بتوجيه خطاب لدولة رئيس الوزراء ولم يصلني أي رد على خطابي ، فقمت برفع خطاب إلى مقام جلالة الملك أوضحت فيه تفاصيل الأمر .
ومن هنا فباسمي كرئيس للرابطة الأردنية السعودية وباسم الرابطة أستنكر هذا التصرف الذي صدر عن وزير الثقافة الذي أفسد جهودنا لإقامة هذه الأمسية طيلة الشهور الأربعة الماضية وأتوجه إلى جلالة الملك المعظم حفظه الله مطالباً بإقالة هذا الوزير لأنه لا يمثل الثقافة الأردنية على الإطلاق ، إنما هو يختلق أزمات مع المواطن الأردني وبالتالي فهو لا يصلح لوجوده في الحكومة ، لأن العلاقة بيننا وبين أية دولة عربية شقيقة ليس مكاناً للمساومة أو محلاً للعب ، وهذا الوزير لا يمثل سوى نفسه ، فمن يطعن في عروبتنا ويقول بالحرف " أنتم العرب تهولون الأمور " مستنداً إلى أصوله الشركسية لا يستحق أن يمثل الثقافة الأردنية ، نحن لا ننفصل عن إخواننا الشركس ولا نلغي وجودهم الثابت في أسرتنا الأردنية الواحدة ولا نشكك في انتمائهم أو قيمهم ، كلهم نكن لهم المودة والتقدير إلا أن هذا الوزير لم يعبر عن انتمائه للأسرة الأردنية الواحدة أياً كانت ملته وهو الذي عزف على وتر هذا الموضوع وقد ذكرت هذا الكلام في الكتاب الذي وجهته لمولاي جلالة الملك .
وأكرر استنكاري لما قام به وزير الثقافة ، وأوجه العتب أيضاً لسعادة سفير الأردن في الرياض قفطان المجالي الذي تلقى تعليمات هاتفياً من وزير الثقافة الذي لا يمثل مرجعاً له .
وكذلك هناك خطابات رسمية حول الموضوع تنشرها الوكالة على موقعها....