غازي الجدعان
01/09/10, (07:44 AM)
قضاء البادية عند قبيلة عنزه
القاضي :
كان القضاء في البادية منوطا" بشيوخ القبائل في البادية وفق التقاليد العرفية , ولاتعرف عندهم المحاكم الشرعية بشكلها الحاضر فالقضاء عند اهل البادية ليس بقانون مخطوط وانما يقوم على اساس العرف والعادة فالعرف هو كل ما تعارف عليه المجتمع من نظم وطرق وتعاليم أما العاده فهي كل مايعتاد عليه الانسان خلال مشاركته للمجتمع سواء كان في الفرح والحزن ولما كان القضاء عندهم يقوم على اساس العرف والعادات والتقاليد المتوارثة منذ العهود القبلية القديمة كان لكل قبيلة قاضي يستمد حكمه من عادات المجتمع وبالتالي فان السلطة التنفيذية القضائية في البادية تعتمد على القبيلة وبصوره اوسع وأعم هي المجتمع البدوي . وكان القاضي يعرف لديهم بأسم ( عارفه )
أولاً- شروط القاضي :
القضاة المشهورون يتمتعون بصفات كثيره اهمها :
1- عنصر الوراثه . وتوجد عائلات اشتهر افراده بالقضاء حتى اصبح عامل الوراثة من العوامل الهامة في تاريخ القضاء البدوي .
2-ان يتمتع القاضي بسيره حسنه وان يكون نزيه اليد وسيع الصدر
3-ان يتمتع بمركز أجتماعي في عشيرته وغيرها من العشائر
4-ان يكون من عصبة قرية ليضفي على حكمه هيبه وليكون موضع احترام الجميع
5-ان يكون ذكيا" حاضر البديهة لان قواعد القضاء البدوي غير مكتوبة ولا تعرف التأجيل ,لذا وجب ان يكون جوابه حاضرا" وان يرد بحجج قويه على اقوال كل طرف
6- ان يكون لديه خبره كافية ومعرفة وافية بالاعراف والعادات البدوية المختلفه الهامة ( السوابق القضائية البدوية )
7- واما بالنسبه للعمر فلايشترطون سنا" معين للقاضي ولكنهم يفضلون القاضي المتقدم بالسن رغم ان كان هناك قضاة من الشباب
ثانياً -العوامل التي تدفع الى الاستزادة من المعرفة مايلي :
1-ان يحصل على الرسوم من احد الطرفين وبذلك فانه يحصل على فائدة مادية .
2-أن مركزه الاجتماعي يرتفع بمقدار اثبات موجديته في القضاء البدوي .
3-ان للطرفين المتنازعين حرية أختيار القاضي اي أنهما ليسا ملزمين بالتقاضي الى محكمة معينة فهما يقصدان القاضي الأكثر الماما" بشئون القضاء .
4-أن قراره يكون عرضة للطعن من قبل أحد الطرفين , ولذلك فانه لايصدر القرار الا اذا تأكد من مطابقته للوقائع المعروضة , ووفقا" للسوادي البدوية .
4- تصنيف القضاء عند عنزه .
1- قضاة الدم :والمتعارف لدى عنزه عامه تسمية قاضي الدم ( مقطع الدم )
2- قضاة العرض : والمتعرف لدى عنزه عامه تسمية قاضي العرض ( بقاضي المقلدات )
- قضاة الرعاه والقضاء العام :
ان العلاقه بين صاحب المواشي وبين الراعي الذي يوكل له امر خدمة هذه المواشي على غاية من الأهمية بين العشائر البدوية وهي نشبه في يومنا هذا العلاقة بين رب العمل والعامل وقدحددت السوادي واجبات وحقوق كل من صاحب المواشي والراعي فاذا نشب نزاع بين الطرفين على اي امر من الامور سواء تعلق بأجر الراعي ام بمدى قيامه بعمله فيجري حل هذا النزاع امام قضاة مختصين بذلك , وقد فرقت السوادي بين راعي الابل من ناحية وبين راعي الغنم من ناحية ثانية .
القضاء العام وهو يوكل لاي من القضاء يتفق عليه الطرفين ويوكل للقاضي الحكم بقضية دم او عرض ويمكن لاحد الاطراف نقض الحكم والذهاب الى قضاة الدم والعرض المشهود لهم بمثل هذه القضايا والقضاة العام هم يجمعون المعرفه بجميع تلك القضايا من دم وعرض وحقوق رعيان
5- حقوق القضاه العرفين :
اولا لايولي قاضيا" الارجل ثابت العقل والروية والاخلاص في قضاء المجتمع ويعرف عنه انه حكما" وسط" عديم التحيز لفئة دون فئة حتى ولو كان احد المتحاكمين لدية والده والاخر عدوه من الملأ الاخر وهه شروط اصليه يجب توفرها فيمن ولي على القضاء فاذا حكم بين الخصمين ثم رفضه احدهم حكمه رفعه الى قاضيا" غيره ثم تبعه حتى اذا حكم له القاضي الاخر مثل حكم الاول طالبه القاضي الاول بحق رفضه لقضوته وهي كانت على حق اما في حالة توجيه اللوم والانتقاد له من احد الاخصام او غيره بحجة انه غير عادل او يتجانف عن مسلك الحق احيانا" فعلى المدعي الاثبات وفي عدمه يقضي القاضي بما يراه من حق له او يعفو عنه .
6- طرق تسوية المنازعات :
ان الخلافات التي تنشأ في البادية كثيرة اغلبها من النوع البسيط والخلافات تنشأ عن قضايا جزائية او حقوقية والقاضي البدوي يحل المنازعات سواء اكانت جزائية ام حقوقية واهم طرق تسوية المنازعات هي :
1- طريقة الاعتذار : وذلك بأن يقف المذنب بين جمع غفير ويعلن اعتذاره عن عمله ويحصل ذلك في القضايا البسيطة والتي تكون في الغالب غير مقصودة وغالبا" ماتنتهي هذه القضايا بالسماح .
2-طريقة الوساطة : وهذه طريقة تسوية القضايا المتوسطة الاهمية اذا يتدخل طرف ثالث بين الخصمين وينتهي النزاع سواء بالتعويض او بالسماح .
3- الصلح : ويكون ذلك في القضايا الهامة والصلح هو الحل الصحيح لقضايا البادية خاصة وانه يختلف عن الطرفين الاولين في انه يشتمل على كفيل دفاء بعدم الاعتداء وكفيل وفاء بدفع المبلغ المحكوم به .
4- القضاء : ويحصل في القضايا الخطيرة ويلاحظ بأن عددا" بسيطا" من هذه القضايا تصل الى القضاء لان ا غلبها تحل عن طريق الصلح واللجوء للقضاء يكون في حالات اهمها:
أ- عندما يفشل الطرفان بحل خلافهما بالطرق الثلاثة السابقة .
ب- عندما ينكر المتهم ارتكاب جريمته .
ج - اذا اعترف المتهم بالجريمة ولكن وقع الاختلاف على قيمة التعويض في جميع هذه الحالات يسير الطرفان الى احد العوارف ليفصل بينهما اي (يطلع الحق) بلغة البدو .
7-طرق الوصول الى القضاة :
وهناك مراسم كثيرة تسبق الذهاب الى القاضي وتختلف هذه المراسم باختلاف الطرق التي تؤدي الى وضع القضية امام القاضي المختص واهم الطرق المتبعة للوصل الى القاضي مايلي :
أ- اتفاق الطرفين : فحين يقع الخلاف بين طرفين ويتفقان على تحديد نوع النزاع فأنهما غالبا" مايتفقان على خط القضاة واختيار القاضي من بينهم لحل النزاع .
ب-بواسطة البادي: وحين يختلف الطرفان يرسل احدهما وغالبا" مايكون صاحب الحق الى الاخر شخص يسمونه ( بادي ) ليبلغة رغبة ذلك الطرف باتباع طريق القضاء فان اتفق الطرفان بو اسطة البادي سارا الى القاضي الذي يتفقان عليه .
ج-الدخالة : واذا انكر او اعرض احد الطرفين عن مطالبة الطرف الاخر فأن هذا الطرف يلجأ الى شيخ عشيرة معروف ويضع ظلامته امامه ويقوم هذا الشيخ بدوره بالظغط على الطرف الذي اعرض عن اتباع طريق القضاء لالزامه باتباعها .
د-قضاة التمهيد : واذا لم يتفق الطرفان علي تعين قاضي بينهما فأنهما يلجأن الى قضاة التمهيد وهولاء يقومون بدارسة القضيه المعرفة نوعها وعلى ضوء ذلك يقومون برسم الطريق امام الطرفين للوصول الى القاضي المختص .
هـ-الوساقة (الحجز الاحتياطي) : حين يكون لاحد البدو حق عند اخر ولم يعترف به الطرف الاخر بحقه فلصاحب الحق ان يغتنم فرصة مرور مواشي او اي شي يملكه ذلك الشخص او احد اقاربه خاصة ان كانا من عشيرتين ويلجأ الى وسق هذه المواشي ليمارس ظغطا" على الطرف الاخر للرضوخ للحق وهناك عادة منتشره وهي ان الواسق يأخذ الماشية ويضعها برسم الامانة لدى طرف اخر يقوى على حمايتها لنتيجة القضية فاما ان يدفع له الطرف الاخر حقه او ان يوافق على مقاضاته .
8-صيغ ومصطلحات في القضاء:
المطالبة بالتقاضي لها اصول لابد للطرف المدعي من اتباعها مع الطرف المتهم فقد يخاطب الطرف المدعي الطرف الاخر مباشرة اوعن طريق طرف محايد بأقوال منها:
أ- عطني الحق .
ب- عطني القانون .
ج- توسع بالبلاء (كناية عن ان المتهم يجب ان يجلي لارتكابه الجريمة وبعبارة اخرى انه متهم رئيس بالجريمة) .
د- نظف حالك من القضية الفلانية (ويعني ذلك ان الشبهات تحوم حوله ولابد من اتباع طريقة القضاء لاثبات براءته) .
هـ- دور حالك عن القضية الفلانية (ويعني ذلك انه متهم ولابد له اذا ارادالبرأة من اتباع طريق القضاء فاما ان يبرأ واما ان دان) .
وقد جرى العاده ان يرد عليه الطرف المتهم بأقوال منها :
1- انا اللحم وانت السكين (ويعني ذلك ان المتهم يترك اختيار طريق الحل اى الطرف المدعي ويسلم سلفا" بما يطلبه وهذا النوع من التسامح يترك اثرا" عميقا" في نفس الطرف المدعي) .
2-هذا رسني قدني الى القاضي او المبشع الذي ترضاه (وهذا يدل على رضاء الطرف المتهم بعملية التقاضي او عملية التبشيع وذلك حسبة رغبة المدعي ) .
3-حياك الله على الحق ( وهذا يعني ان المدعي عليه ان يرحب بطلب الطرف المدعي واستعداده لسلوك الطريق الموصول الى ذلك )
4-لك ثلاثة من خشم تسعة ( ويعني ذلك اتباع طريقة قضاة التمهيد من اجل معرفة القاضي المختص وطبيعة الحق المتنازع عليه )
5-انا واياك والحق ومايجيب المرازيم غير هرج الملازيم ( اي ان الطرف المتهم مستعد لسلوك طريق الحق ولكنه يشرح للطرف الاخر المدعي ان مجرد ادعائه لايفيده اذلابد من اثبات ادعائه بالبينات ويعني بالمرازيم الابل اما هرج الملازيم فهو الكلام الملزم المدعوم بالبينات )
9-الرزقه وعطوة القاضي و قواعد الزام تقديمه:
يختلف مقدار الرزقة في القضايا المنوع الواحد من قاضي الى قاض اخر . فبعض القضاء يطلب رزقة كبيرة وبعضهم يكتفي برزقة بسيطة وبعضهم يفضل حل القضية برضاء الطرفين وبذلك لايتقاضى اية رزقة وهناك قضاة يستعملون مقدار الرزقة كوسيلة ظغط على الطرفين من اجل الصلح قبل الدخول في المراحل القضائية فهذا النوع من القضاة يطلب رزقة كبيرة قد تساوي قيمة الحق وونوع الخلاف وهذا الاتجاه يدل على مدى الذي يتمتع به كثير من هولاء القضاة اذيقدمون المصلحة العامة على المصلحة الشخصية
اما مقدار الرزقة .. فلها اتجاهان :
الاتجاه الاول : ويقول بأن الحد الأ على للرزقة يجب ان لايتجاوز ( عشر الصميلة ) اي عشر صافي قيمة الحق المتنازع عليه
الاتجاه الثاني : ويقول بأن الحد الاعلى للرزقة يجب ان لايزيد على تسع ثناو من الابل او ثمنها وهذا الاتجاه هو الشائع بين اكثر عشائر البادية
الاتجاه الثالث : اما الحد الادنى فلايوجد له تحديد بين البدو اذكثير مايتسامح القاضي بالرزقة ولايتقاضاها
الزام تقديم الرزقة:
أ- الرسوم الاتفاقية : وهنا يتم دفع الرزقة حسب التفاق المسبق بين طرفي النزاع ولايحق لاي منهما التراجع عن هذا التفاق مهما كانت النتيجة
ب- رزقة المبطل : وقد يتحمل الرزقة هنا الطرف الذي يخسر القضية ويسمى هذا الطرف ( المفلوج ) واكثير قضايا البادية تكون الرزقة بها هي ( رزقة مبطل )
ج- رزقة المستر: ويتحمل الرزقة هنا الطرف الذي ربح القضية ويسمى هذا الطرف ( الفالج ) وهذا النوع من الرزقة يتمشى مع القاعدة البدويه المعروفة ( من يخسر كفاه خسارته )
د- في كثير من الاحيان لايتفق الطرفان على طريقة كعينة لدفع ارزقة وهنا يقر القاضي قبل النظر في القضية بتحديد القاعدة من اجل الحصول على الرزقة كأن يشترط ان تكون الرزقة رزقة مبطل مستر او ان تكون مناصفة بين الطرفين وغير ذلك اشتراط القاضي يعتبر ملزما" للطرفين
هـ- ان الطرف الذي يحاول ان يتهرب عن دفع الرزقة يعتبر بلغة البدو ( مفدونا) اي انه يخسر القضية بغض النظر عن ادعائه وحجته
10-انواع الرزقه :
أ- الماشيه بأنواعها كالابل والاغنام والماعز
ب-السلاح مثل البندقيه والسيف
ج-النقود
2- انواع الرزقه :
أ- القصاصه: وهي الاموال التي يتقاضاها (القصاص)
ب-القرش :وهي الاموال التي يتقاضاها (المقارشي )
ج-البشاعة :وهي الاموال التي يتقاضاها ( المبشع)
د-قطاعة الحلال :وهي الاموال التي يتقاضاها (مسوق الحلال )
هـ-الرضوة: وهي الاموال التي يتقاضاها(المرضوي)
ز- الجعالة: وهي الاموال التي يتقاضاها (الرزقة في القضايا الحقوقية )
11-تصنيف القضايا عند القاضي :
يصنف القاضي القضايا هنا الى قسمين تبعاط الى صفة الاستعجال وهذان القسمان هما :
1- المقصورات : وهي القضايا المستعجلة تبعاط للقوانين الحديثة وهذا النوع من القضايا لايحتمل التاخير ومن الواجب الاسراع في انهائه طبقا" لسوادي البدو اذا ان القاعده العامة ان هذه القضايا ( حبلها قصير لايطول ) كناية عن عدم قابلية تأخيرها والمماطلة فيها كما ان هناك قاعدة اخرى تقول بأنه من واجب المعتدي اتباع سوادي البدوقبل ان ( يلوذ طريف اويقزي شريف ) ويعنون بالطريف المنخفض من الارض اما الشريف فيعنون بع المرتفع من الارض وذلك كناية عن ان المعتدي من واجبة ان يتبع سوادي البدو قبل ان يترك المكان الذي وجد به
وتشمل هذه القضايا التالية :
1- قضايا العرض ويقولون عنها انها ( مكاسر قزاز بيض المعتدي في المقعد الذي هو فيه وقبل ان يسمح بمغادرته )
2- قضايا تقطيع الوجه وتشمل الدخالة والكفالة والجيره والعطوة
3- قضايا صيانة البيت وهي جريمة ( الاعتداء على حرمة البيت ) بلغة القوانين الحديثة
4- قضايا الدم ويشترط لاعتبارها من المقصورات ان يكون الفاعل غير معروف وان يقع الاتهام على عدة اشخاص فيكون من واجب كل متهم ان يتبع سوادي البدو اما قضايا الدم الثابته والمعروف فاعلها فلاتعتبر من المقصورات
5- القضايا غير المقصورات : وتشمل جميع قضايا البادية التي لم ترد تحت المقصورات والقضايا غير المقصورة تترك مهلة امام المعتدي وعشيرته يستطيعون خلالها تدبير امورهم في قضايا الدم الثابته توجد مهلة وجيزة فورة الدم لمدة ثلاثة ايام وثلث وبذلك يكون المجال مفتوحا" امام المعتدي وعشيرته للتشاور فيما بينهم وبعبارة اخرى يوجد مجال للاخذ والعطاء في القضايا غير المقصورة
2-التصنيف الثاني :
ويصنبف البدو قضاياهم الىقسمين تبعا" الى مدى خطورة كل قضية وهذان القسمان هما:
1- المهلكات :وهي القضايا الني تتسم بالخطورة وقد يؤدي وقوعها الى حروب وغزو بين العشائر والقضايا المهلكه تشمل ك
أ-قضايا العرض
ب-قضايا الدم
ج- قضايا تقطيع الوجه
2- القضاي الغير مهلكة :وتشمل حميع القضايا الاخرى التي لاتعتبر من المهلكات اذا ان هذا القضايا ليست بخطرة مقارنة بالمهلكات
ج-التصنيف الثالث :ويصنف البدو قضايهم هنا الى قسمين ايضا" وذلك تبعاط بين القضية والقيم العليا عند البدو وهذان القسمان هما :
1- المحيفات : ويمكن وصفها بالقضايا الدنيئه او المخجله بنظر البدو الى مرتكبها نظرة ازدراء واحتقار لتعارضها مع المثل العليا واهم قضا هذا القسم :
أ- قضايا الزنا اذا انها اذا انها تحمل معنى الخيانه الزوجية للزاني والزانية
ب- قضايا السرقة والقضايا التي في حكمها كقضايا الائتمان اذا يسمى السارق ( حرامي ) كمو يسمونه ( الخاين ) تعبيرا" عن احتقارهم له ويستثنى من ذلك (سرقة ردالنقى ) وهي السرقة التي تقع بين العشائر المعادية اذا ينظر اليه نظرة احترام وتقدير
2- اما القضايا الاخرى فهي من غير المحيفات ورغم استهجانهم لها فأن نظرة الاحتقار لاتصل الى حد النظرة الى المحيفات
قضاة عنزه المشهورين :
1.ابن شعلان 2. مجحم ابن مهيد من الفدعان 3.ابن جندل من الرولة
4. القعقاع من الروله 5. ابن غبين من الفدعان
6. بنيان السحالي من المطارفه (واشتهر بالمقلدات)
7.ابن ظريغط من جبارة من ولد علي 8. الشليتي من الفدعان 9. ابن شتيوي من القمصة من السبعه 10. محمد الرميح من الملحم من الحسنة
11. ابن الطيار من الولد علي 12. ابن زرعة من المهيد 13. ابن البجالي من الرولة 14. محمد الصايد من السبعة 15. العيط ابن جروان من الأعرفه من السبعة
16. ابن هيازع من الحبلان 17. ابن جلعود من الدهامشة 18. ابن معجل الجلاس
19. ابن موينع من الرولة 20. بشيتان بن بنية من الرولة 21. عويضة الاخضع من الرولة 22. ابن عيده من الرسالين من السبعة 23. ابن سمير من الولد علي
ملاحظة / عوارف عنزة كثيرون وهذا ما قرأته في الكتب وإن كان فيه عوارف لا تبخلوا علينا بذكر اسمائهم لأنهم مفخرة لنا وهذا واجب علينا واعذروني إن قصرت
المصادر :
1. كتاب المستشرق مولر
2. كتاب المستشرق لويس موزل
3. كتاب عشائر الشام احمد وصفي زكريا
4. كتاب عشائر الرقة والجزيرة عبدالحميد الحمد
منقول
القاضي :
كان القضاء في البادية منوطا" بشيوخ القبائل في البادية وفق التقاليد العرفية , ولاتعرف عندهم المحاكم الشرعية بشكلها الحاضر فالقضاء عند اهل البادية ليس بقانون مخطوط وانما يقوم على اساس العرف والعادة فالعرف هو كل ما تعارف عليه المجتمع من نظم وطرق وتعاليم أما العاده فهي كل مايعتاد عليه الانسان خلال مشاركته للمجتمع سواء كان في الفرح والحزن ولما كان القضاء عندهم يقوم على اساس العرف والعادات والتقاليد المتوارثة منذ العهود القبلية القديمة كان لكل قبيلة قاضي يستمد حكمه من عادات المجتمع وبالتالي فان السلطة التنفيذية القضائية في البادية تعتمد على القبيلة وبصوره اوسع وأعم هي المجتمع البدوي . وكان القاضي يعرف لديهم بأسم ( عارفه )
أولاً- شروط القاضي :
القضاة المشهورون يتمتعون بصفات كثيره اهمها :
1- عنصر الوراثه . وتوجد عائلات اشتهر افراده بالقضاء حتى اصبح عامل الوراثة من العوامل الهامة في تاريخ القضاء البدوي .
2-ان يتمتع القاضي بسيره حسنه وان يكون نزيه اليد وسيع الصدر
3-ان يتمتع بمركز أجتماعي في عشيرته وغيرها من العشائر
4-ان يكون من عصبة قرية ليضفي على حكمه هيبه وليكون موضع احترام الجميع
5-ان يكون ذكيا" حاضر البديهة لان قواعد القضاء البدوي غير مكتوبة ولا تعرف التأجيل ,لذا وجب ان يكون جوابه حاضرا" وان يرد بحجج قويه على اقوال كل طرف
6- ان يكون لديه خبره كافية ومعرفة وافية بالاعراف والعادات البدوية المختلفه الهامة ( السوابق القضائية البدوية )
7- واما بالنسبه للعمر فلايشترطون سنا" معين للقاضي ولكنهم يفضلون القاضي المتقدم بالسن رغم ان كان هناك قضاة من الشباب
ثانياً -العوامل التي تدفع الى الاستزادة من المعرفة مايلي :
1-ان يحصل على الرسوم من احد الطرفين وبذلك فانه يحصل على فائدة مادية .
2-أن مركزه الاجتماعي يرتفع بمقدار اثبات موجديته في القضاء البدوي .
3-ان للطرفين المتنازعين حرية أختيار القاضي اي أنهما ليسا ملزمين بالتقاضي الى محكمة معينة فهما يقصدان القاضي الأكثر الماما" بشئون القضاء .
4-أن قراره يكون عرضة للطعن من قبل أحد الطرفين , ولذلك فانه لايصدر القرار الا اذا تأكد من مطابقته للوقائع المعروضة , ووفقا" للسوادي البدوية .
4- تصنيف القضاء عند عنزه .
1- قضاة الدم :والمتعارف لدى عنزه عامه تسمية قاضي الدم ( مقطع الدم )
2- قضاة العرض : والمتعرف لدى عنزه عامه تسمية قاضي العرض ( بقاضي المقلدات )
- قضاة الرعاه والقضاء العام :
ان العلاقه بين صاحب المواشي وبين الراعي الذي يوكل له امر خدمة هذه المواشي على غاية من الأهمية بين العشائر البدوية وهي نشبه في يومنا هذا العلاقة بين رب العمل والعامل وقدحددت السوادي واجبات وحقوق كل من صاحب المواشي والراعي فاذا نشب نزاع بين الطرفين على اي امر من الامور سواء تعلق بأجر الراعي ام بمدى قيامه بعمله فيجري حل هذا النزاع امام قضاة مختصين بذلك , وقد فرقت السوادي بين راعي الابل من ناحية وبين راعي الغنم من ناحية ثانية .
القضاء العام وهو يوكل لاي من القضاء يتفق عليه الطرفين ويوكل للقاضي الحكم بقضية دم او عرض ويمكن لاحد الاطراف نقض الحكم والذهاب الى قضاة الدم والعرض المشهود لهم بمثل هذه القضايا والقضاة العام هم يجمعون المعرفه بجميع تلك القضايا من دم وعرض وحقوق رعيان
5- حقوق القضاه العرفين :
اولا لايولي قاضيا" الارجل ثابت العقل والروية والاخلاص في قضاء المجتمع ويعرف عنه انه حكما" وسط" عديم التحيز لفئة دون فئة حتى ولو كان احد المتحاكمين لدية والده والاخر عدوه من الملأ الاخر وهه شروط اصليه يجب توفرها فيمن ولي على القضاء فاذا حكم بين الخصمين ثم رفضه احدهم حكمه رفعه الى قاضيا" غيره ثم تبعه حتى اذا حكم له القاضي الاخر مثل حكم الاول طالبه القاضي الاول بحق رفضه لقضوته وهي كانت على حق اما في حالة توجيه اللوم والانتقاد له من احد الاخصام او غيره بحجة انه غير عادل او يتجانف عن مسلك الحق احيانا" فعلى المدعي الاثبات وفي عدمه يقضي القاضي بما يراه من حق له او يعفو عنه .
6- طرق تسوية المنازعات :
ان الخلافات التي تنشأ في البادية كثيرة اغلبها من النوع البسيط والخلافات تنشأ عن قضايا جزائية او حقوقية والقاضي البدوي يحل المنازعات سواء اكانت جزائية ام حقوقية واهم طرق تسوية المنازعات هي :
1- طريقة الاعتذار : وذلك بأن يقف المذنب بين جمع غفير ويعلن اعتذاره عن عمله ويحصل ذلك في القضايا البسيطة والتي تكون في الغالب غير مقصودة وغالبا" ماتنتهي هذه القضايا بالسماح .
2-طريقة الوساطة : وهذه طريقة تسوية القضايا المتوسطة الاهمية اذا يتدخل طرف ثالث بين الخصمين وينتهي النزاع سواء بالتعويض او بالسماح .
3- الصلح : ويكون ذلك في القضايا الهامة والصلح هو الحل الصحيح لقضايا البادية خاصة وانه يختلف عن الطرفين الاولين في انه يشتمل على كفيل دفاء بعدم الاعتداء وكفيل وفاء بدفع المبلغ المحكوم به .
4- القضاء : ويحصل في القضايا الخطيرة ويلاحظ بأن عددا" بسيطا" من هذه القضايا تصل الى القضاء لان ا غلبها تحل عن طريق الصلح واللجوء للقضاء يكون في حالات اهمها:
أ- عندما يفشل الطرفان بحل خلافهما بالطرق الثلاثة السابقة .
ب- عندما ينكر المتهم ارتكاب جريمته .
ج - اذا اعترف المتهم بالجريمة ولكن وقع الاختلاف على قيمة التعويض في جميع هذه الحالات يسير الطرفان الى احد العوارف ليفصل بينهما اي (يطلع الحق) بلغة البدو .
7-طرق الوصول الى القضاة :
وهناك مراسم كثيرة تسبق الذهاب الى القاضي وتختلف هذه المراسم باختلاف الطرق التي تؤدي الى وضع القضية امام القاضي المختص واهم الطرق المتبعة للوصل الى القاضي مايلي :
أ- اتفاق الطرفين : فحين يقع الخلاف بين طرفين ويتفقان على تحديد نوع النزاع فأنهما غالبا" مايتفقان على خط القضاة واختيار القاضي من بينهم لحل النزاع .
ب-بواسطة البادي: وحين يختلف الطرفان يرسل احدهما وغالبا" مايكون صاحب الحق الى الاخر شخص يسمونه ( بادي ) ليبلغة رغبة ذلك الطرف باتباع طريق القضاء فان اتفق الطرفان بو اسطة البادي سارا الى القاضي الذي يتفقان عليه .
ج-الدخالة : واذا انكر او اعرض احد الطرفين عن مطالبة الطرف الاخر فأن هذا الطرف يلجأ الى شيخ عشيرة معروف ويضع ظلامته امامه ويقوم هذا الشيخ بدوره بالظغط على الطرف الذي اعرض عن اتباع طريق القضاء لالزامه باتباعها .
د-قضاة التمهيد : واذا لم يتفق الطرفان علي تعين قاضي بينهما فأنهما يلجأن الى قضاة التمهيد وهولاء يقومون بدارسة القضيه المعرفة نوعها وعلى ضوء ذلك يقومون برسم الطريق امام الطرفين للوصول الى القاضي المختص .
هـ-الوساقة (الحجز الاحتياطي) : حين يكون لاحد البدو حق عند اخر ولم يعترف به الطرف الاخر بحقه فلصاحب الحق ان يغتنم فرصة مرور مواشي او اي شي يملكه ذلك الشخص او احد اقاربه خاصة ان كانا من عشيرتين ويلجأ الى وسق هذه المواشي ليمارس ظغطا" على الطرف الاخر للرضوخ للحق وهناك عادة منتشره وهي ان الواسق يأخذ الماشية ويضعها برسم الامانة لدى طرف اخر يقوى على حمايتها لنتيجة القضية فاما ان يدفع له الطرف الاخر حقه او ان يوافق على مقاضاته .
8-صيغ ومصطلحات في القضاء:
المطالبة بالتقاضي لها اصول لابد للطرف المدعي من اتباعها مع الطرف المتهم فقد يخاطب الطرف المدعي الطرف الاخر مباشرة اوعن طريق طرف محايد بأقوال منها:
أ- عطني الحق .
ب- عطني القانون .
ج- توسع بالبلاء (كناية عن ان المتهم يجب ان يجلي لارتكابه الجريمة وبعبارة اخرى انه متهم رئيس بالجريمة) .
د- نظف حالك من القضية الفلانية (ويعني ذلك ان الشبهات تحوم حوله ولابد من اتباع طريقة القضاء لاثبات براءته) .
هـ- دور حالك عن القضية الفلانية (ويعني ذلك انه متهم ولابد له اذا ارادالبرأة من اتباع طريق القضاء فاما ان يبرأ واما ان دان) .
وقد جرى العاده ان يرد عليه الطرف المتهم بأقوال منها :
1- انا اللحم وانت السكين (ويعني ذلك ان المتهم يترك اختيار طريق الحل اى الطرف المدعي ويسلم سلفا" بما يطلبه وهذا النوع من التسامح يترك اثرا" عميقا" في نفس الطرف المدعي) .
2-هذا رسني قدني الى القاضي او المبشع الذي ترضاه (وهذا يدل على رضاء الطرف المتهم بعملية التقاضي او عملية التبشيع وذلك حسبة رغبة المدعي ) .
3-حياك الله على الحق ( وهذا يعني ان المدعي عليه ان يرحب بطلب الطرف المدعي واستعداده لسلوك الطريق الموصول الى ذلك )
4-لك ثلاثة من خشم تسعة ( ويعني ذلك اتباع طريقة قضاة التمهيد من اجل معرفة القاضي المختص وطبيعة الحق المتنازع عليه )
5-انا واياك والحق ومايجيب المرازيم غير هرج الملازيم ( اي ان الطرف المتهم مستعد لسلوك طريق الحق ولكنه يشرح للطرف الاخر المدعي ان مجرد ادعائه لايفيده اذلابد من اثبات ادعائه بالبينات ويعني بالمرازيم الابل اما هرج الملازيم فهو الكلام الملزم المدعوم بالبينات )
9-الرزقه وعطوة القاضي و قواعد الزام تقديمه:
يختلف مقدار الرزقة في القضايا المنوع الواحد من قاضي الى قاض اخر . فبعض القضاء يطلب رزقة كبيرة وبعضهم يكتفي برزقة بسيطة وبعضهم يفضل حل القضية برضاء الطرفين وبذلك لايتقاضى اية رزقة وهناك قضاة يستعملون مقدار الرزقة كوسيلة ظغط على الطرفين من اجل الصلح قبل الدخول في المراحل القضائية فهذا النوع من القضاة يطلب رزقة كبيرة قد تساوي قيمة الحق وونوع الخلاف وهذا الاتجاه يدل على مدى الذي يتمتع به كثير من هولاء القضاة اذيقدمون المصلحة العامة على المصلحة الشخصية
اما مقدار الرزقة .. فلها اتجاهان :
الاتجاه الاول : ويقول بأن الحد الأ على للرزقة يجب ان لايتجاوز ( عشر الصميلة ) اي عشر صافي قيمة الحق المتنازع عليه
الاتجاه الثاني : ويقول بأن الحد الاعلى للرزقة يجب ان لايزيد على تسع ثناو من الابل او ثمنها وهذا الاتجاه هو الشائع بين اكثر عشائر البادية
الاتجاه الثالث : اما الحد الادنى فلايوجد له تحديد بين البدو اذكثير مايتسامح القاضي بالرزقة ولايتقاضاها
الزام تقديم الرزقة:
أ- الرسوم الاتفاقية : وهنا يتم دفع الرزقة حسب التفاق المسبق بين طرفي النزاع ولايحق لاي منهما التراجع عن هذا التفاق مهما كانت النتيجة
ب- رزقة المبطل : وقد يتحمل الرزقة هنا الطرف الذي يخسر القضية ويسمى هذا الطرف ( المفلوج ) واكثير قضايا البادية تكون الرزقة بها هي ( رزقة مبطل )
ج- رزقة المستر: ويتحمل الرزقة هنا الطرف الذي ربح القضية ويسمى هذا الطرف ( الفالج ) وهذا النوع من الرزقة يتمشى مع القاعدة البدويه المعروفة ( من يخسر كفاه خسارته )
د- في كثير من الاحيان لايتفق الطرفان على طريقة كعينة لدفع ارزقة وهنا يقر القاضي قبل النظر في القضية بتحديد القاعدة من اجل الحصول على الرزقة كأن يشترط ان تكون الرزقة رزقة مبطل مستر او ان تكون مناصفة بين الطرفين وغير ذلك اشتراط القاضي يعتبر ملزما" للطرفين
هـ- ان الطرف الذي يحاول ان يتهرب عن دفع الرزقة يعتبر بلغة البدو ( مفدونا) اي انه يخسر القضية بغض النظر عن ادعائه وحجته
10-انواع الرزقه :
أ- الماشيه بأنواعها كالابل والاغنام والماعز
ب-السلاح مثل البندقيه والسيف
ج-النقود
2- انواع الرزقه :
أ- القصاصه: وهي الاموال التي يتقاضاها (القصاص)
ب-القرش :وهي الاموال التي يتقاضاها (المقارشي )
ج-البشاعة :وهي الاموال التي يتقاضاها ( المبشع)
د-قطاعة الحلال :وهي الاموال التي يتقاضاها (مسوق الحلال )
هـ-الرضوة: وهي الاموال التي يتقاضاها(المرضوي)
ز- الجعالة: وهي الاموال التي يتقاضاها (الرزقة في القضايا الحقوقية )
11-تصنيف القضايا عند القاضي :
يصنف القاضي القضايا هنا الى قسمين تبعاط الى صفة الاستعجال وهذان القسمان هما :
1- المقصورات : وهي القضايا المستعجلة تبعاط للقوانين الحديثة وهذا النوع من القضايا لايحتمل التاخير ومن الواجب الاسراع في انهائه طبقا" لسوادي البدو اذا ان القاعده العامة ان هذه القضايا ( حبلها قصير لايطول ) كناية عن عدم قابلية تأخيرها والمماطلة فيها كما ان هناك قاعدة اخرى تقول بأنه من واجب المعتدي اتباع سوادي البدوقبل ان ( يلوذ طريف اويقزي شريف ) ويعنون بالطريف المنخفض من الارض اما الشريف فيعنون بع المرتفع من الارض وذلك كناية عن ان المعتدي من واجبة ان يتبع سوادي البدو قبل ان يترك المكان الذي وجد به
وتشمل هذه القضايا التالية :
1- قضايا العرض ويقولون عنها انها ( مكاسر قزاز بيض المعتدي في المقعد الذي هو فيه وقبل ان يسمح بمغادرته )
2- قضايا تقطيع الوجه وتشمل الدخالة والكفالة والجيره والعطوة
3- قضايا صيانة البيت وهي جريمة ( الاعتداء على حرمة البيت ) بلغة القوانين الحديثة
4- قضايا الدم ويشترط لاعتبارها من المقصورات ان يكون الفاعل غير معروف وان يقع الاتهام على عدة اشخاص فيكون من واجب كل متهم ان يتبع سوادي البدو اما قضايا الدم الثابته والمعروف فاعلها فلاتعتبر من المقصورات
5- القضايا غير المقصورات : وتشمل جميع قضايا البادية التي لم ترد تحت المقصورات والقضايا غير المقصورة تترك مهلة امام المعتدي وعشيرته يستطيعون خلالها تدبير امورهم في قضايا الدم الثابته توجد مهلة وجيزة فورة الدم لمدة ثلاثة ايام وثلث وبذلك يكون المجال مفتوحا" امام المعتدي وعشيرته للتشاور فيما بينهم وبعبارة اخرى يوجد مجال للاخذ والعطاء في القضايا غير المقصورة
2-التصنيف الثاني :
ويصنبف البدو قضاياهم الىقسمين تبعا" الى مدى خطورة كل قضية وهذان القسمان هما:
1- المهلكات :وهي القضايا الني تتسم بالخطورة وقد يؤدي وقوعها الى حروب وغزو بين العشائر والقضايا المهلكه تشمل ك
أ-قضايا العرض
ب-قضايا الدم
ج- قضايا تقطيع الوجه
2- القضاي الغير مهلكة :وتشمل حميع القضايا الاخرى التي لاتعتبر من المهلكات اذا ان هذا القضايا ليست بخطرة مقارنة بالمهلكات
ج-التصنيف الثالث :ويصنف البدو قضايهم هنا الى قسمين ايضا" وذلك تبعاط بين القضية والقيم العليا عند البدو وهذان القسمان هما :
1- المحيفات : ويمكن وصفها بالقضايا الدنيئه او المخجله بنظر البدو الى مرتكبها نظرة ازدراء واحتقار لتعارضها مع المثل العليا واهم قضا هذا القسم :
أ- قضايا الزنا اذا انها اذا انها تحمل معنى الخيانه الزوجية للزاني والزانية
ب- قضايا السرقة والقضايا التي في حكمها كقضايا الائتمان اذا يسمى السارق ( حرامي ) كمو يسمونه ( الخاين ) تعبيرا" عن احتقارهم له ويستثنى من ذلك (سرقة ردالنقى ) وهي السرقة التي تقع بين العشائر المعادية اذا ينظر اليه نظرة احترام وتقدير
2- اما القضايا الاخرى فهي من غير المحيفات ورغم استهجانهم لها فأن نظرة الاحتقار لاتصل الى حد النظرة الى المحيفات
قضاة عنزه المشهورين :
1.ابن شعلان 2. مجحم ابن مهيد من الفدعان 3.ابن جندل من الرولة
4. القعقاع من الروله 5. ابن غبين من الفدعان
6. بنيان السحالي من المطارفه (واشتهر بالمقلدات)
7.ابن ظريغط من جبارة من ولد علي 8. الشليتي من الفدعان 9. ابن شتيوي من القمصة من السبعه 10. محمد الرميح من الملحم من الحسنة
11. ابن الطيار من الولد علي 12. ابن زرعة من المهيد 13. ابن البجالي من الرولة 14. محمد الصايد من السبعة 15. العيط ابن جروان من الأعرفه من السبعة
16. ابن هيازع من الحبلان 17. ابن جلعود من الدهامشة 18. ابن معجل الجلاس
19. ابن موينع من الرولة 20. بشيتان بن بنية من الرولة 21. عويضة الاخضع من الرولة 22. ابن عيده من الرسالين من السبعة 23. ابن سمير من الولد علي
ملاحظة / عوارف عنزة كثيرون وهذا ما قرأته في الكتب وإن كان فيه عوارف لا تبخلوا علينا بذكر اسمائهم لأنهم مفخرة لنا وهذا واجب علينا واعذروني إن قصرت
المصادر :
1. كتاب المستشرق مولر
2. كتاب المستشرق لويس موزل
3. كتاب عشائر الشام احمد وصفي زكريا
4. كتاب عشائر الرقة والجزيرة عبدالحميد الحمد
منقول