سليمان الجعفري
11/05/10, (09:27 AM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
نبذه مختصره عن الشيخ والفارس/ مشعان بن هذال أخو بتلا
إليكم هذه السيرة العطرة لشيخ الفارس الشاعر / مشعان بن هذال أخو بتلا و الذي ذاع صيته بين البوادي والحواضره والقاصي والداني من صفاته الشجاعة والكرم والشيمه العربيه والنخوة ..
نسبه :
هـو الشيـخ مشعان بن مغيليث بن منديل بن هذال شيخ مشايخ قبائل عنزة في زمانه ،
وآل هـذال من الحبلان من الجبل من العمارات من بشر من عنزة القبيلة الوائلية .
مولده وحياته :
من غير المعروف على وجه التحديد السنة التي ولد فيها مشعان ولا عُني أحد من جامعي شعره بذلك سوى طلال السعيد الذي قال : أنه ولــد سنــة 1209هـ على وجه التقريب ، ولم يذكر مرجعه في ذلك .وإذا أردنا
الاستـدلال التقريبي نقول :
إن أباه مغليث قتل سنة 1238هـ ( بمعنى أنه كان قادراً يومها على القتال )، ومشعان قتل بعده بسنتين وكانت أمه حية في تلك الفترة وهي التي حثته على الثأر لأبيه ، وعندما قتل مشعان أعقب أربعة أولاد لم يخلفوه في المشيخة بل خلفه ابن عمه زيد بن مهلهل مما يعني أن أبناءه ..كانوا صغاراً عندما قتل .ومـن ذلك يمكننا الاستنتاج أن مشعـان قتل وهو في منتصف عمره أي قرابة الأربعين ، وبذلك يكون من مـواليد سنة 1200هـ أو قبلها أو بعدها . بسنوات معدودة ، وبالتالي لسنا بعيدين عما ذكره السعيد .
ومن الحوادث التي مرت بمشعـان أن وفداً مبعوثاً من والي مصر عباس باشا جاء إليه يعرض شراء فرس يملكها من فصيلة .. كحيلان كروش "بمبلغ 25 ألف ريال وفي نفس الليلة جاء ه رسول من حاكم البحرين الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة يطلب الفرس ذاتها هدية من مشعان .وأخبر مشعان الوفدين بأنه سيخبـرهما بقــراره في صباح اليوم التالي ، واستشار قومه فأشاروا عليه أن يبيع الفرس ويهــدي . حاكم البحرين فرساً أخرى معتذراً عن بيع الفرس التي أرادها لكن مشعـان قرر أن يهدي الفرس دون مقابل لابن خليفة فصلته أقرب . كلاهما من قبيلة عنزة من صلة والي مصر .ولمـا علم حاكم البحرين بما حدث أرسل إلى مشعان يدعوه إلى البحرين ، وهنــاك أكرمه بخيل وإبل كثيرة كما فوضه بأن يأخذ ما يشاء .من أسواق البحرين ، وفي السوق رأي مملوكاً أسود يقوم بالإشراف على أحوال السوق ، وكــانت له مكانة كبيرة لدى الحاكم فأراد مشعان أخذه لما رأى من قوته وزينة ملبســه ، ولم يلفت المملوك من مشعان إلا بعد أن استرضاه الحاكم بمملوكين آخرين عوضاً عنه ,وعندما غـادر مشعان البحرين حمًّل الحاكم سفينتين بالهدايا والمؤن هدية لمشعان الذي أرسل إحداها إلى صديقه الشاعر مهنا العناقي في الأحساء هدية له .
شاعريته :
لم يصلنـا الكثير من شعر مشعان ، ويبدو أنه لم يكن ينظم الشعر إلا في مناسبات تستثيـره ، وهذا واضح في أكثر من قصيدة .. كما أن ذلك راجع في رأينا لمقتله المفاجئ وعمره القصير نسبياً .وشعر مشعان يمتــاز بالحماسة والحكمة ، وله قصائد متبادلة مع شاعر الأحساء في زمنه مهنا العناقي والشاعر نمر بن عدوان .وترجع شهرة مشعــان في التراث النبطي في المقام الأول إلى قصيدته " الرائعة " التي أخذت لقـب الشيخـة "كدلالة على قوتها ، [والشيخات في الشعر النبطي مجموعة من القصــائد قد تشبه بالمعلقات في الشعر الجاهلي ولكنها رائعة تمتاز بالحماس والفخر ].
وفاته :
إن الاختلاف في تحديد وفاة مشعان الهذال يتخذ شكلاً غريباً ، فالثابت أن ابن بشر المعاصر لمشعان أورد حادثة مقتله بالتفصيل ضمن حـوادث سنـة 1240هـ في كتابه الشهير "عنوان المجد في تاريخ نجــد "بينما كثير من المراجع المتأخرة ومن بينها مراجــع لباحثين المجتهدين يجزمون بأن مقتله حدث بعد ربع قـرن مــن ذلك التاريخ أي سنة 1266هـ ، ولا يشيرون للتاريخ الذي ذكره ابن بشر .. ولا نعرف سبباً لذلك .وما نراه أن الاطمئنان أكثر إلى مقولة ابن بشر ما لم يأت مخالفوه ببينتهم ، ولا نجد في شعر مشعـان أو سيرته ما ينفي تاريخ ابن بشر الذي يذكر أنه قتل "في مجاولة الخيل .
قتلـه عسكري من عساكر الاتراك وهم مهزومين مع القبايل المتحالفه معهم ولكن العسكري رمى طلقه طايشه وهوهارب هو وزملاه الاتراك . ولكن قدر الله ان تصيب الطلقه الشيخ / مشعان بن هذال وقتلته في شوال من سنة 1240هـ .في معركة الشماسيه .
مصادر شعره :
اهتمـت كتـب الشعر النبطي ودواوينه بشعر مشعان الهذال منذ بدايات التـدوين ، ولكن ليس بالقدر الكافي وأكثر من اهتم بشعره /عبدالله الحاتم في كتــابه "خيار ما يلتقط "وابن عبار في مؤلفاته ومنديل الفهد كما أورد له المستشرق الألماني تشارلز هوبر بعضاً من قصائده في مخطوطته التي تعود للقرن التاسع عشر الميلادي ، وشعر مشعان عموماً قليل نسبياً ويوجد متناثراً في كتـب الشعر النبطي ، وقد قام أخيراً
الاخ إبراهيم الخالدي بجمع ديوان مشعان ونشره ضمن "سلسلة المختلف للتراث الشعبي " وقد استقينا معلومات هذه الكتابة من الفصل الأول من ذلك الديوان .
بعض قصائده :
من المعروف عن مشعان انه تعلم الفروسية واشتهر بها وشب عليها وكان هو وقبيلته ينزلون الوعيرة قرب المدينه المنورة وابلهم ترد الى منهل الماء في المدينه والذي لايزال يسمى العطن وهو معطان ابلهم وفي احد الايام خطب والد مشعان فتاة لابنه الشاب فزوجه بها ولكن بعد مدة ذهبت لاهلها الفدعان وتأخرت عند أهلها فتذكرها في احدى الليالي عندما كان جالسا عند القهوة ومجتمع مع قومه فقال هذه القصيدة :
يـا مـوقديـن النار جوكم مساييــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولـه ٍ عـلـى ضـيانكم توقدونــــــــه
الله يـطـيب فالكـم يـا مناعـيـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بـسـلام احـلا مـن روايح مزونـــــه
حطوا حطب حطوا على النار تكسيـر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الا سمي الترف لاتوقدونـــــــــــــه
وان كان سلتوا يارجال المخاسيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عن حالتي فالحال مني ترونــــــــــه
اهجل كما تهجل خلوج ٍ على ضيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والا كما واللي وهقنـه ظنونـــــــــــه
أبـو ثـمان ٍ واضحات ٍ مغاتيــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غـروٍ يـغـذي بـالشمطـري قرونـــــه
ماوقفت بالسوق سواة العاطاطيـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولا لمحت للي رضى بالمهونـــــــــه
مركوبها اشقح لا مشن المظاهيـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تتلي قطيع مغتر مثل لونـــــــــــــــه
ماكولها تمرة شثاثا الى الديـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشربه حليب مبرد في صحونـــــــه
ما وقفت تمشي بسوق الحواضيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لبسه طربزون تخثع ردونـــــــــــــه
بـيـني وبينه فـرقتنا المقاديـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكـم واحـد ٍ بـيديه يطرف عيونـــــه
وجدي عليهم وجـد من طاح بالبيــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خـم الـرشا وحال ازرق الجم دونـــه
أو وجـد مـن صكوا عليه المشاهيــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أزروا هـل الـعـادات لا يـظهرونـــــه
أو وجد راعي هجمـة ٍ بـه خواويـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حـال الـرمك ومسطر الغوش دونـــه
أمس الضحى عندي بوسط المقاصير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والـيـوم عنـي مبعـدات ٍ ظعونــــــه
على اشقح ٍ خلف السلف والمظاهير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يـتلـي قطيـع ٍ مغتـر ٍ مثل لونــــــــه
علمي ورد يم الشميلي وأبا القيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أقفى مع الفدعان تطرخ ظعونــــــــه
يالله يا منشي السحاب المزابيـــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يسر لعبد كاثـــــــرات شطونـــــــــه
أغار القوم على ابل مشعان بن هذال وجماعته فاخذوها ورجع الرعيان يخبرون بما حدث فارتفعت الاصوات منادية بالاستعداد للنزال وأخذ الفرسان سرجون خيولهم ولحقوا الابل أما مشعان فكانت عيناه مصابتان بالرمد ولايرى فاخذت فرسه تجول في مربطهاا واستمرت بالصهيل لانها كانت معتاده عند حدوث غاره ان يركبها مشعان وتكون في مقدمه الخيل ولكن هذه المرة بقيت في المربط وبعد قليل سمع مشعان اصوات النساء يهللن من الفرح فسأل احداهن مشعان مذا حدث يا يامرأة ؟ فقالت : لقد عاد الفرسان بابل العشيرة ياشيخ مشعان ومعهم قلايع القوم ’ فأمر لشيخ مشعان خدامه باشعال النار واصلاح القهوة والعشاء ودعا كافة افراد العشيرة للحضور واخذ يسألهم كيف خلصوا الابل وكيف كانت الغارة وأخبرهم أنه كان في موقف حرج اذ لم يتعود المكوث بعدهم وهو الذي كان يتقدمهم في كل امر وقال لهم هذه
القصيده بسبب ماحل له :
يـا رب عـجل بالنظر والعوافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،وافـرج لـعـيـن قد تدانا نظرهــــا
يا خير مده على الناس ضافـــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،وحمال شدات كبار عبرهــــــــــــــــا
يامن هو امره بين نون وكافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،وزبني ليا جت ميله من دهرهــــــــــا
تفرج لنا منت هالزمان الكسافـــــــــي
،،،،،،،،،،،،،صارت نقوص وحسرة من حسرهـــــــا
هليت عبرات بصدري خوافــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،منها شجر كبدي تقطع ثمرهــــــــــــــا
تـسـعين ليلة ما تهنيت غـافــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،كـن الـحماط بموق عيني جمرهــــــــا
وخمسة عشر ليلة جـرالي هفافــــي
،،،،،،،،،،،،،،أزريـت أمـيز شمسها من قمرهــــــــا
يـا حـظ أبو من قام عدل وجافــــــي
،،،،،،،،،،،،،،ومـشـى بريضان ٍ تخالف زهرهــــــا
صـاح الصياح وقيل مامن عوافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،وقـامـت ترادي سابقي من سكرهـــا
وقـعـدت انا مـع لابسات الغدافـــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،مـا كن جرالي ساعة ٍ في ظهرهـــــا
واركـب واخلي الخيل تذهب مقافـــي
،،،،،،،،،،،،،،،ويـفـرح بي اللي يرتجيني باثرهــــــا
والى لحقت الخيل جاها خفافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،عن السهل تركب شخانب وعرهــــــا
اورد بها حوض من الموت صافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،ولازم تروي حربتي من حمرهــــــــا
واردها والخيل صم مقافـــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويلوذ راعي الدوبلي في نحرهــــــــا
لا واهني من قام عجل متعافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،ومشى بريضان تخالف زهرهـــــــــا
واسلاف تاطا مانبا من شرافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،وظعاين كالديحاني شهرهـــــــــــــــا
والـيا ركبنـا الخيل جاهـا هفافــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،تـاطا شخانيب الوعـر من ذعرهــــــا
يـا خيلنا يـاما وطـت من فيافــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،تـاطـا على كالدوح ناعم شجرهـــــا
الـيا ذل عشيّق البنـّي الهلافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،أقـفـا وخـلا عورتـه ما سترهــــــــا
ورّدتـها حوض ٍ من الموت صافـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،وارويت انا عود القنا مـن حمرهـــا
يتلون أبو مشهور حر سنافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،لاحام يشبع وحشها مع نسرهــــــــا
وان جاءنهار فيه يـبس الاشافــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هوايل وتشيب اللي حضرهـــــــــــا
لابدنا بالموقف اللي خلافــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،لاطار عن بيض العذارا خدرهـــــــــا
حريبنا لو هو بعيد يخافـــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من غارة كدرا منيس نذرهـــــــــــــا
قـول ٍ بـلا فعـل ٍ علينا يشافـــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،يـعـطي لسانـه لسنة ٍ من ذكرهـــــــا
وصلى عل محمد رزين الوصافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،واله وصحبه بدوها مع حضرهــــــا
وعندما بلغ الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال خبر قول أحد مشايخ حرب من بني السفر هو/سيف بن دغيمان سوف لن ترى عين الشيخ مشعان نثيلة الوجار اللي يعد فيه القهوة ، يقصد انه استولى على ديار مشعان ولن يسمح له بمشاهدتها ثانيه ..وايضا قصيدة محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري يوم يقول :
نجد تهضم بالبكا للعمارات = تبي الفزع من سربة اولاد وايل
وادي الرشا ينخي بالاصوات = يهل دمع مثل وبل المخايل
وقاعد بوسط القبر سوا الهولات = من نزلت الاجناب شاف الهوايل
وأن ماحميتو داركم سوقوا الشات = يسوقها اللي خاف من كل عايل
دقاق العلابي مايجون المشيشات = ودخنة لابن هذال صدق صمايل
وبني السفر ماتنذكر حول ابانات = والشمري بجبال سلمى وحايل
ثم قال :الشيخ مشعان بن هذال هذه القصيدة :
لي ديرةٍ عندي عزيزٍ وطنها = يذكر بها قومٍ تنابح كلابه
والله ماحداني الخوف عنها = لكن بها ذيبٍ نهشني بنابه
ياما ارتحل عن نجد حيّ سكنها = هي دار اهلنا من زمان الصحابه
لو ننتحي عن نجد ماجوز عنها = لنا بها من عيال وايل قرابه
قل للمسولف لا يجفل عدنها = ناتيه في جمعٍ كبير المهابه
جمعٍ لنا عن كل عايل ضمنها = كم نازلٍ نقشع متاين اطنابه
ذيبٍ نهشني بنابه : يقصد به الدهروالجدب وقل الكلاء
لشيخ مشعان اخو بتلا قصيدة عن الكرم والشجاعة ويفخر بنفسه وفعله :
مع طلعة النجمة بكفي تناوشت = دلال بيضٍ والمقاضب براغيل
وجميع ما ناشت يديني وما نشت = مابين مطعون الصحن والمعاميل
أشوف لو طالن الايام ما عشت = لابد ما رزت علي المخاييل
أبي ليا جوني شواريب اهل عشت = لا خلصوا من عقب حلب ٍ وتبهيل
إبي ليا جا ينفذ الحقو بالبشت = قفوه عيالٍ تقل لجة مخاليل
وان صاح صياح الضحى ما تبلشت = لى نوهوا باخوان بتلا هل الخيل
لى اقفت بي الصفرا مع الحزم واقرشت = وكتم عجاج الخيل مثل الهماليل
وجميع ما ناش المهند لهم دشت = في موقفٍ فيه النشامى ذواهيل
عودت كني حافلٍ ما بعد هشت = وجبت القلايع هي واهلها جهاجيل
ومن قصائده قصيدة الشيخة التي لاتخفى على أحد وهي عند رجوع مشعان الى نجد وصارت بين العمارات وبين حرب ومطير معارك انتصرت فيها قبيلة عنزة وهذا ما تبينه قصيدة الشيخة التي قالها مشعان في هذه الاحداث والشيخة هذه من أِشهر القصائد :
يالله يامدير الهبايـــب والادوار = شانك عسى تصريف شانك لنا خيــــر
يالله ياعالم خفيات الأســــــرار = يامعتنــي بالخلق والي المقاديـر
قلته ونوم العين عن جفنها طـــار = والقلب كنه فوق حامي المجاميـــر
جانـا الخبر يالابتي ولّية الــدار = سكانها الأجناب هم والبقاقيـــــر
من عقب ما كنا بها مثل الاســـوار = نامر وننهي نحمــــي الجار ونجير
من عقب ماكنا هنيا كما الـنـــار = نقطع بها شر وناصل بها خيــــــر
حنا الذي ترجع لنا كل الأشــــوار = لا صار بالقالات شوار وامـشيـــــر
حامينها في لابة تسقي الامـــــرار = عدوهم ما يحتسب للمخاسيــــــــر
لابد ما ناتي لابانــــــــات زوار = باسلاف عجلات تعدى المظاهيـــــــر
يهوّمن هومات بعيدات وعســـــــار = وكم ذيرن من غافل مابعد ذيـــــر
كم فاجن العدوان غرات وجهـــــار = الى انتون كم يسبقن من معاييـــر
ظعاينن حطن ملكهن بسنجــــــــار = وبنن على الخابور زين الدواويــر
وتواهلن الزور حصن لهن كــــــار = ومن البطين الى الرها له معابيـر
وكنن مع الحاوي وداجن بالامصـــار = وجابن خفارتهن بفكر وتدبيــــــر
وحطن على السلمان طيحات الامطــار = وصارت لهن لينه وخضرا مصاديــــر
و(أبا ذراع) أضحى مقيم على الـدار = وشالن حلال المحمرة والمساميــر
ومالن على رجم الهيازع وسنــــّار = وجابن حلال المحمره من ورى النيـر
نامر وننهي مانداري بـــها ادوار = ونهدي العاصي بخسر ومخاسيــــــر
وراجن على الشنبل وداسن الأخطــار = وهدن بها العاصي بيسر وتيسيــــر
ثم انتحن مع كفة الشط عــــبــار = وهاجن وماجن فوق روس العناقيـــر
واقفن وكالن من شثاثا بالاسعـــار = وحطن لملموم المسمى مساييــــــر
واقطعن ينون الخطايا والاقفــــار = وكم طيرن جول الحبارى مخاميــــر
وخلن فوق الشبك عج الرمك طــــار = و حلو هاك اليوم خز المعاشيــــر
واركن على ورد الدجاني لهب نــار = وغدو بها الويلان مثل المداويـــر
وشدن وحطن الثمامي بالايســــــار = وخلن على المطران مثل المعاصيــر
سارن بناالزرفات باقبال وادبــار = من غوطة الفيحا الى غسلة الديــر
في كل درب بالمناعير عبـــــــار = ياما تجوب خيولنا من مشاويـــــر
نروم من زين المنازل ونختـــــار = ونستارد الخوه بحدب البواتــــير
لياما نخونا اللي على نجد حضــار = وجانا كتاب من زبون المقاصيـــــر
ماجد بن عريعر حر الاوكــــــــار = يقول وليت داركم يالمناعيــــــر
الشيخ اللي حيف على البيض بالغار = يقول حل بداركم حرب ومطيــــــر
وجيناه مثل السيل طمام الاوعـــار = لياما غدت عنها البوادي شعاثيــر
أولاد عم ولابنا قول شبشــــــــار = وشيخ لنا عنده جلال وتقديـــــــر
أولاد عم وما حذانا لهم جــــــار = حنا عليهم نحمي الجار ونجيـــــر
حنا شبات الحرب وان شبت النـــار= وتوايقت بين الحنايا الغناديـــر
حنا بني وايل بعيدين الاذكـــــار = = بمركاضنا يشبع به الذيب والطيــر
وين انت ياللي تايـه منك الابصـار = جيناك حوله من شثاثا وابا القـير
هـج (الحريبي)مالقينــاه بالدار = زبن على الحـره وذيـك الشناخـيـر
باغي عليهم صـايرن مثل ماصــــار= ذبح الشفـايا واغتنـام الخواويـر
كســيرة ماقط ذكـرت بالاذكـــــار = فيهـا القلايـع مثل روس الخنازيـر
صحنا عليهم صيحة باللقا الحـــار = حتى جبرنـاهم عن الدار تجبــــير
لولا شفــاتي فيـك يانجد ماأحتـار = فكـري ولا كثرت علي التفاكـــيــر
ولولا شفــاتي فيــك ماجيت مــرار = نادى نذيرات الهواجيــس ونديـــر
وندير حيــلات بالاريـــا وتبصــار = وارجي من الباري عساها مسافيـــر
نجد جـفتنا وكــل دار لنـــــــا دار = ماهي معـافه مـير جوع ومداهـيــر
قطعـاننــا ترعى زماليــق نـــــوار = لياما غدى فـوق الاباهر قناطـيــر
مـابين مسنــاد ومــا بين محـدار = يامـا قطعنــا بدربن من مشاويــر
ياما ركــبنا بالسرى قب الامهــار = وبعيرات الأنضــا كنهن السنانيــر
نعتاض عن دار عليها الدهر جـــار = ديد العسل فيها تعيش المفاقـيــر
مثل المسوح اللي ترزم على حــوار = دار مريه بالشتــا تسمن الضـيــر
دار لها بالقيــظ غدران وانــهــــــار = والتمّـن المجروش ملي الجواخـيــر
وصلاة ربي عد مابالســـما طــــار= طيرٍ وعداد ماوردن ظمايـا على بير
على الرسول المصطفى سيد الأبــرار = نور العباد اللي يشيع التباشيــر
وأيضا له هذه القصيده في وقعة أبانات :
الله من يوم جرى عند ابانـات = تشهد عليه محَّيوة والزبايـر
منهم خذينا غالي ذودهم بالملاقاة = وعوضتهم عقب البيوت الحظايـر
شرهوا على مرتع بكار العمارات = وش عذرنا من دون شقح العشايـر
من دمهم روينا السيوف الرهيفات = يوم صالت الخيلين والعج ثايـر
والشطر الاول من البيت الثاني يروى عند منديل الفهيد :
منهم خذينا الشرف هن والزحيفات
وأيضا يقول في النصيحة :
يا بايع جوخ على غير أهاليــــه = مثل الذي ينزل بقصر ٍ خرابـــه
لو يدهجه وبل الثريا ويسقيــــه = ويمطر بياقوت ٍ ومسك ٍ سحابه
ما ينبت النوار لو سال واديــــه = بأرض ٍ صباخ وملح جنابـــــــه
ولد الردئ لو طاب لك لاتماشيه = يومين والثالث مبين الردى بــه
وهذي يقولها في زوجته سارة يتغزل بها ويصف جمالها :
هبيت يا قيل ٍ لسارة يمـاري = سارة غدت بالزين عن وضح الاجناب
الى مشت مع لابسات الخزاري = لكن تضربهن على الوجه بحـراب
ملح القطيعا خالطه ملح ضاري = والملح من غيره صباخي وجبجاب
ويقول الشيخ مشعان يتحدث عن شعره :
قال الذي عدى بعالي قراهــا = عيطا ولا نطيتها في حياتــــــــي
واليوم انه بغى القيل جاهـــا = يوم العذاف وياخذ الكاملاتــــــي
ولفتها لما تولف بنـــــــــاها = صيورهن عقب الخفا بيناتـــــــي
كنيتها بالصدر عند استواها = من خوف يدمرها غشيم الرواتي
وهذه اقصيده قالها الشيخ مشعان تتحدث عن مذمه الدنيا والتحدث عن لذاتها الحقيقية وهي الخيل والابل والبيت الكبير :
يقول ابن هذال رسم علــــــى رف = قيل ٍ عسير وتو بيته جديـــــــدي
يا قلب ياللي بين الاضلاع يهــــتف = كما يهف النود خضر الجريــــدي
والى تزفر باحتماله كمــــــــــا دف = دف تعاطت به سكارى العبيــــدي
يالله يا خلاق صف ورا صـــــــــف = أحد ٍ دريك الروح واحد ٍ وليــدي
ترحم مشقى ضامه الضيم واشتف = دنيا تعللني جذا الحبل بيـــــــــدي
يا جاهلين بوقتكم والطرب هـــــف = دنيا على دين شقاها يزيـــــــــدي
وقت ٍ على وقت ٍ تعظم به الشـــف = ما طوعوا به حاكمين البليــــــدي
لو ان جمع المال في قوة الكـــــف = والله لاروي حد شطر الهنيـــــدي
كان انتقل باحتمال بلا خــــــــــــف = ونعدل الدنيا على مانريــــــــــدي
أول شفاةالقلب جيش يــــــــــردف = ببلاد ابن هذال يوم الوكـــــــيدي
وبيت كبير كنه الجبل مزتــــــــــف = منارته تجذب عليه البعيــــــــدي
نفرح الى جونا هل الفطر الهـــــف = لي نوخوا يوم ٍ علينا سعيـــــدي
نجري لهم بالبن والزل يرضــــــف = وحنا على قولات نعم نزيــــــدي
وعقبه شحم حيل ٍ يقلط بهنـــــــف = يستاهلونه كاسبين الحميـــــــدي
وصلاة ربي عد ما يسكن الطــــف = من الحسا لي دار خلطين الايـدي
وهذه قصيدة يتأسف فيها على بعض أفراد قبيلتة ممن عصوا امره وخالفوه مؤكدا انة يريد العزة لهم وينهيها بأبيات من الحكمة والزهد بالدنيا..وهي يسندها على الشيخ نمر بن عدوان أمير البلقاء :
يا الله يالمطلوب يا خير معبــــــــــود = يا عز عبد ٍ بالخفية شكا لـــــه
يا خير مدك على الناس ماجـــــــــود = ما خاب عبد ٍ كل يوم ٍ يسالـــه
تا سف لقلب به مجاديف ولهـــــــود = ومن الرفاقة خبث الحكي بالــه
عزي لربع طاوعوا شور محمـــــود = مدري بلاهم غيظ والا جهالـــه
والا بلاهم ردية الحظ وحســـــــــود = لا عاد محد ٍ خاسر ٍ من حلالــه
محاكي فيها على الرجل منقــــــــود = ومجالس ٍ ما فيهن الا الرزالـــه
والله يوم ٍ لحق بشهود وعـــــــدود = إني أدور عزهم بالعدالـــــــــــه
إلا ول لي من هوى النفس مقصـود = الا معزتهم على كل حالــــــــــه
يا مشير بالفرقا طلت وجهك السـود = طرق المراجل ما عليها كفالــــه
المرجلة حبله طويل وممــــــــــدود = يا كود من تقصر عن الما حباله
والى قصر حبله فلا هو بمزيــــــود = كم واحد ٍ يهفي مقامه فعالــــــه
اللي يريد الجود ماهو بمــــــــردود = شوف العيون ولا يريد الدلالــــه
يرخص بعمره يوم يروي شبا العود = أيضا ولا يبخل على من عنى له
يلعن صبي بنشوته ما ادرك الجــود = ولا هام هومات المراجل ببالــــه
هذاك لا ينعى ولا بمفقــــــــــــــــود = ودك مع الخفرات يلبس دلالــــه
يا العبد لا يطغيك في نفسك الــــزود = تراك مثل الفي عجل زوالــــــــه
دنياك لو تعطي مواثيق وعهــــــود = بواقة ما يامن العبد جالـــــــــــه
دنياك مادامت لسعدون وسعـــــــود = وعبدالعزيز اللي حضرنا فعالـــه
ايضا ولا دامت لكســـــــــرى وداود = كم اذهبت حـــي تحطه قبالـــه
وصلوا عدد ما حنت المزن برعــود = أو هل مامور المطر من خيالـــه
وعداد ما لبوا بمكة هل القـــــــــود = علــى محمد هو نبي الرسالــــــه
نلاحظ في البيت الذي يقول :
دنياك مادامت لسعدون وسعـــــــود = وعبدالعزيز اللي حضرنا فعالـــه
* سعدون المعني هنا : سعدون بن عريعر شيخ بني خالد على وقته توفي سنة 1202هـ ..
* سعود : هو الامام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ثالث أئمة الدولة السعودية الاولى توفي سنة 1229هـ
* عبدالعزيز : هو الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود استشهد وهو يصلي سنة 1218هـ وقول مشعان
حضران فعاله اي كان بالغا حاضر افعاله وبعض مغازيه..
وهذه القصيده هي رد نمر بن عدوان على مشعان بن هذال:
يا راكب ٍ حر من الهجن مشـــــــدود = مثل الظليم اللي شرود ٍ جفالـه
يلفي لابن هذال مشعان مقصـــــــود = اللي كما شمس ٍ تبرهج شماله
فان كان يشكي لي من الهم مضهـود = فانا لذاله من شقا الهم قالـــــه
عزي لربع طاوعوا شور محمـــــود = كل الرفاقة طمهم بالرزالـــــــه
والله ما صيدي لهم بغض ولهــــــود = با غ معزتهم على كل فالــــــه
ما سال عن نقص ٍ ولا سال عن زود = إن الفتى يهفي مقامه فعالــــه
نصل صلات الدهم من شفا الـــــرود = وندك دكات النمر بالختالـــــــه
كم حر أِقر يطلب الصيد مصيـــــــود = أصبح ربيطٍ في مثاني حبالــــه
وأيضا له من قصيدة يشتكي فيها من الحب ويسندها على شخص يدعى عثمان :
أهلا ً عدد ما سال من غب الامطـــــار = عشب ٍ زها ترعاه خور المتالــــي
وازهى عواد النفل روض ونــــــــوار = أو ما سمر بارق حقوق الخيالــي
أو عد ورق ٍ ساجع ٍ فوق الاشجـــــار = وعد الرياح وعد ذر الرمالـــــــي
أو عد ما ركبوا على قب الامهــــــــار = أو ما تلاف الهجن حلم التوالــــي
سلام أحلى من لبن در الابكــــــــــــار = والذ من شربات قرح الزلالـــــــي
واغلى من الياقوت مع حص الابحــار = تلا عقود مثمنات غوالـــــــــــــي
واخن وانوج من عذيات الاقمـــــــــار = واصح من ذعذاع لفح الشمالـــي
يهدي لغطروف ٍ تهايـــــــــف الى دار = شعة جبينه مثل نور الهلالـــــــي
يا بو خدود كنهن فلق جمّــــــــــــــار = عينه وعنقه مثل عنق الغزالــــي
راعي ثليل ٍ فوق الارداف نثـــــــــــار = أسمر الى دنّق على القاع مالــــي
يغذي بغالي المسك والهيل وبهــــــار = مع كل ما يذكر من العطر غالـــي
ملقى النحر يفضح كما البدر وان عار = والا كما الفضة حضاها الصقالــي
غدنانة ٍ غنجا من البيض معطــــــــار = خصه الا هي بالبها والجمالــــــي
أنوح من وجده وعمين الابصــــــــار = وامشي وانا قلبي من العقل خالي
يازين واعدني على كتم الاســــــــرار = إرحم فديتك يا بعد من غدالــــــي
والله لولا اللوم وادرا من العــــــــــار = لا صيح وانخى كل حي حما لـــي
وخلاف ذا ياراكب ٍ فوق مذعـــــــــار = ما يلحقنه سلجات الحبالـــــــــــي
كنه الى اقفا مع شفا الريع وانــــــذار = ربد ٍ جفل واقفي من القفر جالــي
فوقه صليب الراي ماهو ب هـــــــذار = أبو سعد ركبي بخطي مشى لـــي
تريضوا مقدار ما انظم سطــــــــــــار = زاج بقرطاس ٍ من العود سالــــي
بيوت ٍ نظاف كنهن جنى الاثمـــــــــار = نصّه لمن يمنع عقاب التوالـــــي
تلفي لنا عثمان زربني حجا الجـــــــار = هو مشتلن شكواي حيد الجمالـي
عيد ٍ لهل هجن ٍ تلفوه خطـــــــــــــار = شب الصلف كنه تلاف ٍ هزالـــــي
ينصاه من نزوى الى حد سنجــار = محاسنه تحكي بشرق وشمالـــي
قله عشيرك يا فنا الضان محتـــــــــار = ابصر بنا حيثك تدور الدوا لـــــي
أشكي عليك اللي تبدى بالانـكــــــــــار = عقب المحبة بان منه الجفا لــــي
كني على فرقاه سجوال خمــــــــــــار = و الا صريع ٍ بان فيه الهبالــــــي
قم عز مفجوع على سيد الاعفــــــــار = حيثك سنادي عالم ٍ بالحوالــــــي
وسلم عدد ما طار من عش الاوكــــار = وما هل وانهل ما بروس المتالي
جاء احد الاشخاص يخطب بنت مشعان وكان مشعان يشوف
انه اقل منها بكثير ثم وقال مشعــــــــــــــان:
ياربعنا ينحرمن الرعابيب
،،،،،،،،،،،،،،، وركب المهار ونقلنا للسلاحي
من يوم شفت غنيم بالنزل خطيب
،،،،،،،،،،،،،،، متهقوين يبغي ضبي البياحي
يبغي غزال خالط المسك والطيب
،،،،،،،،،،،،،،، وليا مشى خطر عليه الطياحي
وابوه هو مطغيه حرش العراقيب
،،،،،،،،،،،،،، عشاير فيها كثير اللقاحي
مايذكر الحصني يصيد الاشابيب
،،،،،،،،،،،،،،، والبس يدرق له نعام مداحي
ماشاف بطشا من حريم المواهيب
،،،،،،،،،،،،،، بوع ظهرها من كبار الفطاحي
وقال أيضـــــاً في فـــــرســــــة الكحيــــــلـــــة مفضــلها في الطعام علي عيـــالة:
مســـعـــــود بـــــدوا بالغــــــبوق الــــكــــحـــيـــــلــــة
،،،،،،،،،،،،،،، بـــــــدر لـــــهـــــا بــــالــــــبــــر قــــــبــــل الــعـــيــالي
أحــــلــــب لــــهـــــا الشــــقــــحـــا الشـــــنــاح الطـويـلة
،،،،،،،،،،،،،،، وأن فــــــوت حــــــدا الــــبـــــــــكار الـــــــمـــــتـــــالـــي
ابــــي الــــي نــــــــاكــــــــر عـــمــــــيــــلٍ عـــمــــــيلــــه
،،،،،،،،،،،،،،، وغـــــــدا لـــهـــــن عـــــنــــد الـــطـــــريح أجــــتـــوالي
بـــا لـــمــــعـــــركــــة تـــضــــــفي عـــــلــــيه شــــــــلـــيله
،،،،،،،،،،،،،،، أردها وأثـــــــني خــــــــــــلاف الـــــــتــــــــــــــوالـــــي
وهكذا اتمنى اني وفقت في جمع أكبر مادة من تاريخة وأشعاره.
الله يرحم الشيخ مشعان بن مغيليث ال هذال ((أخو يتلا))
نقبل التعديلات والاضافات والملأحظات على الموضوع
ان اصبت من الله وان اخطاءت من نفسي والشيطان
نبذه مختصره عن الشيخ والفارس/ مشعان بن هذال أخو بتلا
إليكم هذه السيرة العطرة لشيخ الفارس الشاعر / مشعان بن هذال أخو بتلا و الذي ذاع صيته بين البوادي والحواضره والقاصي والداني من صفاته الشجاعة والكرم والشيمه العربيه والنخوة ..
نسبه :
هـو الشيـخ مشعان بن مغيليث بن منديل بن هذال شيخ مشايخ قبائل عنزة في زمانه ،
وآل هـذال من الحبلان من الجبل من العمارات من بشر من عنزة القبيلة الوائلية .
مولده وحياته :
من غير المعروف على وجه التحديد السنة التي ولد فيها مشعان ولا عُني أحد من جامعي شعره بذلك سوى طلال السعيد الذي قال : أنه ولــد سنــة 1209هـ على وجه التقريب ، ولم يذكر مرجعه في ذلك .وإذا أردنا
الاستـدلال التقريبي نقول :
إن أباه مغليث قتل سنة 1238هـ ( بمعنى أنه كان قادراً يومها على القتال )، ومشعان قتل بعده بسنتين وكانت أمه حية في تلك الفترة وهي التي حثته على الثأر لأبيه ، وعندما قتل مشعان أعقب أربعة أولاد لم يخلفوه في المشيخة بل خلفه ابن عمه زيد بن مهلهل مما يعني أن أبناءه ..كانوا صغاراً عندما قتل .ومـن ذلك يمكننا الاستنتاج أن مشعـان قتل وهو في منتصف عمره أي قرابة الأربعين ، وبذلك يكون من مـواليد سنة 1200هـ أو قبلها أو بعدها . بسنوات معدودة ، وبالتالي لسنا بعيدين عما ذكره السعيد .
ومن الحوادث التي مرت بمشعـان أن وفداً مبعوثاً من والي مصر عباس باشا جاء إليه يعرض شراء فرس يملكها من فصيلة .. كحيلان كروش "بمبلغ 25 ألف ريال وفي نفس الليلة جاء ه رسول من حاكم البحرين الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة يطلب الفرس ذاتها هدية من مشعان .وأخبر مشعان الوفدين بأنه سيخبـرهما بقــراره في صباح اليوم التالي ، واستشار قومه فأشاروا عليه أن يبيع الفرس ويهــدي . حاكم البحرين فرساً أخرى معتذراً عن بيع الفرس التي أرادها لكن مشعـان قرر أن يهدي الفرس دون مقابل لابن خليفة فصلته أقرب . كلاهما من قبيلة عنزة من صلة والي مصر .ولمـا علم حاكم البحرين بما حدث أرسل إلى مشعان يدعوه إلى البحرين ، وهنــاك أكرمه بخيل وإبل كثيرة كما فوضه بأن يأخذ ما يشاء .من أسواق البحرين ، وفي السوق رأي مملوكاً أسود يقوم بالإشراف على أحوال السوق ، وكــانت له مكانة كبيرة لدى الحاكم فأراد مشعان أخذه لما رأى من قوته وزينة ملبســه ، ولم يلفت المملوك من مشعان إلا بعد أن استرضاه الحاكم بمملوكين آخرين عوضاً عنه ,وعندما غـادر مشعان البحرين حمًّل الحاكم سفينتين بالهدايا والمؤن هدية لمشعان الذي أرسل إحداها إلى صديقه الشاعر مهنا العناقي في الأحساء هدية له .
شاعريته :
لم يصلنـا الكثير من شعر مشعان ، ويبدو أنه لم يكن ينظم الشعر إلا في مناسبات تستثيـره ، وهذا واضح في أكثر من قصيدة .. كما أن ذلك راجع في رأينا لمقتله المفاجئ وعمره القصير نسبياً .وشعر مشعان يمتــاز بالحماسة والحكمة ، وله قصائد متبادلة مع شاعر الأحساء في زمنه مهنا العناقي والشاعر نمر بن عدوان .وترجع شهرة مشعــان في التراث النبطي في المقام الأول إلى قصيدته " الرائعة " التي أخذت لقـب الشيخـة "كدلالة على قوتها ، [والشيخات في الشعر النبطي مجموعة من القصــائد قد تشبه بالمعلقات في الشعر الجاهلي ولكنها رائعة تمتاز بالحماس والفخر ].
وفاته :
إن الاختلاف في تحديد وفاة مشعان الهذال يتخذ شكلاً غريباً ، فالثابت أن ابن بشر المعاصر لمشعان أورد حادثة مقتله بالتفصيل ضمن حـوادث سنـة 1240هـ في كتابه الشهير "عنوان المجد في تاريخ نجــد "بينما كثير من المراجع المتأخرة ومن بينها مراجــع لباحثين المجتهدين يجزمون بأن مقتله حدث بعد ربع قـرن مــن ذلك التاريخ أي سنة 1266هـ ، ولا يشيرون للتاريخ الذي ذكره ابن بشر .. ولا نعرف سبباً لذلك .وما نراه أن الاطمئنان أكثر إلى مقولة ابن بشر ما لم يأت مخالفوه ببينتهم ، ولا نجد في شعر مشعـان أو سيرته ما ينفي تاريخ ابن بشر الذي يذكر أنه قتل "في مجاولة الخيل .
قتلـه عسكري من عساكر الاتراك وهم مهزومين مع القبايل المتحالفه معهم ولكن العسكري رمى طلقه طايشه وهوهارب هو وزملاه الاتراك . ولكن قدر الله ان تصيب الطلقه الشيخ / مشعان بن هذال وقتلته في شوال من سنة 1240هـ .في معركة الشماسيه .
مصادر شعره :
اهتمـت كتـب الشعر النبطي ودواوينه بشعر مشعان الهذال منذ بدايات التـدوين ، ولكن ليس بالقدر الكافي وأكثر من اهتم بشعره /عبدالله الحاتم في كتــابه "خيار ما يلتقط "وابن عبار في مؤلفاته ومنديل الفهد كما أورد له المستشرق الألماني تشارلز هوبر بعضاً من قصائده في مخطوطته التي تعود للقرن التاسع عشر الميلادي ، وشعر مشعان عموماً قليل نسبياً ويوجد متناثراً في كتـب الشعر النبطي ، وقد قام أخيراً
الاخ إبراهيم الخالدي بجمع ديوان مشعان ونشره ضمن "سلسلة المختلف للتراث الشعبي " وقد استقينا معلومات هذه الكتابة من الفصل الأول من ذلك الديوان .
بعض قصائده :
من المعروف عن مشعان انه تعلم الفروسية واشتهر بها وشب عليها وكان هو وقبيلته ينزلون الوعيرة قرب المدينه المنورة وابلهم ترد الى منهل الماء في المدينه والذي لايزال يسمى العطن وهو معطان ابلهم وفي احد الايام خطب والد مشعان فتاة لابنه الشاب فزوجه بها ولكن بعد مدة ذهبت لاهلها الفدعان وتأخرت عند أهلها فتذكرها في احدى الليالي عندما كان جالسا عند القهوة ومجتمع مع قومه فقال هذه القصيدة :
يـا مـوقديـن النار جوكم مساييــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولـه ٍ عـلـى ضـيانكم توقدونــــــــه
الله يـطـيب فالكـم يـا مناعـيـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بـسـلام احـلا مـن روايح مزونـــــه
حطوا حطب حطوا على النار تكسيـر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الا سمي الترف لاتوقدونـــــــــــــه
وان كان سلتوا يارجال المخاسيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عن حالتي فالحال مني ترونــــــــــه
اهجل كما تهجل خلوج ٍ على ضيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والا كما واللي وهقنـه ظنونـــــــــــه
أبـو ثـمان ٍ واضحات ٍ مغاتيــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غـروٍ يـغـذي بـالشمطـري قرونـــــه
ماوقفت بالسوق سواة العاطاطيـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ولا لمحت للي رضى بالمهونـــــــــه
مركوبها اشقح لا مشن المظاهيـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،تتلي قطيع مغتر مثل لونـــــــــــــــه
ماكولها تمرة شثاثا الى الديـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشربه حليب مبرد في صحونـــــــه
ما وقفت تمشي بسوق الحواضيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،لبسه طربزون تخثع ردونـــــــــــــه
بـيـني وبينه فـرقتنا المقاديـــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكـم واحـد ٍ بـيديه يطرف عيونـــــه
وجدي عليهم وجـد من طاح بالبيــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خـم الـرشا وحال ازرق الجم دونـــه
أو وجـد مـن صكوا عليه المشاهيــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أزروا هـل الـعـادات لا يـظهرونـــــه
أو وجد راعي هجمـة ٍ بـه خواويـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حـال الـرمك ومسطر الغوش دونـــه
أمس الضحى عندي بوسط المقاصير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والـيـوم عنـي مبعـدات ٍ ظعونــــــه
على اشقح ٍ خلف السلف والمظاهير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يـتلـي قطيـع ٍ مغتـر ٍ مثل لونــــــــه
علمي ورد يم الشميلي وأبا القيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أقفى مع الفدعان تطرخ ظعونــــــــه
يالله يا منشي السحاب المزابيـــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يسر لعبد كاثـــــــرات شطونـــــــــه
أغار القوم على ابل مشعان بن هذال وجماعته فاخذوها ورجع الرعيان يخبرون بما حدث فارتفعت الاصوات منادية بالاستعداد للنزال وأخذ الفرسان سرجون خيولهم ولحقوا الابل أما مشعان فكانت عيناه مصابتان بالرمد ولايرى فاخذت فرسه تجول في مربطهاا واستمرت بالصهيل لانها كانت معتاده عند حدوث غاره ان يركبها مشعان وتكون في مقدمه الخيل ولكن هذه المرة بقيت في المربط وبعد قليل سمع مشعان اصوات النساء يهللن من الفرح فسأل احداهن مشعان مذا حدث يا يامرأة ؟ فقالت : لقد عاد الفرسان بابل العشيرة ياشيخ مشعان ومعهم قلايع القوم ’ فأمر لشيخ مشعان خدامه باشعال النار واصلاح القهوة والعشاء ودعا كافة افراد العشيرة للحضور واخذ يسألهم كيف خلصوا الابل وكيف كانت الغارة وأخبرهم أنه كان في موقف حرج اذ لم يتعود المكوث بعدهم وهو الذي كان يتقدمهم في كل امر وقال لهم هذه
القصيده بسبب ماحل له :
يـا رب عـجل بالنظر والعوافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،وافـرج لـعـيـن قد تدانا نظرهــــا
يا خير مده على الناس ضافـــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،وحمال شدات كبار عبرهــــــــــــــــا
يامن هو امره بين نون وكافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،وزبني ليا جت ميله من دهرهــــــــــا
تفرج لنا منت هالزمان الكسافـــــــــي
،،،،،،،،،،،،،صارت نقوص وحسرة من حسرهـــــــا
هليت عبرات بصدري خوافــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،منها شجر كبدي تقطع ثمرهــــــــــــــا
تـسـعين ليلة ما تهنيت غـافــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،كـن الـحماط بموق عيني جمرهــــــــا
وخمسة عشر ليلة جـرالي هفافــــي
،،،،،،،،،،،،،،أزريـت أمـيز شمسها من قمرهــــــــا
يـا حـظ أبو من قام عدل وجافــــــي
،،،،،،،،،،،،،،ومـشـى بريضان ٍ تخالف زهرهــــــا
صـاح الصياح وقيل مامن عوافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،وقـامـت ترادي سابقي من سكرهـــا
وقـعـدت انا مـع لابسات الغدافـــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،مـا كن جرالي ساعة ٍ في ظهرهـــــا
واركـب واخلي الخيل تذهب مقافـــي
،،،،،،،،،،،،،،،ويـفـرح بي اللي يرتجيني باثرهــــــا
والى لحقت الخيل جاها خفافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،عن السهل تركب شخانب وعرهــــــا
اورد بها حوض من الموت صافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،ولازم تروي حربتي من حمرهــــــــا
واردها والخيل صم مقافـــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويلوذ راعي الدوبلي في نحرهــــــــا
لا واهني من قام عجل متعافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،ومشى بريضان تخالف زهرهـــــــــا
واسلاف تاطا مانبا من شرافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،وظعاين كالديحاني شهرهـــــــــــــــا
والـيا ركبنـا الخيل جاهـا هفافــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،تـاطا شخانيب الوعـر من ذعرهــــــا
يـا خيلنا يـاما وطـت من فيافــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،تـاطـا على كالدوح ناعم شجرهـــــا
الـيا ذل عشيّق البنـّي الهلافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،أقـفـا وخـلا عورتـه ما سترهــــــــا
ورّدتـها حوض ٍ من الموت صافـــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،وارويت انا عود القنا مـن حمرهـــا
يتلون أبو مشهور حر سنافــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،لاحام يشبع وحشها مع نسرهــــــــا
وان جاءنهار فيه يـبس الاشافــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،هوايل وتشيب اللي حضرهـــــــــــا
لابدنا بالموقف اللي خلافــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،لاطار عن بيض العذارا خدرهـــــــــا
حريبنا لو هو بعيد يخافـــــــــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من غارة كدرا منيس نذرهـــــــــــــا
قـول ٍ بـلا فعـل ٍ علينا يشافـــــــــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،يـعـطي لسانـه لسنة ٍ من ذكرهـــــــا
وصلى عل محمد رزين الوصافــــي
،،،،،،،،،،،،،،،،،واله وصحبه بدوها مع حضرهــــــا
وعندما بلغ الشيخ مشعان بن مغيلث الهذال خبر قول أحد مشايخ حرب من بني السفر هو/سيف بن دغيمان سوف لن ترى عين الشيخ مشعان نثيلة الوجار اللي يعد فيه القهوة ، يقصد انه استولى على ديار مشعان ولن يسمح له بمشاهدتها ثانيه ..وايضا قصيدة محمد بن عثمان بن صالح الزناتي التويجري يوم يقول :
نجد تهضم بالبكا للعمارات = تبي الفزع من سربة اولاد وايل
وادي الرشا ينخي بالاصوات = يهل دمع مثل وبل المخايل
وقاعد بوسط القبر سوا الهولات = من نزلت الاجناب شاف الهوايل
وأن ماحميتو داركم سوقوا الشات = يسوقها اللي خاف من كل عايل
دقاق العلابي مايجون المشيشات = ودخنة لابن هذال صدق صمايل
وبني السفر ماتنذكر حول ابانات = والشمري بجبال سلمى وحايل
ثم قال :الشيخ مشعان بن هذال هذه القصيدة :
لي ديرةٍ عندي عزيزٍ وطنها = يذكر بها قومٍ تنابح كلابه
والله ماحداني الخوف عنها = لكن بها ذيبٍ نهشني بنابه
ياما ارتحل عن نجد حيّ سكنها = هي دار اهلنا من زمان الصحابه
لو ننتحي عن نجد ماجوز عنها = لنا بها من عيال وايل قرابه
قل للمسولف لا يجفل عدنها = ناتيه في جمعٍ كبير المهابه
جمعٍ لنا عن كل عايل ضمنها = كم نازلٍ نقشع متاين اطنابه
ذيبٍ نهشني بنابه : يقصد به الدهروالجدب وقل الكلاء
لشيخ مشعان اخو بتلا قصيدة عن الكرم والشجاعة ويفخر بنفسه وفعله :
مع طلعة النجمة بكفي تناوشت = دلال بيضٍ والمقاضب براغيل
وجميع ما ناشت يديني وما نشت = مابين مطعون الصحن والمعاميل
أشوف لو طالن الايام ما عشت = لابد ما رزت علي المخاييل
أبي ليا جوني شواريب اهل عشت = لا خلصوا من عقب حلب ٍ وتبهيل
إبي ليا جا ينفذ الحقو بالبشت = قفوه عيالٍ تقل لجة مخاليل
وان صاح صياح الضحى ما تبلشت = لى نوهوا باخوان بتلا هل الخيل
لى اقفت بي الصفرا مع الحزم واقرشت = وكتم عجاج الخيل مثل الهماليل
وجميع ما ناش المهند لهم دشت = في موقفٍ فيه النشامى ذواهيل
عودت كني حافلٍ ما بعد هشت = وجبت القلايع هي واهلها جهاجيل
ومن قصائده قصيدة الشيخة التي لاتخفى على أحد وهي عند رجوع مشعان الى نجد وصارت بين العمارات وبين حرب ومطير معارك انتصرت فيها قبيلة عنزة وهذا ما تبينه قصيدة الشيخة التي قالها مشعان في هذه الاحداث والشيخة هذه من أِشهر القصائد :
يالله يامدير الهبايـــب والادوار = شانك عسى تصريف شانك لنا خيــــر
يالله ياعالم خفيات الأســــــرار = يامعتنــي بالخلق والي المقاديـر
قلته ونوم العين عن جفنها طـــار = والقلب كنه فوق حامي المجاميـــر
جانـا الخبر يالابتي ولّية الــدار = سكانها الأجناب هم والبقاقيـــــر
من عقب ما كنا بها مثل الاســـوار = نامر وننهي نحمــــي الجار ونجير
من عقب ماكنا هنيا كما الـنـــار = نقطع بها شر وناصل بها خيــــــر
حنا الذي ترجع لنا كل الأشــــوار = لا صار بالقالات شوار وامـشيـــــر
حامينها في لابة تسقي الامـــــرار = عدوهم ما يحتسب للمخاسيــــــــر
لابد ما ناتي لابانــــــــات زوار = باسلاف عجلات تعدى المظاهيـــــــر
يهوّمن هومات بعيدات وعســـــــار = وكم ذيرن من غافل مابعد ذيـــــر
كم فاجن العدوان غرات وجهـــــار = الى انتون كم يسبقن من معاييـــر
ظعاينن حطن ملكهن بسنجــــــــار = وبنن على الخابور زين الدواويــر
وتواهلن الزور حصن لهن كــــــار = ومن البطين الى الرها له معابيـر
وكنن مع الحاوي وداجن بالامصـــار = وجابن خفارتهن بفكر وتدبيــــــر
وحطن على السلمان طيحات الامطــار = وصارت لهن لينه وخضرا مصاديــــر
و(أبا ذراع) أضحى مقيم على الـدار = وشالن حلال المحمرة والمساميــر
ومالن على رجم الهيازع وسنــــّار = وجابن حلال المحمره من ورى النيـر
نامر وننهي مانداري بـــها ادوار = ونهدي العاصي بخسر ومخاسيــــــر
وراجن على الشنبل وداسن الأخطــار = وهدن بها العاصي بيسر وتيسيــــر
ثم انتحن مع كفة الشط عــــبــار = وهاجن وماجن فوق روس العناقيـــر
واقفن وكالن من شثاثا بالاسعـــار = وحطن لملموم المسمى مساييــــــر
واقطعن ينون الخطايا والاقفــــار = وكم طيرن جول الحبارى مخاميــــر
وخلن فوق الشبك عج الرمك طــــار = و حلو هاك اليوم خز المعاشيــــر
واركن على ورد الدجاني لهب نــار = وغدو بها الويلان مثل المداويـــر
وشدن وحطن الثمامي بالايســــــار = وخلن على المطران مثل المعاصيــر
سارن بناالزرفات باقبال وادبــار = من غوطة الفيحا الى غسلة الديــر
في كل درب بالمناعير عبـــــــار = ياما تجوب خيولنا من مشاويـــــر
نروم من زين المنازل ونختـــــار = ونستارد الخوه بحدب البواتــــير
لياما نخونا اللي على نجد حضــار = وجانا كتاب من زبون المقاصيـــــر
ماجد بن عريعر حر الاوكــــــــار = يقول وليت داركم يالمناعيــــــر
الشيخ اللي حيف على البيض بالغار = يقول حل بداركم حرب ومطيــــــر
وجيناه مثل السيل طمام الاوعـــار = لياما غدت عنها البوادي شعاثيــر
أولاد عم ولابنا قول شبشــــــــار = وشيخ لنا عنده جلال وتقديـــــــر
أولاد عم وما حذانا لهم جــــــار = حنا عليهم نحمي الجار ونجيـــــر
حنا شبات الحرب وان شبت النـــار= وتوايقت بين الحنايا الغناديـــر
حنا بني وايل بعيدين الاذكـــــار = = بمركاضنا يشبع به الذيب والطيــر
وين انت ياللي تايـه منك الابصـار = جيناك حوله من شثاثا وابا القـير
هـج (الحريبي)مالقينــاه بالدار = زبن على الحـره وذيـك الشناخـيـر
باغي عليهم صـايرن مثل ماصــــار= ذبح الشفـايا واغتنـام الخواويـر
كســيرة ماقط ذكـرت بالاذكـــــار = فيهـا القلايـع مثل روس الخنازيـر
صحنا عليهم صيحة باللقا الحـــار = حتى جبرنـاهم عن الدار تجبــــير
لولا شفــاتي فيـك يانجد ماأحتـار = فكـري ولا كثرت علي التفاكـــيــر
ولولا شفــاتي فيــك ماجيت مــرار = نادى نذيرات الهواجيــس ونديـــر
وندير حيــلات بالاريـــا وتبصــار = وارجي من الباري عساها مسافيـــر
نجد جـفتنا وكــل دار لنـــــــا دار = ماهي معـافه مـير جوع ومداهـيــر
قطعـاننــا ترعى زماليــق نـــــوار = لياما غدى فـوق الاباهر قناطـيــر
مـابين مسنــاد ومــا بين محـدار = يامـا قطعنــا بدربن من مشاويــر
ياما ركــبنا بالسرى قب الامهــار = وبعيرات الأنضــا كنهن السنانيــر
نعتاض عن دار عليها الدهر جـــار = ديد العسل فيها تعيش المفاقـيــر
مثل المسوح اللي ترزم على حــوار = دار مريه بالشتــا تسمن الضـيــر
دار لها بالقيــظ غدران وانــهــــــار = والتمّـن المجروش ملي الجواخـيــر
وصلاة ربي عد مابالســـما طــــار= طيرٍ وعداد ماوردن ظمايـا على بير
على الرسول المصطفى سيد الأبــرار = نور العباد اللي يشيع التباشيــر
وأيضا له هذه القصيده في وقعة أبانات :
الله من يوم جرى عند ابانـات = تشهد عليه محَّيوة والزبايـر
منهم خذينا غالي ذودهم بالملاقاة = وعوضتهم عقب البيوت الحظايـر
شرهوا على مرتع بكار العمارات = وش عذرنا من دون شقح العشايـر
من دمهم روينا السيوف الرهيفات = يوم صالت الخيلين والعج ثايـر
والشطر الاول من البيت الثاني يروى عند منديل الفهيد :
منهم خذينا الشرف هن والزحيفات
وأيضا يقول في النصيحة :
يا بايع جوخ على غير أهاليــــه = مثل الذي ينزل بقصر ٍ خرابـــه
لو يدهجه وبل الثريا ويسقيــــه = ويمطر بياقوت ٍ ومسك ٍ سحابه
ما ينبت النوار لو سال واديــــه = بأرض ٍ صباخ وملح جنابـــــــه
ولد الردئ لو طاب لك لاتماشيه = يومين والثالث مبين الردى بــه
وهذي يقولها في زوجته سارة يتغزل بها ويصف جمالها :
هبيت يا قيل ٍ لسارة يمـاري = سارة غدت بالزين عن وضح الاجناب
الى مشت مع لابسات الخزاري = لكن تضربهن على الوجه بحـراب
ملح القطيعا خالطه ملح ضاري = والملح من غيره صباخي وجبجاب
ويقول الشيخ مشعان يتحدث عن شعره :
قال الذي عدى بعالي قراهــا = عيطا ولا نطيتها في حياتــــــــي
واليوم انه بغى القيل جاهـــا = يوم العذاف وياخذ الكاملاتــــــي
ولفتها لما تولف بنـــــــــاها = صيورهن عقب الخفا بيناتـــــــي
كنيتها بالصدر عند استواها = من خوف يدمرها غشيم الرواتي
وهذه اقصيده قالها الشيخ مشعان تتحدث عن مذمه الدنيا والتحدث عن لذاتها الحقيقية وهي الخيل والابل والبيت الكبير :
يقول ابن هذال رسم علــــــى رف = قيل ٍ عسير وتو بيته جديـــــــدي
يا قلب ياللي بين الاضلاع يهــــتف = كما يهف النود خضر الجريــــدي
والى تزفر باحتماله كمــــــــــا دف = دف تعاطت به سكارى العبيــــدي
يالله يا خلاق صف ورا صـــــــــف = أحد ٍ دريك الروح واحد ٍ وليــدي
ترحم مشقى ضامه الضيم واشتف = دنيا تعللني جذا الحبل بيـــــــــدي
يا جاهلين بوقتكم والطرب هـــــف = دنيا على دين شقاها يزيـــــــــدي
وقت ٍ على وقت ٍ تعظم به الشـــف = ما طوعوا به حاكمين البليــــــدي
لو ان جمع المال في قوة الكـــــف = والله لاروي حد شطر الهنيـــــدي
كان انتقل باحتمال بلا خــــــــــــف = ونعدل الدنيا على مانريــــــــــدي
أول شفاةالقلب جيش يــــــــــردف = ببلاد ابن هذال يوم الوكـــــــيدي
وبيت كبير كنه الجبل مزتــــــــــف = منارته تجذب عليه البعيــــــــدي
نفرح الى جونا هل الفطر الهـــــف = لي نوخوا يوم ٍ علينا سعيـــــدي
نجري لهم بالبن والزل يرضــــــف = وحنا على قولات نعم نزيــــــدي
وعقبه شحم حيل ٍ يقلط بهنـــــــف = يستاهلونه كاسبين الحميـــــــدي
وصلاة ربي عد ما يسكن الطــــف = من الحسا لي دار خلطين الايـدي
وهذه قصيدة يتأسف فيها على بعض أفراد قبيلتة ممن عصوا امره وخالفوه مؤكدا انة يريد العزة لهم وينهيها بأبيات من الحكمة والزهد بالدنيا..وهي يسندها على الشيخ نمر بن عدوان أمير البلقاء :
يا الله يالمطلوب يا خير معبــــــــــود = يا عز عبد ٍ بالخفية شكا لـــــه
يا خير مدك على الناس ماجـــــــــود = ما خاب عبد ٍ كل يوم ٍ يسالـــه
تا سف لقلب به مجاديف ولهـــــــود = ومن الرفاقة خبث الحكي بالــه
عزي لربع طاوعوا شور محمـــــود = مدري بلاهم غيظ والا جهالـــه
والا بلاهم ردية الحظ وحســـــــــود = لا عاد محد ٍ خاسر ٍ من حلالــه
محاكي فيها على الرجل منقــــــــود = ومجالس ٍ ما فيهن الا الرزالـــه
والله يوم ٍ لحق بشهود وعـــــــدود = إني أدور عزهم بالعدالـــــــــــه
إلا ول لي من هوى النفس مقصـود = الا معزتهم على كل حالــــــــــه
يا مشير بالفرقا طلت وجهك السـود = طرق المراجل ما عليها كفالــــه
المرجلة حبله طويل وممــــــــــدود = يا كود من تقصر عن الما حباله
والى قصر حبله فلا هو بمزيــــــود = كم واحد ٍ يهفي مقامه فعالــــــه
اللي يريد الجود ماهو بمــــــــردود = شوف العيون ولا يريد الدلالــــه
يرخص بعمره يوم يروي شبا العود = أيضا ولا يبخل على من عنى له
يلعن صبي بنشوته ما ادرك الجــود = ولا هام هومات المراجل ببالــــه
هذاك لا ينعى ولا بمفقــــــــــــــــود = ودك مع الخفرات يلبس دلالــــه
يا العبد لا يطغيك في نفسك الــــزود = تراك مثل الفي عجل زوالــــــــه
دنياك لو تعطي مواثيق وعهــــــود = بواقة ما يامن العبد جالـــــــــــه
دنياك مادامت لسعدون وسعـــــــود = وعبدالعزيز اللي حضرنا فعالـــه
ايضا ولا دامت لكســـــــــرى وداود = كم اذهبت حـــي تحطه قبالـــه
وصلوا عدد ما حنت المزن برعــود = أو هل مامور المطر من خيالـــه
وعداد ما لبوا بمكة هل القـــــــــود = علــى محمد هو نبي الرسالــــــه
نلاحظ في البيت الذي يقول :
دنياك مادامت لسعدون وسعـــــــود = وعبدالعزيز اللي حضرنا فعالـــه
* سعدون المعني هنا : سعدون بن عريعر شيخ بني خالد على وقته توفي سنة 1202هـ ..
* سعود : هو الامام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ثالث أئمة الدولة السعودية الاولى توفي سنة 1229هـ
* عبدالعزيز : هو الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود استشهد وهو يصلي سنة 1218هـ وقول مشعان
حضران فعاله اي كان بالغا حاضر افعاله وبعض مغازيه..
وهذه القصيده هي رد نمر بن عدوان على مشعان بن هذال:
يا راكب ٍ حر من الهجن مشـــــــدود = مثل الظليم اللي شرود ٍ جفالـه
يلفي لابن هذال مشعان مقصـــــــود = اللي كما شمس ٍ تبرهج شماله
فان كان يشكي لي من الهم مضهـود = فانا لذاله من شقا الهم قالـــــه
عزي لربع طاوعوا شور محمـــــود = كل الرفاقة طمهم بالرزالـــــــه
والله ما صيدي لهم بغض ولهــــــود = با غ معزتهم على كل فالــــــه
ما سال عن نقص ٍ ولا سال عن زود = إن الفتى يهفي مقامه فعالــــه
نصل صلات الدهم من شفا الـــــرود = وندك دكات النمر بالختالـــــــه
كم حر أِقر يطلب الصيد مصيـــــــود = أصبح ربيطٍ في مثاني حبالــــه
وأيضا له من قصيدة يشتكي فيها من الحب ويسندها على شخص يدعى عثمان :
أهلا ً عدد ما سال من غب الامطـــــار = عشب ٍ زها ترعاه خور المتالــــي
وازهى عواد النفل روض ونــــــــوار = أو ما سمر بارق حقوق الخيالــي
أو عد ورق ٍ ساجع ٍ فوق الاشجـــــار = وعد الرياح وعد ذر الرمالـــــــي
أو عد ما ركبوا على قب الامهــــــــار = أو ما تلاف الهجن حلم التوالــــي
سلام أحلى من لبن در الابكــــــــــــار = والذ من شربات قرح الزلالـــــــي
واغلى من الياقوت مع حص الابحــار = تلا عقود مثمنات غوالـــــــــــــي
واخن وانوج من عذيات الاقمـــــــــار = واصح من ذعذاع لفح الشمالـــي
يهدي لغطروف ٍ تهايـــــــــف الى دار = شعة جبينه مثل نور الهلالـــــــي
يا بو خدود كنهن فلق جمّــــــــــــــار = عينه وعنقه مثل عنق الغزالــــي
راعي ثليل ٍ فوق الارداف نثـــــــــــار = أسمر الى دنّق على القاع مالــــي
يغذي بغالي المسك والهيل وبهــــــار = مع كل ما يذكر من العطر غالـــي
ملقى النحر يفضح كما البدر وان عار = والا كما الفضة حضاها الصقالــي
غدنانة ٍ غنجا من البيض معطــــــــار = خصه الا هي بالبها والجمالــــــي
أنوح من وجده وعمين الابصــــــــار = وامشي وانا قلبي من العقل خالي
يازين واعدني على كتم الاســــــــرار = إرحم فديتك يا بعد من غدالــــــي
والله لولا اللوم وادرا من العــــــــــار = لا صيح وانخى كل حي حما لـــي
وخلاف ذا ياراكب ٍ فوق مذعـــــــــار = ما يلحقنه سلجات الحبالـــــــــــي
كنه الى اقفا مع شفا الريع وانــــــذار = ربد ٍ جفل واقفي من القفر جالــي
فوقه صليب الراي ماهو ب هـــــــذار = أبو سعد ركبي بخطي مشى لـــي
تريضوا مقدار ما انظم سطــــــــــــار = زاج بقرطاس ٍ من العود سالــــي
بيوت ٍ نظاف كنهن جنى الاثمـــــــــار = نصّه لمن يمنع عقاب التوالـــــي
تلفي لنا عثمان زربني حجا الجـــــــار = هو مشتلن شكواي حيد الجمالـي
عيد ٍ لهل هجن ٍ تلفوه خطـــــــــــــار = شب الصلف كنه تلاف ٍ هزالـــــي
ينصاه من نزوى الى حد سنجــار = محاسنه تحكي بشرق وشمالـــي
قله عشيرك يا فنا الضان محتـــــــــار = ابصر بنا حيثك تدور الدوا لـــــي
أشكي عليك اللي تبدى بالانـكــــــــــار = عقب المحبة بان منه الجفا لــــي
كني على فرقاه سجوال خمــــــــــــار = و الا صريع ٍ بان فيه الهبالــــــي
قم عز مفجوع على سيد الاعفــــــــار = حيثك سنادي عالم ٍ بالحوالــــــي
وسلم عدد ما طار من عش الاوكــــار = وما هل وانهل ما بروس المتالي
جاء احد الاشخاص يخطب بنت مشعان وكان مشعان يشوف
انه اقل منها بكثير ثم وقال مشعــــــــــــــان:
ياربعنا ينحرمن الرعابيب
،،،،،،،،،،،،،،، وركب المهار ونقلنا للسلاحي
من يوم شفت غنيم بالنزل خطيب
،،،،،،،،،،،،،،، متهقوين يبغي ضبي البياحي
يبغي غزال خالط المسك والطيب
،،،،،،،،،،،،،،، وليا مشى خطر عليه الطياحي
وابوه هو مطغيه حرش العراقيب
،،،،،،،،،،،،،، عشاير فيها كثير اللقاحي
مايذكر الحصني يصيد الاشابيب
،،،،،،،،،،،،،،، والبس يدرق له نعام مداحي
ماشاف بطشا من حريم المواهيب
،،،،،،،،،،،،،، بوع ظهرها من كبار الفطاحي
وقال أيضـــــاً في فـــــرســــــة الكحيــــــلـــــة مفضــلها في الطعام علي عيـــالة:
مســـعـــــود بـــــدوا بالغــــــبوق الــــكــــحـــيـــــلــــة
،،،،،،،،،،،،،،، بـــــــدر لـــــهـــــا بــــالــــــبــــر قــــــبــــل الــعـــيــالي
أحــــلــــب لــــهـــــا الشــــقــــحـــا الشـــــنــاح الطـويـلة
،،،،،،،،،،،،،،، وأن فــــــوت حــــــدا الــــبـــــــــكار الـــــــمـــــتـــــالـــي
ابــــي الــــي نــــــــاكــــــــر عـــمــــــيــــلٍ عـــمــــــيلــــه
،،،،،،،،،،،،،،، وغـــــــدا لـــهـــــن عـــــنــــد الـــطـــــريح أجــــتـــوالي
بـــا لـــمــــعـــــركــــة تـــضــــــفي عـــــلــــيه شــــــــلـــيله
،،،،،،،،،،،،،،، أردها وأثـــــــني خــــــــــــلاف الـــــــتــــــــــــــوالـــــي
وهكذا اتمنى اني وفقت في جمع أكبر مادة من تاريخة وأشعاره.
الله يرحم الشيخ مشعان بن مغيليث ال هذال ((أخو يتلا))
نقبل التعديلات والاضافات والملأحظات على الموضوع
ان اصبت من الله وان اخطاءت من نفسي والشيطان