اكرم عساف
04/04/10, (09:42 PM)
يقال أن في يوم من ألأيام إصطحب أب إبنه
إلى محل لبيع ألحيوانات ألأليفة
دخلا ألمحل وبدأ ألطفل يبحث عن حيوان أليف يؤلف به ويلعب معه
فلم يجد ما يريد وبينما ألأب وإبنه يهمان ألخروج من ألمحل
سمع ألطفل عواء جرو في ناصية ألمحل ألبعيدة
فسأل ألطفل صاحب ألدكان عن مصدره فجاوبه ألرجل
قائلا: إنه صوت جرو صغير لكنه صاحب عاهة إذ في يوم من ألأيام كانت قد
دهسته سيارة مما أدى إلى فقدانه أحد أرجله
فقال ألطفل أريد هذا ألجرو لو سمحت,وعندما حاول ألرجل إقناع ألطفل
بألعدول عن شراءه مبينا له عيوبه وعاهته
ما كان من ألطفل إلا وكشف عن رجله أليسرى قائلا:
يا سيدي إن رجلي كرجل ذاك ألجرو فأنا أيضا قد تعرضت لحادث وتم بتر رجلي كذلك
وهكذا فنحن متعادلان.
أرجو أن أكون قد وفقت في سرد هذه ألقصة
ووفقت في توصيل معناها إلى قلوبكم وكما أقول دائما
إرحمو من في ألأرض ليرحمكم من في ألسماء وألحمد لله رب ألعالمين
إلى محل لبيع ألحيوانات ألأليفة
دخلا ألمحل وبدأ ألطفل يبحث عن حيوان أليف يؤلف به ويلعب معه
فلم يجد ما يريد وبينما ألأب وإبنه يهمان ألخروج من ألمحل
سمع ألطفل عواء جرو في ناصية ألمحل ألبعيدة
فسأل ألطفل صاحب ألدكان عن مصدره فجاوبه ألرجل
قائلا: إنه صوت جرو صغير لكنه صاحب عاهة إذ في يوم من ألأيام كانت قد
دهسته سيارة مما أدى إلى فقدانه أحد أرجله
فقال ألطفل أريد هذا ألجرو لو سمحت,وعندما حاول ألرجل إقناع ألطفل
بألعدول عن شراءه مبينا له عيوبه وعاهته
ما كان من ألطفل إلا وكشف عن رجله أليسرى قائلا:
يا سيدي إن رجلي كرجل ذاك ألجرو فأنا أيضا قد تعرضت لحادث وتم بتر رجلي كذلك
وهكذا فنحن متعادلان.
أرجو أن أكون قد وفقت في سرد هذه ألقصة
ووفقت في توصيل معناها إلى قلوبكم وكما أقول دائما
إرحمو من في ألأرض ليرحمكم من في ألسماء وألحمد لله رب ألعالمين