نايف الشبيعان
13/03/10, (07:27 PM)
إخواني أعضاء منتدى ويلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي لكم هذه المتواضعه وهي عبارة عن تجربة في الشعر الفصيح أو مجارات لقصيدة مالك بن الريب أو سمّها ماشئت آمل أن تكون بمستوى ذائقتكم الشعريّه
القصيدة بعنوان (مجاهد )
ألا ليتَ شعري هل أبوحُ بما بيا=فقد آن قولي فستمع من لسانيا
أنا مولعٌ والشوقُ يكوي جوارحي=فهل ياتُرى شوقي يحققْ أمانيا
أنا مولعٌ والوجدُ أبكى مدامعي=فهل ياتُرى دمعي لمابي مواسيا
أنا من دفعتُ المالَ والنفسَ رغبتاً=وفارقتُ من أهوى ولستُ مباليا
فإن كنتُ مجنوناً محباً حبيبتي= فدعني وشأني وأتركولي جنونيا
دعوني أسيرُ الليلَ والصبحَ باحثاً= على من سبت عقلي وتكرهْ وصاليا
تمنيتُ لقياها ولاكن تمنّعت=أُنادي بها هيّا وتأبا لقائيا
تعانقُ غيري والعيونُ شواهدٌ=وتدعو بإسمي ثمّ ترفضْ عناقيا
فيامن علمت السرّ والغيبَ والرجا=الاهي الاهي لاتُخيّب رجائيا
فإنّي دعوتُ الله والله عالماً=بما كانَ في قلبي وما كانَ خافيا
فإن كانَ أعدائي تُئمِل مصرَعي=فهاذا اللذي ابغي ولستُ مباليا
وإن طالَ عُمري فالعدى في مشقةٍ=إلى أن يقولَ الله ماكانَ قاضيا
فيامن تقيمُ اللثلثَ في الليل ساجداً=فإنّي سهرةُ الليل من أجل دينيا
يريدونَ قتلي في الصباحِ وفي المسا=فصرتُ أرى في كلِّ شبرٍ وفاتيا
فتا الله لم أخشى المنيّة لحضةً= صبوراً إذا زادَ العدى في عدائيا
تجدني إذا حميَ الوطيسُ بساحةٍ=أُجاوبُ رشّاشي ويحلو حدائيا
فقولو لامّي وأبنتي ثمّ زوجتي=وشيخُ كبيرَ العمرِ يسهرُ باكيا
فقد كنتُ براً في حياتي ومؤنساً=أُلاعبُ أبنائي وأضحكُ ساليا
فيا لهف نفسي زاد شوقي عليهمُ=وياليتَ شعري هل شَكو من فُراقيا
أنا لم أفارقهم بمحض إرادتي = ولاكنّ أعدائي طغوا في بلاديا
يُدنّسُ عِرضُ المسلماتِ وينتهك=ويصرحنَ ذلّلاً أينَ أبناء دينيا
فقمتُ لأجلِ الدينَ لاشئَ غيرهُ=وأولُ من واجهة أبناء جلديا
فإن كنتُ عقاً في الولاةِ فإنّني =لرب الولاةِ طائعاً غيرَ عاصيا
فإن عاد حقُ الدّينِ في كلِّ دولةٍ=تجدني لهم إن هم دعوني ملبيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهدي لكم هذه المتواضعه وهي عبارة عن تجربة في الشعر الفصيح أو مجارات لقصيدة مالك بن الريب أو سمّها ماشئت آمل أن تكون بمستوى ذائقتكم الشعريّه
القصيدة بعنوان (مجاهد )
ألا ليتَ شعري هل أبوحُ بما بيا=فقد آن قولي فستمع من لسانيا
أنا مولعٌ والشوقُ يكوي جوارحي=فهل ياتُرى شوقي يحققْ أمانيا
أنا مولعٌ والوجدُ أبكى مدامعي=فهل ياتُرى دمعي لمابي مواسيا
أنا من دفعتُ المالَ والنفسَ رغبتاً=وفارقتُ من أهوى ولستُ مباليا
فإن كنتُ مجنوناً محباً حبيبتي= فدعني وشأني وأتركولي جنونيا
دعوني أسيرُ الليلَ والصبحَ باحثاً= على من سبت عقلي وتكرهْ وصاليا
تمنيتُ لقياها ولاكن تمنّعت=أُنادي بها هيّا وتأبا لقائيا
تعانقُ غيري والعيونُ شواهدٌ=وتدعو بإسمي ثمّ ترفضْ عناقيا
فيامن علمت السرّ والغيبَ والرجا=الاهي الاهي لاتُخيّب رجائيا
فإنّي دعوتُ الله والله عالماً=بما كانَ في قلبي وما كانَ خافيا
فإن كانَ أعدائي تُئمِل مصرَعي=فهاذا اللذي ابغي ولستُ مباليا
وإن طالَ عُمري فالعدى في مشقةٍ=إلى أن يقولَ الله ماكانَ قاضيا
فيامن تقيمُ اللثلثَ في الليل ساجداً=فإنّي سهرةُ الليل من أجل دينيا
يريدونَ قتلي في الصباحِ وفي المسا=فصرتُ أرى في كلِّ شبرٍ وفاتيا
فتا الله لم أخشى المنيّة لحضةً= صبوراً إذا زادَ العدى في عدائيا
تجدني إذا حميَ الوطيسُ بساحةٍ=أُجاوبُ رشّاشي ويحلو حدائيا
فقولو لامّي وأبنتي ثمّ زوجتي=وشيخُ كبيرَ العمرِ يسهرُ باكيا
فقد كنتُ براً في حياتي ومؤنساً=أُلاعبُ أبنائي وأضحكُ ساليا
فيا لهف نفسي زاد شوقي عليهمُ=وياليتَ شعري هل شَكو من فُراقيا
أنا لم أفارقهم بمحض إرادتي = ولاكنّ أعدائي طغوا في بلاديا
يُدنّسُ عِرضُ المسلماتِ وينتهك=ويصرحنَ ذلّلاً أينَ أبناء دينيا
فقمتُ لأجلِ الدينَ لاشئَ غيرهُ=وأولُ من واجهة أبناء جلديا
فإن كنتُ عقاً في الولاةِ فإنّني =لرب الولاةِ طائعاً غيرَ عاصيا
فإن عاد حقُ الدّينِ في كلِّ دولةٍ=تجدني لهم إن هم دعوني ملبيا