البدر
07/09/09, (12:25 AM)
نفى الشاعر الكويتي عبدالله بن علوش ما تردد مؤخرا عن تهجمه على الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم - فزاع - من خلال قصيدته "خبر شين" و التي تحمل انتقادا شديد اللهجة الى شخصية لم يسمها الشاعر, و رغم مضي فترة طويلة على نشر القصيدة في وسائل الاعلام إلا أنه لوحظ سريان شائعة مؤخرا عبر شبكة الانترنت و انتشرت كالنار في الهشيم عن كون بن علوش لم يعن بهذه القصيدة سوى الشيخ حمدان بن محمد - فزاع.
و في اتصال هاتفي مع الشاعر عبدالله بن علوش أكد لموقع أبيات أنه ينفي هذه الشائعة جملة و تفصيلا و التي علم بها من خلال الأصدقاء و التي يم يكن ليحفل بها حتى أدرك أنها بدأت تأخذ ابعادا جديدة و أن سرعة سريان هذه الشائعة و كم التعليقات التي وردت على صفحات موقع يوتيوب على شبكة الانترنت من قبل الجمهور قد أثارا استيائه و هذا التفسير العشوائي و الضحل لقصيدته يبدو أنه لم يأت حتما إلا من مخيلة أحد جمهور الانترنت المراهقين و الذي قام بعرض مقطع فيديو للقصيدة و عنونها بلا مبرر أن بن علوش يهجو فزاع, و لا أجد لهذا التصرف تفسيرا سوى قوة جماهيرية فزاع و كونه نجما استطاع أن يلهب مخيلة الجمهور و هكذا دائما تحاك الأساطير.
و أكد بن علوش في تصريحه أن الشيخ حمدان شخصية محترمه و محبوبة بين أوساط الجمهور و الشعراء على حد سواء و يستحق المدح فله من الانشطة و الفعاليات و الانجازات ما يكفيه كغيره من الأمراء و الشيوخ الذين قدموا للمجتمع اسهامات و انجازات يستحقون عليها المدح.
و يستطرد بن علوش أما قصيدتي خبر شين فنعم قلتها أعني بها أحد الشيوخ حيث انه هو و غيره لا يستحقون أن امدحهم لأسباب كثيرة فبعضهم لا يتمتع بأي ميزة سوى كون الواحد منهم لا يحمل سوى لقب شيخ و يعتبره جواز سفر للعبور الى قلوب الشعراء و الجمهور تلقائيا و بعضهم كثر توجيه المديح له بسبب أو من غير سبب لدرجة أصبحت عندها القصائد مزيفة و المديح مزيفا و الشاعر مستجديا و لهذا الصنف من الشيوخ و الوجهاء أنا وجهت هذه القصيدة و تعمدت عدم ذكر الاسم لتشكل القصيدة قالبا يشمل كل أفراد هذه العينة من البشر.
و عن مدى تأثره من تبعات هذه الشائعة بين ابن علوش مدى جهل من شارك و روج لنشر هذه الشائعة حيث يقول من التعليقات الطريفة و الغبية في نفس الوقت و التي وجدتها مدرجة في تلك الصفحة قول أحد المشاركين أن عبدالله بن علوش كتب هذه القصيدة بسبب أنه لم يحصل على شيء من الشيخ حمدان, و أنا أقول بأن هذا القارىء يبدو أنه غير متابع لخط قصائدي و اسلوبي الشعري حيث ان ديواني يعج بالكثير من القصائد التي هي على هذا النمط و المنوال مثلا القصيدة التي مطلعها :
و الله مامدح شخص من شان ماله
نفسي علي أغلى من أموال قارون
و أيضا
للفقر يا شيوخٍ عطاياكم شوي
شوفوا عطية واحد ما شحذته
المصدر http://www.weelan.com/inf/news.php?action=show&id=524
و في اتصال هاتفي مع الشاعر عبدالله بن علوش أكد لموقع أبيات أنه ينفي هذه الشائعة جملة و تفصيلا و التي علم بها من خلال الأصدقاء و التي يم يكن ليحفل بها حتى أدرك أنها بدأت تأخذ ابعادا جديدة و أن سرعة سريان هذه الشائعة و كم التعليقات التي وردت على صفحات موقع يوتيوب على شبكة الانترنت من قبل الجمهور قد أثارا استيائه و هذا التفسير العشوائي و الضحل لقصيدته يبدو أنه لم يأت حتما إلا من مخيلة أحد جمهور الانترنت المراهقين و الذي قام بعرض مقطع فيديو للقصيدة و عنونها بلا مبرر أن بن علوش يهجو فزاع, و لا أجد لهذا التصرف تفسيرا سوى قوة جماهيرية فزاع و كونه نجما استطاع أن يلهب مخيلة الجمهور و هكذا دائما تحاك الأساطير.
و أكد بن علوش في تصريحه أن الشيخ حمدان شخصية محترمه و محبوبة بين أوساط الجمهور و الشعراء على حد سواء و يستحق المدح فله من الانشطة و الفعاليات و الانجازات ما يكفيه كغيره من الأمراء و الشيوخ الذين قدموا للمجتمع اسهامات و انجازات يستحقون عليها المدح.
و يستطرد بن علوش أما قصيدتي خبر شين فنعم قلتها أعني بها أحد الشيوخ حيث انه هو و غيره لا يستحقون أن امدحهم لأسباب كثيرة فبعضهم لا يتمتع بأي ميزة سوى كون الواحد منهم لا يحمل سوى لقب شيخ و يعتبره جواز سفر للعبور الى قلوب الشعراء و الجمهور تلقائيا و بعضهم كثر توجيه المديح له بسبب أو من غير سبب لدرجة أصبحت عندها القصائد مزيفة و المديح مزيفا و الشاعر مستجديا و لهذا الصنف من الشيوخ و الوجهاء أنا وجهت هذه القصيدة و تعمدت عدم ذكر الاسم لتشكل القصيدة قالبا يشمل كل أفراد هذه العينة من البشر.
و عن مدى تأثره من تبعات هذه الشائعة بين ابن علوش مدى جهل من شارك و روج لنشر هذه الشائعة حيث يقول من التعليقات الطريفة و الغبية في نفس الوقت و التي وجدتها مدرجة في تلك الصفحة قول أحد المشاركين أن عبدالله بن علوش كتب هذه القصيدة بسبب أنه لم يحصل على شيء من الشيخ حمدان, و أنا أقول بأن هذا القارىء يبدو أنه غير متابع لخط قصائدي و اسلوبي الشعري حيث ان ديواني يعج بالكثير من القصائد التي هي على هذا النمط و المنوال مثلا القصيدة التي مطلعها :
و الله مامدح شخص من شان ماله
نفسي علي أغلى من أموال قارون
و أيضا
للفقر يا شيوخٍ عطاياكم شوي
شوفوا عطية واحد ما شحذته
المصدر http://www.weelan.com/inf/news.php?action=show&id=524