بنت راشد
10/07/09, (08:48 PM)
الهاودج
1- القن 2-المقصر 3-الكتب 4- الحافة 5- الحوايه6-المركب :
2- القن وهو يصنع من الخشب وطوله حوالي مترين وعرضه
3- متر ونصف وعند تهيئته يشبه الغرفة الصغيرة بحيث يوضع فوقه
4- شرشف واقي عن الشمس وعلى جوانبه بساط مخصص لهذا الغرض
5- ومن الخلف تحياك له من الصوف قطعه تسمى المقفاه من الامام تعمل له
6- فرش صغيرة وتسمى المبطاحه 2 المقصر وهو جزيئن الاسفل من الخشب
و الجزء الاعلى من جريد النخيل يعمل على شكل أقواس ويعمل عمل القن
بنفس المعدات :3الزحافه فهي تشبه نصف القن فهي لاتغطي رأس الراكب
4 الحوايه هي بساط يعملونه دائر ويربطون طرفيه ببعض ويضعونه على ظهر
البعير وتربط الأمام ومن الخلف
5الكتب :وهو يصنع من نوع خاص يشبه الخيزران وهو قوي جدا ويضرب به المثل ويقول المثل أقوى من عصافير الكتب .وهي زاويه يظعونها على جنب الكتب شكل عصفور:
أما صاحبة الهودج فهي تعد حاجياتها الخاصة قبل الرحيل مثل :
الكحل والمرآة والسلك والإبرة وتضعها بصندوق حافظ لإغراضها
وكذلك الخبز تضعه في قطعة قماش تسمى (الثفال)معدته لحفظ الخبز وبعد إكمال شيلهم على(الرحلي) أي الجمال التي يحمل فوقها أمتعتهم عندها توضع الثفال وعدة زينتها بالهودج .
الجمل ومعداته
1 ـ العدول(وهي التي يوضع فيها الأشياء الثمينة مثل اللحف والملابس الثمينة وهي مهدبة من الصوف الملون) ، الهودج البساط اللبب ، المزاود ، المقفاة ، حبل الغوى ، القلادة ، والرسن ، المهدب ، الشف أو الضلة التي توضع على رأس الهودج وكل امرأة تزين هودجها حسب ذوقها الخاص وهن يتنافسن في ذلك وقد قال أحد الشعراء مدحاً لحبيبته :
ماني على ربعتي راضي = غير الحبيب يجيبونه
من لامني ياملا الماضي = داب تالي السم بسنونه
مايمرح الليل جضاضي = من قلة اللي يداوونه
من اللي جملها ليا ناضي = كل القبايل يراعونه
وليا مشى تقل عراضي = من زين شغل يحوفونه
الذلول وتجهيزاتها
1 ـ الرسن 2 ـ الشداد 3 ـ الخرج 4 ـ الميركة 5 ـ الدويرع 6 ـ النطع 7 ـ السفايف 8 ـ الجاعد 9 ـ القربة + الجراب ومزها به وثر الشداد والحقب والبطان هن الأساس اللواتي يمسكن الشداد على ظهر الذلول وكل هذه الأدوات يقومن بصناعتها النساء
ا لشاعر سليمان العنزي ويقول الشاعر :
لوا ذلولي خذاها عبيد = راحت ثمن بم دواره
ذلولي ماتبغي الرعديد = تبغي ولد يعطيه كاره
مسميات الضيوف
1- الشيخ 2 – شخصيه بارزة 3 – الضيف العاني 4 ـ الضيف العادي كيف يعرفون الضيف ؟ 1 ـ من وسم ذلوله 2 ـ من لبسه وهندامه 3 ـ من لهجته بعد التحدث معاه فهم يحددون هذا الشخص ويتعرفون على شخصيته فإذا كان حسن الهندام وذلوله حسنة الهندام أيضاً فعلى الأرجح أنه يكون شيخ أو شخصية بارزة ويقطعون الشك بعد التحدث معه فيعرف أن هذا الشخص ضيف ذبيحة فالمعزب يحضر له الواجب وبعد ذبح الذبيحة يأخذ من دمها على رقبتها شرفاً له ولمعزبه الذي قام بالواجب والشاهد قصيدة للشاعر غانم الميع الدهمشي العنزي وهو شاعر معروف في المنطقة الشمالية وهذه الأبيات :
2- ياعيال ياركبين الجيش = أدنى فقيري تضيفونه 0
تلقى اللبن واللحم والعيش = ورقاب هجنك يحنونه
وهذا الدم الذي يوضع على رقبة الذلول يسمونه الحنى فإذا مر في عرب آخرين يعرفون أن راعي الذلول صاحب جاه ويحضرون له ذبيحة أيضاً
ويحنون رقبة الذلول بالدم ولكن في مكان آخر من رقبة الذلول غير الذي حناه العرب الذين قبلهم وهذا دليل على أن هذا الضيف شيخ أو شخصية بارزة.
3- الضيف العاني
فهو يخص شخص معين من العرب ويسئل عن بيت الشخص الذي يريده ويعرضون عليه الضيافة ويرفض ذلك إلا عند فلان فيذهبون به إليه ويستقبلهم بكل ترحيب ويضهر بهجته وسروره أمام الحضور بهذا الضيف الذي خصه دون غيريه من العرب ،فيعد له وليمه كبيرة ويدعو كل أفراد القبيلة وعند حضور الجميع وقبل تناول الوليمة يتحدث المعزب عن الضيف ويبدأ بمدحه أولا ثم عن حاجته التي جاء من أجلها موجهًا حديثه إلا جميع أفراد القبيلة ويبدا بنفسه أولا ويقول:أنا وهبته كذا وكذا وتكون العطية كبيرة جدًا حتى لو كان المعزب فقيرًا فغالبًا لا يأخذ الضيف هبة المعزب بل هي كإفتتاح المزاد ولكنه مزاد كرمٍ واكتفالٍ اجتماعي وبعد أن يقول المعزب :أناوهبيته كذا وكذا يتوالون العطاء بالترتيب وكلٌ يريد أن يعطي أكثر من الآخر وهذا يعتبر إختبارًا للكرم فالكرم أغلى وأجمل صفه لدى العرب،فهم لاينسون الغائب عن هذه الإجتماع ويعتبرونه غاب عن واجبه ،وهذه القصص
لدى العرب فإذا تعرض حلال شخصٍ ما للهلاك فهم يقومون بمعاونته مثل قصة المهادي المعروفة وهذه القصة إشتهرت بسب أحداثها الجسام مثال آخر أن يطلب شخص فتاة ويرفض والدها رفضًا باتًا فيصر على طلبها ويحضر له الشيوخ ووجهاء القبيلة فيخضع أبو الفتاة ولكن بأمر تعجيزي مثلا أن يطلب ثلاثين ناقةبين(( الثنيه –والرباعية)) والبارودة والفرس وجمل أوضح لأمها فإذا أحضرها أجبرالأب على الموافقة فيتنازل عن جزء كبير من المهر فإذا كان للفتاة ابن عم وكان زوجهامن عائلة أبعد فيعطون ابن عمها الذلول وتسمى انحاوه طبعا بعدالجاهيات والموفاوضات للإصلاح بين الطرفين.
واذا ضاف الضيف ويوجد له اقرباء بوسط العرب فيحق لهم اخذه من المعزب الاول ويكون القرى الاول عند قريبه والشاهد قصة الذعاتية من الطوالعة من عنزة عندما كان خالهم ضيف عند جارهم فاتوا لأخذ خالهم من المعزب الاول فاعترض المعزب الاول بشدة وحدث نزاع بين الطرفين ومن عاداتهم التدخل
آداب الضيافة
فالضيف له منزلة عند العرب كبيرة فالضيف إذا أتى للعرب لايتعدا البيت الأول ولا يمر من أمامه بل يأتيه من الخلف فهو يأتيه من إحدى الجوانب التي يوجد فيها مجلس للرجال فعادة يكون في الجهة اليمنى من البيت ويتنحنح بصوت مرتفع حتى يتنبه أصحاب البيت عندها يظهر له صاحب البيت باستقباله وإن كان صاحب البيت غائب ولا يوجد رجال تخرج صاحبة البيت وترحب به وتدعوه للدخول في مجلس الرجال وتكرر كلمات الترحيب وتحضر له عدة القهوة إذا كان زوجها صاحب قهوة وتسرع لإعداد الطعام لتوقعها أن هذا الضيف جائع وهي تعرف ظروف الصحراء جيداً والشاهد قصة امرأة معروفة وهذه القصة حدثت لصياح المرتعد وهو شيخ قبيلة ولد سليمان من عنزة فعند ما رآها في حالة ضيق تبدو على ملامحها عندها أدرك صياح أنها لاتجد ماتقدمه له عندها صوت لها وقال على رسلكي يا بنت الأجواد نحن نعرف الظروف القاسية التي نعيشها هل يوجد لديكي سمن ؟ ثم قالت : لا ثم قال هل يوجد لديكي ظرف كان يوجد فيه سمن ؟ قالت نعم قال أحضريه فأحضرته فقربه من النار فعندما ساح الظرف دهنوا يديهم وعصيهم من بقايا السمن الذي يوجد في الظرف فالسمن معروف أن رائحته نفاثة وعندما اجتمعوا الر جال قال صياح نحن عشائنا عند الشمرية براً وسمن واثنا عليها صياح لأنه وجد لأيديها الكرم فيقال أنها قامت بالبكاء لأنها لم تجد شيئاً تقدمه للضيوف والقصة طويلة جداً ومعروفة وهذا مختصر منها فالضيف له مكانة
كبيرة عند العرب والله عز وجل أوصانا بإكرام الضيف وقال الرسول صلى الله عليه
وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (بمعنى الحديث) .
حماية الضيف
يكون في حماية القبيلة مدة لاتزيد عن ثلاثة أيام وهذه شروط ويسمى(الملاح)أو (الملح)إذا كان شرب عند المعزب لبن فقط يكون في حمايتهم لمدة 24 ساعة لايتعرض له أحد من أبناء القبيلة إذا أكل طعام مثال الخبز أو مايشابه ذلك يكون عندهم يومين وإذا أكل لحم يبقى ثلاثة أيام .
وإذا أتى شخص غريب إلى مجموعة من القبيلة معادية وألقى عليهم السلام وإذا ردوا السلام فمعناه أصبح آمناً .
الدخيل
يقيم الدخيل إذا كان وسط القبيلة نفسها عند صاحب الدخالة أي الرجل الذي يختاره الدخيل من بين رجال القبيلة ويبقى بحمايته لمدة ثلاثة أيام ويسمونهن المدربات المهربات بعدها يذهب الى خارج القبيلة ويبقى لمدة سبع سنوات وإذا فاتت المدة ولم يأخذو بالثأر يجبرون أهل القتيل على قبول الإدية وإذا رفضوا يجلون من القبيلة ويرجع الجالي الاول الى قبيلته واما الخلافات كالمضاربة والنزاعات يدخلونه لمدة محددة حتى يقعد للحق ويصلح بين الطرفين كقوله فلان دخل علي وأنا دخيله لمدة سنة فبعدها اذا لم يصلحوا بين الطرفين يحق للمعتدى عليه ولكن غالباً يحرصون على الاصلاح بين الطرفين قبل فوات المهلة
إدية القتيل
اذا كان من قبيلة معادية فالادية سبعة من الابل واذا كان من القبيلة خمسين من الابل والسلع وهي الذلول والفرس والبندقية والبنت اذا كان لهم بنت او اخت هذا بحال قبول الادية فتسمى البنت غرة مدى ويتزوجها احدى اخوان القتيل وتبقى هذه الزوجة حتى تنجب ولد حتى يحمل ركوب الخيل عندها تركبه امه وتعطيه السلاح وتجعله يعرض امام رجال القبيلة وتقول هل هذا يسد بفلان عندها يشهدون انه يسد بدم عمه او اخوه عندها يكون للأم الحرية ان تبقى بعصمة زوجها او تعود الى اهلها .
1- القن 2-المقصر 3-الكتب 4- الحافة 5- الحوايه6-المركب :
2- القن وهو يصنع من الخشب وطوله حوالي مترين وعرضه
3- متر ونصف وعند تهيئته يشبه الغرفة الصغيرة بحيث يوضع فوقه
4- شرشف واقي عن الشمس وعلى جوانبه بساط مخصص لهذا الغرض
5- ومن الخلف تحياك له من الصوف قطعه تسمى المقفاه من الامام تعمل له
6- فرش صغيرة وتسمى المبطاحه 2 المقصر وهو جزيئن الاسفل من الخشب
و الجزء الاعلى من جريد النخيل يعمل على شكل أقواس ويعمل عمل القن
بنفس المعدات :3الزحافه فهي تشبه نصف القن فهي لاتغطي رأس الراكب
4 الحوايه هي بساط يعملونه دائر ويربطون طرفيه ببعض ويضعونه على ظهر
البعير وتربط الأمام ومن الخلف
5الكتب :وهو يصنع من نوع خاص يشبه الخيزران وهو قوي جدا ويضرب به المثل ويقول المثل أقوى من عصافير الكتب .وهي زاويه يظعونها على جنب الكتب شكل عصفور:
أما صاحبة الهودج فهي تعد حاجياتها الخاصة قبل الرحيل مثل :
الكحل والمرآة والسلك والإبرة وتضعها بصندوق حافظ لإغراضها
وكذلك الخبز تضعه في قطعة قماش تسمى (الثفال)معدته لحفظ الخبز وبعد إكمال شيلهم على(الرحلي) أي الجمال التي يحمل فوقها أمتعتهم عندها توضع الثفال وعدة زينتها بالهودج .
الجمل ومعداته
1 ـ العدول(وهي التي يوضع فيها الأشياء الثمينة مثل اللحف والملابس الثمينة وهي مهدبة من الصوف الملون) ، الهودج البساط اللبب ، المزاود ، المقفاة ، حبل الغوى ، القلادة ، والرسن ، المهدب ، الشف أو الضلة التي توضع على رأس الهودج وكل امرأة تزين هودجها حسب ذوقها الخاص وهن يتنافسن في ذلك وقد قال أحد الشعراء مدحاً لحبيبته :
ماني على ربعتي راضي = غير الحبيب يجيبونه
من لامني ياملا الماضي = داب تالي السم بسنونه
مايمرح الليل جضاضي = من قلة اللي يداوونه
من اللي جملها ليا ناضي = كل القبايل يراعونه
وليا مشى تقل عراضي = من زين شغل يحوفونه
الذلول وتجهيزاتها
1 ـ الرسن 2 ـ الشداد 3 ـ الخرج 4 ـ الميركة 5 ـ الدويرع 6 ـ النطع 7 ـ السفايف 8 ـ الجاعد 9 ـ القربة + الجراب ومزها به وثر الشداد والحقب والبطان هن الأساس اللواتي يمسكن الشداد على ظهر الذلول وكل هذه الأدوات يقومن بصناعتها النساء
ا لشاعر سليمان العنزي ويقول الشاعر :
لوا ذلولي خذاها عبيد = راحت ثمن بم دواره
ذلولي ماتبغي الرعديد = تبغي ولد يعطيه كاره
مسميات الضيوف
1- الشيخ 2 – شخصيه بارزة 3 – الضيف العاني 4 ـ الضيف العادي كيف يعرفون الضيف ؟ 1 ـ من وسم ذلوله 2 ـ من لبسه وهندامه 3 ـ من لهجته بعد التحدث معاه فهم يحددون هذا الشخص ويتعرفون على شخصيته فإذا كان حسن الهندام وذلوله حسنة الهندام أيضاً فعلى الأرجح أنه يكون شيخ أو شخصية بارزة ويقطعون الشك بعد التحدث معه فيعرف أن هذا الشخص ضيف ذبيحة فالمعزب يحضر له الواجب وبعد ذبح الذبيحة يأخذ من دمها على رقبتها شرفاً له ولمعزبه الذي قام بالواجب والشاهد قصيدة للشاعر غانم الميع الدهمشي العنزي وهو شاعر معروف في المنطقة الشمالية وهذه الأبيات :
2- ياعيال ياركبين الجيش = أدنى فقيري تضيفونه 0
تلقى اللبن واللحم والعيش = ورقاب هجنك يحنونه
وهذا الدم الذي يوضع على رقبة الذلول يسمونه الحنى فإذا مر في عرب آخرين يعرفون أن راعي الذلول صاحب جاه ويحضرون له ذبيحة أيضاً
ويحنون رقبة الذلول بالدم ولكن في مكان آخر من رقبة الذلول غير الذي حناه العرب الذين قبلهم وهذا دليل على أن هذا الضيف شيخ أو شخصية بارزة.
3- الضيف العاني
فهو يخص شخص معين من العرب ويسئل عن بيت الشخص الذي يريده ويعرضون عليه الضيافة ويرفض ذلك إلا عند فلان فيذهبون به إليه ويستقبلهم بكل ترحيب ويضهر بهجته وسروره أمام الحضور بهذا الضيف الذي خصه دون غيريه من العرب ،فيعد له وليمه كبيرة ويدعو كل أفراد القبيلة وعند حضور الجميع وقبل تناول الوليمة يتحدث المعزب عن الضيف ويبدأ بمدحه أولا ثم عن حاجته التي جاء من أجلها موجهًا حديثه إلا جميع أفراد القبيلة ويبدا بنفسه أولا ويقول:أنا وهبته كذا وكذا وتكون العطية كبيرة جدًا حتى لو كان المعزب فقيرًا فغالبًا لا يأخذ الضيف هبة المعزب بل هي كإفتتاح المزاد ولكنه مزاد كرمٍ واكتفالٍ اجتماعي وبعد أن يقول المعزب :أناوهبيته كذا وكذا يتوالون العطاء بالترتيب وكلٌ يريد أن يعطي أكثر من الآخر وهذا يعتبر إختبارًا للكرم فالكرم أغلى وأجمل صفه لدى العرب،فهم لاينسون الغائب عن هذه الإجتماع ويعتبرونه غاب عن واجبه ،وهذه القصص
لدى العرب فإذا تعرض حلال شخصٍ ما للهلاك فهم يقومون بمعاونته مثل قصة المهادي المعروفة وهذه القصة إشتهرت بسب أحداثها الجسام مثال آخر أن يطلب شخص فتاة ويرفض والدها رفضًا باتًا فيصر على طلبها ويحضر له الشيوخ ووجهاء القبيلة فيخضع أبو الفتاة ولكن بأمر تعجيزي مثلا أن يطلب ثلاثين ناقةبين(( الثنيه –والرباعية)) والبارودة والفرس وجمل أوضح لأمها فإذا أحضرها أجبرالأب على الموافقة فيتنازل عن جزء كبير من المهر فإذا كان للفتاة ابن عم وكان زوجهامن عائلة أبعد فيعطون ابن عمها الذلول وتسمى انحاوه طبعا بعدالجاهيات والموفاوضات للإصلاح بين الطرفين.
واذا ضاف الضيف ويوجد له اقرباء بوسط العرب فيحق لهم اخذه من المعزب الاول ويكون القرى الاول عند قريبه والشاهد قصة الذعاتية من الطوالعة من عنزة عندما كان خالهم ضيف عند جارهم فاتوا لأخذ خالهم من المعزب الاول فاعترض المعزب الاول بشدة وحدث نزاع بين الطرفين ومن عاداتهم التدخل
آداب الضيافة
فالضيف له منزلة عند العرب كبيرة فالضيف إذا أتى للعرب لايتعدا البيت الأول ولا يمر من أمامه بل يأتيه من الخلف فهو يأتيه من إحدى الجوانب التي يوجد فيها مجلس للرجال فعادة يكون في الجهة اليمنى من البيت ويتنحنح بصوت مرتفع حتى يتنبه أصحاب البيت عندها يظهر له صاحب البيت باستقباله وإن كان صاحب البيت غائب ولا يوجد رجال تخرج صاحبة البيت وترحب به وتدعوه للدخول في مجلس الرجال وتكرر كلمات الترحيب وتحضر له عدة القهوة إذا كان زوجها صاحب قهوة وتسرع لإعداد الطعام لتوقعها أن هذا الضيف جائع وهي تعرف ظروف الصحراء جيداً والشاهد قصة امرأة معروفة وهذه القصة حدثت لصياح المرتعد وهو شيخ قبيلة ولد سليمان من عنزة فعند ما رآها في حالة ضيق تبدو على ملامحها عندها أدرك صياح أنها لاتجد ماتقدمه له عندها صوت لها وقال على رسلكي يا بنت الأجواد نحن نعرف الظروف القاسية التي نعيشها هل يوجد لديكي سمن ؟ ثم قالت : لا ثم قال هل يوجد لديكي ظرف كان يوجد فيه سمن ؟ قالت نعم قال أحضريه فأحضرته فقربه من النار فعندما ساح الظرف دهنوا يديهم وعصيهم من بقايا السمن الذي يوجد في الظرف فالسمن معروف أن رائحته نفاثة وعندما اجتمعوا الر جال قال صياح نحن عشائنا عند الشمرية براً وسمن واثنا عليها صياح لأنه وجد لأيديها الكرم فيقال أنها قامت بالبكاء لأنها لم تجد شيئاً تقدمه للضيوف والقصة طويلة جداً ومعروفة وهذا مختصر منها فالضيف له مكانة
كبيرة عند العرب والله عز وجل أوصانا بإكرام الضيف وقال الرسول صلى الله عليه
وسلم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق (بمعنى الحديث) .
حماية الضيف
يكون في حماية القبيلة مدة لاتزيد عن ثلاثة أيام وهذه شروط ويسمى(الملاح)أو (الملح)إذا كان شرب عند المعزب لبن فقط يكون في حمايتهم لمدة 24 ساعة لايتعرض له أحد من أبناء القبيلة إذا أكل طعام مثال الخبز أو مايشابه ذلك يكون عندهم يومين وإذا أكل لحم يبقى ثلاثة أيام .
وإذا أتى شخص غريب إلى مجموعة من القبيلة معادية وألقى عليهم السلام وإذا ردوا السلام فمعناه أصبح آمناً .
الدخيل
يقيم الدخيل إذا كان وسط القبيلة نفسها عند صاحب الدخالة أي الرجل الذي يختاره الدخيل من بين رجال القبيلة ويبقى بحمايته لمدة ثلاثة أيام ويسمونهن المدربات المهربات بعدها يذهب الى خارج القبيلة ويبقى لمدة سبع سنوات وإذا فاتت المدة ولم يأخذو بالثأر يجبرون أهل القتيل على قبول الإدية وإذا رفضوا يجلون من القبيلة ويرجع الجالي الاول الى قبيلته واما الخلافات كالمضاربة والنزاعات يدخلونه لمدة محددة حتى يقعد للحق ويصلح بين الطرفين كقوله فلان دخل علي وأنا دخيله لمدة سنة فبعدها اذا لم يصلحوا بين الطرفين يحق للمعتدى عليه ولكن غالباً يحرصون على الاصلاح بين الطرفين قبل فوات المهلة
إدية القتيل
اذا كان من قبيلة معادية فالادية سبعة من الابل واذا كان من القبيلة خمسين من الابل والسلع وهي الذلول والفرس والبندقية والبنت اذا كان لهم بنت او اخت هذا بحال قبول الادية فتسمى البنت غرة مدى ويتزوجها احدى اخوان القتيل وتبقى هذه الزوجة حتى تنجب ولد حتى يحمل ركوب الخيل عندها تركبه امه وتعطيه السلاح وتجعله يعرض امام رجال القبيلة وتقول هل هذا يسد بفلان عندها يشهدون انه يسد بدم عمه او اخوه عندها يكون للأم الحرية ان تبقى بعصمة زوجها او تعود الى اهلها .