بنت راشد
01/07/09, (06:27 PM)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي قصه وأبيات أرجو أنها تحوز على إعجابكم وهي قصتي مع النجر :
عندما كنت في السابعه من عمري كنت اجلس بجوار أبي وهو جالس مع بعض رجال القبيلة وهم يتبادلون الأحاديث عن الغزوات والخيول وحذيها وكان أثناء حديثه قال انه يحذي فرسه بنفسه وانه مازال حافرها باقيا على نجر القهوة وشد انتباهي ذلك الربط الذي ربطه بذلك النجر عندما ذهبوا الرجال ذهبت مسرعتا لنجره لأرى ذلك الحافر الموجود على قاعدته لكني لم أجد ذلك الحافر وتفاجئت وقلت لأبي أين الحافر وأنت تقول أن البدو لا يكذبون والتفت ضاحكا وقال انكي سترين ذلك الحافر بنجر عمك ومرت الأيام والسنين لم يصدفني ذلك النجر الذي مازالت ذكراه حافرة في بالي وعندما بلغت الخامس والعشرين من عمري واجتمعنا بأبناء عمي وصدفه شاهدت النجر وأسرعت لقلبه لكي أشاهد ذلك الحافر وفعلا وجدته كما وصفه لي أبي تماما
وقلت هذه الأبيات
[ النجر
يـا الله يـا مـنشي صـدوق المـخايـيل = أنــا ردايــه عنـد بـابك فــرشتــه
يـاغـافر الـزلات ويــا عـادل الميـل= تـلطف بـدمع من عيوني جهشتـه
وتــغفر للــي يتعبــون المعامـيـــــل = يـومٍ خـطو الـلاش تـسواه بشتـــه
عمـي وأبويه من خيـار الرجاجيـــل = وأنا عـرفت الصدق منهم وعشته
ومن نجرهم رمز الوفا وريحة الهيل = وحـبٍ بقلبـي وبـالضمـاير نـقشتـه
من حب الذي فوقه نقش حافر الخيل = مــا ينمـحي لـوالـليـالي امحشتــه
راحــوا وبـاقي بعـدهم جـرة الخيــل = من فوق نجرٍ من أوصافه عرفته
هــذي حيـاة النـاس جيلا بـعد جيــل = أمـا عـسفك الـوقت وألا عـسفتــه
وخلدت ذكرا في صفوف المشاكيل = وألا هــوان وكــل طـيب حـذفتـه
وصــلاة ربـي عـداد وبل الهماليــل = عـلى نـبـي الـحـق وحقـا ولـفتــه
أنا عندي قصه وأبيات أرجو أنها تحوز على إعجابكم وهي قصتي مع النجر :
عندما كنت في السابعه من عمري كنت اجلس بجوار أبي وهو جالس مع بعض رجال القبيلة وهم يتبادلون الأحاديث عن الغزوات والخيول وحذيها وكان أثناء حديثه قال انه يحذي فرسه بنفسه وانه مازال حافرها باقيا على نجر القهوة وشد انتباهي ذلك الربط الذي ربطه بذلك النجر عندما ذهبوا الرجال ذهبت مسرعتا لنجره لأرى ذلك الحافر الموجود على قاعدته لكني لم أجد ذلك الحافر وتفاجئت وقلت لأبي أين الحافر وأنت تقول أن البدو لا يكذبون والتفت ضاحكا وقال انكي سترين ذلك الحافر بنجر عمك ومرت الأيام والسنين لم يصدفني ذلك النجر الذي مازالت ذكراه حافرة في بالي وعندما بلغت الخامس والعشرين من عمري واجتمعنا بأبناء عمي وصدفه شاهدت النجر وأسرعت لقلبه لكي أشاهد ذلك الحافر وفعلا وجدته كما وصفه لي أبي تماما
وقلت هذه الأبيات
[ النجر
يـا الله يـا مـنشي صـدوق المـخايـيل = أنــا ردايــه عنـد بـابك فــرشتــه
يـاغـافر الـزلات ويــا عـادل الميـل= تـلطف بـدمع من عيوني جهشتـه
وتــغفر للــي يتعبــون المعامـيـــــل = يـومٍ خـطو الـلاش تـسواه بشتـــه
عمـي وأبويه من خيـار الرجاجيـــل = وأنا عـرفت الصدق منهم وعشته
ومن نجرهم رمز الوفا وريحة الهيل = وحـبٍ بقلبـي وبـالضمـاير نـقشتـه
من حب الذي فوقه نقش حافر الخيل = مــا ينمـحي لـوالـليـالي امحشتــه
راحــوا وبـاقي بعـدهم جـرة الخيــل = من فوق نجرٍ من أوصافه عرفته
هــذي حيـاة النـاس جيلا بـعد جيــل = أمـا عـسفك الـوقت وألا عـسفتــه
وخلدت ذكرا في صفوف المشاكيل = وألا هــوان وكــل طـيب حـذفتـه
وصــلاة ربـي عـداد وبل الهماليــل = عـلى نـبـي الـحـق وحقـا ولـفتــه