مشاهدة النسخة كاملة : قصص وشاعرات من عنزة ..
راعي البويضا
27/07/05, (06:21 AM)
السلام عليكم ورحمة الله ..
أبناء عمي تحية طيبة
هذا الموضوع يتكلم عن شاعرات قبيلة عنزة ونساء فرسان ومشياخ قبيلة عنزة وكذلك ماقالته شاعرات من القبائل الاخرى في مشايخ عنزة وهو يختص بالشاعرات فقط فاللي عنده قصايد عن الشاعرات لايبخل علينا والموضوع مفتوح للجميع ومنتظرين مشاركاتكم..
** هذي القصيدة لأخت الفارس الشاعر / مسلط الرعوجي وهي زوجة لمشعان بن هذال وهي تنصح مسلط عندما هاجر وترك جماعته وجاور الدوشان شيوخ مطير وتخبره بأن جماعته هم السبب في المشاكل بينه وبين مشعان فقالت قصيدة لاخوها مسلط :
يا مسلط افطن في هروج الوقاعـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا مسندي مروي شبا كل مسنون
يا اخوي يا خانة اقلوب الجماعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حلوين الالسن ما الحالك يروفـون
انته جلوبتهم ليالي المجاعـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانته ابضاعتهم الياجو يمـــــدون
باعوك بيعة مرخصين البضاعــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي يدبرها امقل ومديــــــــــون
الحر له حروة اسهيل ارتفاعـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وآخر مواقيعه على نجـد أو دون
الحر يشبع من فرايس اذراعــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلقا الوكارا في مكانه يحومون
** وهناك ابيات للشاعرة أذهبية بنت فجر من الجعافرة من عنزة كان زوجها له عوايد حميدة من كرم وشجاعة ومنها شبة النار للمعاميل آخر الليل وتعذل ععلى ولدها أن يكون مثل ابوه وهذا بعد موت الوالد :
يوم اتذكر الشب الصبــــح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العين هلت سواقيهــا
يا كاسب ان كان لي بك ربح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا عاد عيني تقزيهــا
ما اشح أنا لا نويت الذبـح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وافعول أبيك تسويها
رزقك على واحد له شبــــح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل المخاليق معطيها
** وللشاعرة من شمر من فخذ المفضل اسمها الجافل ترثي زوجها الفارس الجلاوي من كبار الصقور من عنزة وهو مشهور بالغزوات وتصف بعد ممشاه بالليل ليقترب من دبش الاعداء وذكرت أن ممشاه من ام اوعال وهي هضبة بين عرعر وطريف ومصباحه أدباش أهل الجوف وتذكر أن الجيش في حياته متعب وقد ارتاح هذا الجيش بعده فتقول :
الهجن صابه صطر واجفــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عقب الجلاوي كسب راحـــه
ياما سرى به من أم أوعال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأودع على الجوف مصباحه
نط الرقيبة على ما طــــــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقال الدبش هاك مسراحـه
** الشاعرة سميحة بنت محيلان الجعفري العنزي كانت وبين الاسود بن عوده نية زواج وقد اختارته لنفسها لما فيه من الخصال الحميدة والشجاعة وقد مات قبل إتمام نية الزواج فتقول :
الناس ناموا وأنا ما نمـت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السهر خلوه لعيونــــــي
توي ابفرقا الغضى علمـــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عقب الحيا باح مكنوني
اللي بغاني وأنا له شمــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما حط له عشقة دونــــي
ما أنساه لو باللحد غطلمت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو الرصايف على امتوني
** وهذي المحاورة بين إحدى بنات العواجية من قبيلة ولد سليمان تسأل الفارس الشيخ / عقاب بن سعدون العواجي عن زوجها عندما ذهب للمغزى على قبيلة حرب في القصيم ولم يغنم إبلا منهم ولكنه غنم قلايع من الخيل وقتل 30 فارس من حرب ثأرا في زوجها فتقول :
يا عقاب يا حبس الظعن باللقا الشين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياللي حريبك بالهزيمة يمنـا
عينت لي ذيب الخيل يوم الاكاويــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نور العيون بغيبة الشمس عنا
هو سال والا رموه المعاديـــــــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا عقاب خبرني تراي اتمنــا
فأجابها عقاب موضحا ما جرى وأنه أخذ بثأر زوجها :
يا بنت ياللي عن حليلك تسألين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حنا لنا حيًّ يسألون عنــــــــا
خمسة عشر ليلةٍ عن الوجه مقفين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ندور وضحٍ بالاباهر اتحنــــــا
وشفنا هل البل شاربين الغلاوين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من دون وضحٍ للحوير تحنــــــا
جونا ثلاثميه وحنا ثمانيـــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل المحوص الشلف منهم ومنا
وبانت رديتهن وشفنا الردييــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكلن عرفنا عزوته يوم كنـــــا
ليتك اتراعي يا عذاب المزايين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوم ان عيدان القنا يطعننــــــــا
منا حليلك طاح بين المثاريــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في ديرةٍ فيها الاوضيحي تثنـا
ومنهم جدعنا عند شوقك ثلاثيــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وكم خيّرٍ من شلف ربعي يونــا
في ساعة تشيب فيها الغلاميـــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنطح نحور الخيل يوم أقبلنـــا
ياما نقلت الدين وأوفيت للدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحريبنا في نومته ماتهنـــــــا
أرسي لهم يا بنت وانتي تعرفين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الياماحمام النصر رفرف وغنـا
واردها والحق ربوع امخليــــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بوجيه قومٍ يطلقون الاعنـــــــــا
عاداتنا نخلي سروج المسميـــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونروي احدود مصقلات اتحنـــا
وقلايعي من نقوة الخيل عشريــن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبا ولا فيهن ثبار ودنــــــــــــا
ارسي كما فارس بني عبس راسيـن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأنا زبون الحرد حامي وطنـا
** وهذي قصيده لشاعره من السويلمات من عنزه كانت تسمع بفارس من السبعة منعنزة لشجاعته وكمه وكانت في سن الزواج وكثر خطابها لجمالها وكانت ترفض الزواج حتى ترى هذا الفارس المذكور لتحظى به زوجا وفي يوم اجتمع السويلمات جماعتها هو والسبعة في مورد اسمه حصيبا والقرينين بين العراق وسوريا وكانت هذي الفتاه مع مجموعة من النساء يجمعن الارطى وكانت بعيد عن العربان وكانت تسأل عن هذا الفارس خفية كل من رأته وحده ، فمر على النساء عابر سبيل فسألته تعرف الفارس المذكور فأجابها نعم ، فقالت أسألك بالله قال أنا البارحة ضيف عنده ، فقالت سأودعك أمانه توصلها اليه ، وتكتم السر ثم قالت له أنا لم أره وانما ذكره على البعد يصلني فأحبته من ذكره ورفضت الزواج من جيمع الخطاب فانكان له رغبة بالزواج فليأت الي للخطبة لاراه قبل الزواج في هذا المكان ، وذلك لعودتنا لعدة مرات لجمع الارطي ،،،
فمن قوة وفاء هذا عابر السبيل وصدق صداقته للفارس المذكور ترك حاجته التي يسعى لها ورجع لصديقه وبات عنده واعطاه الخبروقال له انني لم ارى اجمل منها ومع الاسف انه لم يسألها عن اسمها ولا عن اسم اهلها لظنه انهم سيجدونها في نفس المكان وفي صباح اليوم الثاني ركبا قاصدين المكان وعند وصولهم وجدوا أن العرب قد شدوا من مكانهم وعلموا ان النساء لا تذهب المكان المذكور الا للحاجة فسأل الفارس صديقه عابر السبيل هل سألتها عن أهلها أو اسمها فقال شغلني جمالها عن سؤالها وهي أودعتني هذي الابيات لك :
بالله عليك احفظ خفى الوصيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وداعتك والعلم بالك يبينــــــــي
ذالي سنين من خطبني امعيــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما اريد كود اللي مديحه يجيني
وأبديت مكنوني لراعي المطيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للي يريد القلب شوفه ابعينـــــي
ان صاب قلبه مثل ما كان فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاباس لو جريت خافي الونيني
وان كان ماله يمنا قيد نيـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جداي عبراتي وفرك اليدينــــي
وعندما سمع الابيات من صديقه زاد عليه الاسف والتوجد الشديد فأخذ يبحث عنها بين الاسلاف بأصوات رفيعه يألون عن بكره وضحا مفقوده لعلها تسمع وأن تتعرف عليهم والعرب في طريقهم مسرعين ولو رأتهم لا تقدر أن تفيدهم شيئا فابتدأ يلوم صديقه كيف لم تسألها أو أخفيت عني هذا الخبر الذي أتعب قلبي وزاده عنا ،فقال الفارس السبيعي من عنزة يلوم على صديقه عابر السبيل :
ليتك كميت العلم الاول عليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والا عرفت الذاهبه يا ضنينـــي
يا شيب عيني واتفرق نويــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مدري على يسراي والا يمينـي
والا مع اللي غربو للغضيــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والا مع الى شرقو حادرينــــي
سببت فيه علة باطنيــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما ظنتي تمحى طوال السنينـي
** وهناك شاعرة من بنات مشايخ عنزة مات زوجها والشيوخ أقبلو للزواج منها فرفضتهم وكذلك أقبل الشيخ سطام بن حمد بن نايف الشعلان أبو منصور وهو جد اورنس لزواج منها فرفضت الكل وكذلك ابن سمير وقالت :
البارحة ودموع عيني تجـارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنا الرشاد ابمذنب العين منثـــــور
على عشير لي شجاع خيـــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رحلت من عنده على الدار مقبـــــور
أخير عندي من جموع تبــارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جمع السمير وجمعتك يا ابو منصور
الله على دور لنا يوم قارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوم القبول الزين ماضي لنـــــــا دور
** وهذي أبيات لشاعرة غير معروف اسمها كان لها عشيق ووثقت فيه وأخذ مايريد منها وهجرها فشكت الى امرأة طاعنة بالسن فأشارت عليها بالذهاب وأن تشكو حالها على صاحب النخوة جديع بن قبلان الملحم من شيوخ عنزة فقالت :
يا جديع واقلبي غدا اليوم حمسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حمس يذوب بالصفا بالتيانـــــــي
اهلال واهلالين واليوم وامســــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا جديع ما مثلي صبر مودمانـــي
خلى عقد لي عقدة بدقمســـــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابنقرت حضوضا يا سنافي رماني
كدري قطا ومديره حس رمســــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من اللال والرد ديرتن ريهجانــــــي
وعندما سمع الشيخ سوى لها حل وهي عادة أهل النخوة فيهم معاذ وملاذ وأهل الردى ماينتج عنهم الا الردى والشر
راعي البويضا
27/07/05, (06:29 AM)
يتبع الموضوع إستكمال للجزء السابق
** وهذي شاعرة رويليه تنصح زوجها عمعوم الدغماني الرويلي الملقب العسكري عن ترك للدخان ومضاره وتذكر بأن بعض الولد لايرجي منه خير فتقول :
عمعوم لا تشرب من التتن كره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ داب المهل واحذر ترا التتن دمرك
عندك مجاهيم تقل وصف حــره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبيت كبير وضامر الوسط ينحـــرك
ومهيرة بنت العبية نبـــره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومشلشل عود البلنزا على ابهــرك
خطو الضنا لا جاك مابه مسره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي لاكبرت علا بيه وخــــــــرك
ان كان ربك ناويلك مضـــره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو كنت في عالي الشخانيب حــدرك
والله الا منه نواك بمســره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حدر عليك أسباب الاقدار واظهــرك
** وهذي شاعره من الباديه غير معروف اسمها تقول عندما قتل الشيخ وطبان بن محمد بن فيصل الدويش شيخ مطير على يد أهل الغنم من قبيلة قحطان وتأسف على هذي الموته لفارس مثله فتتمنى لو انه قتل على يد الفارس ابن بخان من فرسان قحطان او على يد جديع بن هذال راعي الحصان :
لا واحسايف ذبحة الشيخ وطبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عند ابيض المشعاب والبندقاني
ليته ذبيح اشلى ولا ابن بخان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا وكيد عند راعي الحصانــــي
** وهذي قصيدة للشاعرةفضة بنت مزيد بن الملح الحسني العنزي قالت قصيدة بأخوها الفارس محمود بن مزيد المحلم الذي جنن الاتراك وولم يجعل بالهم يهدأ حتى تصالحوا معه ودعوه لوليمة وقبضو عليه فقالت اخته قصيدة من كثر العنا تتوجد على اخوها الذي احبها واحبته وتسترجي السلطان عبدالمجيد أن يخلي سبيله فتقول :
يا راكبا تاهيه بنت عيــــــــره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حره بنت حره اسلال أصيـــــــــل
حايل ثمان اعوام ما شكها ظنــــى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حره ما ربى له من الابكار مثيــل
خذت بمرباعها ثمانين ليلـــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الياما سنامه يالغلام يميــــــل
يا ركبه خله تذومل مع الخــــــلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويبالشوب لايطري عليك مقيــــــل
دربك على حلب ترى الشام دونهـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ودرب العساكر مايعوز دليــــــل
تلفي على استنبول وتخشى الحـــرم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وتصيح يا عبد المجيد دخيــــــل
تشفع لنا براس السجين ابن مزيــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمود لحمول الاثقال يشيـــــــل
أخوي الدناي عضيدي على البلــــى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماله بنفسي على العباد عديــــل
همه يداعبني بنومي ويقظتـــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وخطه على كل الخطوط طويـــــــل
كريم ما يرخي من البخل حاجبــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مكسي العرايا ولليتيم ظليـــــل
صفاط بالكف وهاب ما غــــــــــلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هو من اللي على الضيفان بخيل
له منسفٍ مابين اربعة ينقلونــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ريف الصفافا والسنين محيــــــل
وله دلةٍ والبن يزهي بوسطهــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل النهوره على البحور تسيـــل
تلقى محاويل البدواه ببيتــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسمع لسرد الصافنات صهيـــــــل
يا حيف ياذيب السرايا اخو فضـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من عقبك امقيمين ولاش رحيــــــل
وم عقبك لنحرم الريش بالفـــــنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبالليل تسمع للبنات عويــــــل
باقوا به اللي دابهم بوقة العهـد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والواحد مابين الاثنين ذليـــــل
عاداني زماني كأني عـــــــــدوه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غدى جسمي مثل الخيال نحيــــــل
يالله ياللي خالق سهيل والقمـــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تدعي حمول الغارمين تشـــــــيل
واللي ما نرجاه اليوم نرجاه باكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحزين عقل الراجيات قلـــــــيل
** وقالت احدى نساء الدوام وهي بنت ابن موزان من عنزة تمدح الشيخ هزاع الفققي شيخ الدوام من السبعة من شعر الهجيني تقول :
يا راكب اللي يبوج بالقاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهدس اللي طالع تـــوه
اسرع من صفق الهـوا لا زاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الى شغله واعلقوا ضــوه
اسلم وسلم على هــــــزاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وانشد لنا الشيخ وش نوه
قوقلو بروح علينا ابســاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان انه مشفق على جــوه
واللي بحقه ما هو بـــزاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جماعته تعطي الخـــــوه
الناس كلن مسك له قــــاع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وشرب المزاهيف بأمــروه
وتقول عندما رحل هزاع الفققي :
الشيخ يوم انتحا وانزاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عسى السعد والنصر فاله
نبي نوصف وصايــــف راح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واتنمثل الجو بامثالـه
الينه هو منزل المصــلاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوم الدهر مفتضي بالـه
الذود يسرح بلا ســــراح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومفلا الرباعي على جاله
زوده يبين على المصــلاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هنيت اللي راح يهيالـه
** وهذه شاعرة اخرى من الدوام اسمها ام مناحي تسند على الشيخ هزاع الفققي فتقول من الهجيني :
هزاع يا مسندي ليـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا ياخلف كل من ماتـــي
ياشوق خطو السنافيــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرنه على المتن زافاتي
ابعد عن البير والطيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خذ لك مع الدو سجاتــي
العرفا تبي مفاليـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يم الفياض العذياتـــي
غرب الصحن شرقي رويـه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واديار جدك عتيقاتـــي
**
كانت الفتاة من البادية كثيرا ً ما تواري حبها وتخفيه ، مخافة الله أولا وثم خشية الانتقاد ومن ذلك ما قالته الشاعرة حصة من قبيلة ولد سلمان من عنزة ومنها هذه الابيات :
يا حلو رص الروح بالروح للروح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ متوالفين كلهم لابلينــــــــــــــــــــا
مالي بتفطين المحبين مصلـــــوح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بالذكر ولا عن كذا ما درينــــــــــا
قلته على نوع التماثيل ومــــزوح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مالي عشير ٍ ولا لهذا مشينــــــــــا
لو كان باب العشق للناس مفتوح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نحمي شرفنا مع رجال ٍ علينــــــا
** وللشاعرة حصة العنزية أيضا هذه الابيات قالت تهجو فتيانا من قومها ذهبوا لطلب الرزق فلم يحتملوا مشقة التعب والصبر على الكد بل عادوا لاهلهم مسرعين :
يا عيال يا طول غربتكـم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نصف الشهر ما تمضونــه
خسارة بس عنوتكــــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع راعي الفرت* تتلونه
جيتوا وهي ما تحرتكـــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترجي الفوايد تجيبونـــــه
حصيلكم بس كروتكـــــم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والزود للشوق صابونـــــه
الفرت : سيارة الفورد الامريكية..
** وللشاعرة ذكر العواجي تعتب على أخيها فريح وتحثه على صفات الرجولة ومكارم الاخلاق ، وتنصحه بعدم الركون للكسل ، حيث ترى أن هذا لايليق بمقامه ولم ترضى له ذلك ، فتقول :
توي لقيت الهجن باكوارهن كيـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باكوارهن ينسى هوى كل غالــي
يا راكبين أكوار حيل مواجيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حراير يزهن جديد الــــــــــــــــدلال
حزة طلوع سهيل دنوا شواحيــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أهل النضا خوذوا سواهيج بالي
لاطالت الفرجة يجيهن زعانيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيل ٍ يجفلهن سمار الظلالـــــــــــي
لا صدرن من مارد عدهن عيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بوسوطهن ما أحلى وسوم الحبالي
يجفلن من قمع الحجار المشاريــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل النعام اللي حداه الجفالــــــــي
يلفن رباع اللي يهلون بالضيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقلطة للضيف من كل غالـــــــــــــي
يا اخوي يا ريف الهزال المناكيـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا مقلط للضيف حلوا النوالــــــــــــي
دلال ٍ كما الغربان ، سودٍ مهاديـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من كثر ماهي للسعاير تصالـــــــي
يا خوي وش ملهيك عن ديرة الريـف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والختم تاكل به عفون الرجالــــــــي
عوايدك تروي بها شذرة السيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا زين حسك في عقاب التوالـــــــي
** وللشاعرة الشيخة ذكر العواجي في إبنها الشاعر والفارس المعروف محدى الهبداني قصيدة ترد عليه عندما قال محدى الهبداني هذه القصيدة :
ليتني من الصلبان والاصل ما بيـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا سايل عني ولاني بسايـــــــــــل
اقعد على مقر خفي مواريـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ برهراهة ما ياصله كود حايـــــــل
من الوسم رويان مع الصيف مطغيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلقى الخصاب مكوم للزمايـــــــــل
ألوذ عن دحش ٍ كبار علابيـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يهوش كنه باشة ٍ للقبايــــــــــــــل
متباركين بالمولد بني خيـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على النزول يكثرون الضوايـــــــــل
أنا ان بغيت الصبر قلت مشاحيــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونفسي عيوف ولارضيت الفشايـــل
نويت أهوم وكافل العبد واليــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والبعد طب للقلوب الغلايـــــــــــــــل
فأجابته أمه ذكر العواجي :
أشوف سلم إبليس محدى يسويه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلعب على ظهر اللعين القوايـــــل
عزي لنزل قام محدى يشظيــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لعب بكم يا ذاهبين الحمايـــــــل
مطاوع ٍ لابليس وإبليس مغويـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تتبعونه يالقلوب الهبايــــــــــل
هذا جزا خال ٍ يعزه ويغليــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا واحسايف قولة ٍ : يابن وايـــل
صالح الضويحي
27/07/05, (06:33 AM)
مرحبا بك ياراعي البويضا
اسمٍ ننهض فخرا لماضيه الشامخ ونعتز بحاضره المشرّف
اهلا بك وبما يخطه قلمك الراقي
هنا عبق الحضور الذي نتوق اليه ونتمناه دائماً وابدٍ
اكثر الله امثالك ولاعدمناك
احترامي وتـقــديري
راعي البويضا
27/07/05, (06:35 AM)
إستكمال للجزء السابق
** وهذه أبيات لشاعرة من قبيلة عنزة كان بينها وبين إبن عمها مودة ولكنه لك يتزوجها وقد نزح اهلها ونزلوا بجوار قبيلة معادية لهم ، ولما سمع أفراد هذه القبيلة جمال هذه الشاعرة ورجاحة عقلها ، تسابقوا يخطبونها ولكنها رفضت الزواج بأحد منهم وأقنعتهم أنها لاترغب بالزواج بغير ابن عمها وكان هناك شخص يقوم بالوساطة في خطبة هذه الشاعرة له و اسمه عياد ، وعلى الرغم من كل المحاولات التي عرضها والاغراءات رفضت أن تتزوجه ، وذات يوم جاء إليها عياد وأخبرها بأنه سيغزو على قبيلتها قبيلة عنزة وطلب منها من قبيل التحدي والاغاظة أن تصنع له رسنا ً وهو الحبل الذي تقاد به الفرس أو الراحلة ووعدها بأن يكافئها على ذلك بناقة من إبل ابن عمها الذي سيغزيه ولم تقبل له بديلا ً ، وطلب منها عياد أن تصف له إبن عمها وتنعت إبله فبينت له ما طلب بعد أن نصحته بعدم مبارزة ابن عمها لانه شجاع شديد القبضة وتخشى على عياد منه ، ومن الاوصاف التي ذكرتها لعياد ان ابن عمها لايهاجم العدو الا بعد أن يشعل السبيل كما أنه لايهجم مع أول قومه ، بل ينتظر حتى يلتحمون مع العدو ، وعندما حدثت المعركة تبين أن جميع ما ذكرته البنت في ابن عمها صحيح وقد بارز ابن عمها عياد وكاد أن يرديه قتيلا لولا انه استجاره عياد بوجه ابنة عمه ، بعد أن أبرز له الحبل الذي كانت قد صنعته له : فقال العنزي سأعدل عن قتلك بشرط أن تذهب بفرسك وتسلمها لابنة عمي ، فقطع على نفسه عهدا ً بذلك ، وخلا سبيله وبعد هذا ذهب عياد إلى بيت ابنة عم العنزي ، وربط فرسه بأحد أوتاده أثناء الليل ، وهي نائمة لاتعلم ، وعندما إستيقظت ورأت الفرس عرفتها فأنشئت هذه الابيات :
عياد يا ريف المسايير والجـــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما شفت بالعينين للناس عــــده
عينت حر من صواريم سنجــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا كثر ما شل الدمى في مهــده
عساك لي يا مكرم الضيف عذار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باللي عطاك المنع والمـــال رده
لي نفس مثل نفوسكم يوم تختار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والنفس يملكها الغلا والمـــــوده
من حال تنهانا عن العيب والعار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عشق يجي بالعيب ربي يلـــــــده
** وهذه أبيات يقال لانها لاحدى بنات الشيخ الفارس الشاعر / عقاب بن سعدون العواجي ( عقاب الخيل ) وتدعى غزية ويقال أنها ذهبت إلى أحد أعمامها وإستقرت عنده ، وكان له إبن وبينهما نية للزواج ، وسافر إبن عمها لي طلب الرزق مع صاحب له يدعى عيد فتغيبا مدة تقارب ثلاث سنوات ثم رجع صاحبه عيد وكان في الحي رجل يرغب في الزواج منها لكنه يعلم أنها لن تقبله لحبها لابن عمها فقابل عيدا وقال له : لك عندي ناقة إن أشعت ان ابن عم غزية توفى ، لعلها تتزوجني بعد أن تيأس منه فلبى عيد طلبه وأشاع أن صاحبه ابن عم الفتاة قد مات فلما سمعت الخبر أنشدت تقول :
تعززوا للي عشيره تنـــــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يم الشمال وحط حوران دونـــــــه
أقفى وخلا له يتيم يلـــــــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واليه عمام ٍ ليتهم يرحمونــــــــــه
فات الربيع وعشى الاجراد لـوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وا خانة الطرشان ما يذكرونـــــه
يا عيد أسألك بالولي كيف سوى ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو ميت ٍ والا اهله يرتجونـــــــــه
فرد عليها عيد :
يا بنت شوقك خابره ويش سوى
بالموس قصوا لك قصايب قرونه
أتلى الخبر به يوم قبره يســــوى
وخام ٍ جديد بينهم يذرعونــــــــــه
وعلمي براوي العرب يــــوم روى
بايسر نوى علمي بهم يدفنونـــــه
وقيل أنها ماتت حزنا على إبن عمها بعد سماع الابيات من عيد والتي تفيد أن ابن عمها مات ولما عاد ابن عمها وأخبر بما فعله عيد من إشاعته خبر موته وعلم بوفاة بنت عمه بسبب عيد ، حزن عليها حزنا شديدا وقتل عيدا ً والذي أشار عليه بهذه المشورة ...
** وهذه الشاعرة نورة الحمود من عنزة ، وتسكن ضواحي بريدة ، تعاتب زوجها وتلومه على طلاقها الذي أٌدم عليه إرضاء لوالدته التي لم يحصل الانسجام بينها وبين تلك الزوجة فقالت :
حي الجواب اللي لفا هو مــــرادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو غاية المطلوب والغيب حكـــام
ساعة قريته فر قلبي وكـــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاني مثل يعقوب حاد ونمـــــــام
لو انت ترجيني وهرجك وكــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما عاضوك الناس باعنان ولجــام
طاوعت بي مبغض وهرج الدوادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيضا ولا لك عن تصاريف الايـــــام
والله لو أن بيني وبينك وعــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاصبر على طول الليالي والايـــــام
ما ظني القى مثل طير الهــــــدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو عارضوني كل شاري وســــوام
الرمح خله في صليب الثنــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صارت مصاويبه تحاسيف ونــــدام
يا لايم المفجوع بالحب غــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من ذاق ما ذقنا من الحب مـــــا لام
** وللشاعرة موضي بن عبدالله العنزي سافر أخوها الى الشمال وبقي هناك مدة طويلة وتأخرت زيارته لها فأرسلت إليه قصيدة تحثه فيها على الزيارة تقول :
يابو سعد ضاع بك كل ما قيـــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا واحسايف هقوة بك هقينــــــــاه
متومر بالحد لادشه السيـــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيثه سبب فراك لاعاد مسعــــــــاه
حتى ايش لو للضيف تذبح من الحيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وش خانة اللي ما تذوقه دنايــــــاه
اخير منك اللي برك للمهازيـــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي بقصره كل من ضيم ينخـــــــاه
** وهذه الابيات بيـن الـعـقـيـد المشهور بذاك الوقت دبي النجباني الشمري وهو من التومان من شمر , و هم في الغالب أكثر شمر في المغازي وبين صالحه وهي من المحينات من الدهامشه من العمارات من عنزة..
وكانت صالحه ترعى لأهلها وذلك أما لانها يتيمه أو ليس عندها اخوان أو ابوها كبير بالسن .
, لأن البنات نادرا مايسرحن بالابل ..
أهل صالحه رفضوا أن يعـطـونـهـا الهجار وجمعه هجر والهجار تربط بـه يد الجمل برجله حتى لا يتحرك بسهوله
وعندما أيقنت أن اهلها رفضوا أن يعطوها هجر للزمل( الزمل: الجمال فقط) وليس هناك امل في أن تتخلص من هذا العذاب والتعب الا ان يأتي غزو وياخذ الحلال ، فما كان أمامها حل الا انها تنخى أحد العقداء المشهورين في تلك الأيام حتى يأتي وياخذ الحلال ويريحها من هذا العذاب .. بعد ماطفح الكيل بها من التعب ؟؟
ووقع اختيارها على العقيد والفارس دبي الشمري من التومان ..
فقالت صالحة :
وراك ماتويق ياشين يادبـــــي
ــــــــــــــــــــــــــ علـى الـمحينـات لك نوبـه
يا دبي الــزمـل هـيـــاج عـذبــي
ــــــــــــــــــــــــــ والـهجر بـالبيت عيـوبــــه
خل المخابيط تشتبي
ــــــــــــــــــــــــــ والخيل والجيش له شوبه
ووصلت القصيده لدبي الشمري وتحركت فيه النخوة وفعلا ً غزى على المحينات والتقى بصالحه وقال دبي : من انتي قالت(وهي تشاهد الوسم) : الله جابك .. انـا صالحه يادبي فقال لها :عقلي بعيرك اللي تركبين ( اي البعير الذي تحتاجينه في مسيرك ) , وانا اريحك من البـاقي. وفعلا ً اخذ الحلال , ورجعت لأهلها وهي مرتاحة بعدما أخذت الابل فقال دبي الشمري بصالحه بعد ماهب لمساعدتـها وانقاذها :
يــاصـالــحـه يــــــــام دواره
ــــــــــــــــــــــــــ عـين الــــغزيــل ليــا سـجي
مانتي من البيض مكــــــاره
ــــــــــــــــــــــــــ اصدق مـن الـلـي نـهـج حجي
يـابـطن حمرا مع الغـــــــاره
ــــــــــــــــــــــــــ حــوايــة الــبــوش لاهــجـي
وكان هنا يتغزل بها ويشبه عيونها مثل عيون الغزال وانها صادقه وماهي مكاره ، حتى أنها اصدق من اللي ذهب الى الحج ...
وفرحة دبي لم تدم طويلا وكعادته دبي وهو عقيد غزوات ، فصبح قبيلة الصقور من العمارات من عنزة على غدير عرف فيما بعد بغدير دبي وركبوا عليه الصقور وصارت عليه هزيمه كبيرة جدا اذ نجى هو واثنين من جماعته اما الباقين مابين قتيل وأسير
فقالت احدى شاعرات الصقور بهذه المناسبه من قصيدة :
لاتـغـيـر يـاشيـن يــادبـي
ــــــــــــــــــــــــــ على الصقورات ,و لو نوبـه
لحقوك غوش ٍ على قبــي
ــــــــــــــــــــــــــ لعيون شـقـح ٍ تناخوبـــــه
الشمـري طــاح وانـكبـي
ــــــــــــــــــــــــــ بـالمحقبـه عـلقـوا ثـوبـــه
ومعنى أنهم بالمحقة علقوا ثوبه أي كنوع من تقليل الهيبة لهذا الفارس بما أن ما فعله يستوحب التقليل من شأنه وأن لايفكر مرة أخرى بغزوه على هذه القبيلة ، وبعض القبائل عندما يقع الفارس أو الشيخ في الاسر ويكون هو الغازي عليهم يأخذون المسامة أو الشداد ويجلسون عليها أحد العبيد كنوع من الاهانة .....
** تزوجت نفلا بنت ابن شعلان من الرولة من عنزة ، الامير محمد الاحمد السديري ولاحظت منه بعض الجفاء في آخر الامر ، ورأت أنه يفضل بعض زوجاته عليها ، وقد امتعضت من معاملته لها عذى هذا النحو وأنكرت كيف يحصل منه ذلك على الرغم من أنها اختارت الزواج به على بني عمها ( آل شعلان ) وقد زادت أسى حتى قيل أنها توفيت لهذا السبب
يا محمد عقب الغلا وش جاك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وش غير المذهب الزينـــــــي
كان انت زعل علي رضـــــاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من شانك أمشي على عينــي
يوم أن قلبي بغى لامــــــــاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حرمت كل الشعالينــــــــــــي
واليوم بينت لي جفـــــــــــواك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمرني ما تحاكينــــــــــــــي
وأيضا تقول فيه :
يا محمد صبري على شانك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومقابل الحضر يا خلــــــي
ينفعني اقفاك وقبالــــــــك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيث أن شوفك ربي ٍ لــــي
واشوف ماني على بـــــالك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من عقب يومين تفطن لـــــي
** وهذه الابيات قالتها شاعرة من المطارفة من السلقا تنخا الشجاع غازي بن ظبيان وهو من مشايخ المحلف من الدهامشة من العمارات ، تنخاه لكي يرد الابل بعد أن أخذت من قبل إبن رشيد وقد غزا الشيخ غازي بن ظبيان ورد الابل وأخذ قطعان من أبل شمر وابن رشيد مما سبب تبادل الغزوات ثم مناخ بقعاء 1257هـ :
لوا عذابي يوم راحت جهاجيــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ راجوا عليها مسيحين اليدامــــــــي
يا حي والله سربة من هل الخيـــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوق المهار مثورات العسامـــــــي
متى تجينا خيل غازي مقابيـــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تودع عىل قطعان خصمه كتامـي
عقاب السبايا متعب الكنس الحيـل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ زيزوم نمرا ما تهاب الجهامـــــــي
عبدالله الوادي وغازي كما السيــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والسيل ياطأ ما ارتفع من عدامــي
بطراف بقعا مثل وبل المخاييـــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصرخ بها حدب السيوف الهوامــي
وهنا الشاعرة تصف عبدالله بن رشيد بالوادي والشيخ غازي الظبيان كما السيل الذي ياطأ ما ارتفع سواء من عدامة أو غيره في الوادي ،،تشبيه بليغ..
راعي البويضا
27/07/05, (06:38 AM)
إستكمال الجزء السابق
*** غزت قبيلة التومان من شمر بزعامة شيخهم ابن تمياط على قبيلة المصاعب من الصقور واستاقوا ابل المصاعب وعندما علم التبيقي الزوين تجهز للمسير خلف هؤلاء القوم الغزاة لاسترجاع الابل وذهب هو وجمع من جماعته وبعد مضي يومين أدرك المصاعب من عنزة غزو التومان وهم على غدير الرهالي حيث ذبحوا جزورين وتغدوا ومن عقبه تقاسموا البل ووسموها وخططوا جنوب البل من دم هالجزورين وارسلوا من يبشر أهلهم بالفود وكان هناك رجل شمري شايب من جماعة التومان اللي خذوا البل وهو يعرف بأن الصقور بيلحقونهم وياخذون ويفتكون البل ويم جاء البشير يبشر الشمامرة قاله هالشايب لاتفرح وفالك ماهوب مكانه وقاله ربعنا بيجون مسرودين وحصل اللي قاله الشايب ولحق الزوين وفك البل واخذ ركايب التومان من شمر واعتق لهم اللي قدرون يردون فيه لاهلهم ويم رد الحلال والكسب الزوين لربعه الصقور قالت الشاعرة ،شدة الشمالي الصقري توصف هالوقعه :
يا أهل النقا ماعاد فيها تصاديــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنشد طبق يا جديع شيخ الخلوفـــي
حنا المصاعب يارجال المساعيــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أهل الفعايل مكرمين الضيوفـــي
تبغون جل اذوادنا والمفاريــــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومن دونهن عود القنا والسيوفــــــي
من دونهن عود القنا والبواريـــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومركاض ربعي بالوازم معروفـــي
لحقك أخو وضحا وربع مواريــــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يبون شقح خططن بالدفوفــــــــــــي
جاكم هملول طمكم له رواعيـــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وسهجتهن ماكن عينك تشوفــــــــي
راح البشير وصار علمه مناقيـــــــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واصبح مفيده بس صفق الكفوفــــي
ياما قطعنا من السهال السراميـــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من فوق حمر دللن بالشنوفـــــــــــي
بين الرهالي وبين حزم الجلاميـــــد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بس الحباري والقطا له رفوفــــــــي
*** وهذه أبيات لشاعرة من ولد سليمان في معركة بين قبيلة شمر وعنزة وكانت قبيلة شمر برئاسة الشيخ الجعاري شيخ السويد من شمر بأخذ مطيردة من الجعافرة بمساعدة إمارة منطقة حائل وكان ممثل الإمارة السحيمي والظاهر أنه من قبيلة حرب فعلا ً جائت شمر ومعها الإمارة ولقد أحضرو معهم حفارات وجيوب الإمارة عليها رشاشات من عيار خمسين وقد نصبوا لهم حفرا ً (عقم ) بينهم وبين الجعافره وقد شاهدهم حينها أحد أفراد الجعافره وعلم الربع وقد وضعوا خطه ذكية جداً جدا ً ( صراحة أعجبتني هذه الخطة ) وهي أن يأتوا القوم من جهة الشمس وهي مرتفعه قيد رمح , لكي عندما ينظرو إليهم تجهرهم الشمس والجعافره لا يتأثرو وكان عددهم ثمانين رجلا ً لا يملكون سوى الرشاشات العادية ,..
وفعلا ً تمت الخطه بنجاح والله نصرهم ولم ينفع شمر الحفر ولا غيره .
كما كان هناك مشاركة لبعض أفراد السبعة و الغضاورة .
وبمناسبة هذه المعركة قصدت إحدى الجعفريات وهي تصور المعركه وانتصارهم تقول الجعفريه :
يا حلو يوم (ن) مضى قبل أمس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كل المخاليق دريوبــــــــــــــــــه
يوم السحيمي ذرق بالجمـــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابن جعاري ملا ثوبـــــــــــــــــه
جعافره بامهات الخمــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا فعل(ن) لهم غير هالنوبــــــه
يوم المشوك حمسهم حمــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا فاد حفر(ن) تذروبــــــــــــــه
*** وهذه أبيات نوير الادمية زوجة عمران العدوانى من العداوين من البجايده من عنزه اعتدى احد الشباب على ابنه فقتله وكان هذا ابن لرجل اجنبى ليس من العشيره ولاكنه من احلافها فاقبل الفتى بعدو وخلفه اقرباء القتيل يطردونه فدخل بوالد المقتول وقال له انا الذى قتلت ابنك ولذت فى حماك فاما ان تقتلنى بثار ابنك او تعفو عنى فكانت لحظات حرجه بالنسبه لعمران وكان يخشى ان تصيح والدة المقتول وهى زوجته ووالدة القتيل فارتجلت
هذه الابيات احتسابا وتشجيع لزوجها على العفو لان ذالك من شيم الكرام فقالت :
الحمـــد للبــارى صـــدوق المخـايــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللــى بلانــا باليــــــالى بلا ايــــــــــوب
ادخــل دخيل البيت لو كان عايـــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عــفــوا عـن المحروج حــق وماجـــــوب
مايستـوى لك يارفــيع الحـمايـــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذبحـت دخــيل البـيت عيب وعـــــــــذروب
تكسـب بها نامـــوس بين القبايــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ومـاراح يخـلف والـذى صــار مكتـــــوب
والصـبر خطه بين الجـواد طايـــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولايســتـوى طيب مـن الصبر مسـلــــــوب
خــله عتيــق ياذعــار السلايـــــــــــــــــل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لــو كــان لابنــى مهــجة الـقـلب مـطلـوب
*** ومن الابيات الطريفة بين الشيخ ابن هذال شيخ العمارات وشيخ مشايخ عنزة وبين زوجته وكان يشرب الدخان فنصحته زوجته بتركه وقالت :
يا شارب الدخان شاربك لا طـــــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إياك وإيا واحد ٍ جاز دونــــــــــــــه
ما دام بنه نقص ٍ على الحال والمال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيضا وشرابه يدمر سنونــــــــــــــه
فغضب زوجها فقالت هذه الابيات تسترضيه :
شرابة التنباك فيهم سعة بـــال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واللي طويل ٍ شاربه يقصرونــه
يستاهل التنباك مثل ابن هذال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي يصره في مثاني ردونــه
*** وهذه أبيات مدح في الشيخ برجس بن مجلاد أثني عليه من ألسن أعدائه فهم شهدوا له بالفروسية ومنها الابيات الجميلة لوصف شجاعته في معركة عروى سنة 1246هـ بين قبيلة عنزة ومطير وهزمت قبيلة مطير وكان للشيخ برجس بن مجلاد الدور الاكبر في ذلك وفي هذه المناسبة تقول الدحمليه وهي موضي بنت شقير الدويش :
ارم الغلب ياعلـــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلعن ابو نقالــــــــــه
وطبان جاني شــــــــارد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وابا عمر يبرالــــــــه
خيل ٍ حداها برجـــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تسعين بس لحالـــــه
ياليتني مرة ٍ لــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واصير انا ام عيالــــه
وهنا نجد الشاعرة تخاطب قومها علوى وهم من أحد أفرع مطير تقول لهم ارموا الغلب أي أنسوا أنكم تنتصروا ثم تقول على وطبان بن محمد بن فيصل بن وطبان الدويش أنه أتاها شارد وأنا أبا عمر وهو أبو وطبان وهو محمد بن فيصل بن وطبان الدويش يبراله أي يوازيه في الهروب ، ثم تذكر أن الخيل التي حداها برجس هي تسعين وهو لحاله ثم تتمنى أن تكون زوجة له وتكون أما ً لعياله لفروسيته وذيوع صيته..
*** ومن شعر بهيش أم مطلق في رثاء زوجها ثاني بن عقلا بن ضبيب كان ثاني رحمه الله رجل محظوظ ومحبوب عند جماعته فبرز وترأس قبيلة الحناتيش من العقاقرة من الفدعان من عنزة ولكن الدنيا لا تدوم لاحد فقد توفي ثاني وفقدته القبيلة وحزنت عليه زوجته أم مطلق وفجعت بفقده وقد ترك اربعة ابناء قصر لم يبلغ أحد منهم سن الرشد وكان حزنها شديد وقد فقدت ثاني الرجل الشجاع الكريم وهاهي أم مطلق تزور قبر زوجها وتنتحب في حرارة ولوعة ولم يبقى لها من عزاء الا الصبر وانتظار كبار الاولاد ثم بعد عودتها من القبر فاضت قريحتها بهذه الابيات التي تفيض ألما وحزنا فتقول :
يا ونتي ونيتها وقلت يا حـيــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ريف النشاما كيف يسكن خـــــلاوي
يا شيب عيني كل ما هبهب الهيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا جرح قلبي ما لقاله مـــــــــداوي
ويا ويل ويلي ما تفيد التحاســـــــيف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا هم حالي على طول شط ٍ وحاوي
حزني لجأ بالقلب بين السراجيــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تمضي حياتي بالبكا والنعــــــــاوي
لولاي أخاف اللي عبدناه ما شيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ربي ومعبودي شديد العـــــــــــراوي
ولولا العيال وشيل حمل التكاليـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا أطش روحي بالبحر بألف هــاوي
على الشجاع اللي لربعه تقل ريـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا هو بروحه دون ربعه غــــــــلاوي
حوني على فراك يا مروي السيـــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لو أتمنا ما تفيد المنــــــــــــــــــاوي
خمسة عشر عام وحنا مواليـــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صار الغلا ما بينا بالتســـــــــــــاوي
ما شان أبو مطلق ربيع المناكـيــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاجوه طاويهم من القفل طــــــــــاوي
لع ربعة يلقابها البن والكيـــــــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما كن ثاني عند غيره قهــــــــــاوي
محوال للشيخان ومدهال للضيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونجره ينادي للمشاكيل عــــــــاوي
وقات أم مطلق أيضا هذه الابيات في رثاء زوجها ثاني :
يا عين هلي من دموعك غزايــر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأبكي على ثاني كثير العباير
كل العرب كسيرهم يجبرونــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والقلب كسره ما تفيده جبايـــر
أنا بعد ثاني من الحزن والنـــدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي على فرقاه يا ناس حاير
ما قلي لي عوذه ولا قال فرقا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا شاف زولي بالفراقين دايــر
وحاء في أحد السنين قحط شديد هلك الكثير من الابل وضعف ما تبقى منها ولثاني ذلول كانت معفاه من الشيل سابقا ثم إنهم اضطروا فوضعوا عليها حمل وعندما شاهدتها ام مطلق تنؤ بحملها تذكرت حالة الذلول السابقة فقالت هذه الهجينية :
يا بكرتي لا تحنينــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمل ماهو زبون لـــك
قردتك وانتي قردتينـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والله خلقني عذاب لــــك
لو الله باغي لك الزينـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هلحين أبو عبيد حي لك
ترجح عليك المضاعيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مع السلف زاهي دلــــك
*** وهذه أبيات لقطيما الخريشا ابن الخريشا أحد مشائخ قبيلة بني صخر تذكر إغارة عنزة عليهم :
وحيت ابوي مـا ادنـي اجميلــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاّالمـوح لجميلـي ضمينــــــــــــي
وحيت أبوي ما صيـدي اعشاقــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثمان(ن) بادهـم وانتـم موقفينــي
وشفت الــــــــروس مـن ذولا وذولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كنها صخرن تحاذف في قطينـي
وشفت الرمـاح مـــــــن ذولا وذولا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يومهم صالـوا علينـا كاظمينــــي
وجتني سريبتن من (اولاد وايـــــل)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وحس الموت مـع اهلـه دنينـــــــي
هـم اللـي ناقتهـم (العـشـــــــــوى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسوق الموت عنـدي حاضرينـــــي
وعج الخيل غاشن هـو قعـــــودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يـوم الشمـس عيـت لا تبينـــــــــي
اعرف القوم وافرقهـا ابحساســـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعسام الخيـل عنـدي محتوينــــــي
ويـا الغلمـان لا يرهبكـم الـــــــــدم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترى الـدم عطـور الغانمينـــــــــــي
وضربني( الخلب) من عقب ابتليته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تعـدى فـي جـواده مـا يبينــــــــي
له ايامن وهـو يرمـي قعــــــــودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا سقـاه الغيـث دار الغانمينـــــــي
راعي البويضا
27/07/05, (06:41 AM)
*** وهذه أبيات للشاعرة الشيخة مويضي بنت سعد الدهلاوية العجمية من أهل الرس عندما كانت عنزة تسيطر على مراعي نجد بقيادة الشيخ جديع بن منديل بن هذال ، قالت به هذه القصيدة تتشوق إليه لبعده في المغازي سبعة أشهر وتذكر بها أحدى مغازيه على قبيلة مطير وهزيمته للجبلان وقتله للمريخي أحد شيوخ مطير وتشتيته لهم ومنها :
ياراكب حيل ابروسه لجاجـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امظريات للمســـــــــــــاري والادلاج
لا روحن بالدو كن إنزعاجــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سفنن حداها بالبحر بعض الامـــواج
سفن البحر سود بروسه فجاجـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وارقابهن زعاج من يبس الامـــــواج
تلفون شيخٍ نازلٍ بالعجاجـــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اجديع اللي للمجاويخ زعـــــــــــــاج
مودع على المطران كدراً عجاجـــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هجيجهم من بين أبانات وســــــــواج
خلا المريخي طايحٍ في مداجـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والخيل بالجبلان راحن مــــــــــــــراج
سلم على اللي راح للحول ماجـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقله خويك ضايق الصدر واعــــــــلاج
وقل لابن وايل كان وده ايواجــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القيض فات وبارق الوسم زعـــــــــاج
حطيت لك ريش النعامه ولاجــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والبطن لك يامدبس الخيل مسهـــــــاج
أمي توصيني عن الانزلاجــــــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقلبي اليا جاء طاري البدو ينفــــــاج
أمي تقول أن التمني سماجـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأقول أن بعض التمني به أفـــــــراج
وبعد هذه القصيدة وعندما وصلت للشيخ جديع بن هذال غضب ظنا منه أن قصيدها سيصبح على جميع الالسن فجزاها بالطلاق وقال هذه القصيدة :
ياراكب حيل ٍ الى لجلجنـــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عوص لهن مع نازح البيد مرمـال
الى مشن مديدهن ما يونــــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لكن حاديهن مع الدو خيــــــــــال
مدن من الانجاج حين انهلنـــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والظهر عند صخيف اللون مقيــــال
والعصر عند صويحبي بركنــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبو ثمان كنهن در الاجهــــــــــال
لاجيت موضي يامناي ومظنـــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وصل سلامي لبنت ماضين الافعال
وقله تراها طالق الحبل منـــــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اللي قصيده يلعبه كل رجـــــــــال
نرى في البيت الاخير أن الشيخ جديع بن هذال طلقها على أمر لايستاهل أن تجازي به كالطلاق ومن هنا يتبين للقاريء شخصية جديع القوية والعصبية في نفس الوقت ويتسرع في إتخاذ القرار ونحن هنا عندما نقول شيء نسنده ، أما تحليلك أيها الجشي بالقول بأنه تشره وما كان هذا ليستدعي أن يفعل جديع هكذا وهكذا فأقول تريد أن تحور وتفسر النصوص كيفما جاءت على هواك ولكن لاتظن أن القراء سخفاء ..
طبعا بعد هذه القصيدة ردت عليه مويضي الدهلاوية العجمية بقولها :
حي الجواب وحي منهو جوابـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ياشيخ يا مكدي غثيثين الاجنـــــــاب
يا شيخ والله ما مشيت بمعابـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا خايلت عيني على كل نصــــــــاب
وأن كان قولي فيك كلن حكابــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرضي نزيه ولا حكى فيه هـــــــزاب
ارجيك رحوى البادية للسحابـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجازيتني في كلمة ٍ مالها أسبــــاب
هذا النصيب وما بغى الرب جابــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وان صك باب العبد عند الولي مية باب
ثم رجع الشيخ جديع بن هذال وتندم وأراد أن يردها الى ذمته الا أنها رفضت قطعيا ذلك وقالت :
جديع يومنه بغاني بغيتـــــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما طمحوني عنه كثر العشاشيــق
واليوم يومنه رماني رميتـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رمية وضحي رموه التفاقيـــــــــق
جديع أنا حرمت مسكان بيتــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الا مغيب الشمس يرجع لتشريـــق
ولا أن صوت الحي يوحيه ميتــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أو ينبلع سم الحيايا على الريـــــق
عسى يجيني شيخ ٍ يسمع بصيتــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سنافي يعطي من طوال السماحيق
وبعد البيت الاخير خصوصا سمع بقصيدها الشيخ مجلاد بن فوزان شيخ قبيلة الدهامشة وتزوجها وكان في أحد المراعي حيث كانت قبيلة الدهامشة مع قبيلة مطير ، وقد قالت هذه القصيدة تذكر بعض الابيات وتتشوق إليه ومن ثم أشارت الى معركة كير التي بين الدهامشة ومعهم مطير وبين جديع بن هذال ومعه الحبلان وبعض قبيلة الظفير وتذكر انتصاره هو وقومه :
ياراكب ملحا تكب الشــــــــــــــــــدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عميلة ماهي بتمشي على هــــــــــــون
كنه ظليم جافل مع حمــــــــــــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقفى وقـلبه حروة الدحو مشطـــــــــون
تسهج بك "الجـبـلان" بلا بعـــــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والعصر وانتم عند عكاش تلفــــــــــــون
يا (اخو هوى ) يالقرم وين انت غــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ودي على جال الرفايع اتبنــــــــــــــون
بالحاجر المنقاد مع بطــــــــــــــن وادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فوقه دواويرن على العد يــــــــــــــردون
حزت طلوع الشمس وقت المقـــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من حين رعيان البوادي يمــــــــــــــدون
تسمع لسبر القوم حسه ينـــــــــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاين وهو بالرجم الى الجو مقطـــــــون
يقول شفت الطرش دونه نكــــــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غوش على شهب النواصي يعنــــــــــون
تلقى بهم من قال كب الســــــــــــــوادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وارجي عساهم بالزماميل يلهـــــــــــون
وتلقى بهم من قال وجه المعـــــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترى حلاة الغوش طاعن ومطعـــــــــون
عند الركايب صار هوش ونكـــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (وراعي الحصان)المنتخي طاح مطعون
(وراعي فريحه) كن فيها قيـــــــــادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يثني كما سبع الخلا لاتــذلـــــــــــــــون
*** وهنا إحدى شاعرات الجزيرة بنت بن خليف العنزي من سمنان بالزلفي إحدى بلدان نجد لما طالت عليها الغربة في العراق وتذكرت ناسها والذين كانوا حولها :
يا أهل النضا من يخاويني لسمناني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما على الجيش والا قوة رجليــــــه
انحر عروس يسلن كل ولهانـــــــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماهن قراح شرابه منوة ليــــــــــــه
عند أخواني لهم في الفعل ميدانــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كسابة الطايلة نطاحة الهيـــــــــــــه
أهل الصخا والوفا خطلان الايماني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من نسل وايل ماهوب الطيب عاريـه
أسرح وأروح وأقيل فوق غدرانـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وولد العجم مما يجيبه لي بقوطيــــه
تهوا أن تشرب من الغدير الحياض وتأنف أن تتناول ماء الشرب من يد سقاء عجمي..
تحياتي للجميع
راعي البويضا
عبدالكريم العنزي
27/07/05, (03:43 PM)
راعي البويضا
شاكر لك هذا الابدااااااااع المميز ونقل القصايد الراااااائعه والجميله
لشاعرات قبيلة عنزه القديمه
نتمنا منك المزيد من الجديد والمميز
لك مني التقدير والاحترام
كامل الخدلي
27/07/05, (04:28 PM)
راعى البويضا الله يعطيك العافيه مجهود جبار تشكر والله يعطيك العافيه
المسيكي
27/07/05, (09:29 PM)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،،
دايم تجيب النفيله ياراعي البويضا
وش اقول وش اخلي ،،،
عزالله ان حتى الكلام يعجز ،،
الله يبقيك ذخر لنا ولربعك وعزوتك ،،
تسلم يمينك يالذيب ،،،
هزاع الساري
28/07/05, (01:34 AM)
الله عليك يا راعي البويضا
متميز في كل ما تكتب يا رائع
محمد الدلماني
28/07/05, (03:12 PM)
راعي البويضا
متميز ورائع في كل ماتكتب
وقد استمتعت كثيرا بقرائة هذه القصص والقصائد التاريخيه الرائعه
الله يعطيك العافيه
ولاهنت
تقبل تحياتي
الواطي
28/07/05, (09:45 PM)
تقـــول امــراة مـــن الجــلال من الصقــور من العمــارات تمــدح محمــد مـدان الواطي شيخ العطيفــات حيث تعدد له الالقـاب
مثـل راع البيت المشـــرع وراهــي الخبـز وابو اليتــاما رحمه اللــه في فتــرة دهــر مــر عــلى العمـارات في وديــان عرعر
فقــالت هذه القصيــدة تمــدحه وتــذكر ابنــائه:
يـــامحـــلا صكـــة المقطــــان*** فــي فيضــــة عشبهــــا كــــاسي
بـــربعــة(ن)عـند ابونـومــان *** تلقـــى الـــرجـــاجيـــل جــلاسـي
صينيــة(ن)تشبــع الجيعــان *** السمـــن والدبــــس متـــواســــي
نـــومــان يــاعـزوتي نــومـان***ســلمـــان يــا عصـــابة راســـي
افــرح ليــا قــالو الوطيــــان ***يــاخوك ارفع انــا راســـــي
**الوطيـــان:جمـــع لقب الواطـــي