فهد السلقاوي
22/05/09, (06:17 PM)
قصة عشق عواد مدلول الشملاني
حصل بينه وبين فتاة تدعى نورة عشق بريء واتفقا على
الزواج منها على سنة الله ورسوله كما هي عادة ابناء البادية في ذلك الوقت.
وبعد ان ذهب والدي عواد بن مدلول الشملاني العنزي الى بلده بضواحي خيبر شمال المدينة المنورة وهو في بداية شبابه حين ذاك وكانت الفتاة نورة ترعى غنم أهلها وذات يوم أوردت نورة غنم أهلها على بئر الماء لسقاية الغنم وكان أخوها على البئر وعنده جمع من الناس لسقاية أغنامهم بعد سقاية غنم أخو الفتاة نورة وكانوا يتحدثون أثناء السقاية عن قبيلة الشملان ويقول أحد الحاضرين يسأل أخ الفتاة وش صار على قبيلة الشملان؟
على مسمع الفتاة مما جعلها تنصت لاستماع الأخبار ومع ذلك انهدت الغنم جميعها على البئر مما أثار غضب اخيها وسبها أمام الناس الموجودين على البئر "بقولة عواد الي تراجينه مات" مما أثار غضب الفتاة وعند الانتهاء من سقاية الغنم رجعت الفتاة الى البيت مسرعة وأخذت بندق أخيها وقتلت نفسها زعلا على أخيها.
وبعد ان انتشر خبر وفاتها ووصل الى والدي عواد بن مدلول الشملاني العنزي وهو في بلده بضواحي خيبر وكان برأس النخلة عند بلاغه الخبر وتحته ابن أخيه المدعو قالط بن مطلق المدلول الشملاني العنزي وهو يقول ياعمي عطني بلح قال "جاك عمك والبلح" وهو مع هذا الكلام ينزل من النخلة بطوعه واختياره وعندما وصل إلى منزله...
قال القصيدة التالية:
واعيــني اللي قازيــــه مـــن منامــة
مــدري علامــة تالــــي الليـــل عيني
قالــو علامـة قــلـــت شـين كــــلامة
تقـول طرشـــان العــــرب لا تجينــي
أعلومهم صارت علـــى الكبد سامة
جابو افراق الترف موضى الجبيـني
وصاحبــي حطــو عليــة الردامـــــه
الى الحشر ما ضني عشيري يجيني
وصاحبــي مهــــو غثيث كــــــــلامة
نقــد الذهــب هرجــــه حبيــبي بليني
عســاه بالجنــة وبـــــارد إرحامـــه
في جنة الفردوس هــــاك الحسيني
من عرفتيـــــلة ما قشـع لي الثامه
مع الحلا والزيـــــن عقـــلة رزيني
عسى العوض حمـرا طويل سنامة
فج العضـــود وســــــع الجلمـديني
تجفل لا شافت ظـــــلال العدامـــــة
لولا الرسـن ترقــيك حــد البطينـي
ولا روحت تشدى رفيـــف الحمامة
لاصفـت الجنحـان عقـــــب التبينـي
00000000
ارجو ان تنال على اعجابكم
حصل بينه وبين فتاة تدعى نورة عشق بريء واتفقا على
الزواج منها على سنة الله ورسوله كما هي عادة ابناء البادية في ذلك الوقت.
وبعد ان ذهب والدي عواد بن مدلول الشملاني العنزي الى بلده بضواحي خيبر شمال المدينة المنورة وهو في بداية شبابه حين ذاك وكانت الفتاة نورة ترعى غنم أهلها وذات يوم أوردت نورة غنم أهلها على بئر الماء لسقاية الغنم وكان أخوها على البئر وعنده جمع من الناس لسقاية أغنامهم بعد سقاية غنم أخو الفتاة نورة وكانوا يتحدثون أثناء السقاية عن قبيلة الشملان ويقول أحد الحاضرين يسأل أخ الفتاة وش صار على قبيلة الشملان؟
على مسمع الفتاة مما جعلها تنصت لاستماع الأخبار ومع ذلك انهدت الغنم جميعها على البئر مما أثار غضب اخيها وسبها أمام الناس الموجودين على البئر "بقولة عواد الي تراجينه مات" مما أثار غضب الفتاة وعند الانتهاء من سقاية الغنم رجعت الفتاة الى البيت مسرعة وأخذت بندق أخيها وقتلت نفسها زعلا على أخيها.
وبعد ان انتشر خبر وفاتها ووصل الى والدي عواد بن مدلول الشملاني العنزي وهو في بلده بضواحي خيبر وكان برأس النخلة عند بلاغه الخبر وتحته ابن أخيه المدعو قالط بن مطلق المدلول الشملاني العنزي وهو يقول ياعمي عطني بلح قال "جاك عمك والبلح" وهو مع هذا الكلام ينزل من النخلة بطوعه واختياره وعندما وصل إلى منزله...
قال القصيدة التالية:
واعيــني اللي قازيــــه مـــن منامــة
مــدري علامــة تالــــي الليـــل عيني
قالــو علامـة قــلـــت شـين كــــلامة
تقـول طرشـــان العــــرب لا تجينــي
أعلومهم صارت علـــى الكبد سامة
جابو افراق الترف موضى الجبيـني
وصاحبــي حطــو عليــة الردامـــــه
الى الحشر ما ضني عشيري يجيني
وصاحبــي مهــــو غثيث كــــــــلامة
نقــد الذهــب هرجــــه حبيــبي بليني
عســاه بالجنــة وبـــــارد إرحامـــه
في جنة الفردوس هــــاك الحسيني
من عرفتيـــــلة ما قشـع لي الثامه
مع الحلا والزيـــــن عقـــلة رزيني
عسى العوض حمـرا طويل سنامة
فج العضـــود وســــــع الجلمـديني
تجفل لا شافت ظـــــلال العدامـــــة
لولا الرسـن ترقــيك حــد البطينـي
ولا روحت تشدى رفيـــف الحمامة
لاصفـت الجنحـان عقـــــب التبينـي
00000000
ارجو ان تنال على اعجابكم