فيصل الرسلاني
04/05/09, (07:08 AM)
كتبت هذه الخاطره في مدونتي في يوم الاثنين, 13 ابريل, 2009
وأحببت مشاركتكم بها.
كنت أقرى في منتدى ويلان ولفت إنتباهي توقيع أحد الأعضاء وكان توقيعه...."أصدق الحب أتعسه"....حقيقة عندما قرأت هذه الكلمتين
إنتابيني شعور بأن الحب كله تعاسه وأن حيات المحب شقاوه فلا هناء ولا مسره.
( أنا لا أقصد بكلامي هذا ، صاحب التوقيع هذه فقط خاطره أردت مشاركتكم بها)
فما المقياس الحقيقي الذي نقيس به الحب هل بتعاسته أم بما نراه في أفلام الهندية والمسلسلات المصرية
فصورو لنا الحب على أمرين لا وسط بينهما .... إما أنه كله هناء وسعادة وكيف أن الحبيب لم تركد نفسه ولم ينطفء نار شوقه إلا عندما حصل على حبيبته
أو كله شقاء وتعاسه .
أتذكر في سن المراهقه كنت أقول لأحد أصحابي تأثرا بتلك الأفلام والمسسلات الغرامية .... كنت أقول له
أمنيتي ياصاحبي بأن تكون لي حبيبه أو صديقه أيا كانت ومن أين كانت ولا سابق معرفه ولا شيء مشترك المهم
أتعرف عليها لأفرغ كل ما في من شحن الغرام والحب
وأن أبدأ بالتمثيل والتقمص لأدوار ابطال الحب و أغامر من أجلها و أفعل كذا وكذا لأثبت حبي لها.. وأفعل كالممثل فلان حتى أشعر بالسعاده التي شعر بها ... وكيف كانت حبيبته تبادله نفس المشاعر والأحاسيس والرومانسية.....
لا تستغرب هذا الكلام
هذا هو حال كل من تعلم معنى الحب من هذه الأفلام والمسلسلات ............لأن الحب الحقيقي يختلف
تريد أن ترى الإختلاف عليك .... بقصائد العشاق الأولين ... من من لم يروا لا فلم ولا مسلسل
إقراء لمن أصابه في مقتل سهم من كنانة الحب الصادق العفيف العذب
تريد أن ترى الإختلاف عليك .... بحب الرسول الصادق لخديجه ... وكيف كان أثر ذلك الحب مستمر على مستوى واحد لا يضعف حتى وبعد وفاتها بما يقارب العشرين عام .... كان إذا قابل إحدى صديقاتها أكرمها وسألها عن حالها ... إكراما لحبيبته.. ويقول هذه صاحبت خديجه
تريد أن ترى الإختلاف عليك ... بقصص من سمعنا من روايات أجدادنا وآباءنا لحبهم الصادق العفيف...
الدافع الذي جعلني أقول هذا الكلام ... هو...أنني (مندبله كبدي)
رأيت وأرى ممن يمثلون وتقمصون دور العشاق .... وإذا تغيرت أحوال حبيبه ... أيا كانت هذه الأحوال سواء صحيه خلقيه أم حسية ...
فمثلا تجده يحب ثم يحب ثم يحب ثم يبذل لحبيبه ما يستطيع ويستعين بما لا يستطيعه من أجل حبيبه وبعد مدة ليست بالطويله تجده يقول تعبت وأنا أحبه وهو ليس مقدرا لحبي ...
لماذا لأنه لم يجد أو يرى مرجوعا مماثلا ومشابها لما بذله
العاشق يبذل و يحب ولا ينتظر من محبوبه أن يكافأه بالمثل.....
نعم هذا موضوع يختلف باختلاف المفاهيم و الزوايا التي ننظر منها إليه.
أنا لا أقول بأن ما قلته هو الصحيح
ولكن هذا هو مفهومي وفهمي للحب الصادق العفيف...ورؤيتي للمشكله بأنها من أعراض الإعلام و قصص الرومانسية الخرافية.....وما أحببنا القصص الرومانسية الخرافيه إلا لأننا فقدنا روؤية الحب الصادق في حياتنا اليومية.......
أعط لحبك الوقت وانتظر ... أنت لم تحبه إلا لأنك علمت أنه يستحق البذل والتضحية ... ولا تتمنن عليه ولا ترتجي منه أكثر من أن يقبل حبك له.
ودمتم بصحة وعافية وسلام
وأحببت مشاركتكم بها.
كنت أقرى في منتدى ويلان ولفت إنتباهي توقيع أحد الأعضاء وكان توقيعه...."أصدق الحب أتعسه"....حقيقة عندما قرأت هذه الكلمتين
إنتابيني شعور بأن الحب كله تعاسه وأن حيات المحب شقاوه فلا هناء ولا مسره.
( أنا لا أقصد بكلامي هذا ، صاحب التوقيع هذه فقط خاطره أردت مشاركتكم بها)
فما المقياس الحقيقي الذي نقيس به الحب هل بتعاسته أم بما نراه في أفلام الهندية والمسلسلات المصرية
فصورو لنا الحب على أمرين لا وسط بينهما .... إما أنه كله هناء وسعادة وكيف أن الحبيب لم تركد نفسه ولم ينطفء نار شوقه إلا عندما حصل على حبيبته
أو كله شقاء وتعاسه .
أتذكر في سن المراهقه كنت أقول لأحد أصحابي تأثرا بتلك الأفلام والمسسلات الغرامية .... كنت أقول له
أمنيتي ياصاحبي بأن تكون لي حبيبه أو صديقه أيا كانت ومن أين كانت ولا سابق معرفه ولا شيء مشترك المهم
أتعرف عليها لأفرغ كل ما في من شحن الغرام والحب
وأن أبدأ بالتمثيل والتقمص لأدوار ابطال الحب و أغامر من أجلها و أفعل كذا وكذا لأثبت حبي لها.. وأفعل كالممثل فلان حتى أشعر بالسعاده التي شعر بها ... وكيف كانت حبيبته تبادله نفس المشاعر والأحاسيس والرومانسية.....
لا تستغرب هذا الكلام
هذا هو حال كل من تعلم معنى الحب من هذه الأفلام والمسلسلات ............لأن الحب الحقيقي يختلف
تريد أن ترى الإختلاف عليك .... بقصائد العشاق الأولين ... من من لم يروا لا فلم ولا مسلسل
إقراء لمن أصابه في مقتل سهم من كنانة الحب الصادق العفيف العذب
تريد أن ترى الإختلاف عليك .... بحب الرسول الصادق لخديجه ... وكيف كان أثر ذلك الحب مستمر على مستوى واحد لا يضعف حتى وبعد وفاتها بما يقارب العشرين عام .... كان إذا قابل إحدى صديقاتها أكرمها وسألها عن حالها ... إكراما لحبيبته.. ويقول هذه صاحبت خديجه
تريد أن ترى الإختلاف عليك ... بقصص من سمعنا من روايات أجدادنا وآباءنا لحبهم الصادق العفيف...
الدافع الذي جعلني أقول هذا الكلام ... هو...أنني (مندبله كبدي)
رأيت وأرى ممن يمثلون وتقمصون دور العشاق .... وإذا تغيرت أحوال حبيبه ... أيا كانت هذه الأحوال سواء صحيه خلقيه أم حسية ...
فمثلا تجده يحب ثم يحب ثم يحب ثم يبذل لحبيبه ما يستطيع ويستعين بما لا يستطيعه من أجل حبيبه وبعد مدة ليست بالطويله تجده يقول تعبت وأنا أحبه وهو ليس مقدرا لحبي ...
لماذا لأنه لم يجد أو يرى مرجوعا مماثلا ومشابها لما بذله
العاشق يبذل و يحب ولا ينتظر من محبوبه أن يكافأه بالمثل.....
نعم هذا موضوع يختلف باختلاف المفاهيم و الزوايا التي ننظر منها إليه.
أنا لا أقول بأن ما قلته هو الصحيح
ولكن هذا هو مفهومي وفهمي للحب الصادق العفيف...ورؤيتي للمشكله بأنها من أعراض الإعلام و قصص الرومانسية الخرافية.....وما أحببنا القصص الرومانسية الخرافيه إلا لأننا فقدنا روؤية الحب الصادق في حياتنا اليومية.......
أعط لحبك الوقت وانتظر ... أنت لم تحبه إلا لأنك علمت أنه يستحق البذل والتضحية ... ولا تتمنن عليه ولا ترتجي منه أكثر من أن يقبل حبك له.
ودمتم بصحة وعافية وسلام