**masha3el **
03/05/09, (12:40 AM)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عجبتني القصه والنص غايه في الروعه وحبيت اشاركم فيها
قصيدة " اليتيمة "التي قتلت صاحبها
وهي " لدوقلة المنبجي" , وسميت باليتيمة لأن لم تصل للشاعر غيرها للعرب وقصة القصيدة هي أن أميرة عربية في غاية الجمال , اشترطت مهرها أن يكون أجمل قصيدة وصف لها, تصفها من رأسها حتى أخمص قدميها, وحددت يوماَ لذلك, ويكون صاحب القصيدة زوجا لها.
وقد شد الشاعر رحاله , إلى الأميرة في اليوم المحدد لإسماعها القصائد, وهو في طريقه صادف إعرابيا بعد السلام عليه , سأله الإعرابي إلى أين وجهتك؟ فأخبره , فقال: وأنا قاصد الأميرة أيضا هات اسمعنا ما لديك , وعندما اسمعه إياها وانتهى من الإنشاد شعر بالغيرة وأن القصيدة أفحل من قصيدته, فقام بقتله.
وأكمل طريقه إلى أن وصل , وقد طلبت الأميرة منه إنشادها قصيدته , ففعل وحين انتهى , قالت الأميرة أقتلوا قاتل زوجيّّّ.!!!!
وعرفت أنه ليس صاحب القصيدة الحقيقي , لأن يوجد بيت بالقصيدة يدل على قبيلة الشاعر ومكانها وهو من تهامه, والذي سرقها وقتل صاحبها , لم ينتبه لتغييره ,لتناسب مع قبيلته ومكانها وهو من العراق, والبيت هو:
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي......... أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ.
والقصيدة تحوي ابيات مشهورة ومعبرة يحفظها الكثيرون زلكن لا يعرفون لمن هي .
القصيـــــــدة
هـــل بـالـطـلـول لـسـائــل ٍ ردّ=أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم ٍ عــهــدُ
دَرَس الجديـدُ ، جديـدُ معهدهـا=فكـأنـمـا هـــي ريـطــة جــــردُ
من طول ما تبكي الغيوم على =عَرَصاتِـهـا ويقـهـقـه الـرعــدُ
وتــلُــثُّ ســاريـــةٌ وغــاديـــةٌ=ويـكــرُّ نـحــسٌ خـلـفـه سـعــدُ
تـلــقــاءَ شـامــيــةٍ يـمـانــيــة=لـهــا بـمــورِ تُـرابـهـا سَــــردُ
فكـسـت بواطنـهـا ظـواهـرهـ=انـــوراً كـــأن زهــــاءه بــــرد
فوقفـت أسألهـا ، وليـس بـهـا=إلا الـمــهــا ونـقــانــق رُبـــــد
فتبـادرت درر الشـؤون على =خـــدّي كـمــا يـتـنـاثـر الـعـقــد
لهفي على( دعد ) وما خلقـت=إلا لــفـــرط تـلـهـفــي دعــــــدُ
بيضـاء قـد لبـس الأديــم بـهـاء =الحسُن ، فهو لجِلدهـا جِلـد
ويـزيـنُ فوديـهـا إذا حـســرت=ضـافـي الغـدائـر فـاحـمٌ جَـعــد
فالوجـه مثـل الصبـح مُبـيـضّ =ٌوالشـعـر مـثـل اللـيـل مـسـودُّ
ضـدّانِ لمـا استجمـعـا حسُـنـا=والضـدُّ يظـهـر حُسـنـه الـضـدُ
فكـأنـهـا وسـنَــانُ إذا نـظــرَتْ =أو مـدنــف لـمَّــا يُـفِــق بــعــد
بفـتـور عـيـن ٍ مــا بـهـا رمَــد =ٌوبهـا تُـداوى الأعـيـن الـرمـدُ
والـصــدر مـنـهـا قـــد يـزيـنـه=نـهـدٌ كـحــق الـعــاج إذ يـبــدو
والمعصمان، فمـا يـرى لهمـا=مــن نعـمـة وبـضـاضـة زنـــد
ولـهــا بـنــان لـــو أردت لـــه =عـقــداً بـكـفـك أمـكــن الـعـقـد
وكـأنـمــا سـقــيــت تـرائـبـهــا=والنحـر مـاء الـورد إذا تبـدوا
وبصـدرهـا حـقــان خللتـهـمـا=كـافـورتـيــن عـلاهــمــا نـــــد
والبطـن مطـوي كـمـا طـويـت=بيض الرياض يصونهـا الملـد
وبـخـصـرهـا هــيــف يـزيـنــه=فــــإذا تــنــوء يــكـــاد يـنــقــد
........................=......................... ...........
.......................=.......................... ..........
والـتـف فـخـذاهـا، وفوقـهـمـا=كفـل ـيـجـاذب خصـرهـا نهد
فقيـامـهـا مـثـنـىً إذا نـهـضـت =مــن ثقـلـه، وقعـودهـا فـــرد
والـكـعـب أدرم لا يـبـيـن لــــه =حـجـم، ولـيـس لـرأســه حـــد
مــا عابـهـا طــول ولا قِـصَــر=فـي خلقـهـا ، فقوامـهـا قـصـد
إن لـم يكـن وصـل لـديـك لـنا =يشفي الصبابة ، فليكـن وعْـدُ
قـد كـان أورق وصلكـم زمـنا=فذوى الوصـال وأورق الصَّـدُ
لله أشـــواقـــي إذا نـــزحَــــت ْ=دارٌ لـكـم ، ونــأى بـكــم بُـعــدُ
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي =أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ
وزعمـت أنــك تُضْمـريـن لـنـا =وُدّاً فــهــلاّ يـنـفــع الــــودُّ !
وإذا المحب شكا الصدودَ ولم=يُعْـطَـف عـلـيـه فقـتـلُـه عَـمْــد
نختصُّهـا بالـود ، وهـي عـلـى=مــالا نـحـب ، فهـكـذا الـوجــد
أو مــا تــرى طـمـريَّ بينهـمـا =رجـــل ألـــحّ بـهـزلــه الــجــد
فالسيف يقطع وهـو ذو صـدءٍ =والنصل يعلـو الهـام لا الغمـد
هــل تنفـعـن السـيـف حلـيـتـه=يـــوم الـجــلاد إذا نـبــا الـحــد
ولـقـد عـلـمـتُ بـأنـنـي رجـــلٌ=في الصالحاتِ أروحُ أو أغدو
سلـمٌ علـى الأدنــى ومرحـمـة=ٌوعلـى الحـوادث هــادن جَـلـدُ
متجلبـب ثــوب العـفـاف وقــد =غفـل الرقيـب وأمـكـن الــوِردُ
ومجانـبٌ فعـل القبـيـح ، وقــد=.وصل الحبيب ، وساعد السعد
مـنــع المـطـامـع أن تثلّـمـنـي =أنــيّ لمِعـولِـهـا صـفــاً صـلــدُ
فــأروحُ حُـــراً مـــن مذلّـتـهـا =والـحـرُّ حـيـن يطيـعـهـا عَـبــدُ
آلـيــت أمـــدح مُـقـرِفـاً أبــــدا=ًيبـقـى المـديـح وينـفـد الـرفــدُ
هيهات ، يأبـى ذاك لـي سلـف=ٌخمـدوا ولـم يخمـد لهـم مـجد
فالـجَـدُّ كِـنـدة والبـنـون هـمو=فـزكـا البـنـون وأنـجـب الـجـدُّ
فلئـن قـفـوت جمـيـل فعلهـم=وبذمـيـم ِ فعـلـي ، إنـنـي وغـــدُ
أجمـل إذا حـاولـت فــي طـلـبٍ=فالـجِـدُ يغـنـي عـنـك لا الـجَــدُّ
وإذا صـبــرت لـجـهـد نــازلــة =ٍفـكـأنـه مـــا مــســك الـجـهــدُ
ليـكـن لـديــكِ لـسـائـل ٍ فـــرجٌ=أو لـم يـكـن.. فليحـسـن الــردُّ
عجبتني القصه والنص غايه في الروعه وحبيت اشاركم فيها
قصيدة " اليتيمة "التي قتلت صاحبها
وهي " لدوقلة المنبجي" , وسميت باليتيمة لأن لم تصل للشاعر غيرها للعرب وقصة القصيدة هي أن أميرة عربية في غاية الجمال , اشترطت مهرها أن يكون أجمل قصيدة وصف لها, تصفها من رأسها حتى أخمص قدميها, وحددت يوماَ لذلك, ويكون صاحب القصيدة زوجا لها.
وقد شد الشاعر رحاله , إلى الأميرة في اليوم المحدد لإسماعها القصائد, وهو في طريقه صادف إعرابيا بعد السلام عليه , سأله الإعرابي إلى أين وجهتك؟ فأخبره , فقال: وأنا قاصد الأميرة أيضا هات اسمعنا ما لديك , وعندما اسمعه إياها وانتهى من الإنشاد شعر بالغيرة وأن القصيدة أفحل من قصيدته, فقام بقتله.
وأكمل طريقه إلى أن وصل , وقد طلبت الأميرة منه إنشادها قصيدته , ففعل وحين انتهى , قالت الأميرة أقتلوا قاتل زوجيّّّ.!!!!
وعرفت أنه ليس صاحب القصيدة الحقيقي , لأن يوجد بيت بالقصيدة يدل على قبيلة الشاعر ومكانها وهو من تهامه, والذي سرقها وقتل صاحبها , لم ينتبه لتغييره ,لتناسب مع قبيلته ومكانها وهو من العراق, والبيت هو:
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي......... أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ.
والقصيدة تحوي ابيات مشهورة ومعبرة يحفظها الكثيرون زلكن لا يعرفون لمن هي .
القصيـــــــدة
هـــل بـالـطـلـول لـسـائــل ٍ ردّ=أم هـــل لـهــا بتـكـلّـم ٍ عــهــدُ
دَرَس الجديـدُ ، جديـدُ معهدهـا=فكـأنـمـا هـــي ريـطــة جــــردُ
من طول ما تبكي الغيوم على =عَرَصاتِـهـا ويقـهـقـه الـرعــدُ
وتــلُــثُّ ســاريـــةٌ وغــاديـــةٌ=ويـكــرُّ نـحــسٌ خـلـفـه سـعــدُ
تـلــقــاءَ شـامــيــةٍ يـمـانــيــة=لـهــا بـمــورِ تُـرابـهـا سَــــردُ
فكـسـت بواطنـهـا ظـواهـرهـ=انـــوراً كـــأن زهــــاءه بــــرد
فوقفـت أسألهـا ، وليـس بـهـا=إلا الـمــهــا ونـقــانــق رُبـــــد
فتبـادرت درر الشـؤون على =خـــدّي كـمــا يـتـنـاثـر الـعـقــد
لهفي على( دعد ) وما خلقـت=إلا لــفـــرط تـلـهـفــي دعــــــدُ
بيضـاء قـد لبـس الأديــم بـهـاء =الحسُن ، فهو لجِلدهـا جِلـد
ويـزيـنُ فوديـهـا إذا حـســرت=ضـافـي الغـدائـر فـاحـمٌ جَـعــد
فالوجـه مثـل الصبـح مُبـيـضّ =ٌوالشـعـر مـثـل اللـيـل مـسـودُّ
ضـدّانِ لمـا استجمـعـا حسُـنـا=والضـدُّ يظـهـر حُسـنـه الـضـدُ
فكـأنـهـا وسـنَــانُ إذا نـظــرَتْ =أو مـدنــف لـمَّــا يُـفِــق بــعــد
بفـتـور عـيـن ٍ مــا بـهـا رمَــد =ٌوبهـا تُـداوى الأعـيـن الـرمـدُ
والـصــدر مـنـهـا قـــد يـزيـنـه=نـهـدٌ كـحــق الـعــاج إذ يـبــدو
والمعصمان، فمـا يـرى لهمـا=مــن نعـمـة وبـضـاضـة زنـــد
ولـهــا بـنــان لـــو أردت لـــه =عـقــداً بـكـفـك أمـكــن الـعـقـد
وكـأنـمــا سـقــيــت تـرائـبـهــا=والنحـر مـاء الـورد إذا تبـدوا
وبصـدرهـا حـقــان خللتـهـمـا=كـافـورتـيــن عـلاهــمــا نـــــد
والبطـن مطـوي كـمـا طـويـت=بيض الرياض يصونهـا الملـد
وبـخـصـرهـا هــيــف يـزيـنــه=فــــإذا تــنــوء يــكـــاد يـنــقــد
........................=......................... ...........
.......................=.......................... ..........
والـتـف فـخـذاهـا، وفوقـهـمـا=كفـل ـيـجـاذب خصـرهـا نهد
فقيـامـهـا مـثـنـىً إذا نـهـضـت =مــن ثقـلـه، وقعـودهـا فـــرد
والـكـعـب أدرم لا يـبـيـن لــــه =حـجـم، ولـيـس لـرأســه حـــد
مــا عابـهـا طــول ولا قِـصَــر=فـي خلقـهـا ، فقوامـهـا قـصـد
إن لـم يكـن وصـل لـديـك لـنا =يشفي الصبابة ، فليكـن وعْـدُ
قـد كـان أورق وصلكـم زمـنا=فذوى الوصـال وأورق الصَّـدُ
لله أشـــواقـــي إذا نـــزحَــــت ْ=دارٌ لـكـم ، ونــأى بـكــم بُـعــدُ
إن تُتْـهـمـي فتـهـامـةٌ وطـنــي =أو تُنْجـدي ، إنَّ الـهـوى نَـجْـدُ
وزعمـت أنــك تُضْمـريـن لـنـا =وُدّاً فــهــلاّ يـنـفــع الــــودُّ !
وإذا المحب شكا الصدودَ ولم=يُعْـطَـف عـلـيـه فقـتـلُـه عَـمْــد
نختصُّهـا بالـود ، وهـي عـلـى=مــالا نـحـب ، فهـكـذا الـوجــد
أو مــا تــرى طـمـريَّ بينهـمـا =رجـــل ألـــحّ بـهـزلــه الــجــد
فالسيف يقطع وهـو ذو صـدءٍ =والنصل يعلـو الهـام لا الغمـد
هــل تنفـعـن السـيـف حلـيـتـه=يـــوم الـجــلاد إذا نـبــا الـحــد
ولـقـد عـلـمـتُ بـأنـنـي رجـــلٌ=في الصالحاتِ أروحُ أو أغدو
سلـمٌ علـى الأدنــى ومرحـمـة=ٌوعلـى الحـوادث هــادن جَـلـدُ
متجلبـب ثــوب العـفـاف وقــد =غفـل الرقيـب وأمـكـن الــوِردُ
ومجانـبٌ فعـل القبـيـح ، وقــد=.وصل الحبيب ، وساعد السعد
مـنــع المـطـامـع أن تثلّـمـنـي =أنــيّ لمِعـولِـهـا صـفــاً صـلــدُ
فــأروحُ حُـــراً مـــن مذلّـتـهـا =والـحـرُّ حـيـن يطيـعـهـا عَـبــدُ
آلـيــت أمـــدح مُـقـرِفـاً أبــــدا=ًيبـقـى المـديـح وينـفـد الـرفــدُ
هيهات ، يأبـى ذاك لـي سلـف=ٌخمـدوا ولـم يخمـد لهـم مـجد
فالـجَـدُّ كِـنـدة والبـنـون هـمو=فـزكـا البـنـون وأنـجـب الـجـدُّ
فلئـن قـفـوت جمـيـل فعلهـم=وبذمـيـم ِ فعـلـي ، إنـنـي وغـــدُ
أجمـل إذا حـاولـت فــي طـلـبٍ=فالـجِـدُ يغـنـي عـنـك لا الـجَــدُّ
وإذا صـبــرت لـجـهـد نــازلــة =ٍفـكـأنـه مـــا مــســك الـجـهــدُ
ليـكـن لـديــكِ لـسـائـل ٍ فـــرجٌ=أو لـم يـكـن.. فليحـسـن الــردُّ