سليمان الجعفري
28/03/09, (09:23 PM)
اشتهر خليف بانه سيئ الحظ ،وقد نزل جارا ًهو وأمه على الشيخ الفــارس ساجر الرفدي،
ورافقه في إحدى رحلات القنص، وكان مع ساجر طير اسمه (حطاب) وسلوقي اسمه (خطاف)
وبينما هم في القنص ظهرت لهم حبارى، فهدّ ساجر الطير،ولكن خليف أخذ بندقيته وصوب نحو الحبارى
يريد قتلها فأخطأ وقتل الطير فسكت الشيخ جاسر على فعلة جاره،وبعد قليل ظهر لهم أرنب وأطلق الشيخ
ساجر السلوقي (خطاف) فأعاد خليف الكره وقتل السلوقي أيضا ً، فأمر ساجر القوم بالعوده بعد أن فقد
حطابا ًوخطافا ًبسبب عجلة خليف وسوء تدبيره وكانوفي شهررمضان وعندما رجع الشيخ ساجرجهز
آخر دلة قهوة كانت عنده وآخر تعميرة سبيل،، وبينما خليف جالس عند أمه يحكي لها ما فعل ويسألها
الرأي في كيفية الأعتذار من الشيخ ساجرالرفدي. قالت الأم: يجب ان تذهب وتقبل رأس الشيخ ساجر
وتعتذر منه.. وفعلا ًذهب خليف إلى ساجر ، وكان ساجر قد أعد آخر طبخة من قهوة عنده، وآخر تعميرة
سبيل، وينتظر الفطور وحالما وصل خليف إلى ساجر وأقبل يريد تقبيل رأس الرفدي وتعثر ودفق القهوة
ولما تراجع إلى الوراء وطى السبيل وكسره
وهنا نفد صبر الشيخ ساجر الرفدي وقال هذه القصيده :
البارحة بالليل مـا تريـد حالـي= قضيت انا ليلي حزين ٍ ومحتـار
مصيبـة ٍ مـا شفتهـا بالليالـي= يا تقل يوهج بالضماير لهب نـار
مصايب ٍ جنّي مـن اول وتالـي= أربع مصايب لوعني من الجـار
الأولـه: حطـاب يعـدل عيالـي= أشقر عديم، ولابرق الريش نثار
والثانية: خطاف مـا لـه مثالـي= شره ٍ عل تيس الجميلة ليا غـار
والثالثة: سوّيت صفـر الدلالـي= وقصرتها وفاحت علي بن وبهار
والرابعه بالعظم تتـن الشمالـي= وافلست منهن حين حزّات الافطار
يا ليت جتني قوم، وافنت حلالـي= واصبر على مر الليالي والاعزار
ما شفت مثل (خليف) قليل والـي= من خلقة البدوان ما مثلها صـار
ورافقه في إحدى رحلات القنص، وكان مع ساجر طير اسمه (حطاب) وسلوقي اسمه (خطاف)
وبينما هم في القنص ظهرت لهم حبارى، فهدّ ساجر الطير،ولكن خليف أخذ بندقيته وصوب نحو الحبارى
يريد قتلها فأخطأ وقتل الطير فسكت الشيخ جاسر على فعلة جاره،وبعد قليل ظهر لهم أرنب وأطلق الشيخ
ساجر السلوقي (خطاف) فأعاد خليف الكره وقتل السلوقي أيضا ً، فأمر ساجر القوم بالعوده بعد أن فقد
حطابا ًوخطافا ًبسبب عجلة خليف وسوء تدبيره وكانوفي شهررمضان وعندما رجع الشيخ ساجرجهز
آخر دلة قهوة كانت عنده وآخر تعميرة سبيل،، وبينما خليف جالس عند أمه يحكي لها ما فعل ويسألها
الرأي في كيفية الأعتذار من الشيخ ساجرالرفدي. قالت الأم: يجب ان تذهب وتقبل رأس الشيخ ساجر
وتعتذر منه.. وفعلا ًذهب خليف إلى ساجر ، وكان ساجر قد أعد آخر طبخة من قهوة عنده، وآخر تعميرة
سبيل، وينتظر الفطور وحالما وصل خليف إلى ساجر وأقبل يريد تقبيل رأس الرفدي وتعثر ودفق القهوة
ولما تراجع إلى الوراء وطى السبيل وكسره
وهنا نفد صبر الشيخ ساجر الرفدي وقال هذه القصيده :
البارحة بالليل مـا تريـد حالـي= قضيت انا ليلي حزين ٍ ومحتـار
مصيبـة ٍ مـا شفتهـا بالليالـي= يا تقل يوهج بالضماير لهب نـار
مصايب ٍ جنّي مـن اول وتالـي= أربع مصايب لوعني من الجـار
الأولـه: حطـاب يعـدل عيالـي= أشقر عديم، ولابرق الريش نثار
والثانية: خطاف مـا لـه مثالـي= شره ٍ عل تيس الجميلة ليا غـار
والثالثة: سوّيت صفـر الدلالـي= وقصرتها وفاحت علي بن وبهار
والرابعه بالعظم تتـن الشمالـي= وافلست منهن حين حزّات الافطار
يا ليت جتني قوم، وافنت حلالـي= واصبر على مر الليالي والاعزار
ما شفت مثل (خليف) قليل والـي= من خلقة البدوان ما مثلها صـار